YOUTUBE
Twitter
Facebook

Capture dGÇÖe¦ücran 2016-10-22 a¦Ç 12.19.52

عندما التقيت بطل العمل غبريال يمين في حفل افتتاح فيلم Nuts  ، قلت له، سأسمح لنفسي وأقول انه ولد لدينا “مارلون براندو لبنان” نظر الي نظرة ذلك المافياوي الذي استفزه كلامي قائلاً:” لاه يا شيخة .. شو بيجبيني لصرمايتو.” أجبته جسدت شخصية الرجل المافياوي، المجرم ، الشرس،  الوحش الذي يلتهم اللحم بنشوة القاتل الذي لا يرحم، فتذكرت مشاهد القتل في Godfather .  شكراً لك قال لكن لا يحق لي حتى التشبه به انا وين وهو وين…

(هكذا يكون التواضع لدى  ممثل حقيقي واستاذ في التمثيل،  في حين الخسة منفوشة ومنكوشة في رؤوس البعض الذين ما أن يقفوا أمام الكاميرا حتى يعتبروا أنفسهم انهم أصبحوا نجوماًً رؤوسهم تطال الغيوم والكواكب في فضاء أسود وواسع….)

????????????????????????????????????

من سيشاهد فيلم ورقة بيضا أو Nuts  لا بد أنه سيشكل له صدمة ايجابية توقظه من وهم وضع المشاهد اللبناني فيه، وهو أن السينما اللبنانية لن تتخطى العالم ومواضيعها هي نفسها واللبناني يعيش في “المدينة الفاضلة” في حين الواقع هو عكس ذلك. هناك مشاكل وقصص أخرى تختلف عن مشاكل الحب والطلاق والطائفية… هناك مافيا حقيقية وبكل ما للكلمة من معنى. ليس في أميركا واوروبا وكوبا والارجنتين والبرازيل فقط انما “عنا بلبنان” ايضاً هناك مافيا…يجب الاشارة اليها ولا يجب أن نكون كالنعام نخبىء رؤوسنا في التراب.

2M0A8985

وأخيراً، تجرأ المنتج طارق سكياس وأشار بأصبعه  على الجرح الذي يتهرب أو يتحاشى المنتجون أو الكتّاب الاشارة اليه بهذه الواقعية  غير المزخرفة. كل ما في هذا الفيلم واقعي وقد يكون موجوداً في  أي حيٍ أو قرية غير نائية أو بعيدة من وعن بيروت وهي حياة البوكر و”المخدرات والدعارة” المنتشرة بطريقةٍ خجولة الا أنها تسير على خطٍ تصاعدي وبطريقة سرية وسرية جداً.

وبحجة أي مجتمع نريد؟ وتحت راية رفض إلقاء الضوء على الجانب الاسود من حياة بعض الفئة من المجتمع في هذا البلد الموجود على خارطة العالم،  كانت سببا لإبقاء السينما محصورة بمواضيع اجتماعية سطحية ومكررة لدرجة أصبحت مملة.

انطلق الفيلم في صالات السينما ولا تزال أصداؤه حتى الساعة، تشكل صدمة ايجابية لدى البعض وصدمة صادمة لدى البعض الآخر.

موقع Magvisions  كان حاضراً في حفل اطلاق الفيلم وعاد بهذه المقابلات الخاصة:

34fcf6c9-1b4a-4e7a-85d9-08f02ebb5b63

طارق سكياس: ربما يكون كل واحد منا قد دخل في نفقٍ أسود معين

 يقول منتج العمل طارق سكياس رداً عن سؤال عن سبب انتاج هذا النوع من الافلام: لأن هذا الواقع موجود في لبنان إلا أننا  لا نضيء عليه ولا نتحدث به ، لكن هنا في هذا الفيلم أشرنا اليه.

وعن تقبل الجمهور له يقول: نحن لا نظهر شيئاً خارج عن الطبيعة او extra-terrestre بل تناولنا الواقع وكل واحد منا عاش شيئاً من هذا الفيلم ليس جميعها لكن ربما دخل في نفقٍ اسود معين ، كل واحد لديه ادمان على أمر معين، في مجال أن يلتقي كل واحد في الفيلم.

لماذا المخرج فرنسي؟

لانه شاطر وقادر أن يعطي  وهو محترف عالجه بذهنيةٍ لبنانية. استطاع أن يغوص في المجتمع اللبناني علماً،  أنه يزور لبنان منذ 20 سنة،وهو يعرف لبنان جيداً.

هذا أول تعاون معه، هل سيكون هناك خطوة او هذا العمل هو مفتاح لأعمالٍ أخرى؟

ان شاء الله.

ما هو رأيك بالسينما اللبنانية؟

تطورت كثيراً، أتمنى أن تصل الى مستوى عالمي.

GÇó FINAL 2.00_20_19_03.Still033

دارين حمزة الى المكان الصعب

أما بطلة الفيلم دارين حمزة التي تلعب للمرة الاولى دور poker face  فتقول عن دورها: بالنسبة الي، هذا الدور أعطاني كممثلة شخصية جديدة لم يسبق أن لعبتها من قبل، وهي poker face المرأة القوية التي تحدت مجتمعها، فيوصلها الادمان الى مكانٍ صعب جداً، ومن ناحية أخرى، اعطاني هذا الفيلم الفرصة للقيام بدور المنتجة الفنية consultant فأعطاني حافزاً أكثر من خلف الكواليس، الامر الذي يشجعك وتفرحين بالوقت نفسه، خصوصاً عندما تشعرين أنه باستطاعتك اعطاء طاقة اضافية للسينما.

وعن العمل مع المخرج الفرنسي تقول:  سبق وعملت مع الفرنسيين ومع فريق ايراني والماني، اذاً ليست المرة الاولى التي اعمل مع الاجانب. لكن، في هذا العمل بالذات، لان كان لدي اليد في الانتاج شعرت هنا انه لدي مكان آخر .

هل تعتبر  دارين حمزة نفسها أنها الممثلة السينمائية الاولى في لبنان؟

ليست مسألة الاولى، انما الممثلة الاكثر التي مثلت ادواراً مع المخرجين الاجانب.

أشعر انك تحبذين السينما أكثر من التلفزيون؟

صح، لان الممثلة تستطيع أن تعطي طاقة أكبر فيها، بدءّا من المواضيع اكثر جرأة، لا سيما عندما تعملين مع الاجانب  فتتحلين بحرية أكثر وطاقة أكبر واحترافية أكثر.

يعني دارين أصبحت ممثلة عالمية؟

ليس أصبحت، منذ سنوات وأنا  أعمل في الخارج، كما ذكرت مع الايرانيين والفرنسيين والالمان.

ماذا ينقصها السينما اللبنانية، برأيك؟

حالياً، بدأت تتحسن، وهي تسير نحو الافضل وبات لديها مشجعون وهذا الامر يفرح.

ماذا شاهدت من اعمال سينمائية؟

لصوفي بطرس “محبس” وفيلم “اسمعي” في مهرجان دبي، وايضاً فيلم “كتير كبير” .

ماذا لديك من جديد؟

لدي أعمال سينمائية عدة، سأكون منتجة وممثلة.

يعني أصبح لديك شركة انتاج؟

صح، وسأصرح  عنها قريباً.

Capture dGÇÖe¦ücran 2016-10-22 a¦Ç 12.00.51

غبريال يمين: تجربة وصدمة

 ضعفان، لضرورات العمل؟

ايه طبعاً، فينا نلقى ع الطاولة…

أكيد، هذا الدور قوي وعنيف وجريء ومجرم الى أقسى حد، أخبرنا ماذا أعطاك، علماً أنني لا أستبعد عن غبريال أي دور مهما كانت صعوبته.

كعادته وبهدوء وكما يعرفه المقربون يسألني: شو بشتغلي، جاوبيني؟

صحافية.

ويبدو انه أخذ دور الصحافي عني، ليعود ويسأل “شو بتعنيلك كل مقابلة؟”

كل واحدة احلى من الثانية بالنسبة لي.

عندها اجاب: وأنا كذلك، كل دور بالنسبة الي احلى من الآخر، هذه مهنتي ، اذا لم احب كل دور أقوم به، لا اصل الى نتيحة. صح؟ لذا، هذا الدور بحد ذاته، التجربة التي نخوضها خلال التصوير مهمة هي التي توصلني الى النتيجة التي اريدها وليس الدور  .

كيف وجدت هذه التجربة مع المخرج هنري؟

كانت بالنسبة الي صدمة، كنا نتحدث بالعربية ونمثّل بالعربية وطبعاً هو لا يفهم لغتنا لكن كان يشعر بكل شيء، كان يوقفنا ليقول لنا، “هنا أريدها غير ، شعرت بها هكذا … ” وهذا يؤكد أن للفن لغة عالمية، وحدوده ليست محصورة بلهجة او بلغة معينة. كان يشعر بالآداء.

كيف تتوقع ردة فعل الجمهور على هذا النوع من الفيلم؟ هل سيتقبله؟

نحن هنا اليوم، لكن بعد الفيلم لا نعرف شيئاً جماهيرياً لا نعرف لسنا كلنا من بيت “عبد اللطيف”. لكن، لدي احساس وأريد أن يأتي الناس لمشاهدته، ومن الضروري أن يفعلوا ذلك لانهم سيشعرون أن هناك نقلة نوعية كبيرة. السينما كانت في مكان وأصبحت في مكانٍ آخر.

لماذا، هل لان المخرج فرنسي؟

كلا، هذا الفيلم دليل كتير كبير بأنه عندما توضع الامكانيات اللازمة، لكي يستطيع الكاتب أن يكتب، والمخرج ان يقوم بعمله كما يجب  كذلك المنتج والممثل نستطيع أن نعتلي ونصل الى  مستويات عالية جداً في العالم وليس فقط في لبنان.

كيف وجدت ال cast ؟

رائع جداً، جميعنا اصدقاء، عشنا سوياً طوال فترة التصوير.

ما هو جديدك؟

مسرحية حبلى”  كتبتها وأخرجتها مع ندى بو فرحات  تعرض على خشبة مسرح ال Metro ، كذلك مسرحية “إبحار في زمن” مع كركلا ، على أن يكون لنا جولة عالمية خلال شهر ايار، الى ذلك، سأبدأ تصوير مسلسل وهو لبناني ليعرض في شهر رمضان.

 16114775_10154034361816721_1175734817111977262_n

بديع أبو شقرا: لا يوجد دور صغير أو دور كبير بل هناك ممثل كبير وممثل صغير

 

اخبرنا عن دورك الذي ذكرني بشخصٍ فعلاً كان مقعداً لكنه كان مدمناً على القمار، ماذا أضاف اليك؟

اووف، أعطاني كثيراً، هذا من أهم الادوار الكبيرة، لانه كان فيه متعة وأمور تتطلب جهداً، كذلك العمل كان مع أشخاصٍ مهنيين، لا يوجد دور صغير أو كبير بل هناك ممثل كبير وممثل صغير.

 ما هو رأيك بالسينما اللبنانية حالياً؟

أنا مع التجربة مهما كان نوعها، لأن برأيي الجمهور والمجتمع المحيط هما اللذان ينجحان أو يسقطان التجربة. هناك تجارب مهمة لا تأخذ حقها كما يجب. هناك مشكلة ما يسمّى “بالموضة”  الا انني شخصياً ضد فكرة “الموضة” .

كيف وجدت العمل مع المخرج هنري برجيس؟

كان لدي فرصة العمل معه تصوير ليوم واحد، وكانت ممتعة، لان  كل الامور والاجواء التي تريّح الممثل كانت مؤمنة، كما أن المخرج يتمتع بخبرة ويعرف تماماً ماذا يريد.

برايك، ماذا ينقص السينما اللبنانية؟

مشكلتنا أن الجمهور لا يكفي، لذا، ينقصها إسهام  “ contribution”  من المؤسسات الكبيرة التي يجب أن يخصص جزء من أرباحها لدعم السينما. وعلى الدولة أن تفرض ذلك، ما دامت “مصريات الدولة تذهب الى جيوب أخرى”.

الى جانب Dancing with the stars، ماذا لديك من جديد؟

مبدئياً، مسرحية “كلنا سوا” مع كميل سلامة ورودريغ سليمان وباتريسيا نمّور، كذلك مسلسل مع كارين رزق الله يعرض في شهر رمضان المبارك.

هل تركت كندا نهائياً واستقريت في لبنان؟

مبدئياً، نعم تركت كندا.

 GÇó FINAL 2.00_17_57_13.Still023

الكسندرا قهوجي: أكثر مرة فرحت بها

أما الكسندرا قهوجي التي رأيت فيها نجمة سينمائية، فتقول عن تجربتها، “أكثر دور حكاني كممثلة في مسيرتي وأكثر مرة فرحت بالعمل.” تضيف “طبعاً هذا الدور لا يشبهني،  الا أنني حاولت أن أدخل نفسي في قلب الشخصية، لا اعرف كيف سيتقبله الجمهور اللبناني بصراحة، لكن اتمنى ألا يحكم عليه، بل يحاول أن يفهم الشخصية ويسأل من أين أتت ولماذا تصرفاتها هي متطرفة الى هذا الحد؟”

GÇó FINAL 2.01_20_29_15.Still078

ادمون حداد: هذا البلد مجنون مثل الفيلم

أما الممثل ادمون حداد المعروف بوجه كوميدي نراه هنا في دور مركب معقد ينبع منه شر مخيف أتٍ من شخصية عانت من طفولةٍ بشعة وعنف مورس على والدته أمام عينيه، فكانت النتيجة شاب معقد لا يتردد في ارتكاب اي نوع من الجرائم أو ممارسة أي عنف الذي يجد فيه متعة ولذة. قدّم ادمون دوره بكل احترافية، وقال:” الدور صعب  على المستوى الجسدي والنفسي من ناحية الاحاسيس وهذا ليس سهلاً أن تجسدي شخصية مجروحة الى هذا الحد علماً المظهر لا يدل على ذلك. هذه أول مرة يراني المشاهد بعيداً عن الكوميديا بشخصية مختلفة كلياً، وأحببت ذلك، أود أن أقدم عملاً آخر من المستوى نفسه.” أما بالنسبة للمخرج بارجيس فأكد قائلاً:” لقد أعطى بعداً في الامور التي قد تكون بالنسبة الينا روتينية في حين هو يراها غير ذلك، بنظرة مختلفة من الداخل والخارج، كان يوجه الاحاسيس أكثر من الحوار كما كان هناك مساحة من الارتجال معه. وعن قصة العمل فأكد بالقول “ نعرف أشخاصاً مروا في ظروف مماثلة وتعرضوا للتهديد، كما هذه الشخصيات موجودة في كل بلدان العالم، ” يلي بدو  يغلط مع الناس الغلط … بدو يدفع الثمن.”

أما عن تأثير الفيلم على السينما:” طبعاً هناك بوادر خير والسينما في لبنان لها مستقبل، لدينا الكثير من القصص والمشاكل المتنوعة، كذلك هناك أحداث جميلة نستطيع أن نتناولها في السينما. هذا البلد مجنون مثل هذا الفيلم.   بطبيعة الحال، يجب أن يكون لدينا انتاج أكبر، السينما هي صناعة فرحنا كثيراً بهذا العمل لكن على الدولة أن تدعم هذه الصناعة لان لدينا طاقات في كل المجالات.”

هل الجمهور سيحب هذا الفيلم؟

الجمهور اللبناني مذوق اذا أحبه يكون معه حق، واذا لم يحبه سنعمل شيئاً افضل.

 GÇó FINAL 2.00_21_56_15.Still036

حسّان مراد: الفيلم لبناني منفذ على الطريقة الفرنسية والاميركية

أما الممثل حسان مراد الذي أحب دوره قائلاً، ألعب دور شخصية غامضة وهو شخص مهذب بتعامله مع الناس،  لكن، عندما يخطىء معه أحد يتغيّر الى شخصٍ آخر، اشتغلته بعناية وهو نص مكتوب بطريقةٍ جيدة.  ورداً عن سؤال حول ما اذا كان هذا هو الدور الذي كان ينتظره، كان جوابه:” لا استطيع ان أقول ذلك، دوري في “شتي يا دني” لبهيج حجيج كنت أنتظره، كل دور بالنسبة الي مهم وأقدمه كما يجب، الا أنني اقول هنا انني كنت من ضمن الأشخاص المختارين الذين كانوا يعدّون على أصابع اليد، عندها تستطيعين أن تقولي أنك محظوظة وقادرة أن تقدمي دوراً وتضيفي اليه. أما رأيه  بالمخرج هنري فكان: أنه قوي تقنياً ويعرف جيداً ماذا يفعل، والعمل معه سلس لقد سعدت كثيراً بالعمل معه ومع المنتج ومع كل الممثلين وفريق العمل ككل كان العمل ممتازاً.”

وعن اذا ما كان المشاهد اللبناني سيتقبل هذا النوع من الافلام، أجاب:” سيتقبله، بالنهاية هذا فيلم سينما، فيلم لبناني منفذ على الطريقة الفرنسية والاميركية يطرح مجموعة من المواضيع التي هي موجودة في المجتمع بشكلٍ أو بآخر، سيأتون ويشاهدون ادآء الممثلين اللبنانيين، سيشاهدون فيلماً محترفاً.

وعن رأي المخرج  الفرنسي بالممثلين اللبنانيين قال: كان سعيداً جداً، كل واحدٍ قدّم دوره بشكلٍ صحيح، على كل حال الصحافة تكتب.

Capture dGÇÖe¦ücran 2016-10-22 a¦Ç 12.05.47

طارق تميم: هذه الشخصية لا أعرفها ولم أعشها وهي نقيضة لشخصيتي

 سبقني بسؤاله لي: هل أحببت الدور؟ شكلي فضحني يضحك.

ما هي أهمية العمل مع مخرجٍ أجنبي؟

دقيت على الجرح قال:” آخ على التعامل مع المخرج الفرنسي فاجأني، لكن الامر لا يطال المخرج فقط ضميرياً اقول عائلة سكياس راقية بالتعاطي مع الممثلين، كان المنتج مصمم على انجاز عملً جيد جداً، لذا، لم يتوقف عند أمورٍ غيره يفعل ذلك، لذا، استمتعت بهذا العمل. بدوره، فاجأني هنري اولاً، كان القرار أن يكون الفيلم لبنانياً بأكمله، عدا المخرج، لأن الأجنبي ينظر الى الأمور بعينه، يراها بمنظار مختلف، مثال على ذلك، قد نكون اعتدنا على رؤية مجموعة شرائط كهرباء على الطريق في حين بالنسبة اليه كانت “wow” جعل منها مشهداً كما اللبناني حين يصوّر في اوروبا تختلف عن نظرة الاجنبي، فيخرج الفيلم بطريقة جميلة، هذا هو السبب الوحيد.

A26Y3914

يتابع عن دوره قائلاً:” سبق وعملت في السينما كثيراً ومصبوغ بالطابع الكوميدي، لكن، بالنسبة الي أنا فخور بأن يكون هذا الفيلم موجوداً على سيرتي الفنية، بالنسبة لدوري بالتحديد لن أكذب عليك، كنت قلقاً وقد تحدثت مع المخرج والمنتج، لازالة مشاهد معينة، لا مشكلة لدي بالنسبة لطاولة البوكر بل الحياة السرية لهذه الشخصية، وكان لدي هاجس  ألّا يتقبلني المشاهد بهذه الحركات التي انا بعيد عنها كلياً ولا علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد، بالنتيجة نحن لسنا في اوروبا، المخرج احترم قراري وقال سنصور حسب راحتك، ولانه كان الى هذا الحد راقٍ ومتفهماُ عندما حان وقت تصوير هذا المشهد علماً أنه ازال القصص التي زعجتني كثيراً، صوّر المشهد بعد وضع الاضاءة وكل ما يلزم ثم أخرج الجميع من الغرفة، بقيت أنا ودارين والمخرح وصوّر هو بنفسه، أمّن لي كل وسائل الراحة عندما دارت “الاكشن” والكاميرا وبدأنا التمثيل.  طريقة تعامله السلسة جعلتني أقوم بقصص كنت مقرراً الا أقوم بها. من خلال مشاركتي في هذا الفيلم اكتشفت وتعرفت على أشخاص كانت تعيش في هذه الأجواء أثناء الحرب اللبنانية.

عالمياً، غالباً ما يطلب المخرج من الممثل أن يزور الامكنة ليتعرف على  الاجواء التي  تعيش فيها  الشخصية التي يلعبها الممثل…

مقاطعا:” أنا لم أعشها، وهذا كان التحدي اولاً هذه الشخصية التي لعبتها هي نقيضة لشخصيتي.

ثانياً، أنا لا أعرفها ولم اعشها فاستمديت من الخيال، ومن قصص اشاهدها في الافلام السينمائية  ومن شخصيات لا أعرفها لم اعشها، لهذا، كان لدي هذا الخوف من عدم مقدرتي على ايصالها ، الا أنني والحمدلله لقد وصلت.

وعن جديده ذكر، أنه مستمر في مسرحية “كاريكاتور”  لروميو لحود وأيضاً في “اربت تنحل” كذلك له مشاركة في مسلسل”سايكو” مع الممثلة أمل عرفة، الى فيلم جديد سيعلن عنه في حينه.

AMP_3930

وكان قد أقيم مساء الإثنين 16 كانون الثاني في “سينما سيتي” (أسواق بيروت) العرض الأول لفيلم الحركة والكوميديا السوداء “ورقة بيضا”، الذي انطلقت عروضه في الصالات اللبنانية يوم الخميس 19 كانون الثاني .

وتقدّم الحضور في العرض وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون والوزراء السابقون زياد بارود وروني عريجي وغابي ليّون، ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوّض، وكريمتا رئيس الجمهورية ميشال عون السيدتان شانتال باسيل وكلودين روكز، والسيدة يمنى بشير الجميّل، وعدد كبير من الوجوه الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والفنية.

وحضر منتج الفيلم طارق غبريال سكياس وكاتبة السيناريو تانيا سكياس، والممثلون الذين شاركوا فيه وهم دارين حمزة وألكسندرا القهوجي وغبريال يمّين وحسّان مراد وإدمون حداد وطارق تميم وحسام صبّاح وباسل ماضي، إضافة إلى بديع أبو شقرا.

2M0A9474

ويتناول الفيلم  الذي تولّى إخراجه الفرنسي هنري بارجيس، قصة لانا، وهي ربّة منزل جريئة، تعاني الملل في حياتها اليومية، تحب البوكر وتدمنها، وتلعبها في كل الأوقات وسراً وبجنون، إذ على طاولة القمار حيث تلتقي أشخاصاً من مختلف الفئات، تشعر بأنّها على قيد الحياة. أما جيني، صديقة لانا، فتهوى اصطياد الرجال. لكنّ الحياة التي تعيشها لانا وجيني تقودهما إلى مغامرات توقِعهما في ورطات، فتجدان نفسيهما في قلب الخطر.

ففي أحد أندية القمار السريّة،  تلفت براعة لانا في البوكر انتباه قاسم، وهو زعيم عصابة هاجسه العثور على قاتل أخيه والإنتقام منه، فيقنعها باللعب لمصلحته وتقاسم الأرباح معه. أما جيني، فتُغرَم بوائل، أحد أزلام قاسم، وهو قوّاد عنيف وغامض. ولكن سرعان ما تبدأ مشاكل الصديقتين، فتقع لانا تحت رحمة قاسم عندما تخيّب أمله، وتصبح حياتها مهددة، في حين أن جيني التي تكشف سراً خطيراً من طفولة وائل، تجد نفسها في مواجهة وحشية عشيقها.

تجاوزت موازنة الفيلم المليون دولار، وتمتد حوادثه ساعة و45 دقيقة.

2M0A9466

AMP_3796

AMP_3351

A26Y3772

سميرة اوشانا

اقرأ الآن