YOUTUBE
Twitter
Facebook

بعد طول انتظار، أُقيم كرنفال الكيمياء السنوي الخامس في الجامعة الأميركية في بيروت مُضفياً على الحرم الجامعي جوّاً من الدهشة والاكتشاف نهل منهما أكثر من ألف زائر قدموا من جميع أنحاء لبنان. وباعتباره الاحتفالية الأبرز في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في لبنان والمحيط، فإن كرنفال الكيمياء لهذا العام، الذي نظّمه طلاب حملة التعليم التحويلي في الجامعة، وقاده أستاذ الكيمياء فيها بلال قعفراني، حطم الأسطورة القائلة بأن العلم هو مجرد مسعى رصين، وأعاد صياغته كتجربة مثيرة ومُعاشة.

هذا النشاط التعليمي النابض بالحياة عرض عجائب الكيمياء من خلال مروحة من التجارب التفاعلية والعروض الكبرى الآسرة للحواس. واستمتع الحاضرون بمجموعة واسعة من الأنشطة، من سحب الدخان وتجارب الصابون الملون إلى الموسيقى، وإطلاق المستوعبات وكرة الطاولة، وتجارب البراكين، وإنشاء الثلج والبوظة، وشكّل كل منها شهادة على دور الكيمياء في اجتراح السحر اليومي.

وتكلم البروفسور بلال قعفراني عن الأهمية الأوسع للحدث فقال، “كرنفال الكيمياء هو أكثر من مجرد حدث. إنه احتفال بالعلوم التي تهدف إلى التثقيف والإلهام والترفيه، وإلى تعزيز مجتمع يقدّر عجائب الكيمياء في الحياة اليومية.” هذا الإيجاز لخّص الروح الكامنة وراء الكرنفال، وسلّط الضوء على هدفه لجعل الكيمياء متاحة وجذابة لجميع الأعمار.

وفي مشهد مميّز، شارك رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، ووكيل الشؤون الأكاديمية فيها الدكتور زاهر ضاوي، وعميد كلية الآداب والعلوم الدكتور فارس دحداح في تجربة “إطباق الحمم 2” الضخمة. ولم تضف مشاركتهم عنصراً فريداُ إلى الحدث فحسب، بل كانت أيضا بمثابة رسالة قوية مفادها أن الفضول والتعلّم في الجامعة الأميركية في بيروت هما قيمتان يدافع عنهما وتتجسدان على أعلى المستويات فيها.

التأثير المدوي لكرنفال الكيمياء كان أكثر بروزاً بين الشباب، الذين غادروا بعيون واسعة مع الدهشة وعُقول تضج بالمعرفة الجديدة المكتشفة. شهادات هؤلاء العلماء الشباب الناشئين جاءت تأكيداً حماسياً على مهمة الكرنفال بتغيير صورة الاستكشاف العلمي من خلال المعارض العلمية.

وقد أثبت كرنفال الكيمياء في الجامعة الأميركية في بيروت مجدّداً أنه مبادرة تردم الفجوة بين التعليم والخيال، وتُرعرعُ مجتمعاً ينظر إلى الكيمياء كمصدر للإلهام والفرح في الحياة اليومية.

حول حملة التعليم التحويلي في الجامعة الأميركية في بيروت

تعزز حملة التعليم التحويلي في الجامعة الأميركية في بيروت روح الريادة والابتكار بين الطلاب. ومن خلال الأنشطة المتنوعة مثل كرنفال الكيمياء السنوي، ومحادثات الإرشاد من قبل لامعين معروفين من مختلف المجالات، والمحادثات البحثية والمسابقات والأبحاث التي يقودها الطلاب، وأكثر من ذلك، تمكن حملة التعليم التحويلي الطلاب من التفوق في الأوساط الأكاديمية وخارجها، وتعزز المهارات الأساسية للتعامل مع عالم سريع التطور.

 

اقرأ الآن