غالباً ما يبحث المشاهد عن عمل دراميّ يحاكي واقعه ويرسم يوميّاته بدقّة، بما فيها من لحظات انتصار وانكسار، وهذا ما سيُقدّمه مسلسل (يا ريت) لكاتبته كلوديا مرشليان ومخرجه فيليب أسمر، والذي تُنتجه شركة Eagle Films.
عقدت شركة أيغل فيلمز مؤتمراً صحافياً بحضور ابطال العمل مكسيم خليل، ماغي بو غصن، قيس الشيخ نجيب، جوزف بو نصار، باميللا الكيك، كاتبة العمل كلوديا مارشليان ومخرجه فيليب اسمر وطبعاً المنتج جمال سنان، أعلنت خلاله عن بدء تصوير مسلسل” يا ريت” في الـGrand Hills برمانا، المكان الذي سيتم فيه تصوير أغلبية المشاهد.
استهل المؤتمر المنتج جمال سنّان فقال: كلنا نُردّد يومياً عبارة (يا ريت).. وكلنا في حالة أمنية دائمة، لكنّ أبطال العمل، كلّ واحد منهم يردّدها حسب حكايته مع الحياة، فما بين الحب والرغبة والشغف والخيانة والحقيقة والشكّ قصصٌ كثيرة يعيشها الأبطال مكسيم خليل، ماغي بو غصن، قيس الشيخ نجيب، باميلا الكيك، منى واصف، جوزيف بو نصّار، نهلة داوود، وسام حنّا، جو طراد وعدد كبير من نجوم سوريين ولبنانيين ومصريين لم يُعلن عن أسمائهم بعد لأنّ الشركة لا تزال طور التعاقد معهم. سنعيش في (يا ريت) حالات كثيرة تُشبهنا وأخرى لا نُشبهنا لكنّنا نسمع بها بل نشهد عليها في مجتمعات صارت خليطاً من ثقافات وعادات وحالات تُنتجها الظروف.
فهل صار الحب عملة نادرة؟
وهل صارت الخيانة مشروعة ولو لم تكن مشروعة؟
وهل صار الأذى متوقعاً من أقرب المقرّبين؟
وهل صارت العائلة هي العدوّ الأكبر؟
وكيف تتحرّر كل امرأة من خطايا المجتمع بحقّها.. ومن خطاياها بحق نفسها؟
هذا هو (يا ريت) بكلمات قليلة وأسئلة كثيرة..
لعمل يجمع بين الحب وخيانته.. على مختلف الأصعدة!
أما ماغي فأبدت حماسها لتلعب أمام مكسيم وقيس، بدوره قيس اعتبر العمل جميلاً وممتعاً وأكد أنّ دوره في العمل جديد. من ناحيتها باميلا وعدت بعمل جميل وقالت: شهادتي مجروحة بنصوص كلوديا مرشليان، بينما جوزيف بو نصّار فقال إنّ الدراما اللبنانية تخطو بثقة نحو نضوج أكبر وأنّ كل الجهود تصبّ في سبيل رفع مستوى الأعمال المحلية والعربية المشتركة. من جهتها، كلوديا أكّدت أنّ العمل فيه إحساس عالٍ وأنّ ما كتبته في (ياريت) تكتبه لأول مرّة، كما وعد فيليب بعمل مميّز خصوصاً وأنّه بحسب رأيه كل العناصر الجيّدة متوفّرة فيه.
يُذكر أنّ الشركة أعلنت عن انطلاق التصوير بداية الأسبوع المقبل، متأملين أن يكون العمل على المستوى المطلوب وأن يلقى الأصداء المتوقعة.