YOUTUBE
Twitter
Facebook

1468449390809507

 

لا تزال المؤسسة اللبنلنية للارسال تعرض مسلسل “وين كنتي” الذي بدأت عرضه خلال شهر رمضان المبارك، والذي سيكمل بجزئه الثاني ليصبح 70 حلقة (ما شاء الله).

هذا المسلسل، لم يمر مرور الكرام، بل أصرّ منتجه السيد مروان حداد على تتويجه بالمرتبة الأولى على الرغم من اعتراف ابطاله بحلوله بالمرتبة الثانية في السباق الرمضاني خلال نشرة الاخبار، ولكن على قاعدة “المنتج بيمون” أقفل هذا الملف وانطفأت شرارات الخلاف مع كاتبة “مش انا” كارين رزق الله.

وبعد ان شجّعنا المسلسلات المحلية من منطلق “انا وابن عمي على الغربب” صار لزاماً علينا أن نعطي رأينا الصريح بما شاهدنا على ما يقارب اربعين حلقة تلفزيونية.

wein-kenti-high_620371_large

1_ من حيث النص:
يطرح احد المشاهدين سؤالا وجيهاً قائلا “هل تعتبرنا السيدة كلوديا مرشليان اغبياء حتى تعيد الحوار نفسه مرات عدة وتكرّر مضمون المشاهد لأكثر من مرة؟ هل نذاكر المسلسل ونعمل على حفظ نصه مثلا؟”

وتطرح سيدة اخرى مسألة ترابط الأحداث، حيث يبدو ان هناك عقدة ناقصة او حلقة مفقودة تجعل المسلسل يدور في حلقة مفرغة.

اما نحن، ولأننا نعرف خفايا التلفزيون والانتاج، فنعلم انّ سياسة “التمغيط” باتت على أفول تماماً كسياسة الانتاجات العربية المشتركة.
وهنا، نسأل الكاتبة والمنتج، اذا كانت الفكرة لا تحتمل اكثر من عشر حلقات فلماذا الاصرار على جعلها سبعين؟ ما يفقد النص جماله واحداثه.

2_ من حيث الاخراج
لا شك ان المخرج سمير حبشي متألق، ولكنه في هذا العمل افتقد الى الابداع وعنصر الابهار فجاءت كادراته روتينية ومن دون ان تحمل معها اي جديد.

اما بالنسبة الى “تعتيم الصورة” الذي يعتّم على القلب، فنسأل المخرج ومدير التصوير ومصحّح الألوان (اذا وجد) هل ينقصنا “عبقة” على صدورنا؟

3_ من حيث التمثيل
نتساءل مع اقتراب نهاية الحزء الأول هل بتنا على قاب قوسين من تطويب الآنسة ريتا حايك على مذابح الدراما اللبنانية؟
من جهة الدور، كتبت لها السيدة مرشليان نصّاً يشبه بتضحياته حياة الام تيريزا. اما من حيث التمثيل فهل من ينصحها بالاستفادة من غنى تجربتها التمثيليّة وبالتالي “شدّ عصبها” خلال اداء الدور كي لا يموت الحوار اكثر ممّا هو؟!

اما والحالة هذه، فأضمّ صوتي الى صوت احدى الصديقات القائلة بوجوب تغيير اسم المسلسل ليصبح “تنهدات نسرين”.

ولكن، وتأكيداً على المثل القائل “الكحل احلا من العمى” نشكر القيّمين على هذا العمل لأننا سمعنا لهجتنا اللبنانية، ولو انّ احداثه تقع اكثر ضمن خانة الدراما البيضاء (اي التي لا هوية لها). ونشكر ايضاً المؤسسة اللبنانية للارسال لأنها تثبت مرة جديدة انها تحضن الدراما اللبنانية.

والسلام ختام.

روي حرب

اقرأ الآن