YOUTUBE
Twitter
Facebook

ايماناً منها بأن بالمواهب الفنية تكتشف على مقاعد الدراسة، اختتمت مدرسة سيدة جبل الكرمل للراهبات الكرميليات سنتها الدراسية، بتقديم مسرحية “صيف 840” للراحل الكبير منصور الرحباني  بتاريخ 21/حزيران/2023 أبطالها طلاب الصف الثامن اساسيEB8  ، بحضور الفنان غسان صليبا وعدد من الوجوه الفنية والاعلامية والتربوية والعسكرية وادارة المدارس وأهالي الطلاب. وذلك تحت اشراف معلمة المسرح الممثلة ميري أبي جرجس بالتعاون مع استاذ الموسيقى رودي عبدالله والسيدة غلادس داغر التي تولت مهمة الديكور.

بعد النشيد الوطني، القيت الكلمات وكانت البداية مع مقدم الحفل طوني نجم  الذي رحّب بالحضور وشكر جهود القيّمين، ثم كانت كلمة ادارة المدرسة ألقتها السيدة لينا بجاني التي أكدت: “أن هذا العمل التاريخي الذي يجسّد صرخة وجودية كيانية، وقراءة تربوية بامتياز نؤكد من خلالها على مبادىء وقيّم لا ننفك نسعى لتجسيدها وتنميتها في نفوس تلامذتنا.” بدورها المشرفة على العمل الممثلة ماري ابي جرجس التي أوضحت بعد أن هنأت الآباء بعيدهم قائلةً: “كان من المقرر تقديم هذه المسرحية في العام 2020 في ذكرى مئوية لبنان الكبير، بهدف تربية هذه الاجيال على الوطنية، إلا أن ظروف وباء الكورونا ألزمتنا المنزل، لذلك قررنا تقديمها هذه السنة كتحية للراحل منصور الرحباني.”

ثم قدم الطلاب المسرحية الذين تميّزوا في آداء دورهم، ولا سيما  ليا نصر التي جسّدت دور ميرا وتميّزت بموهبة من الواجب تصقيلها بالعلم والخبرة، كذلك شربل طربيه بدور اليوزباشي عساف الضاهر، والطالب سامر كيروز بدور سيف البحر وجورج عوض بدور ابو الياس، وكل من شارك في هذا العمل الذي ليس من السهل تنفيذه قدم الشخصية التي لعبها بكل جدية ومسؤولية.

وختاما تم تقديم باقات ورد للمشرفين على العمل، كذلك تقديم درع من قبل رئيسة المدرسة الام غادة شلح للفنان صليبا عربون شكر وتقدير على حضوره الراقي.


بدوره، نوه صليبا بابداع الطلاب وتميزهم في تأدية ادوارهم على طريقتهم الخاصة، موجهاً التحية للمدرسة على تشجيعها على إقامة هذه المسرحية.

وقال في كلمته:” أنا سعيد جداً لأنني هنا بينكم، وأهنىء الطلاب على عملهم الذي قدموه كانوا رائعين، وما لفتني أنهم لم يقلدوا، بل كل واحدٍ منهم قدّم شخصيته وهذا أمر مهم ومميّز…”

وتابع مهنئاً :” ادارة المدرسة والاساتذة  والمعلمات وكل من درّبهم على التمثيل الذين اختاروا تقديم هذا العمل بالذات من خلال التلاميذ ذي الاعمار الصغيرة كي يختبروا ويعيشوا هذا الفن الراقي الذي نفتخر به في لبنان ونحن أسياده في لبنان وفي العالم العربي هذه مدرسة الرحابنة، وكنت محظوظاَ لانني كنت بطل أعمالهم، وهذا الأمر يشرفني كثيراً في حياتي الفنية.”

ثم تابع:” أدعوا فعلاً كل مدارس لبنان بتقديم هذا النوع من الأعمال كي يتربى تلاميذنا على هذا النوع من الفن الرقي، إن كان من ناحية الشعر أو الموسيقى…”


وختم صليبا الحفل مع اغنية “وطني بيعرفني” حيث ألهب الحضور بصوته الرائع وهالته التي سحرت الطلاب الذين أحاطوه نزولاً عند طلبه للوقوف الى جانبه خلال تأديته للأغنية.

 

 

سميرة اوشانا

 

اقرأ الآن