YOUTUBE
Twitter
Facebook

792890

تعد  نبتة الألوفيرا إحدى أقوى المعجزات الطبيعية، مع خصائص شفاء لا تعد ولا تحصى وبسبب ذلك أطلق عليها المصريون القدماء اسم

“نبات الخلود”، و لدى الأميركيين الأصليين هي  “عصا السماء”.

تستخدم هذه النبتة المعجزة بشكل شائع حتى في ايامنا هذه، لكن يجب أن نعرف أن استخدامها لا يقتصر على الطب فقط في علاج الجروح والخدوش والحروق، وإنما أيضا يمكن تناولها لتحسين الصحة العامة.

فصبار الألوفيرا يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم وللفيروسات، كما يعمل على تطهير الجسم وتعزيز  الجهاز المناعي .

ويقول موقع “بوريدباندا” إن الانزيمات  الموجودة في الألوفيرا تحلل البروتينات، التي نتناولها إلى أحماض أمينية، كما تحول الإنزيمات إلى وقود لكل خلية في الجسم، ما يمكّن الخلايا من العمل بشكل صحيح.

1

ويحفز إنزيم براديكيناز الموجود في الصبار نظام المناعة، كما يقضي على الالتهابات، في حين أنه يساعد الصبار في منع الأمراض وقتل البكتيريا وحماية وظيفة أغشية الخلايا.

كما يعد الزنك أيضا مكونًا مهما في الألوفيرا، ما يجعله مصدراً رائعاً لمكافحة تراجع معدلاته في الجسم، لأنه ضروري للحفاظ على المناعة.

فالزنك مكوّن رئيسي لعدد كبير من أجهزة استقبال الهرمونات والبروتينات، التي تساهم في مزاجٍ صحيٍ متوازن ووظيفة مناعية.

وفي السياق، يحتوي الألوفيرا على أكثر من 200 من المكونات النشطة بيولوجياً مثل المعادن والفيتامينات والسكريات والإنزيمات والأحماض الأمينية.

maxresdefault (1)

كما تعزز معادن الألوفيرا، مثل الزنك والحديد والبوتاسيوم والنحاس والكالسيوم والمغنيسيوم والكروم والسيلينيوم والصوديوم مسارات التمثيل الغذائي.

الى ذلك، هو يحتوي على نسبة عالية من الإنزيمات الهامة مثل الأميليز والليباز والتي يمكن أن تساعد على الهضم عن طريق تحطيم جزيئات الدهون والسكر.

maxresdefault

اقرأ الآن