YOUTUBE
Twitter
Facebook

image

لم ترحم “مواقع التواصل الاجتماعي” الفنانة ميريام فارس اثر تصريحٍ لها في مؤتمر صحافي أقيم  على هامش فاعليات مهرجان “موازين” للايقاعات الدولية،  في المغرب، حيث أثارت جدلاً كبيراً ليس داخل الاوساط المصرية فقط انما اللبنانية ايضاً، وذلك بعدما قالت رداً عن سؤال حول عدم إقامة حفلات لها في مصر، أجابت:” قبل الثورة كانت تقيم حفلين أو ثلاث، لكن بعد الثورة كبرت وارتفع أجري ومتطلباتي كفنانة أصبحت أكثر، فأصبحت بالتالي “تقيلة” على مصر.”

إلا أنها سرعان ما اعتذرت بعد اتصال بنقيب الفنانين هاني شاكر، الذي بدوره أوضح ملابسات ما حصل مؤكداً: “أنها لا تقصد أي إهانة للشعب المصري، وجاء كلامها عفوياً وفهم خطأ، الكل يعلم من ينجح في مصر ينجح في العالم العربي، ولا شيء غالٍ على مصر يجب أن نقدر الموقف ولا ننتظر أخطاء الآخرين، كنقابة قبلت الاعتذار لانه واضح أنها لا تقصد الاهانة، بل أن التعبير خانها.”

download-7-1170x610

وجاء في اعتذارها الذي سجلته ونشرته من خلال حسابها الخاص على اليوتيوب:” أتوجه بكلامي للشعب المصري الحبيب، على هامش المؤتمر الصحافي الذي أجريته بتاريخ 22/6/2019 ضمن فاعليات مهرجان “موازين”، ورداً عن سؤال الذي طرح:” لماذا قلت حفلاتك اليوم في مصر علماً أنك كنت في بداياتك تقيمين حفلين لثلاثة أيام في الأسبوع؟” كان جوابي واضحاً “أنه مع مرور الوقت كبرت وتطورت فنياً وأصبحت متطلباتي أكبر وصارت شوي تقيلة على مصر بمعنى كبرت متطلباتي على المتعهدين المصريين الذين كنت أتعامل معهم في بداياتي،” قلت “صارت” يعني “أصبحَت” وليس “صِرتُ” يعني “أصبحتُ” والفرق شاسع”. وتابعت: “أنا لم أتعالَ على زملائي الفنانين كما حاول البعض تحريف كلامي والاصطياد في الماء العكرة، ولم أتعالَ على الشعب المصري أنا التي وفي كل مقابلاتي أقول وأعيد  أنني انطلقت من لبنان ولكن نجوميتي منحتني اياها مصر.” وشددت: “لا أحد يحاول أن يزايد على محبتي واحترامي وتقديري لجمهورية مصر العربية والشعب المصري الحبيب، يؤسفني أن لهجتي اللبنانية وردّي المختصر فتح مجالاً لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر”، مجددة اعتذارها: “أعتذر من الشعب المصري فقد خانني التعبير باللبناني، وكما قلت في المؤتمر الصحافي البارحة “تحيا مصر” أعيد وأكرر: تحيا مصر”.

لكن، اعلامياً لم تنته المسألة هنا، فقط نشرت الزميلة هدى الاسير على صفحتها الفايس بوك  كتبت معلقةً على ما حصل :”متل ما بتعرفوا اصدقائي اني من النادر خوض بقصص وجدل سائد عبر مواقع التواصل الاجتماعي… خصوصا ان في ناس كتير بترد عن جهل او قلة فهم… بس في قصص مستفزة ما فيك الا ما ترد عليها… وقصة ميريام فارس اللي حكيت عن سعرها الغالي اللي ما بيقدروا عليه المصريين واحدة منهم..
اولا بدي قول للفنانة العظيمة اللي ما في خير لأهله ما في خير لحدا… وانت اللي اول ما شطحت نطحت… ونسيتي اول ناس دعموكي… اللي هن اهل الصحافة والاعلام اللي حفيتي ع ابوابهن انت وامك ببداياتك لينزلولك صورة لأنك ما كنت تعرفي تحكي أصلا… متل كتار غيرك من الفنانات العظيمات اللي بيجي بكرا دورهم بالنشر…وصار بدك مية واسطة لتحكيهن عن فنك العظيم بدون ما يقربوا صوب عيلتك العظيمة…
وكمان نسيتي اللي عملك وعضيتي ايد شركة ميوزك ايز ماي لايف وصاحبها غسان شرتوني اللي عملك فنانة… وحطلك سعر….
تانيا : لو فكرت ولو للحظة بتصريحك الجهبذ عن سعرك… يمكن ما كنتي قلتيه.. لانك عم تعترفي انه الك سعر.. يعني بتنباعي وبتنشري…
ثالثا: كلنا منعرف كيف كان بدك رضى الجمهور المصري اللي عملك فنانة… ومش لفنك بصراحة… وهون بحط الحق عليه لانه نفخ البالون اكثر من حجمه(بالإذن من دكتور التجميل اللي اتولى المهمة)… ففقع بوجهه…
هيك وبس… وبدون ما نكمل اللي منعرفوا وما بيعرفه الناس.”

3017631-678238007

لكن السؤال يطرح هنا، هل ما حصل هو من باب افتعال دعاية ولو على حساب السمعة؟

احياناً عندما تغيّب الصحافة أخبار الفنان الذي بعد أن يكبر يعتبر انه لا يحتاج الى دعمها، لكنه سرعان ما يكتشف أنه على خطاً، فيحاول اثارة موضوع معين، ليثير الجدل ويشعل مواقع التواصل.

لا نعلم اذا كان ما حصل مقصوداً  أو لأ، لكن ما نعلمه أن على الفنان أن يعي جيداً، أنه عندما يريد أن يتحدث أمام الصحافيين عليه أن يكون متيقظاً ومتنبهاً لكل كلمة يقولها، مسؤوليته كبيرة عندما يقف امامهم ويصرح لان ما يقال أما الصحافيين يصبح للعلن. التحدث امام الصحافيين ليس كما التحدث مع الاهل والاشقاء ورفاق الدرب.

الشهرة سيف ذو حدين والصحافي مهمته نقل بكل أمانة تصريحات اي فنان او سياسي لذا عليه أن يكون لائقاً وواضحاً في تصريحاته. هذا اذا كان لا يريد أن يفتعل لنفسه دعاية حتى لو كانت سلبية.

سميرة اوشانا

اقرأ الآن