YOUTUBE
Twitter
Facebook

45327442_303650910469953_9113055917821132800_n

من قال أن الحروب لا تجعل منا كتاباً مبتكرين؟

ومن قال أن خلف كل قطعة سلاح ليس هناك قصة حب سرية؟

ومن قال أن ابنة الحي التي تراقب تفاصيل زوايا المدينة لن تصبح مرجعاً للتاريخ؟

لكن، من يجروء حالياً وفي هذه الظروف، على كتابة قصص وحكايات من تاريخ حرب حديثة،  أربابها لا يزالون أحياء يرزقون وذاكرة المشاهدين مهما ضعفت لا تزال  تحتضن الاحداث المؤلمة؟

منى طايع تجرأت وكتبت  وسيزار حاج خليل أخرج و شركة طايع انتربرايسز أنتجت…

45108124_347615932659536_125582292524466176_n

انما، “حبيبي اللدود ليس شريطاً وثائقياً ولا هو عمل تاريخي، انها قصة ابتكرتها الكاتبة في زمن الحرب الذي شهدته، لتقول لشباب اليوم  وبصوتٍ مرتفع”لا تتبعوا الزعماء “عالعميانة”  فالزعيم لا يكون دائماً صادقاً بل قد يوهم الشعب بقضيةٍ كبيرة لكي يستعمل دماءكم لتحقيق مصالحه الشخصية.”

كنت أتمنى أن يعرض هذا العمل قبل الانتخابات النيابية قالت منى لانه بمثابة توعية للشعب…..

“حبيبي اللدود” مسلسل جديد يعرض حالياً على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال،

من بطولة النجم يورغو شلهوب (نوح)  بدور مقاتل في أحد الاحزاب مغرم بسمر  وجوانا حداد (سمر)  تنتمي لحزبٍ منافس، و فادي أندراوس و روان طحطوح و بيدرو طايع   و سنتيا مكرزل و وجيه صقر و طوني مهنا و علي منيمنة  و لودي طايع و زياد صليبا وعلاء علاء الدين …

نزولاً عند رغبة الكاتبة على الرغم من اجراء المقابلة بعد اجراء الانتخابات النيابية بيوم واحد، ننشر تفاصيلها في هذا الوقت تزامناً مع عرض العمل الاكثر انتظاراً من قبل المشاهدين ومحبي كتابات منى طايع.

06

لنتحدث عن المولود الجديد “حبيبي اللدود” وما رافقه من صعوبات في فترة التصوير؟

كانت مرحلة مخاض طويل وعسير،  قبل الولادة تعبنا كثيراً، لكن النتيجة جميلة، انتجنا عملاً جديداً في الدراما يتحدث عن الحرب اللبنانية، كنت أتمنى لو عرض قبل الانتخابات لانه بمثابة توعية للشباب كي لا يتبعوا الزعماء “عل عميانة” ، لان الزعيم ليس دائماً صادقاً، فهو يوهم الشعب بقضية كبيرة يستعمل دماءهم لتحقيق مصالحه الشخصية، مسلسل مليء بالأحداث تتخلله قصص حب. صراع بين حزبين (لم اسمي أي أحد، ليس لدي مشكلة مع حزب معين ولم أتحدث بالطائفية)، و خلافات بين الاصدقاء بسبب اختلافٍ سياسي. كل طرف يعتبر أن زعيمهم على حق، بينما الزعماء يستعملون عناوين كبيرة، ويدخلون في أزقة سياسية وسخة وصفقات مشبوهة.

قلت مخاض عسير، ما هي الصعوبات التي واجهتكم؟

لان المسلسل يتحدث عن الحرب ما يعني هناك معارك وسلاح، هنا اريد أن أستغل الفرصة لأشكر الجيش اللبناني وقوى الأمن لانهم واكبونا ودعمونا حتى أنهم قدموا لنا السلاح، لان المسلسل صعب تنفيذه في لبنان لكن النتيجة جميلة جداً. سيرى المشاهدون اموراً جديدة  لم يسبق أن شاهدوها من قبل في الدراما اللبنانية. هذا كان رأي غالبية من واكبنا خلال التصوير.

هل نستطيع أن نعتبره أرشيفاُ للحرب اللبنانية؟

كلا، ليس تاريخي ابداً، ولا وثائقي أنا اخترعت قصة في زمن الحرب التي شاهدتها منذ صغري و قارنت كيف كنا وسألت نفسي ما هي الاهداف التي قاتلنا من أجلها، و لماذا قتل مئتا الف انسان بينهم 50 الف شاب ومواطنين لا يزالون الى اليوم مفقودين لا نعلم مكانهم، أناس خطفوا وتهدمت بيوتهم وآخرون تهجروا من مناطقهم، ما الهدف من كل ذلك، الى أين وصلنا ماذا حققنا بعد الحرب؟ لا نزال في مكاننا، لا بل عدنا 100 عام الى الوراء.

خلال الكتابة، ما هي الاعتبارات الي اخذتها، ما يعني حرصك على ماذا كان تحديداً؟ ما هي الأمور التي كنت خائفة المضي بها وحاولت تحاشيها؟

تحاشيت التطرق الى الطائفية، كما تحاشيت التحدث عن زمنٍ معين، لأن ما يهمني هو “العنوان الكبير” الفكرة الىي أريد ايصالها ليس لها علاقة لا بحزب معين ولا بطائفة معينة.

يتميّز نص منى طايع بتنوع الشخصيات النسائية، ما هي الشخصيات التي ركزت عليها؟

باستثناء الادوار الرئيسة، الزعماء مدير المخابرات (محوري في القصة) هناك قصص مختلفة  لفتيات و شبان، القصة تحكي عن محارب في الحزب مغرم بصبية من حزب آخر وهي دائمة القلق عليه، خوفاً من اصابته بمكروه كونه يحمل السلاح ويعتبره واجباً   من منطلق اذا لم يحارب من سيحارب اذاً، وبذلك يؤمن مستقبله، يلعب الدور النجم  يورغو شلهوب مع الوجه الجديد جوانا حداد. هل تفرّق الحرب بينهما، لا نعرف؟ لا نريد أن نكشف الامور الآن، سنعرف كل شيء لدى متابعتنا للمسلسل؟

الثنائي الآخر روان طحطوح وفادي اندراوس، هي ابنة زعيمٍ سياسي تأتي من السفر، بينما هو محارب في الحزب الذي ينتمي اليه يورغو شلهوب، هو يتيم يعيش في كوخٍ (بوهيمي الشخصية). تغرم به ابنة الزعيم لكنه يتردد في البداية كونه لا يستطيع تأمين حياة الرفاهية التي تعيشها، تتخلل العلاقة مشاكل عدة.

وايضاً ثنائي آخر يجمع بيدرو طايع الذي يلعب دور مقاتل  متزوج يغرم بفتاةٍ مقاتلة هي سنتيا مكرزل التي سبق وشاركت في مسلسل  “سولو الليل الحزين ” و “عريس و عروس” وأيضا كان لها مرور في “واشرقت الشمس” فتعيش هذا الصراع العاطفي الذي يتعب ضمرها” فتجد نفسها ضائعة بين احساسها وأخلاقها التي تمنعها من تخطي تقاليد المجتمع.

هنا أيضاً سنشهد قصة رائعة.

هذا المسلسل كتبته منذ 20 سنة لفيلم سينما حولته الى مسلسل، عندها أصحاب الصالات نصحونا  “ما نفوت فيه” بما أنه يتحدث عن الحرب واقتتال، والناس تعبانة من هذه الاخبار، قررنا توقيفه وتحويله الى مسلسل تلفزيوني وحالياً أصبح جاهزاً للعرض.

 

اتصلت بيورغو وقلت له “لبيني”، أجاب أنا معك، هذا موقف لن أنساه

thumbnail_Screen Shot 2018-07-31 at 9.32.11 PM

تتابع: يورغو عامل شغل كتير حلو، أتخايل أنه دور حياته، أحبّ الدور للعضم.

كان من المفروض أن نسلم العمل في شهر نيسان، بعد انسحاب رامي عياش من العمل، تأخرنا  و LBC   تفهمت، اتصلت بيورغو وقلت له “لبيني” قال لي قبل أن نتحدث عن أي شيء، أنا معك، هذا موقف لن أنساه.

سبق وتعاونتما معاً.

صح، الى ذلك، والدته السي فرنيني صديقة قريبة، هناك انسجام بيننا في العمل، قرأ النص وأحبه كثيراً، دائماً يقول” هذا النص مخيّط خياطة” أحب الشخصية وتحمّل ظروف العمل الصعبة، غداً الناس ستحكم.

عندما اختار وجهاً جديداً ليست مقامرة ولا مغامرة  أنا لا أغامر بالفن

029

شخصياً، أعتبرك “مقامرة” ما يعني أنك تجازفين وتأتين بأشخاص لا يتمتعون بالخبرة التمثيلية وتوكلين لهم أدوار البطولة، ومن ثم يصبحون نجوماً. مثال على ذلك ايميه صياح وكثيرين غيرها…كذلك، في هذا العمل، هناك وجوه جديدة عدة، لماذا الاستعانة بهذه الوجوه؟

ليست ايميه وحدها، كذلك يوسف الخال و نادين الراسي بدآا معي في “فاميليا” وأصبحا نجمين كذلك ريتا برصونا بدأت معي  كان لديها تجربة صغيرة في “بنات عماتي وبنتي وأنا” و تابعت في “غنوجة بيا” بيتر سمعان ايضاً و حتى كارمن لبس على الرغم من كفاءتها الا أنها بعد أن عملت “ابنة المعلم” نجمّت، ليست المرة الاولى التي آتي بوجوه جديدة، ايضا وايضاَ رودريغ سليمان اول دور درامي له كان في “وأشرقت الشمس”، كثيرون لمعوا، سيرين عبد النور و نادين نجيم  هما الوحيدتان اللتان  نجمتا من دون أن يكونا قد سبق وعملا معي، لكن نادين  تألقت كثيراً  في “عشق النساء” . عندما اختار وجهاً جديداً ليست مقامرة ولا مغامرة  أنا لا أغامر بالفن، بالنسبة لجوانا حداد هي فتاة موهوبة جداً هي خريجة أهم جامعة في لندن، ليست في المجال الفني لكن كان لديها تجارب اعلانية، وتدربت معي لأشهر عديدة بشكلٍ يومي، سنتيا مكرزل سبق وعملت معي واليوم أعطيتها فرصة أكبر، بدرو طايع عاد مجدداً الى الدراما بعد غياب عشر سنوات، سبق ولعب في “فاميليا” و “ابنة المعلم” كان لديه فرصة ونجح فيها، حالياً عاد واستوعب عرف قيمة ان يكون ممثلاُ وهو ملتزم جداً فنياً. بالاضافة الى روان طحطوح، ايضاً كانت اكتشافاً، كانت صغيرة و كبرت و نجحت في “عشق النساء” كذلك في “أمير الليل” حالياً لديها دور جميل جداً أتمنى أن تتميّز به لأنها لعبته بطريقةٍ جميلة جداً.

45155473_1612359009071636_8664521904595402752_n

بناءً على ماذا تختارين الممثلين، أهو الشكل او أنك تلمسين الموهبة او هناك اعتبارات أخرى؟

الجمال يلعب دوره، لكن طبعاً وحده لا يكفي، يلزمه موهبة، جربنا كثيرين لكنهم لم ينجحوا.

المخرج اول تعامل لك معه، اليس هذا الامر ايضاً مجازفة؟

سيزار مخرج له تجاربه ورأيت عمله في “مثل القمر”، وقد اتفقنا معه بعد أن حصل سوء تفاهم مع المخرج الاردني محمود الدوايمة الذي لم انسجم معه، ففضلت العمل مع سيزار تحت اشرافي طبعاً كما تعلمين أنا موجودة دائماً على ال set  أراقب كل شيء. بدوره، سيزار سيثبت نفسه لأن هذا المسلسل مميز لما يتضمن من مشاهد الاكشن والمعارك.

السؤال هنا الذي يطرح نفسه، مخرج اردني ثم سوري، منى التي تعمل على دعم الدراما اللبنانية لماذا لم تتعاون مع مخرج لبناني لا سيما هذا المسلسل فيه الكثير من الخصوصية اللبنانية؟

كما تعلمين، ليس أي مخرج يتقبل تواجدي على ال set ، بالنتيجة أنا أبدي رأيي وأعمل الكاستنغ و أنا اريد أن أتولى إدارة الممثل، و هذه المشكلة  أعاني منها مع كل المخرجين مع احترامي لهم، هي صدفة ولم يكن قراراً انني لا أريد مخرجاً لبنانياُ ، محمود الدوايمة هو الذي تواصل معي طالباً إخراج عملٍ  لبنانيٍ، قائلاً ” أنا حابب ان أعمل في الدراما اللبنانية، أريد ان أدخل من الباب العالي، وأنت بالذات… بليز أدخلي وشاهدي أعمالي…” رأيت أعماله ومن بينها التاريخي منها التي تحتوي على المعارك، شعرت أنه من الممكن أن يكون مناسباً لنوع مسلسلي، من هذا المنطلق، وقع الاختيار، في هذا الوقت،  كان سيزار سيبدأ بتصوير مسلسل آخر من انتاج شركتنا، وهكذا كان له النصيب بتصوير هذا المسلسل  فبدأنا بهذا العمل وأجلّنا الآخر، لا أكثر ولا أقل لم أبحث عنه بل كان موجوداً.

45368854_332870683961885_1165551302617333760_n

أين أنت من النقد، هل تتقبلينه؟

اذا كان النقد بناءً ومنطقياً وموضوعياً طبعاً أتقبله لا بل أشكر من يلفت نظري الى خللٍ ما، أنا ايضاً عندها أتعلم وأتطور، مهما كان الانسان دقيقاً في عمله، إلا أن هناك قد يلحظها شخص آخر، أحياناً لا تنتبهي لامور لانك تكونين منكبة على كتابة القصة. لكن النقد المدمر، كما فعل البعض في “أمير الليل” هؤلاء هم الذين يقبضون، هذه الصحافة المدفوعة التي تتحكم بالآخرين، طبعاً لأ اتقبل ما يكتبون.

مسلسل منى طايع عندما ينزل يرعّب الشركات كلها

45348711_560395154382766_8031171175130333184_n

من يدفع؟ هل هناك من يدفع للصحافيين لكي يسيئوا لعملٍ لبناني؟

طبعاً، منهم من يشتم، لان مسلسل منى طايع عندما ينزل يرعّب الشركات كلها وهذا ما اتضح لي مؤخراً، كانوا مدفوعين من قبل أحد الاشخاص لشتمي من خلال عملي.

 

لا تهمني المنافسة

45163809_1890176694401181_305907284721008640_n

عملك لم يعرض في رمضان هل هذا لحسن حظ العمل أو كنت تفضلين دخوله المنافسة الرمضانية؟

القيّمون على LBC يعرفون مدى كرهي لهذه الفترة، لانني أحب عملي وليس لانني أخاف المنافسة، انما كثافة الاعمال ستأخذ حيّزاً من الوقت، هناك مسلسلات أردت متابعتها السنة الماضية لم أستطع لأن الوقت لا يسمح بذلك، أفضل أن يأخذ مسلسلي مساحته. في حين هناك من يحب أن تعرض اعماله في هذه الفترة، المخرج سيزار كان يود أن يدخل المنافسة لهذه الدرجة لديه الثقة بالعمل، لكن انا لا تهمني المنافسة. ما  يهمني هو ان يعرض عملي يتابعه ويحبه الناس و ان يحظى بنسبة مشاهدة عالية.

شخصياتي لها هوية وعمق

45339280_1023075471187097_8280571662491975680_n

هذه الاسماء التي بدأت مع نصوصك ونجمّت، كيف تصبح العلاقة بينكما فيما بعد؟ بعد أن يصبح للبعض مدير أعمال يقرر عنهم؟

أتصور أن الجميع يتمنى لاجل مصلحتهم أن يعرض عليهم نص لمنى طايع، فهو يخدمهم أكثر مما يخدمني، لأنني أستطيع أن أستعين بغيرهم. اذا رفض هذا يقبل ذاك، لكنهم لا يجدون كل يوم نصاً مثل نص منى طايع، كما تعلمين بكل تواضع انا أتعب على نصي وأبتكر شخصية معنوية، شخصياتي لها هوية وعمق  وكلها  تنجح لدي بطولات مشتركة، اذا عملوا معي فهذا لمصلحتهم.

الصحافي الياس حداد قال في مقابلة معه، ان الفنان ليس له “بقوة”، ما هو رأيك؟

المصالح  موجودة اينما كان، ليس فقط لدى الفنانين حتى الكتاّب والمنتجين والمخرجين، أنا أتفهم أن كل انسان يريد أن يحافظ على مصلحته، من له مصلحة بالعمل معي أهلا وسهلاً أرحب به، لا شك من  يحبون نصوصي سيعملون معي.

تتابع: في الواقع،  نحن كشركة انتاج ندفع السعر المنطقي وعلى من يريدون أن يعملوا معنا أن يتفهموا أنها دراما لبنانية وهي لا تعرض في الخارج، كي نكرمهم كما يستحقون، “أمير الليل” صرف عليه ثلاث ملايين ونصف، خسرنا فيه مليوني دولار، لو كان منتجٍ آخر غير اميل طايع كان ربما قد أعلن افلاسه، لكن أميل لانه مؤمن بالدراما اللبنانية والداعم الكبير لها،  لم يتراجع حماسه، ها هو اليوم قد أنتج “حبيبي اللدود”.  هل خاف من المجازفة بعد “أمير الليل” لأ، بالعكس بل كان سخياً على العمل، و قال خذوا ونفذوا ما تشاؤون المهم يصل الى الجمهور بالشكل الافضل.

 

ليسوا كتّاباً بل مترجمين

45275101_179970912932845_8460420656348004352_n

ما هو رأيك بالكتّاب الجدد . كتبت تقريراً عن هذا الموضوع لا أعرف اذا كنت قرأته؟

طبعاً، قرأته، ومعك حق 100%، أصلاً ليسوا كتّاب، هم لا يترجمون كتاباً بل مسلسلاً كما هو، ينقلون حلقاته الى اللبناني مع بعض التعديل أحياناً يكون مسلسلاً فنزويلياً او اسبانياً يترجم الى اللبناني لكنه لا يحاكي مجتمعنا، لماذا اللجوء الى ذلك؟ هل ينقصنا كتّاب؟ ربما لهؤلاء نصوص خاصة تكون جيدة، داليا حداد اشترينا منها نصـاً كانت ترجمت  الجزء الاول من مسلسل “مثل القمر” حالياً تبيع نصوصاً خاصة بها. وهي عنصر جيد وكاتبة موهوبة، أما هؤلاء فلا أعتبرهم كتّاباً بل مترجمين أو مترجمات.

منذ نحو سنة ونصف الدراما اللبنانية تراجعت ومستمرة بالهبوط…

نعم، بسبب هذا النوع من المسلسلات، والله عيب بعد مسلسل “امير الليل” و “واشرقت الشمس” و “عشق النساء” و “الشقيقتان” ومسلسلات أخرى لمعت… حرام الدخول في هذه المسلسلات انهم يسترخصون.

mona 3

كشركة انتاج، ماذا لديكم من جديد؟

بعد عرض “حبيبي اللدود” سنبدأ بمسلسل آخر “حرقة قلب”  كتابة داليا حداد من نوع اجتماعي – رومانسي لايت، جميل كل من قرأه أحبه، سنتعاون مع الوجوه الجديدة لان العالم حقاً ملّت من الوجوه نفسها، لا يكون الامر سليماً اذا كان لدينا 3 او 4 نجوم  أو نجمات فقط، هذه ليست دراما، كيف نعمل صناعة اذا كنا لا نعمل على اكتشاف وصناعة نجوم؟

رأيك بالسينما اللبنانية وما وصلت اليه؟

طبعاً، فخورة، دائماً لدينا أعمال للمهرجانات الكبيرة، L’insulte”  كان يجب أن يشاهده نصف الشعب اللبناني، “مورين” رائع، كما قضية 23 كلّف الكثير من المال، لم يحظى بعدد مشاهدين لم يدعم من قبل الرهبنة علماً أنه يتحدث عن حياة قديسة كان يجب على المدارس كلها أن تأخذ طلابها الى السينما لمشاهدته. كذلك فيلم “المحبس”  جميل.

45282940_313497882579484_5801945683783057408_n

هل من الممكن أن نراك من بين المرشحات في الانتخابات المقبلة؟

لأ، انا مكاني في الكتابة جيد جداً، لا أشعر أن مكاني في المجلس النيابي، أستطيع ايصال الرسالة من خلال ما أقدمه أكثر من المجلس النيابي كل انسان له دوره في الحياة.

mona 1في نهاية اللقاء، توجهنا الى مكاتب شركة طايع انتربرايسز حيث كان لا يزال المونتاج قائماً …

شغف منى طايع واضح بالعمل الدرامي، واصرارها على تمكين صناعة الدراما اللبنانية واصرارها على الاستمرار باعطاء فرص للوجوه الجديدة يجعلها تسهر على عملها ليكون هاجسها الاحترافية و الدقة…

والأهم وما هو معروف عنها  تمسكها بنصها تماماً كتعلق الام بولدها….

انه نصها انه من صنع خيالها انه “حبيبي اللدود” الذي سيتابعه المشاهدون على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال كل يوم الاربعاء والخميس والجمعة.

mona 2

 

 

سميرة اوشانا

اقرأ الآن