YOUTUBE
Twitter
Facebook

_DSC2672

عقد “ريّس الأغنية اللبنانيّة” ملحم زين مؤتمراً صحافياً بمناسبة إطلاق ألبومه الجديد “ملحم زين ٢٠١٩” في منتجع ميرامار في شمال لبنان، مؤكّداً أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر في منطقة شمال لبنان، وقبل ساعات من حفله في مهرجانات طرابلس الدوليّة هو رسالة محبّة وفرح كي نمنع ظلام الإرهاب من أن يسيطر في هذه المنطقة من لبنان”.

ووجّه زين في بداية المؤتمر تحيّة لصاحب شركة “دابل إيت بروداكشن” منظّم المهرجانات والحفلات السيّد ميشال حايك شاكراً إيّاه على حسن تنظيم المؤتمر الصحافي ومعتبراً إيّاه أخاً عزيزاً تربطه به صداقة مميّزة ملؤها المحبّة والإحترام.

وعن ألبومه الجديد قال ملحم زين: ” يتضمّن الألبوم خمس أغنيات، وهذه خطوة مقصودة، فالتركيز على خمس أغنيات أفضل من أن أقدّم ١٢ أغنية، ينتشر بعضها، ويُظلم بعضها الآخر، كما حصل في ألبومي الأخير حيث ظُلمت الأغاني التي حملت توقيع الموسيقار الراحل ملحم بركات، وكذلك أغنية “متل وراق الخريف” التي أعتبرها من أجمل ما غنّيت، أكان على صعيد الموسيقى أو التوزيع، ولكنّها لم تأخذ قسطها من الإنتشار”.

وأضاف زين: “أعتبر هذا الألبوم بصمة أولى في مشوار التغيير، فلا يمكن أن أقدّم تغييراً كاملاً بين ليلة وضحاها، ولا يمكنني أن أترك اللون الشعبي أو الطرب الشعبي إلى مكان آخر نقدّم فيه اليوم أغنية من نوع يُسمّى Future Base، أي الموسيقى المركّبة التي لا تحمل هويّة معيّنة، وبالتالي أقدمتُ على مجازفة، ولكنّها وصلت إلى الناس”.

thumbnail__DSC2853

وعن تصريحات زميلته الفنّانة ميريام فارس التي قالت فيها أنّ متطلباتها أصبحت ثقيلة على مصر، ولذلك لم تعد تحيي فيها الحفلات كما في السابق، قال زين: “هناك مثل يقول إلتمس لأخيك سبعين عذراً، فلنجد الأعذار دائماً في المناطق الإيجابيّة”.

وعن الغرور الذي يصيب بعض الفنانين، اعتبر زين أن “هذا أمر متعب للفنّان بالدرجة الأولى، وعندما يظنّ نفسه أنّه كبير جداً فهذه مشكلة كبيرة، وأؤكّد أنّي لا أقصد ميريام فارس، ولكن بالنسبة لي، أن أزور بلاداً كتونس أو مصر أو أيّ بلد ملتهب أمنياً، ويُطلب منّي أن أخفّض من أجري لأكون مع الجمهور الذي يحبّني، فأنا من الفنّانين الذين يقدمون على ذلك دون تردّد، أمّا بالنسبة لغيري من الفنّانين فلا أعرف كيف يتصرّفون، ولا إلى أيّ مدى تعني لهم الماديات والأجور دون مراعاة أيّ أمر آخر، وهنا يفقد الفنّ أيّ علاقة بالرسالة، ويصبح متعلّقاً أكثر بالمادّة والتجارة”.

thumbnail__DSC2848

وعن إتهامه شخصياً بالغرور قال: “كانت حملة ممنهجة ضدّي، ففي الفترة التي ظهرت فيها في العام ٢٠٠٣ كان هناك حملة ممنهجة من مجلّة أو مجلّتيْن معروفتيْن، وكانت الأسباب والدوافع و”الدافع” معلومين بالنسبة لي، حالي حال أيّ فنّان جديد يظهر فيؤذي وجود غيره ممّن سبقوه”.

وعن الترتيبات التي يخطّط لها لترويج جديده قال: “من المعلوم أنّي أكره الفيديو كليب، حيث أعاني من فكرة التصوير التي تمتدّ على مدى يوميْن ولأكثر من ٣٠ ساعة لأصوّر كليب فقط، وأنا لا أملك معدّة مقطعة إلى ستّة أجزاء، ولا ينتظر الجمهور منّي ماذا سألبس. أنا مطرب، وأشكر الله أنّه أعطاني صوتاً مقبولاً يمكّنني من الغناء، ومن التركيز على هذه النقطة لديّ، فلذلك سنعتمد هذا العام على ما يُسمّى بالـ Moodboard، أي أن نصوّر كلّ الأغاني في مكانٍ واحد، ولكنّ لكلّ أغنية الجوّ المختلف والخاصّ بها وحدها، فإذن سأصوّر كامل أغنيات الألبوم دفعة واحدة، ولكنّي أصدرها تباعاً على فترات زمنية متباعدة نسبياً، وهذه طريقة جديدة مستعملة في الغرب، حتّى انّ الألبوم صدر بشكل رقميّ، ولم نقدّمه على شكل “سي دي” الذي بات تقليدياً في هذه الأيّام”.

65566211_10156057301791721_3582048612294590464_n

وعلى هامش المؤتمر،  أسئلة خاصة لموقع Magvisions:

من هو المستفيد أو الداعم الأكبر لدى غناء الفنان “تيتر” المسلسل؟

 اذا كان المسلسل لا يحمل مقومات النجاح، حتى لو كانت  الاغنية اطلالاً تصل الاغنية، لكن في حالة مسلسل “خمسة ونص” الذي لاقى نجاحاً لافتاً والاغنية  بصوت شيرين عبد الوهاب أيضاً جميلة  والعمل عرض على شاشة ال MTV  ، هنا النجاح كان كاملاً، كذلك الهيبة مع ناصيف زيتون بأغنيتيه الاثنتين  دخول المسلسل بأغنية “مجبور” و”ازمة ثقة”  ووجود الثنائي تيم وسيرين اللذان بدورهما أبدعا هنا أيضا المسلسل والاغنية سجلا نجاحاً مماثلاً.

أحياناً بعد أن تخف نجومية الفنان يغني “تيتر” مسلسل ليستعيد شهرته؟ ما هو رأيك؟

 أنا برأيي أنهم يأتون بالفنان ليلفتوا النظر الى العمل متل شيرين او كاظم الساهر الذي غنى مقدمة مسلسل “واق واق” ليلفت النظر للعمل، وهذه فكرة جيدة “مش غلط”.

 ما يعني أن الفنان  هو الذي يساهم بانتشار العمل؟

نعم، هو يساهم، لكن ايضاً بدوره المسلسل الناجح جميل أن يشاهده  الناس، لكن  اذا كان المسلسل  فاشلاً فهناك الكارثة.

 

سميرة اوشانا

اقرأ الآن