YOUTUBE
Twitter
Facebook

17457441_1886599108249332_6448070928264589735_n

مسرحية “كيف كان العشا؟” التي فازت بجائزة بوليتزر تُعرض في العالم العربي للمرة الأولى بفضل الممثل والمخرج كارلوس شاهين.

تروي المسرحية قصة عائلتين صديقتين: غابي وكارن، وطوم ولينا، زوجان سعيدان ومتألقان لا ينفصلان منذ أيام الجامعة. يشكّلان أسرتين متحدتين ومتينتين. إلى حلول ذلك العشاء، حين تعلن لينا لغابي وكارن أنّ طوم سوف يتركها من أجل امرأة أخرى. أمام الخبر المربك الذي قلب قيمهما ومعنى حياتهما رأسًا على عقب، يقع غابي وكارن تحت هول الصدمة، أهان صديقاهما، اللذان لطالما اعتقدا أنهما مثلهما لا يمكن أن ينفصلا، نظرتهما الرفيعة عن الالتزام والحب والعائلة.

17458148_1886599174915992_4220397321455025323_n

” كيف كان العشا”  مسرحية هزلية ومؤثرة تناقش أسس وقيَم مجتمعنا. ما هو الحب؟ ما هو الإلتزام؟ ما هو الزواج؟ هل يجب النضال في سبيل البقاء مع الشخص الذي تزوجنا به مهما كان الثمن، لمصلحة العائلة والأبناء، أم أنه من الأفضل أن نصغي إلى رغباتنا وأن نحاول أن نكون سعداء لأن السعادة ستكون أفضل درس من دروس الحياة قد ننقله إلى أبنائنا؟

يقول المخرح كارلوس شاهين عن العمل: ” عندما اكتشفت مسرح “مارغوليس” للمرة الاولى، تأثرت بمدى انسانيته وبالطريقة التي تتعامل بها شخصياته مع الخسارة فتلك الشخصيات تكافح على طريقتها الخاصة، لتضفي المعنى على عالمها، على فناء ما كانت تعتقد أنه خالد. هي تحاول أن تعيش حياتها بأفضل ما استطاعت، أو الأقل ألا تجعلها أسوأ مما هي عليه،  فماذا يستطيع المرء غير ذلك والحياة ليست سوى لحظة زائلة؟

وأضاف:” لقد كان لي الشرف أن أعمل هذا العام مع ممثلين “شبّان” وفريق مميّز بمنتهى الاهتمام والفضول توغلنا في هذا النص واستكشفنا دواخله وعملنا حول موضوعه المحوري :الرغبة.

17498623_1886599204915989_7372395149349684211_n

المسرحية من بطولة: آلان سعادة وسيرينا شامي وسحر عساف وجوزف زيتوني أخرجها  كارلوس شاهين للكاتب دونالد مارغوليس.

17457772_1886599248249318_3924689944342354143_n

الممثل آلان سعادة الذي لعب دور البطولة في فيلم “كتير كبير” ونال جوائز عديدة يلعب اليوم لاول مرة على خشبة المسرح مع الممثلة التي تتألق اليوم على المسرح وعلى الشاشتين الكبيرة والصغيرة، سيرينا شامي في الفيلم السينمائي “محبس” حيث ابدعت بدورها الذي لعبته الى جانب ممثلين كبار مثل جوليا قصار وغيرها مع أهم الممثلين اللبنانيين والسوريين، كذلك “شرقطت” في المسلسل اللبناني “الشقيقتان” الذي تلعب فيه دوراً تنوعت فيه كل أنواع الأحاسيس التي تتطلب قدرات تمثيلية حساسة. كما يقال المثل “هيدي ايام سيرينا” امكانياتها أظهرت أنها تستطيع أن تحمل عبء نجاح عملٍ فني على كتفيها. المسافة نحو النجومية باتت قريبة جدا من هذه الممثلة الشابة.

20170324_222823

IMG_9250

سميرة اوشانا

اقرأ الآن