YOUTUBE
Twitter
Facebook

download (1)

أقيمت في مقرّ “المجلس العام الماروني” أمس الأول ندوة حول كتاب “حكايتي مع الشاشة – هشاشة أم بشاشة؟” عن دار “سائر المشرق”، للكاتب والسيناريست مروان نجار. أدار النقاش الكاتب شربل شربل بمشاركة كلّ من الإعلامية سعاد قاروط العشّي، والممثل أسعد رشدان، والقاضي الدكتور غالب غانم.

استهلّ شربل كلمته باقتباس لمقالة نُشرت في “نداء الوطن” تطرّقت الى الأسباب التي تمنع الممثل والمخرج الأميركي وودي ألن من نشر مذكّراته، مضيفاً “طوبى للّذين لا يقرأون الكتب فإنهم لن يتأسفوا على عدم صدور مذكرات وودي ألن!”، ليتطرّق بعدها شربل الى واقعنا الحالي ويشكر “المتهم بالتنوير” وفتح آفاق الفن “مروان نجار على نشر مذكّراته التلفزيونية”.
من جهتها، اعتبرت العشي أنّ “اسم مروان نجار أكبر من كل الألقاب”، متوجّهة الى الأخير بالقول “حكايتك مع الشاشة بشاشة وغنى وسيرة يجب الإطلاع عليها لنتعلّم منها النجاح. والشاشة اليوم تفتقدك وتفتقد معك كبار الكتاب أمثال شكري أنيس فاخوري وأحمد العشي ومروان العبد”. كما تحدّثت الإعلامية عن “تجربتها في برنامج “المتفوقون” الذي أحدث نقلة نوعية في برامج المسابقات في لبنان”.

أما رشدان فشدد على أنّه “يلعب أصعب أدوار حياته بالحديث عن أستاذه مروان نجار”، معترفاً “بعجزه عن مناقشة أو تقييم أي كلمة يكتبها الأخير”. وأضاف: “معاناتي مع نجار أنني سألت نفسي أوّل ما رأيته هل انا مثقف ومتعلم ووطني؟”، مؤكداً “في حضرته أصمت بوقار وأصبح فقط مستمعاً”.

temp_4894_122617_792324

  “كتابة مروان نجار لها خاصيّة معيّنة، إذ يحتفظ بمسافة أمان حتى خلال سرد مذكّراته”، أشار غانم. وإذ وجّه تحيّة الى روح الدكتور وليد نجار، شقيق مروان، شدّد القاضي على أنّ “الجهل أيام الحرب لم يستطع أن يلجم طموح نجار فخاض معاركه في مجالس الأدب والتلفزيون ورفض الأفكار كافة التي استهجنت أن يكون للمعارف حضور في الشاشة الصغيرة”.

تحدّث نجّار بدايةً عن مسيرته المهنية التلفزيونية المستمرّة منذ أكثر من أربعين عاماً، حيث أرّخ في كتابه بصماته التلفزيونية كافة منذ تجاربه الأولى في المحطة الوطنيّة الى يومنا هذا.

وبعدما تطرّق الى تصوير برنامج “المتفوّقون”، استذكر نجار أيام الحرب حين “كان التصوير في تلة الخياط والتهديدات التي كانت تطالهم بسبب النعرات الطائفية والمذهبية”.

وإذ أشار الى مسلسل “أستاذ مندور” والرسالة التي حُبِكت آنذاك في النص، تأسّف أنّ “أحداً لم يتمكّن من فهم خفايا الدور المكتوب إلا سيدة مستشرقة اتّصلت به بعد سنوات عدّة على عرض المسلسل من ولاية هيوستن لتسأله عن اسم الشخصية وما الهدف من تسميتها هكذا”. وأضاف: “مندور، أيّ الذي نذر نفسه لقضية وكانت قضية اللّغة العربية “. وكان نجار كشف أنّ “العمل جارٍ على تجديد مسلسل “ديالا” ليعرض العام المقبل في الذكرى الثلاثين لوفاة أميرة الشاشة هند أبي اللمع”.

 

المصدر: نداء الوطن

اقرأ الآن