YOUTUBE
Twitter
Facebook

????????????????????????????????????

للسنة الثانية على التوالي، استضاف مجلس المرأة العربية للمسؤولية الإجتماعية “مهرجان المرأة العربية” احتفاءً بيوم المرأة العالمي يوم 5 آذار/مارس 2016، بالتعاون مع لجنة المرأة في نقابة المحامين في بيروت والمجلس البلدي في الحازمية، وذلك في قاعة المؤتمرات في مقر القصر البلدي.

وقد افتُتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني، تبعه نشيد بلدية الحازمية، ولأول مرة إطلاق نشيد خاص بمجلس المرأة العربية من كلمات الشاعرة الرائدة ميراي سلامة رعد من لبنان والشاعرة الكريمة ريتا الخريشة من الأردن، وألحان الفنان الكبير شربل عيد.

رئيس المجلس البلدي في الحازمية الأستاذ جان الأسمر أكّد أن المرأة تسعى بجهد فردي للمحافظة على الإنجازات التي حقّقتها بهدف إحداث تغیيرات إیجابيّة في مختلف الميادين الإجتماعيّة والإقتصادية والسياسيّة، والحدّ من التمييز الجنسي والعرقي والطائفي في مجتمعات تتّصف بالطابع الذكوري، مشدّداً على أنه كلّما ارتقت المرأة بدورها، وقدّمته على أحسن وجه، كلّما ارتقت المجتمعات الى مراتب أكثر مسؤوليّة وإنسانيَة.

أما كلمة مجلس أمناء مجلس المرأة العربية، فألقتها مديرة الوكالة الوطنية لور سليمان صعب التي لفتت إلى أن حق المرأة لا يُستجدى وليس منّة من أحد، يجب أن تنتزعه مهما يكن أمامها من عقبات، فبدأت منذ زمن تتحدّى هذا الواقع المأزوم، وتحتلّ المواقع المتقدّمة في قيادة المجتمع متجاوزة كل العقد الموروثة من عصور الإنحطاط ومؤكّدة أن معيار النجاح والتفوّق ليس للجنس إنّما للموهبة والعلم والجهد والثقافة.

كلمة لجنة المرأة في نقابة المحامين ألقتها أسماء داغر حمادة ممثلة نقيب المحامين أنطونيو الهاشم، حيث اعتبرت أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هو الرمز لنضال المرأة وكفاحها عبر سنين طوال لكي تتمكن وتدرك حقوقها القانونية وأن تتابع مسيرتها لتحقيق المساواة بينها وبين الرجل وأن تطالب بإزالتها من النصوص والسياسات والأذهان والسلوكيات الاجتماعية ومن أي تمييز يطال المرأة.

من جهّته، قال سفير التعاون العربي في المنظمة العربية للمسؤولية الإجتماعية محمد عيسى العدوان إن المراة هي التي تستطيع أن تخلق الأجواء للتغيير الإيجابي المتدرج من خلال إحكام دورها وما تنهض به من مسؤوليات ليس فقط من المنزل وإدارة العائلة بل في كل نواحي العمل والحياة، موضحًا أن مجلس المرأة العربية ينهض بمسؤولياته تجاه المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص حتى غدا مرجعًا معتمدًا في مجال التنمية المستدامة لتمكين المرأة العربية ونهضة المجتمع.

بدورها، اعتبرت رئيسة مجلس المرأة العربية  لينا الدغلاوي مكرزل  في كلمتها الإفتتاحية أن المرأة النموذجية في أدورها كأم وزوجة وفاعلة في العمل الإجتماعي والإنساني، تستحقّ أن تُكرّم لما تقوم به في مجال المسؤولية الإجتماعية، ولما لها من خبرات طويلة في العمل التطوعي، لتكون مثالاً يحتذى به للنساء العربيات.

وأعلنت أن “مجلس المرأة العربية أضاف الى أهدافه بنداً جديداً وهو السعي الى إسعاد المرأة وأفراد المجتمع بالوسائل المتاحة لديه، فكان التوجّه الأول السعي الى إسعاد إخوتنا ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع وهذه مسؤولية كل فرد منا”.

الى ذلك، أشارت وزيرة المهجرين ووزيرة العدل بالتكليف القاضية أليس شبطيني، ممثلة دولة رئيس الوزراء تمام سلام الى أننا في لبنان مدينون للمرأة اللبنانية وما تقدمه من عطاءات جليلة ولا سيما إننا نمرّ بمرحلة خطيرة من تاريخنا تستدعي منّا جميعاً تغليب منطق الدولة الجامعة على ما عداه من ولاءات، وإستنفار كل الطاقات لتعزيز موقع لبنان في محيطه، وحفظ أمنه وإستقراره وسيادته على أراضيه.

وشهد الإحتفال مراسم تكريم أربع شخصيات نسائية في كافة مجالات المسؤولية الإجتماعية تقديراً لعملهن التطوعي هنّ الوزيرة السابقة منى عفيش، والسيدات سهام صعب خضر، دلال الصباح غانم وفيفي الكلاّب.

المهرجان الذي تخلّله عرض موسيقي راقٍ قدّمته فرقة Peppers Flavor، كان مناسبة لكي يطلق المجلس مبادرة “نحن أيضاً مبدعون” حيث تم تقديم الجوائز وشهادات التقدير للفائزين الأولين الثلاث من ذوي الإحتياجات الخاصة في رسوماتهم حول المرأة، موضوع المهرجان، ومن ثم أَضاء مجلس المرأة العربية شعلة مبادرة برنامج “نحن أيضاً مبدعون”.

هذا وتمّ خلال “مهرجان المرأة العربية 2016” مراسم إعلان الفنانة اللبنانية الكبيرة السيدة جاهدة وهبة سفيرة مجلس المرأة العربية لأنشطة المسؤولية الإجتماعية في المنطقة العربية.

واختتم المهرجان بقطع قالب الحلوى وأخذ الصورة التذكارية، تبعهما كوكتيل على شرف الحضور.

اقرأ الآن