YOUTUBE
Twitter
Facebook

 

 

IMG-20160505-WA0006

دعا مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية الذي انعقد في فندق “غراند هيلتون الحبتور” “أفراد الجاليات اللبنانية إلى طلب استعادة الجنسية والعودة والاستثمار في بلدهم الأم.”

وجاء في التوصيات :

“أولا: اللبننة: الهوية واستعادة الجنسية
1   – تبسيط المعاملات الإدارية وتعميم نماذجها على الجاليات اللبنانية لحث أفرادها على الإقدام على طلب استعادة الجنسية مع التركيز على من لم تدرج أسماء أصولهم في إحصاء 1932 بشكل خاص.
2- العمل على إطلاع الجاليات على شروط الاستفادة من القانون رقم 41/2015.
3- تشكيل “جيش من المتطوعين” من بين أفراد الجاليات للتواصل مع المغتربين والعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من بينهم للاقدام على طلب استعادة الجنسية.

ثانيا: مشاريع وزارة الخارجية والمغتربين:
أ – Lebanon Connect:
1- – تسويق Lebanon connect كوسيلة اتصال بين اللبنانيين في كافة أنحاء العالم، بحيث تشكل أكبر مرجع تصنيفي لهم (directory) .
2- التعريف بـ Lebanon Connect كخدمة تحقق هدفاً اقتصاديا كونها وسيلة اتصال بين أصحاب الاختصاص، تسهل التواصل والتعاون فيما بينهم لتأمين فرص عمل للبنانيين لا سيما الوافدين حديثا إلى المغتربات.
3- استخدام Lebanon Connect للترويج للسياحة في لبنان والمنتجات اللبنانية وأماكن تواجدها حول العالم.
4- استقطاب Lebanon Connect لاستثمارات المغتربين وحثها لهم على العودة والاستثمار في بلدهم الأم ومساهمتها الفعالة بتأمين فرص عمل جديدة للبنانيين للحد من الهجرة.
5- نشر أخبار لبنان عبر Lebanon Connect.

ب – بيت المغترب Lebanese Diaspora Houses:
1- دعوة الجاليات اللبنانية في الاغتراب لإنشاء بيوت لبنانية، يخصص كل منها لأحد المغتربات، تشكل مساحات التقاء وتفاعل وجسراً بين لبنان المقيم والمغترب.
2-  تنظيم نشاطات مشتركة فنية، ثقافية واجتماعية في هذه البيوت للتعريف بعادات وتقاليد كل بلد من بلاد الاغتراب.
3- انشاء متحف المغترب اللبناني ليكون ذاكرة وتاريخ الهجرة اللبنانية.

ج – إشتر لبناني Buy Lebanese:
1- نظراً لاستنفاد إمكانيات الاستثمار في المنتجات التقليدية اللبنانية المصنفة في خانة Ethnic products التي بلغت طاقتها القصوى، أوصى المشاركون بالتوجه للاستثمار في المنتجات اللبنانية المصنفة في خانة Non-ethnic products للوصول إلى الأسواق العالمية في زمن العولمة.
2- العمل على تطبيق المعايير الدولية للنوعية والجودة واستيفاء الشروط الصحية في المطبخ اللبناني للمساهمة في تعزيز التنمية بالاضافة الى التركيز على النوعية وليس الكمية لأن المنتجات اللبنانية تصنف كإنتاج محدود الكمية niche-production وذي نوعية عالية، وصولاً إلى الارتقاء بالمطبخ المحلي اللبناني Terroir Cuisine إلى مطبخ معترف به عالميا.

د – المدرسة اللبنانية:
1- تحفيز وحث الجاليات اللبنانية في الاغتراب لفتح مدارس لبنانية تدرس المنهج اللبناني واللغة العربية لتحقيق التواصل والترابط بين الأجيال المغتربة والوطن الأم حفاظاً على الانتماء اللبناني وتوجيه هذه المدارس لنشر الثقافة والعادات والتقاليد اللبنانية.
2- الاستفادة من التجارب الناجحة للمدارس اللبنانية في كل من قطر وميتشغان وبغداد ونيويورك وكنشاسا لبلورة مشروع إطلاق المدرسة اللبنانية في البرازيل.

هـ – صندوق المغترب اللبناني:
1- السعي مع المغتربين للتوصل إلى تأسيس وإطلاق فكرة صندوق المغترب اللبناني.

و – نساء رائدات:
1- إبراز الدور الرائد للمرأة اللبنانية في المجتمع في الوطن أو الاغتراب، وموقعها المركزي في خزان الطاقة الاغترابية.
2- إدماج البعد الجندري في الأنشطة والمشاريع الاغترابية لوزارة الخارجية والمغتربين بحيث تتضمن حيزاً ثابتا لشؤون المغتربة اللبنانية والإضاءة على نجاحاتها.
3- تعزيز دور المرأة اللبنانية الذي من شأنه أن يساهم في تمتين مفهوم “اللبنانية – Lebanity” لأن ذلك يدعم مفهوم التنوع البناء الذي تقدمه “اللبنانية”.

ثالثا: التعاون اللبناني – الروسي: نافذة إلى العديد من الفرص:
1- الاستفادة من نموذج التسامح الذي يمثله لبنان على المستوى الدولي.
2- الاعتماد على طاقات لبنان البشرية ونموذجه الثقافي والديني الفريد الذي يشكل قدوة واستثمار هذه القيم في مكافحة الإرهاب إسهاما في تهدئة المنطقة وإعادة بنائها.
3- منح لبنان الفرصة للعب الدور الريادي والقيادي على المستوى الإقليمي ليصبح منطلقا للصناعات والاستثمارات الروسية في الدول العربية المجاورة ولاسيما سوريا والعراق.
4- دعم لبنان ليتحول من مجرد محور hub لأنابيب النفط وتصديره إلى مصدر ومصدر للطاقة.
5- التعاون مع مجلس رجال الأعمال اللبناني – الروسي لحث المغتربين اللبنانيين على بناء شراكات أعمال استراتيجية مع شركاء روس على قاعدة الربح المتبادل وتثمير خبرات المغتربين اللبنانيين ومعرفتهم بأسواق المغتربات في أماكن تواجدهم في خدمة المنتجات والبضائع الروسية ما يسمح بتوسيع وتعزيز نشاطاتهم التجارية.
6- الاستفادة من التشريعات التي تحمي الاستثمار في الدولتين وتعزيز الثقة بها.
7- السعي لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات اللبنانية والتأكيد على احترام المعايير والمقاييس لتسهيل دخول المنتجات اللبنانية وبالأخص زيت الزيتون والنبيذ بهدف معالجة ولو جزئية للخلل في ميزان التبادل التجاري بين الدولتين.
8- دعوة المستثمرين اللبنانيين للتعاون مع نظرائهم الروس في مجالات متعددة وعلى سبيل المثال لا الحصر: القطاع المصرفي، القطاع السياحي وقطاعات أخرى كإعادة تدوير النفايات وانتاج الحافلات ومعدات بناء الطرق والجرارات والرافعات والبطاريات…

رابعا: أميركا اللاتينية – أرض الفرص:
1-  الإعلان عن تنظيم أول مؤتمر إقليمي للطاقة الاغترابية لأميركا اللاتينية، في 27 و28 تشرين الثاني 2016 في ساو باولو، البرازيل.
2- البحث في تنظيم بعثة عمل لمجموعة من رجال الأعمال اللبنانيين والمغتربين المتحدرين من أصل لبناني (ولاسيما في أميركا اللاتينية) إلى كوبا لاستكشاف آفاق الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
3- تعزيز التعاون مع المصارف المركزية في دول أميركا اللاتينية ولا سيما تشيلي كنموذج أول.
4- متابعة العمل على تفعيل مذكرة التفاهم بين لبنان ومجموعة ميركوسور بما يفتح أمام لبنان أسواق بلدان المجموعة والعكس.

خامسا: استكشاف إيران من منظار لبناني:
1- التأكيد على أهمية الاستثمار في إيران بعد رفع العقوبات.
2- امكانية لعب لبنان دور الوسيط التجاري بين لبنان والعالم.
3- تشجيع المغتربين على الاستثمار في قطاعات ومجالات عديدة متاحة في مجال الخدمات المصرفية والسياحة والفنادق والمطاعم ومجالات عديدة أخرى تهم البلدين.
4- التأكيد على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين والترحيب بإبرام اتفاقيات جديدة تواكب تطور الاقتصاد في ايران وتفتح مجالات أوسع للبنانيين المقيمين والمغتربين.
5- العمل على زيادة الصادرات اللبنانية إلى إيران ما من شأنه إصلاح الخلل في الميزان التجاري بين الدولتين.
6- تفعيل السياحة بين لبنان وايران وتشجيع الايرانيين على زيارة لبنان.
7- تسيير خط رحلات مباشر لطيران الشرق الأوسط بين بيروت وطهران.

سادسا: الاستفادة من الطاقات في أستراليا:
1- السعي لتفعيل العلاقات بين لبنان واستراليا في مجالات التجارة، الاستثمار، التربية، الثقافة، الطب، السياحة وغيرها.
2- الاستفادة من الخبرات وفرص الاستثمار المتاحة في استراليا ولبنان مع التنويه بمساهمات ونجاحات الجالية اللبنانية في استراليا في القطاعات كافة.
3- اطلاق اتحاد دولي لغرف التجارة والصناعة Lebanese International Chamber House وتوقيع إعلان نوايا بهذا الخصوص.

سابعا: آفاق واعدة في أفريقيا:
1- اقتراح العمل على أن يكون هناك اجتماع اقليمي على مستوى القارة الافريقية العام المقبل (كانون الثاني 2017) بعنوان LDE Africa.
2-  العمل على تشكيل لوبي لبناني اقتصادي في افريقيا في ظل التنافس الدولي للاستثمار في افريقيا.
3- تشجيع التبادل التجاري بين لبنان وافريقيا في القطاعات التالية: الطاقة، الاتصالات، الصحة، التعليم، الخدمات المالية والمصرفية، البنى التحتية والتجارة.
4-  تفعيل الاتفاقيات وتنشيط العلاقات الثنائية بين لبنان والدول الافريقية على الصعيد الدبلوماسي.
5- العمل على فتح خطوط جوية جديدة مباشرة لطيران الشرق الأوسط بين لبنان ودول افريقيا.
6- الانفتاح على أسواق جديدة في القارة الافريقية.

IMG-20160505-WA0007

والقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كلمة أكد فيها “على اهمية انعقاد مؤتمر الطاقة الاغترابية الحالي، وبعد المؤتمرين اللذين عقدا في بيروت في العامين 2014 و 2015 حيث شارك في المؤتمر الاول 450 شخصية، وفي المؤتمر الثاني 1330 شخصية من 73 دولة، اما اليوم فقد شارك 2012 شخصية من 88 دولة، ونطمح بالوصول الى مشاركة اكثر من كل انحاء العالم، حيث هناك عدد من المنتشرين لم نتواصل معهم بعد”.

وقال: “ان قانون استعادة الجنسية سوف ينشلنا من غربتنا وهناك 14 مليون ونصف المليون لبناني في الخارج سنسعى واياكم كي يصبحوا منتشرين وليس مغتربين، وقد قدمنا في هذا المجال مشروع قانون الى المجلس النيابي يقترح ستة نواب للقارة الواحدة”.

وأكد الوزير باسيل “ان لبنان وطنكم يفتح بابه للجميع ويرحب بالجميع”، وقال “على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذل وعلى الرغم من المصاعب قدرنا في وزارة الخارجية ان نذهب اليكم هذه المرة، وعلى اساس المؤتمر الرابع في 16 و 17 ايلول الذي سيعقد في نيويورك في قاعة LAU على ان يعقد الخامس في 27 و 28 تشرين الثاني في ساو باولو البرازيل”.

اضاف: “تكلمنا على “اللبنانية” في مؤتمر الطاقة كي نقول ان لدينا خصوصيتنا وذواتنا ونحن لا نشبه احدا في العالم، نحن لبنانيون.

ودعا الى “اطلاق اول فوج من جيش الجنسية اللبناني وكما استعاد الجيش اللبناني عرسال استعاد جنوب لبنان واستعاد كل ارض محتلة من لبنان فان جيش الجنسية سيعيد كل لبناني ليحوله الى لبناني منتشر، بدل ان يكون مغترباً. وهذا حق اول اذا مارسناه يسمح لنا استعادة الحقوق الاخرى للمغتربين. اما الحق الثاني فهو بالانتخابات والحق الثالث ان يكون نواب يمثلون المغتربين في الخارج”.

واثنى باسيل على عظمة الشعب اللبناني وقال “ليس هناك اي شعب في العالم يستطيع ان يستوعب هذا القدر من الضيوف، مئتي نازح في الكيلومتر المربع الواحد، نفتح قلبنا وعقلنا ويدينا لكل الناس ولكن لن نفتح بلدنا لا للبيع ولا للتوطين.

وختم “عندما نلتقيكم تدق قلوبنا وعندما نودعكم نخاف الفراق، ذلك اننا في لبنان لا نستطيع ان نعيش كمقيمين ومنتشرين الا مع بعضنا البعض”.

جلسات
وكان المؤتمر واصل فعالياته قبل ظهر اليوم، حيث بدأ أعماله بجلسة بعنوان “التعاون الروسي – اللبناني: نوافذ من الفرص” أدارها الوزير السابق يعقوب الصراف ومستشار وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الروسية – اللبنانية أمل بو زيد، وتضمنت ملاحظات تمهيدية للسفير الروسي الكسندر زاسبيكين.

وكانت كلمة ترحيبية لرئيس معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية عضو الأكاديمية الروسية للعلوم فيتالي نومكين، وتحدث رئيس مجلس الأعمال الروسي – اللبناني الكسندر غوغوليف عن “العلاقات الروسية اللبنانية: الأعمال والفرص”. كذلك، تحدث رئيس مجلس الإدارة في شركة الموارد العالمية “أورالفاغونزافود للصناعات” قسطنطين ديمين عن آلات ومعدات السكك الحديدية وسائر نشاطات الشركة. ومن جهتها، تطرقت رئيسة مجلس الإدارة في  Rosavtotrans للنقل ناتاليا ايفانوفا إلى “ممرات بين روسيا والبلدان الخارجية”. وتحدث سلطان حمزاييف من هيئة الاستثمار الروسية العربية عن “فرص الاستثمار بين روسيا والبلدان العربية”. أما ايغور كودرين من JSC Inecoteh فعرض ل”أبحاث الغاز والنفط والوقود الأحفوري”، ورئيس المجلس اللبناني الروسي للاعمال جاك صراف ل”أسس الاستثمار”.

الجلسة الثانية
وأدار الجلسة الثانية بعنوان “أميركا اللاتينية: أرض الفرص” السفير السابق فخري صاغية، وتخللتها كلمة عن “كوبا والتحديات” لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “فرنسبنك” – رئيس مجلس المنظمات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصار. وتحدث المدير العام في وزارة الخارجية وشعبة الاستثمار والتجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي في كوبا ديبورا ريفاس سافيدرا عن “الاستثمار في كوبا – التحديات والآفاق”. ومن جهتها، لخصت رئيسة مجموعة ترويج الاستثمار في غرفة التجارة بكوبا ميرتا ريبس “دور الغرف التجارية في جذب الاستثمار الأجنبي”. وتناول ممثل وزير الشؤون الخارجية في أوروغواي – سفير أوروغواي إلى منظمة التجارة العالمية غوستافو فانيريو موضوع “الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية: الفوائد الاقتصادية للبنان”. وبدورها، أضاءت سفيرة جمهورية أوروغواي مارتا بيزانيلي على “معلومات مستكملة عن عملية التعاون بين لبنان وبلدان ماركوسور”. أما رئيس الغرفة التجارية اللبنانية التشيلية باتريسيو غالب فعرض ل”دور الغرفة كممثل مهم في الصناعات الغذائية”. وكذلك، كانت كلمة للدكتور في الجامعة الاتحادية في ساو باولو نيابة عن جمعية الاطباء اللبنانيين توفيق سليمان تحدث فيها عن “القطاع الطبي في أميركا اللاتينية ودور الجمعية الطبية الدولية اللبنانية. وبدوره، تناول عضو سابق في مجلس الشيوخ ورئيس غرفة التجارة اللبنانية – البرازيلية ألفريدو قطيط “اتفاقية التجارة الحرة… طاقات الاغتراب اللبناني في أميركا اللاتينية”.
وتضمنت الجلسة مداخلة للوزيرة السابقة للتجارة الخارجية والصناعة والتكامل الإقليمي ومصايد الأسماك والقدرة التنافسية للاكوادور إيفون باقي حيت فيها “ضحايا الزلزال الذي ضرب أخيرا الإكوادور وتضامن المجتمع الدولي.

الجلسة الثالثة
أما الجلسة الثالثة بعنوان “استكشاف إيران من منظور لبناني” فأدارها رئيس التحرير في قناة “الميادين” عماد الخياط. وتحدث فيها وزير الاقتصاد والتجارة آلان الحكيم، نائب وزير ونائب الشؤون الاقتصادية والتجارة في إيران مجتابا خوسروتاج، نائب التراث الثقافي والمدير العام لمكتب الاستثمار الأجنبي في إيران حسين رازاغي، مدير الاستثمار الأجنبي الوزارة – الصناعة والمناجم والتجارة في إيران أفروز بهرامي، مدير التخطيط والتحسينات في بنك التنمية – صادرات إيران مرتضى زيكافات، مدير التخطيط والتطوير لشركة وسط ايران التأمين في إيران المهدي سلمان الحسيني، نائب المدير العام لمكتب الاستثمار الأجنبي التابع لمنظمة الاستثمار الاقتصادية والمساعدة التقنية في إيران مهدي دالفانت، عضو المجلس التنفيذي لهيئة سوق المال في لبنان فراس صفي الدين.
وتطرق رئيس جمعية رجال الأعمال اللبنانية – الإيرانية عباس فواز إلى “دور المغتربين باعتبارهم الوسيط الدولي في تشجيع الاستثمار في إيران. أما باتريك الجميل فتحدث عن قصة نجاح، في حين عرض رجل الاعمال في قطاع النفط مهدي فيروزان ل”تعزيز العلاقات وتشجيع المستثمرين”.

الجلسة الرابعة
وأدار الجلسة الرابعة بعنوان “استكشاف الإمكانات في أستراليا” الصحافي والمحرر في الأسواق الناشئة – سي ان ان جون ديفتيريوس، وتحدث فيها سفير استراليا غلين مايلز بعنوان “أستراليا – لبنان: بناء المجتمعات المحلية وتحديد الفرص”. وكذلك، تحدث مؤسس ورئيس جوائز الأعمال العرقية في أستراليا يوسف عساف عن “لبنان – مصدر الطاقة العالمية”. أما رئيسة كلية أوبورن السريرية – أستراليا هاديا هيكل مختار فتحدثت عن “صناعة الفرق”. وتحدث رزق الاستاذ المحاضر في كلية إدارة الأعمال UNSW “نيليا هيندمان كانبيرا” عن “الهجرة اللبنانية إلى أستراليا: التحديات والفرص”. وبدورها، تطرقت رئيسة المؤسسة اللبنانية -الاسترالية فاديا بو داغر غصين إلى “إنجازات المرأة اللبنانية في أستراليا”. وتناول رئيس العلاقات التجارية في غرفة التجارة اللبنانية -الاسترالية مايكل رزق “دور لبنان في الأسواق الإقليمية الناشئة”. وعرض رئيس غرفة أستراليا – لبنان للتجارة والصناعة فادي الزوقي ل”تجربة الهجرة… إطلاق بيت الغرف التجارية اللبنانية الدولية”. وكانت لوزير الاقتصاد والتجارة ملاحظات ختامية.

الجلسة الخامسة
وأدار الجلسة الخامسة بعنوان “آفاق واعدة في إفريقيا” الكاتب والمحلل السياسي أنطوان قسطنطين، وحضرها وزراء اقتصاد وتجارة من إفريقيا. وتحدث فيها مدير وشريك شركة “فانتتدج ميزانين” في جنوب إفريقيا كولن رزق عن “فرص الاستثمار في إفريقيا والدور الذي تلعبه المؤسسات المالية، خصوصاً الإفريقية في رفع مستوى الاستثمار وجذب المستثمرين”. وعرض مدير وكبير الخبراء الاقتصاديين في جنوب إفريقيا عازار يمين “التوقعات الاقتصادية في دول الجنوب الإفريقي على ضوء انخفاض أسعار النفط والمعادن وانخفاض قيمة العملات. وتناول رئيس غرفة التجارة اللبنانية في ساحل العاج جوزيف خوري سبل “تعزيز التبادل التجاري بين لبنان وغرب إفريقيا”. ومن جهته، تطرق رجل الأعمال وعضو مجلس غرفة التجارة الإيفوارية -اللبنانية – ساحل العاج رمزي عميص إلى “فرص الاستثمار في ساحل العاج”. وتحدث رئيس مجلس إدارة Elsa الياس سعد عن “دور لبنان في الاقتصاد من نيجيريا ولبنان”. ولخص نائب وزير الدفاع في سيراليون جوزيف بليل “رحلة في السياسة والمهنة”. وبدوره، تحدث رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة صناعات ورق في السنغال عبد الله سعد عن “الجالية اللبنانية في السنغال: حقائق، الأوضاع الاقتصادية، ورؤى”.

الجلسة السادسة
وأدار الجلسة السادسة التي تناولت “مبادرات اللبنانيين ونجاحاتهم في دول الخليج” المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “تكريم” ريكاردو كرم، وتخللتها جلسة احتفالية خاصة ضمت قصص نجاح اللبنانيين في مختلف أنحاء منطقة الخليج، بمشاركة رؤساء بعثات دول الخليج العربية في لبنان. وتحدث فيها الشريك والمدير العام في مركز البراك الدولي – الكويت حسن حوحو، المدير العام ل”فرست يونايتد” جورج عوده، سفير النوايا الحسنة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورجل الأعمال في الإمارات العربية المتحدة ألبرت ماتا، الإعلامي ومدير مجموعة “ام.بي.سي” في الإمارات العربية المتحدة علي جابر، المدير العام لشركة “تراكس” منير عيسى، المحامية ومديرة الاتصالات في مؤسسة قطر بقطر ندى فرنجية، مدير شركة “صاروج ” للبناء في عمان سيمون كرم، الرئيس التنفيذي لشركة “ميلينيوم” الدولية في البحرين رودولف ملكي.

وفي ختام المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام سلمت دروع لعدد من الفنانين الذين رسموا 29 لوحة للتايتانيك تخليدا لعدد من اللبنانيين الذين بقوا احياء على متنها بعد الكارثة، كما سلمت دروع على شكل ازرار لعدد من الشخصيات التي اطلق عليهم اسم جنود الجنسية.

اقرأ الآن