YOUTUBE
Twitter
Facebook

15420800_1353757151323041_738886163809698366_n

اكتسحت الأضواء المنيرة والزينة المنتشرة بأشكالها المبهرة وعلت أشجار الميلاد تلمع بمويض المحبة وتعلن أستضافة لبنان لأعياده المجيدة.

المناطق اللبنانية وشوارعها العديدة  لبست حلة العيد لتكون هذه الصورة  في إطارالسلام الذي يحتاج اليه اللبنانيون على الرغم من الأوقات العصيبة التي يعاني منها المواطن، ولكي تكون شعلة أمل وتفاؤل ليس ضمن الأعياد فقط إنما على الدوام.

من الجنوب إلى الشمال ومن أقصى الجبل إلى نقطة الإلتقاء إلى العاصمة والنجمة بيروت برزت المواهب المتعددة في إنتقاء حلة العيد وإلباسها للشوارع والشجر حتى إطلاق إعلان مسابقة  للتصويت عن أجمل زينة.

15731154_10154200201603657_1063771771_n

كانت مدينة جبيل السباقة هذه السنة من خلال إضاءة شجرتها الميلادية في الشارع الروماني في وسطها تحت شعار “هديتك العيد” ، التي يبلغ ارتفاعها 30 مترا متضمنة لوحات غرافيكية متحركة وبمغارة الميلاد التي يصل قطرها  الى 12 مترا. الى ذلك، أقامت البلدية هذه السنة في القرية الميلادية 8 بيوت خشبية تعرض فيها 9 جمعيات خيرية منتجاتها محلية.

????????????????????????????????????

وللطرابلس هذه السنة صورة خاصة ومتألقة في الأعياد حيث قررت مؤسسة الصفدي ومن خلال جمعية ” أكيد فينا سوا”  برئاسة فيوليت الصفدي إقامة مهرجان “طرابلس مدينة الأعياد”.

أما بلدة البترون فقد تميّزت عن غيرها بإضاءة  شجرة العيد مرفقة بمغارة بشرية يشارك في تجسيد شخصياتها عدد من المتطوعين من أهل البلدة.

C9-N1

وبالإنتقال إلى العاصمة بيروت، فقد  توزعت زينة الميلاد في مختلف شوارعها بمبادرة من شركة “سوليدير”،  وأضيئت زينة أسواق بيروت بديكورات مختلفة وبارزة. كذلك افتتحت القرية الميلادية في أسواق بيروت في جو من الحفلات الموسيقية لفرق لبنانية.

أما بلدة ضهور شوير فقد أقيم أحتفال خاص وأضيئت خلاله شجرة العيد، بالإضافة إلى المعارض التي أقيمت في هذه البلدة وريسيتال ميلادي.

بدورها،  بلدة مغدوشة الجنوبية أضأت شجرة الميلاد الطبيعية في ساحتها.

زينة-زحلة-2

كذلك تزينت مدينة زحلة بأجمل الألوان والبردوني شعشع للمرة الأولى محتضناً “القرية الميلادية”.

أضأت بلدية أنفة- الكورة أيضا شجرة الميلاد في الساحة العامة حيث زينتها 1500 لمبة وبلغ ارتفاعها نحو 9 أمتار وأحاطت بها القرية الميلادية بمغارتها ورموزها.

في بلدة مية ومية أضيئت الشجرة الميلادية حيث بلغ ارتفاعها 30 مترا وتلألأت بالأنوار والزينة.

هذه نبذة عن بعض المناطق التي سارعت في إظهار احتفائها باجواء الاعياد وبغض النظر عن اختلاف الطوائف فيها، وهنا تكمن اهمية العيش المشترك الذي لا منخلى عنه على الرغم من كل الظروف.

فلبنان العيد يتمنى ان تزول الايام الصعبة ويرجو في عامه الجديد ان تنعكس صورة المحبة التي حضرتها كل المناطق بجميع طبقاتها وانماطها ومختلف دياناتها ليعم على ارضه وشعبه التفاؤل والسلام.

15682951_10154200202218657_1425169155_n

تحقيق: رندة دمشقية

اقرأ الآن