YOUTUBE
Twitter
Facebook

DSC_4181

نظمت “كلية الآداب والعلوم” في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) إحتفالاً ضخماً بمناسبة مرور مئة وخمسون عاماً على تأسيسها بعنوان: “الفنون الليبرالية والعلوم في منطقة متغيرة: تحديات وآفاق”.

حفل الإفتتاح الذي أقيم في “اوديتوريوم بطحيش” في مبنى “ويست هول” في حرم الجامعة، إستهل بالنشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد الجامعة، وحضره رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري ممثلاً بمساعدة وكيل الشؤون الاكاديمية بالإنابة الدكتورة ناديا الشيخ والرئيس الأسبق للجامعة الدكتور جون واتربيري وعميد “كلية الآداب والعلوم” الدكتور باتريك ماك غريفي ورئيس الاكاديمية اللبنانية للعلوم البروفسور إدغار شويري والكاتب نسيم طالب وبعض اساتذة الجامعة والعاملين فيها بالإضافة إلى أهل الإعلام ومهتمين.

كلمة ترحيب من العميد ماك غريفي الذي اعرب عن سروره وترحيبه بجميع الحاضرين في هذا الإحتفال المميز شارحاً عن برنامج الإحتفال وعن طبيعة المحاضرات والمتكلمين. كما شكر كل الذين عملوا جاهدين لإنجاح هذا الحدث الكبير.

الكلمة الثانية كانت للدكتور فضلوا خوري الذي اضطرته ظروف العمل إلى السفر، والقتها بالنيابة عنه الدكتورة ناديا الشيخ التي ابلغت الحاضرين تحيات الدكتور خوري لهم جميعاً واعتذاره. ومما جاء في كلمة الدكتور خوري التي قرأتها الدكتورة الشيخ: “نجتمع اليوم في أعظم جامعة في لبنان إحتفاءً بعيد كليتها الأساسية، ويجب أن نعترف بأن جزئاً أساسياً من مهمة جامعتنا هو تثقيف وتعليم قادة في مجال الإنسانيات والعلوم الإجتماعية والطبيعية قادرون على إحداث تغيير في منطقتنا. ”

وتابعت: “إن “كلية الآداب والعلوم” هي القلب النابض لجامعتنا وهي مسؤولة عن تعليم أكثر من 6200 طالب سنوياً… ”

اضافت: “إذا كان لا بد من إعادة البروز كقوة تحويلية لتغيير إجتماعي عادل للتربية والأبحاث والخدمات في العالم العربي، لا يمكن بعد الآن التنازل عن مهمتنا كعامل تغيير إيجابي في كل الجوانب في لبنان والمنطقة. ”

وأردفت: “الكثير من صانعي تاريخ الجامعة الأميركية في بيروت يأتون من هذه الكلية أكثر من غيرها، ويجب علينا أن نتعهد دعم هذا الجزء المركزي من مهمتنا التربوية والبحثية للإزدهار مرة أخرى… وهذا سيمكن جامعتنا من أن تصبح مرة أخرى محرك ثقافي وإقتصادي وتربوي لشعب لبنان والعالم العربي. ”

وقالت: “تجتمعون اليوم كي تفتحوا فصلاً جديداً لل …AUB نحن الذين نتبع أجيال كثيرة مرت على جامعتنا لا يمكن أن نقبل بأقل من تحملنا مسؤولية أن نكون ابطال تغيير في هذه الازمنة الصعبة… ”

وختمت متوجهةً بالشكر إلى جميع الحاضرين.

ثم كانت المحاضرة الأولى التي القاها العميد ماك غريفي بعنوان “قلب المؤسسة الحاسم: كلية الآداب والعلوم في القرن الواحد والعشرين”، تلاه محاضرة لرئيس الجامعة الأسبق جون واتربيري بعنوان “تعليم الفنون الليبرالية: هل نعلم ما هي ولماذا نهتم؟” خاتماً اياها بتصوره بأن ال AUB تعتبر جامعة مثالية كي تكون الحافز لتبادل الافكار والتخطيط على الصعيد الإقليمي…

بعد ذلك إنتقل الجميع إلى الصالة الكبيرة حيث كان افتتاح لمعرض التوثيق الفوتوغرافي، قبل أن تنطلق الجلسة الصباحية مع الكاتب نسيم طالب.

يذكر بأن الإحتفال يستمر ليوم الغد وسيشهد هذه الليلة حفل أوبرا مع ريما طويل في قاعة “الاسيمبلي هول”، بالإضافة إلى عدد من المحاضرات مع البروفسور إدغار شويري والشاعر ادونيس وغيرهما.

اقرأ الآن