YOUTUBE
Twitter
Facebook

pic

مرة أخرى هذا العام، يعود المهرجان السنوي في كفيفان تحت الشعار الجامع للموسيقى والوحدة.

يوم السبت 29 تشرين الاول 2016، تجمّع حشد من حوالي 500 شخصٍ، من كافة الأعمار والمشارب في بلدة كفيفان، في الحرم القديم الرائع لمدرسة سيدة الانتصار في البلدة، التي تضمّ مقرّ جمعية “فرح العطاء“. وفي هذه الأمسية، أدّت تانيا صالح، أمام حشد المشاركين، القطع الموسيقية والأغاني الجميلة، التي أسرت بسحرها الجمهور. وتُوِّجَ الحفل بوجبة عشاء جامعة سادتها الأجواء الودّية.

الحدث كان مجانياً بما في ذلك الوصول إلى المهرجان كفيفان، وبالتالي اعتمد إلى حد كبير على سخاء التبرعات من المشاركين، حيث يعود رعيها حصرا لدعم أنشطة فرح العطاء.

الجمعية التي تأسست في عام 1995، هي غير طائفية وغير سياسية،  ولديها رسالة ذات وجهان؛ يتضمن ذلك توحيد العائلة اللبنانية، والمساهمة في تضميد جراح الحرب العميقة، عبر المشاريع التي تعزز المواطنة الحقيقية. وتسعى “فرح العطاء“، إلى تعزيز الوئام والسلم الأهلي، بينما تساعد على بناء العلاقات الاجتماعية بين اللبنانيين من خلال ثقافة المسؤولية الاجتماعية الجامعة.

pic6

بفضل تفاني ودينامية أعضائها، والمتطوعين فيها، وبدعم مالي من أصدقاء الجمعية، نجحت “فرح العطاء“، في بثّ الأمل في قلوب الناس والتمسك به، من خلال مشاريعها في مختلف أنحاء البلاد. وتمشل مبادراتها، إعادة تأهيل السجون والمدارس الحكوميّة، وصيانة المنازل المصابة في المناطق السكنية، بعد تدميرها خلال سنوات الحرب الشرسة؛ في حين تُعدّ أحدث مبادرات الجمعية، تنظيم مخيّم،ٍ لجمع أطفال اللبنانيين.

فرح العطاء تتحرّك بشكل دائم إلى الأمام لكن بشكل طبيعي وذلك للمحافظة على سيرتها الشفّافة؛ فالحدث الذي يقام في 29 تشرين الاول 2016 هو حفل موسيقي، وسوف يسمح لها بتمويل نشاطاتها في لبنان وتعزيز وجودها في العراق.

pic4

 

اقرأ الآن