YOUTUBE
Twitter
Facebook

المرآة

 

انطلقت الرصاصة ووقعت المصيبة على يد ابن التسع سنوات لتردي امه قتيلة..

فاديا امرأة أم، لم تعد موجودة سقطت ضحية عدم الوعي المتفشي في لعبة السلاح.

وفي مقلب آخر، ضحية أخرى وعن طريق اللاوعي، شاب في مقتبل العمر اجهش وهو يعيد تمثيل جريمته وهو يخنق والدته بعد مشاجرة حصلت بينهما، لتلفظ انفاسها الأخيرة بين يديه. هي أيضاً امرأة وأم، لكن لم تعد موجودة.

795733

ما هي إلا قصص من مآسٍ تدور حولنا حتى نعي اننا وصلنا الى حافة الإنهيار الأخلاقي والتسيب النفسي، لا شك أننا وصلنا إلى أقصى أنواع الجرائم فظاعة وأشدها قساوة وبشاعة، نسمع يومياً عن جريمة ارتكبت هنا وأخرى هناك، لكن أن تقتل الأم على يد فلذات كبدها عن طريق الخطأ أو عن سابق تصور وتصميم، وهذا اللامعقول يتوقف عنده العقل والقلب والمنطق!!!

في زمن تفلت الاخلاق وانعدام المسؤولية من يتحمّل المسؤولية؟؟ من يجب أن نحاسب؟؟ وممن نأخذ حق رسولة أنجبتنا…

لا قانون حياة يضاهي قانونك ولا عدل محكمة يوازي عدلك..

وقد نسينا أن الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت جيلاً طيب الأخلاق…

ولكن يا مقدسة تبقين في رحيلك أماً لتبقى الجنة تحت اقدام الامهات…

05

 

رندة دمشقية

 

اقرأ الآن