YOUTUBE
Twitter
Facebook

1

غبريال يمين طلب مني ألا أستعمل لا “أفعل التفضيل” ولا أي “لقبٍ” يسبق اسمه، لذا، نزولاً عند رغبته، لم أذكر أنه الممثل الذي أقنعني بدور “صابر” في “بيت خالتي” والذي أحبه المشاهدون وكانوا ينتظرونه، ويريدن عودة هذه الشخصية لكن كما قال ان ذلك من سابع المستحيلات لانه يتصور وغير أكيد أن كاتب الشخصية كميل سلامة “قرفان” وأن محطة التلفزيون التي كانت تعرض العمل تعترض وتمنع ذلك عن المحطات الاخرى، في هذا الامر ايضاً، هو يتصور وغير أكيد.

كما لم أذكر أنه يقنعني حالياً بدور المحقق في مسلسل “ابناء وقتلة” من سلسلة أبرياء ولكن..

ولم أذكر أيضاً أنه راقص ماهر أبهر اللجنة الحاكمة لما يتمتع من كاريزما فنية انعكست على تعابير وجهه في برنامج . “Dancing with the stars

كان لا يزال مع طلابه في الصف  حين وصلت الى الجامعة اللبنانية حيث يعلم مادة “المسرح”.

وبعد الاستماع الى احتياجاتهم الاكاديمية، طلبت منه إلتقاط بعض الصور مع إجراء بعض الترتيبات، إلا أنه رفض ذلك قائلاً: هذا أنا وهذا هو محيطي وهذه هي أجوائي تستطيعين التقاط الصور قدر ما تشائين من دون أي تعديل. هنا انت على ارض الواقع، وهذا ما حصل..

وفيما نحن نجري المقابلة تدخل طالبتان تسألنه عن منزل الفنان ريمون جبارة لترتيب زيارة له، الذي كان الوزير وائل أبو فاعور قد زاره مساءً واضعاً  كلفة علاجه على نفقة وزارة الصحة.

غبريال يمين يقول إن التمثيل ليس مفصولاً عن الحياة وكل انسان لديه استعداد ليكون أقوى ممثل والدليل عندما يكون الفرد لوحده يكون شيئاً وعندما يكون في المجتمع يختلف كلياً.

تخللت المقابلة أجواء الفكاهة ولا سيما عندما وصلت زوجته ساندرا وطلبت أن نصوّت لزوجها في برنامج Dancing with the stars  لكي يخسر من وزنه قدر الإمكان.

 IMG_3956

 

نتابعك حالياً في دور المحقق في مسلسل أبناء وقتلة، وعندما شاهدتك تذكرت الممثل بيتر فولك المعروف بشخصية “كولومبو” والممثل الراحل فيليب عقيقي؟

مقاطعاً: شو بيوصلني لهؤلاء الكبيرين!؟ لا أقارن بهما،  الناس لا تعرف حقيقة فيليب عقيقي سبق ومثلت معه في مسرحية “فلتانة ع الآخر” وأتصور كانت آخر عمل له، كان يكفي ان ينظر الى الكاميرا حتى تقرأئين 700 جملة. أنا شخصياً لم أتوقف عن الفن لا تمثيلاً ولا كتابةً فأنا موجود على المسرح وفي السينما وكذلك في البرامج منها “حلها واحتلها” وبرنامج “ستار اكاديمي” لمدة 3 سنوات الى مسلسل  “حدود شقيقة” الذي عرض على  شاشة ” NTV” وبرنامج ” بيروت مع غابي” ، للحقيقة،  استغرب كيف أن البعض يفسر ذلك غياباً عن الشاشة الصغيرة مع الاشارة الى إنني أفضل المسرح والسينما، جزء كبير من المتتبعين  يريدني ان أعود بشخصية “صابر” التي أحبها المشاهدون وهذه من سابع المستحيلات ولست أن السبب بذلك.

من اذاً، كميل سلامة؟

كلا، من قال لك أن كميل لم يكن يريد اعادة الشخصية، لكن حالياً أتصور أنه ” قرف”.

 

من السبب؟

اسأليه، لا استطيع ان اتحدث عنه، لكن أتصور ولست أكيداً أن المشكلة لدى محطات التلفزة.

تقصد أنها لا تريد اعادة هذه الشخصية؟

ممكن لأ، وممكن أن تكون القصة غير ذلك، ربما المحطة التي أطلقتها لا تريد واخرى تريد، لا أعرف أنت حققي بالامر. أنا لست مخولاً لاتحدث عن هذا الموضوع.

لا يحق لك ان تتكلم عن أمرٍ يتعلق بك؟

أستطيع التكلم عن الشخصية فقط لكن عن إنتاجها وعدم إعادتها لا أستطيع فعل ذلك فهي ملك كميل سلامه، اسألي المحطات. قلت لك الكلمة الصحيحة، أتصور ولست أكيداً “أن كميل قرف”.

مشهد من أبناء وقتلة

لنتحدث عن مسلسل ابناء وقتلة، بعد أن اعتاد الجمهور على رؤية غبريال في ال COMEDY LIGHT حالياً نراك في دور محقق، الى أي مدى سينظر المشاهدون بجدية الى هذه الشخصية؟ وهل تعتبر ان هذا العمل سيلاقي نجاح العمل الذي تكون البطولة فيه  لنجوم شابة؟

اولاً، الممثل يقوم بكل الادوار ليس فقط ما يريده الناس، ثانياً، مهمتي أن أقف أمام الكاميرا على المسرح وان أكون مقنعاً وأصل الى الناس، لكن هل سيحب الناس الشخصية أو لا؟ هل سيحبون المسلسل أو لا؟ هذه ليست مهمتي، انما عملي يقتضي على تأمين نظافة الكاركتير والعمل ككل. وليس التفكير ما اذا كان سينجح شعبياً، اذا كان الناس يحبون الpop corn  أكثر من فستق حلبي لست مسؤولاً عن ذلك، فهمت عليي؟

أكيد، من اتصل بك وقال لك نريدك لهذا الدور؟

مروان حداد، يبدو أنه كان يحضر لهذا الامر منذ فترة وأراد تنفيذه بطريقةٍ حديثة جديدة. والدور مكتوب أصلاً لشخصية كبيرة بالسن وضخمة في الشكل، وليس لشاب،

هل احببت الدور؟

انا أحببت مروان، قبل كل شيء، قليلون هم الذين يعرفون ان مروان كان استاذي في المدرسة، على الرغم من أن لدي اهتمامات اخرى من كتابة سيناريوهات ومنها المسرحية  Venus التي تعرض في مونو وتحضير كتب لمركز البحوث والانماء للمدارس، لكن تقديراً لمروان حداد ولعمله لانه يهتم لطلاب المرئي والمسموع، إذ 70% من الكاستنغ هم من طلاب الجامعة وهذا لتشجيعهم واعطائهم امل بالبلد وبهذا القطاع، لذا، أردت معاملته بالمثل، فوافقت. وعلى الممثل أن يحب نفسه في الدور وإلا سيفشل.

مع النقيب جان قسيس في كواليس ابناء وقتلة

هل تتوقع له النجاح؟

أريد أن اقول لك شيئاً، تابع العالم أخبار أسامة بن لادن لفتراتٍ، لاحظي الى اي مدى أصبح معروفاً.

حسناً سأعيد طرح السؤال بطريقةٍ أخرى، عرضت حتى اليوم عدة حلقات، كيف وجدت ردة فعل المشاهدين ؟

لا أسأل، هناك اشخاص قالوا لي أحببناك في هذا الدور وآخرون أحببناك في دورٍ لا أكون فيه، عرفت كيف؟ ضاحكاً. يتابع، اسمعي، الناس تتابع العمل الذي يؤمن له ال matraquage  اللازم، هناك برامج يكفي أن تضعي أمام الشاشة عجوزاُ تنتقي العدس حتى يتابعه الناس. سبق وحصل ذلك ولا يزال.

ماذا تقصد، هل تتهم الجمهور بأنه غير مثقف؟

 أنا لا أتهم أحداً، لكنني أذكر لك ماذا يحصل “الدني اذواق” عندما تريد الشركة أن تطلق عملاً تستطيع فعل ذلك، والناس عندما يريدون أن يحبوا أمراً يستطيعون فعل ذلك وإذا أحبوا ان يكونوا سخفاء مثل الذين يحضّرون هكذا نوع من الاعمال، أيضاً يستطيعون. لذا، اقول لك أنا اهتم بالدور، نعمل سوياً مع المنتج والمخرج والممثلين لانجاح عملٍ معين.

IMG_3948

انها المرة الأولى التي تعمل فيها مع المخرج سيمر حبشي، كيف وجدته؟

بكل صراحة أقول لك، ظهوري على الشاشة الصغيرة كان كما يقال “اجر لورا واجر لقدام”، كانت نظرتي الى إنتاج وتنفيذ الاعمال الدرامية سوداوية، أردد دائما لطلابي عندما تريدون البدء بمشروع يجب أن تحبوه رغماً عنكم وإلا ستفشلون لأنكم أنتم في الصورة ولا أحد غيركم، لذا، بناءً لهذا الامر، وجدت نفسي مرغماً على محبة العمل، وفي الحقيقة تفاجأت بالاحترافية والسرعة في التحضير بدءًا من مكتب الانتاج الى مكان التصوير حيث الاجواء كانت جداً مريحة والممثلين بارعين، الى المخرج سمير حبشي الذي هو صديقي منذ أكثر من 20 سنة وزميل في الجامعة، أعجبتني طريقة عمله، فهو لا يدير فقط الكاميرا ويقول للمثل ماذا يفعل انما يتمتع بسرعة بديهة لايجاد الحلول للمشاكل التي تطرأ في اللحظة نفسها، “عن جد اجاده”، لا أعرف لو كنت مكانه اذا كان باستطاعتي ايجاد الحلول بهذه السرعة.

ما هو رأيك بالاقتباس؟

80% من المسلسلات التي يشاهدها الجمهور العربي هي مقتبسة لكن الناس تجهل ذلك، من الموسيقى الى الرقصات  لكبار وعظماء لا نستطيع ان نسميّهم لن يسمحوا لنا بذلك. هؤلاء ليسوا مقتبسين انما أكثر من ذلك.

IMG_3949

فجأة نسمع اصوات مرتفعة آتية من صفٍ مجاور.

غبريال: انهم طلابي يمثلون مشهداُ. لا تخافي.

يتابع: إن المسرح أكان انكليزياً أو فرنسياً أو هنغارياً يحكي قضيةً واحدة لكن على المقتبس ان يتناول خلاصة ما يقصده الكاتب الاجنبي لعرضه في محيطه العربي. الاقتباس ليس الترجمة بل يجب على المقتبس أن يكون ليس فقط ذكياً بل ضليعاً في الكتابة  والتأليف. لا علاقة اذا كانت القصة آتية من الغرب فأنا لا أنقل لك قصة روميو وجولييت لشكسبير كما هي، انما اعمل لكي تشبه مجتمعنا. و” أبناء وقتلة” أكبر برهان على الرغم من أنها لآغاتا كريستي لكنك تجدين انها تشبهنا.

Gabriel Yammine & Carel Wardini (5)

هل من اوجه تشابه بين ” ابناء وقتلة” و ” 10 عبيد زغار”؟

الكاتبة نفسها.

هل تابعت النسخة الثانية له؟

شاهدت بعض المشاهد.

هل أحببته ؟

أكيد لأ، وقد قلت ذلك لمروان، عشنا على أمجاد النسخة القديمة، وكانت ناجحة جداً.

غير سمير حبشي لأي مخرج تقول برافو؟

كثيرون، لقد تفاجأت بهم، مصدوم ايجابياً.

هل أعجبك فيليب أسمر؟

كلا، ce n’est pas de l’art dramatique ، مخرجون كثر أتوا من عالم الصورة، يعتقدون أن الاخراج صورة، في حين هو لغة ثانية للسيناريو وهم لا يعرفون ذلك، يعتبرون اذا أخذوا “كادر” للممثلة تلوي رقبتها وتتذكر كيف أكلت “قمر الدين” برفقة خطيبها مع إضاءة هذا إخراج، تطيير الكاميرا أو تمرجحها يعتقدون أنها فكرة اخراجية لأ، الإخراج أبعد من هذا بكثير. لقد تعلمنا من المخرجين العالميين أنه بكاميرا صغيرة ويد ثابتة بلغة جميلة تستطيع أن تنجز أفضل الأفلام.

اذاً، لا تستطيع ان تعطي رأيك بالدراما لانك لا تتابع؟

اتابعها قليلاً، واذا شاهدت أي خطأً أتوقف عن المتابعة، لا أريد إعطاء رأيي كي لا يقال عني أنني أتفلسف، لقد انتهينا من هذا الجدال، إنما لكل شخص رأيه، واذا ذكرت أين تكمن المشاكل الأساسية الناس لن تفهم، ستكون بمثابة النشرة الإقتصادية التي أحبها كثيراً أثناء الاخبار إلا إنني لا أفهم منها شيئاً، وأعرف أنه لا يوجد أمل لمعالجتها.

ما هو رأيك بالخلطة العربية؟

إذا كان لا بد منها يجب أن تكون منطقية بمعنى أن يكون السوري سورياً، والمصري مصرياً واللبناني لبنانياً، وهذه من احدى التجارب التي خضتها كتاية عن مسلسل اسمه “لوكاندا” كوميدي  فيه خلطة سعودية ومصرية وسورية ولبنانية كتبت جزءًا كبيراً منه وهو من  انتاج مصري – سعودي، واخراج أسامه الحمد، لكنه متوقف حالياً ننتظر قرار الشركة المنتجة لتنفيذه. يتابع: في محيطنا العربي يوجد قصص كثيرة وجميعنا نعيش معاً، المهم في الخلطة ألا تكون لضرورات انتاجية انما يجب أن يكون هناك منطق في تسلسل القصص.

يضيف: بالنسبة الي برنامجي “بيروت مع غابي” الذي كان يعرض على شاشةNTV   لو تأمن له إنتاج أكبر كان نجح، لكن بالنسبة للشركة لم يلق النجاح المطلوب، ربما بسبب توقيته حيث كان يبث يوم الخميس في الوقت الذي كان يعرض على شاشة LBC  برنامج كلام الناس وعلى شاشة ال MTV   حديث البلد مع منى أبو حمزة.

يبدو أنهم وجدوه مهماً حتى وضعوك في المواجهة مع البرنامجين؟

أكيد،

إنتقل إنتاج الدراما السورية الى لبنان…

مقاطعاً: ليس فقط الى لبنان انما الى الاردن وأبو ظبي أيضاً..

صحيح، لكن لبنان بلد صغير، هل هذا الامر يؤثر سلباً على الانتاج اللبناني؟

في لعبة الإنتاج لا أعرف، مدى تأثيره على مروان حداد أو زياد شويري أو المحطات بحد ذاتها ربما قد يكون هناك من حسنات في ذلك أو سيئات. في حين أنا احبّذ الاختلاط في العمل.

Gabriel Yammine & Carel Wardini (7)

لندخل قليلاً في مسألة الاسماء، من هو الممثل الذي يلفت انتباهك؟

كثيرون، أشاهدهم احياناً في أعمالٍ أعرف أن مقدرتهم على العطاء هي أقوى مما يعطى لهم، أغلبيتهم من طلابي، كارلوس عازار وعصام بريدي وداليدا خليل وغيرهم أعرف جيداً ماذا يستطيعون أن يقدموا اذا ما اعطيت لهم الفرصة، مثلاً، إذا أعطي دور “أحدب نوتردام” لكارلوس عازار أو عصام بريدي أكيد يستطيعان فعل ذلك، أو داليدا في دور ازمرلدا. كما هناك ممثلون ليسوا خريجي الجامعة إلا أنهم ممتازون مثل عادل كرم وعباس شاهين.

ما هو رأيك بسيرين عبد النور؟

يمكنها ان تكون نجمة أولى ولدي إحساس كشخص يعمل في هذا القطاع أنها تستطيع أن تعطي أكثر بكثير من الأدوار التي تعطى لها.

نادين الراسي؟

لا أعرفها

نادين نجيم؟

أعتذر من الجميع، لكنك ذكرت أمامي إسمين لا أعرف شيئاً عنهما.

نادين الراسي هي التي قالت في مقابلةٍ لها أنها أستاذة في التمثيل؟

أين الخطأ في قول ذلك، لكنني لم أشاهدها في أي عمل لا هي ولا نادين نجيم، أنا تركت الجامعة منذ 30 سنة إلا أن ابني الذي يبلغ 6 سنوات هو الذي علمني التمثيل، أنا مقصر مع كل زملائي في عالم التمثيل فتركيزي التلفزيوني محصور بال Discovery  و ” فتافيت”.

10959494_880855225300033_954953019015606802_n

لعب ديامان أبو عبود الى جانبك دور البطولة كيف وجدتها؟

كلها معبرة من شعرها حتى قدميها.

ما هو رأيك بدخول الفنانات في عالم الغناء الى عالم التمثيل؟ وما هو رأيك بأداء هيفا وهبي؟

لم لا، صراحةً شاهدتها في بعض المشاهد أقنعتني، التمثيل ليس كذباً، ولأن الحقيقة تأتي من مختبر الحياة  فهيفا وهبي نسبةً لما مرً عليها ليس بعيداً عنها أن تبرع في التمثيل. ومن لديه حقيقة في داخله أكيد يمثل بسهولة، وذلك ليس بعيداً لا عن نانسي عجرم ولا عن ميريام فارس. المهم أن تصل الى الناس صادقة وغير مزيفة. 95 من الذين يعملون مزيفون ولا يصلون صادقين لهذا أصبحت بعيداً عنهم. الممثل لا يكذب على الناس، ليس عليه أن يقف أمام الكاميرا ويتصنع الدور، عندما تكون تلك السيدة التي تشاهد وهي تنقر الكوسا تقول هذا يمثل علينا، هذه صورة بشعة للممثل. وكل انسان يستطيع أن يمثل فالناس أكبر ممثلين في الحياة. لانه غير مفصول عن الحياة. عندما يطور الانسان ما يسمونها موهبة في حين هي ليست كذلك، من خلال الدراسة يصبح طيّعاً عندها يستطيع أن يلعب ادواراً مختلفة بطريقةٍ محترفة.

ما هو رأيك بغزو الدراما التركية الشاشات اللبنانية؟

أهلا وسهلا، لكن على أن تغزو المسلسلات اللبنانية التلفزيونات التركية.

هل تابعت مسلسل “حريم السلطان”؟

أعطاني أمل اذا كانت القصة مقتصرة على الثياب والقلنسوة المذهبة نستطيع أن ننجز ثياباً مثلهم.

أكيد انت تتابع السياسة، لمن تتوقع رئاسة الجمهورية؟

حالياً، أنا أتمنى أن يأتي وائل أبو فاعور.

لكنه ليس مارونياً؟

مش فرقانة معي، أريده أن يأتي رئيساً للجمهورية.

مع الزميلة سميرة اوشانا في صف المسرح

سميرة اوشانا

(الهديل)

اقرأ الآن