YOUTUBE
Twitter
Facebook

 

2

بمناسبة يوم الإذاعة العالمي، حل الممثل والمخرج والكاتب المسرحي  والاذاعي عمر نزار ميقاتي، ضيفاً على الاعلامية رلى أبوزيد في حلقتها من برنامج “دراما”.
استهل ميقاتي حديثه عن بدايات الدراما الإذاعية التي انطلقت في الخمسينات مع مجموعة من الشبان المتحمسين والمحبين للفن، الذين قدموا بعض الأعمال لكن بطريقة غير مدروسة، إلى أن بدأ العمل الفعلي والمنظم بالدراما الإذاعية بعد الثورة سنة 1959 في إذاعة لبنان التي كانت تفضل تقديم البرامج الادبية.
تحدث الممثل القدير عمر نزار ميقاتي (كما يحب ان يعرف عنه إحتراماً وتقديراً لوالده المخرج والكاتب المسرحي والإذاعي الراحل) عن بدايته حين كان في الثانية عشر من عمره، في إذاعة لبنان تحت إشراف والده في برنامج “دعوني أحاول” وهو لا يزال مستمراً بالعمل الإذاعي كتابةً وإخراجاً وتمثيلاً حتى اليوم. لا سيما أنه وضع دراسة مقارنة الدراما الإذاعية مع باقي الفنون ودرسهما لطلابه في الجامعة اللبنانية.

رلى3
ويقول في هذا المجال :” انا تلميذٌ في السبعين من عمري وما زلت انهل المعرفة وأستغل كل دقيقة من عمري لأتعلم أشياء جديدة.”
شبه ميقاتي الدراما الإذاعية بالرواية حيث تطلق العنان لمخيلة المستمع كما القارىء، من خلال تصوير الشخصيات، وأوضح أن الكاتب الإذاعي يختلف عن الكتاب الآخرين ، لأن للنص الإذاعي تفاصيل ومحطات معينة، حتى السكوت في الإذاعة هو تعبيرٌ عن موقف إذاعي، كما أن فك الحرف الإذاعي له خصوصيته فالدراما لا تتضمن الإنشاء إنما جملا مُقطعة يصعب إعرابها ولها خصوصيتها، بدوره التمثيل الإذاعي يتطلب حضوراً صوتياً ومهنية معينة تحتاج الى تدريب وممارسة لتصبح مقنعة لأن المستمع يرى بأًذنيه.
وأكد ان إذاعة لبنان هي أم الإذاعات فهي جامعة الفنانين الذين انطلقوا نحو كل المجالات الفنية، كما تحتوي الى ارث كبير، لها تاريخها، وهي تحترم أذن المستمع ولا تخدش الحياء.
ميقاتي هذا الفنان الملتزم والمهني أنهى لقاءه بقول كان بمثابة تحذير له:” أن طريق الفن كله شوك ، الا أن هدفه هو أن يكون الوردة المحاطة بالشوك.”

اقرأ الآن