YOUTUBE
Twitter
Facebook

 naomicampbell غالباً ما يكون الاعتكاف أو اعتزال المهنة التي يزاولها من كان له شغف بها في بداية تأسيس حياته المهنية، إما نزولاً عند رغبته أو بسبب الروتين أو بسبب عروض لمناصب تناسب تطلعاته المستقبلية، أو يجد نفسه مرغماً على ذلك.

هناك بعض المهن لا تفارق أصحابها مدى الحياة، في حين هناك مهن لا نعرف ما اذا كان يحق لنا أن نصفها بجاحدة، لانها سرعان ما تتخلى عن أصحابها، تاركةً لهم ذكريات قد تكون مؤلمة أو سعيدة مع رصيد يخولهم العيش باستقلالية، بعيداً عن متطلبات العمل المنهكة، ولكن قريباً من روحانيته. ومنها مهنة عرض الازياء.

العارضات منهن من يتوجهن الى التمثيل، ومنهن الى الشاشة الصغيرة ليصبحن مقدمات برامج، وأخريات يذهبن لمزاولة الاعمال التجارية، ولا سيما الثياب والفرو والاكسسوار، أي يبقين ضمن اطار الجمال.

 فماذا تقول عارضات الازياء اللواتي وفرت لهن هذه المهنة المال والشهرة.

على الرغم من أنه يصعب على بعضهن الاعتراف بالاعتزال، الا أن الوقائع تشير الى أنهن مغيّبات عن عروض العمل، ولم نعد نشاهد لهن أي عرضٍ يذكر.

naomi-campbell-1024

نسمي عارضة الازياء الانكليزية ذات الجذور الجامايكية، الملقبة بالماسة السوداء نعومي كمبل وعارضة الازياء الالمانية المعروفة بطول قامتها وعينيها الزرقاوين وشعرها الاشقر كلوديا شيفر، التي سبق وزارت لبنان في عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي، وايفا هيرزيغوفا التشيكية التي انصرفت لتكوين عائلة والاهتمام بأولادها، كذلك الامر بالنسبة للعارضة الأميركية سندي كروفورد وغيرهن.

 ماذا بعد الاعتزال، هل يعتكفن في المنزل، أو يخترن مهنةً مستوحاة من مهنتهن الاصيلة؟

ايفا هيرزيغوفا

أم لثلاثة اولاد

eva-herzigova-the-unknown-girl-la-fille-inconnue-premiere-at-69th-cannes-film-festival-5-18-2016-1

ايفا هيرزيغوفا   Eva Herzigovaوهي احدى أشهر وأجمل الشقراوات في العالم، والتي تعتبر الى جانب نعومي كمبل من آخر جيل ديناصورات العصر الذهبي لل super-models،  ذكرت في مقابلةٍ سابقة لمجلة Mode-Nadine: ” إن الموضة والسينما عالمان ممتلئان بالذئاب الكاسرة، وقالت انها كانت كالبوهيمية تتنقل في كل أقطار العالم.” وهي التي شاركت في عرض للمصمم اللبناني ايلي صعب، قالت عنه: “إنه مصمم عالمي وهو يشعر المرأة بجمالها ويضيف اليها رونقاً خاصاً بأناقة تصاميمه، في حين يعتبر  البعض أن الشقراوات غبيات، ينظر الرجال في ايطاليا اليهن وكأنهن آلات.”

ايفا فتحت لها أبواب السينما فأصبحت ممثلة تنتقي أدوارها بحرفية، وترفض أن يستغل جمالها، علماً أنها لا ترى نفسها جذابة.

مؤخراً، أعلنت هذه العارضة الشقراء ذات العينين الساحرتين، أنها حامل بطفلها الثالث من زوجها جريجوريو مارسياج، ومن المنتظر أن تلد خلال ربيع 2013.

هيرزيغوفا، لديها ولدان هما فيليب البالغ من العمر سنتين، وجورج 5 سنوات، كانت قد صرحت بعد عامٍ ونصف من مولده أن أمومتها لا تعيق عملها كعارضة أزياء، غير أنها قد اضطرت إلى الاستعانة بمربية لتبقى مع الولدين أثناء غيابها.

الجدير ذكره أن شهرة هيرزيغوفا تعود إلى كونها عارضة أزياء لامعة، كما عرفها المعجبون من إعلانات “وندربرا”، وقد اختارتها شركة “Dior” لتكون الوجه الإعلاني الجديد لمنتجات العناية بالوجه”Dior Capture “. للحوامل أثناء فترة حملها، الأمر الذي ميّزها عن كثيرات من بنات جيلها.

اذاً، يبدو أن ايفا البالغة من العمر 39 سنة  انصرفت لتكوين أسرة والعناية بأطفالها، بعد مجدٍ دام 20 سنة من الاضواء والشهرة والاسفار في أنحاء العالم.

هكذا تكون ختمت العارضةٍ التي كانت نجمة في فلك مليء بنجوم تتنافس على الشهرة.

ايناس دولا فريسانج

سفيرة

   Roger Vivier

الى العالم

ines-de-la-fressange

وبالانتقال الى الارستقراطية وملهمة شانيل، ايناس دولا فريسانج  Ines de la Fressange، التي أطلق عليها لقب “العارضة التي تتكلم” نسبةً الى قدرتها على الايحاء بعينيها أثناء عرض ال haute couture، تحدت لقبها لتخوض غمار الشهرة من خلال مهنة عرض الازياء، انها صحافية وسيدة أعمال،  سفيرة ورئيسة دار Roger Vivier  المعروفة. اختارها “كارل لاغيرفلد” لتكون عارضة لدار “شانيل” نسبة للشبه بينها وبين “Coco Chanel” الا أنها فسخت العقد معه بعدما اختارتها الدولة الفرنسية لتكون الرمز الفرنسي “ Buste de Marianne”  ” منحوتة ماريان” لجميع دوائر المخترة الفرنسية.

Ines de la Fressange  التي ذكرت في مقابلة أجريت معها أن لها أقارب في لبنان، وهي ايفون سرسق خالة زوجها الايطالي الاصل. تقول عن مهنة عرض الأزياء:” إنها لم تختر أن تكون عارضة بل الآخرون هم الذين فعلوا ذلك.” وتضيف:” هناك الكثير من الشابات اللواتي يحلمن بأن يصبحن عارضات أزياء، يظنن بأنها مهنة يمكن اختيارها، ولكن في الحقيقة نحن لا نختارها كما نختار الصحافة والمحاماة والطب والهندسة، إذ من الممكن لوالدتك أن تقول لك” أنت جميلة!” لكن اذا لم تخترك احدى الوكالات لتكوني عارضة فالطريق تبقى مسدودة امامك. هذا هو الفرق الكبير مع باقي المهن.”

ines-de-la-fressange-2017 2

 

 

Ines de la Fressange  المتحدرة من عائلة ارستقراطية لم تهتم يوماً بما هو ارستقراطي أو غير ارستقراطي، كان أهلها يثقون بأنها على يقين، لأنها منذ البداية كانت على علم بأن العمل لن يدوم طويلاً. كانت ترافق جدتها المولعة بال Haute couture  والملابس، حيث كانت ترافقها وهي تزور ديور وشانيل، لتعرفهم عليها وبكل فخر تقول لهم:” هذه هي حفيدتي.”

تزوجت في عمر ال 33 سنة من رجل الاعمال الايطالي وتاجر التحف الايطالية  Luigi d’Urso وأنجبت منه صبيتين جميلتين Nine  و  Violette سنة 1991.

أطلقت ماركتها الخاصة  Ines de la Fressange وفتحت متجراً خاصاً بها في جادة Montaigne بمشاركة فريق Louis Vuitton فحازت الماركة شهرة واسعة في الولايات المتحة الاميركية واليابان.

في سنة 1999 فسخ العقد لصالح فريق Louis Vuitton الحائز على الحصة الاكبر فدخلت في محاكم قضائية، ولكن جاءت النتيجة لصالح الفريق الاول.

سنة 2002 طبعت كتاباً عن “مهنة العارضة”  profession Mannequin ثم التحقت بدار Roger Vivier  العريقة المتخصصة بتصميم الجزادين ( الحقائب النسائية) والاحذية والاكسسوارات ” الهوت كوتور” لتصبح في ما بعد الرئيسة والسفيرة لهذه الماركة المعروفة.

بعدما توفي زوجها  عام 2006  اثر نوبةٍ قلبية، وهو في عمر ال 55 سنة، بدأت تدعم عمل دور الايتام في قارة افريقيا، وهي ترعى جمعية “ Mecenat chirurgie cardiaque” التي تسمح لاطفال البلدان المحرومة باجراء العمليات الجراحية للقلب في فرنسا.

منذ 2009 هي على علاقة مع   Denis Oliviennes الرئيس السابق ل FNAC.

حالياً عمرها 56 سنة، لديها صبيتان تهتم بهما بشغف وتعلمهما قيّم الحياة.

ربما كما ذكرت كونها عرفت كل طبقات المجتمع وتشرّبت من ينابيع الارستقراطية، خبرتها بالحياة صقلتها، فكانت سفيرة Roger Vivier الى العالم.

كلوديا شيفر أجمل نساء العالم

تصبح مصممة أزياء

83704963

كلوديا شيفر العارضة الالمانية التي ألهبت القلوب، اعتبرت من أجمل نساء العالم، وصلت الى قمة الشهرة في فترة التسعينات وبشكل سريع على البوديومات العالمية، وذلك للشبه الذي يجمعها مع الممثلة الفرنسية بريجيت باردو.

تميّزت بطول قامتها التي تبلغ 180 سنتم، وبعينيها الزرقاوين، كرمت من خلال تنفيذ دمية من الشمع في متحف Crevin  في باريس.

عرضت الأزياء للعديد من المصممين العالميين أبرزهم Karl Lagerfeld  لماركة Chanel .

بالاضافة الى لغتها الام تتكلم شيفر بطلاقة اللغة الفرنسية والانكليزية.

كانت تهدف لأن تصبح محامية لمزاولة المهنة الى جانب والدها المحامي Heinz Schiffer، إلا أن    Michel Levaton  صاحب ورئيس وكالة  Metropolitan models top model اكتشفها  وهي في سهرةٍ مع أصدقائها في احد المرابع الليلية  في العام 1987 . فكانت ثورة في عالم عرض الازياء سرعان ما صارت شهرتها عالمية. لتصبح رمزاً في عالم الموضة.

كانت غلافاً لأكثر من 700 مجلة لأهم المصممين العالميين.

بعد انهاء علاقتها مع الامير Albert  II de Monaco   جمعتها علاقة وطيدة مع الساحر العالمي David Copperfield وذلك في التسعينات. الا انها في العام 2002 تزوجت من المنتج السينمائي البريطاني Matthew Vaughn في لندن.

اليوم هي أم لثلاثة أولاد Casper  و Clementine و Cosima Violet.

مهنة عرض الازياء حققت لها ثروة تقدّر ب 120 مليون دولار وهي سفيرة UNICEF.

تعاونت شيفر مع الماركة الالمانية المعروفة (ايريس فون ارنيم) لانتاج مجموعة من الأزياء المصنوعة من الكشمير.

تقول:” حين قررت إطلاق مجموعتي من الكشمير كان من المهم أن أبتكر شيئاً جميلاً ينسجم مع ذوقي الشخصي ويمكنني ارتداء كل قطعة فيها وأكون فخورة بأن أقدمها للنساء الاخريات.”

اذاً، خططت شيفر لاقتحام مجال تصميم الازياء ونفذت هذه الخطة بعدما وجدت الشريك المناسب المتمثل بشركة ايريس فون ارنيم.

 Kim Luret

تكشف المواهب في وكالة “كريستال” ومدربة شخصية لعارضات الأزياء

Kim-Slider-1a

أما العارضة الأميركية التي جاوزت الستين عاماً، والتي تعتبر أقدمهن، تحدثت عن الصعوبات التي شهدتها في تلك الفترة وعن بداياتها قبل أن تأتي الى فرنسا، فقالت” أن تكوني عارضة أزياء، في الفترة السابقة كانت المهمة صعبة جداً، أتذكر أنني كنت في الخامسة عشرة من العمر حين اكتشفت ميولي لهذه المهنة حيث كنت أتصفح مجلات الموضة بشغف، عندما كانت والدتي تصطحبني الى المتاجر الكبيرة للتسوق. في ذلك الوقت، كانت تعتبر مهنة عرض الأزياء نوعاً من الثورة، لكنني كنت أعلم أن هذا هو الأمر الذي أريده، وكانت المشكلة أنني لم أكن املك من مواصفات العارضة سوى طولي ونحولي، إذ كنت خجولة وثقتي بنفسي كانت ضعيفة، الى ذلك، هذه المهنة في تلك الأثناء لم تكن شائعة كما هي حالها اليوم ولا سيما في أميركا.

لم يكن هناك لا “الانترنت” ولا موقع الكتروني للعارضات، ولا حتى تلفزيون مخصص للموضة TV Fashion ، لذا، شعرت بعدم الأمان والثقة لأسلك هذا الطريق، فتركت حلمي يموت، إلا انه لم يقبل أن يفارقني بل بقي الى جانبي ينتظر مني أن أقول”نعم” لتحقيق الأحلام، وبعد مرور سنواتٍ عديدة قلت نعم أريد أن أصبح عارضة، وأعتقد أنني لست أنا من اختارت أن تصبح عارضة بل مهنة عرض الأزياء هي التي اختارتني. بدأت العمل عام 1979 في سان فرنسيسكو حيث ترعرعت، إلا أنها لم تكن سوقاً جيدة بالنسبة الي لانها كانت تجارية في ذلك الوقت. لذا، لم أحصل على عمل يناسب تطلعاتي، فكنت أعمل كنادلة في المطاعم ليلاً خلال عطلة الأسبوع، وفي النهار كنت أقوم ب “الكاستنغ” للكتالوغات والاعلانات، ولكن، كما ذكرت لم يكن هذا طموحي، الى أن أتى المصمم Calvin Klein  الى سان فرنسيسكو حيث كان عليه عرض مجموعته في ال Opera House ، على الرغم من أنه كان بصحبته عارضات من نيويورك، إلا أنه أراد أن يطعّمهن بعارضات من المدينة نفسها، فكان أن أختارني شخصياً لهذا العرض، عندها قال لي وكيل أعمالي ” بأن علي الذهاب الى باريس لأن السوق أوسع، فذهبت بدايةً الى ميلانو حيث عرضت ل Gianni Versace ، Fendi، Rocco Barocoo ، Missoni وBalestra  بعد عروض ميلانو انتقلت فوراً الى باريس حيث عملت ل Christian Dior ، Pierre Balmain، Emmanuel Ungaro، Louis Ferraud، Guy Laroche، Paco Rabanne و Sherrer.

وعن رأيها بعالم عرض الأزياء قالت: “كان حلمي أن أكون عارضة ذات مستوى رفيع، لذا، تابعته بجدية من خلال روحي وقلبي وبفرح، على الرغم من الصعوبات، كنت أعلم انني أغامر لكنني واجهت الأمر كما وكأنني ربحت ورقة ياناصيب، ولكن، كان هناك بعض الأشياء التي لم أتمتع بها في هذا العالم، مثلاً أن أكون يومياً “الحكم” القاسي تجاه طلّتي، الى ذلك، الناس لم يكونوا دائماً لطفاء معي إذ ان نزعة “الأنا” تعتريهم لدى احتكاكهم بي، لكن، اجمالاً كنت محاطة بالكثير من الأشخاص الودودين، خصوصاً من العارضات الزميلات. وايضاً كان هاجس ايجاد الصورة المثالية لي يرافقني دائماً، بدءّا من أظافري الى تسريحة شعري والماكياج، الى وجوب  إرتداء الكعب العالي خلال الكاستنغ طوال النهار، هذا حقاً كان متعباً جداً، بينما نرى العارضات حالياً يأتين غالباً بالجينز وال boots وجاكيت جلد، ولكن، على الرغم من ذلك، أحببت مهنتي، لأنني كنت أسافر كثيراً، وأقابل العديد من الناس وأعرب بعمقٍ عن فني.”

ولداي هما ورقة اللوتو الرابحة

وعن شعورها بعد توقفها عن مزاولة مهنتها قالت:” قرار تقاعدي اتخذته بين ليلةٍ وضحاها بعدما علمت أنني حامل بطفلي الأول، إذ ان العرض الأخير الذي قدمته لل Haute couture كنت حاملاً في شهري الثالث، فإذا بي أخلع حذائي ذي الكعب العالي وذلك بعد مرور 12 سنة أمضيتها في عالم عارضات الأزياء في باريس وميلانو ونيويورك وطوكيو والمانيا والعالم كله… طبعاً التغيير كان كبيراً بالنسبة الي، فمن أسفار حول العالم الى توقف فجائي عن العمل، ولكن، عندما ولد ابني شعرت بالفرح الكبير لوجود انسان أركز عليه، عندها اكتشفت بانني تعبت من التركيز الدائم على مظهري ولفترة طويلة، ان مشواري في عالم عارضات الأزياء كان رائعاً. وبعد توقفي الكلي عن العمل أدركت أن اللوتو الحقيقي هو “ابني” وعلمت انني فعلاً حققت الأرقام الصحيحة حين ولدت ابنتي، فقد لعبت وربحت مرةً أخرى تأثرت بهما كثيراً، وعندما كبرا عملت في مجال اكتشاف المواهب في عالم العارضات، إذ ما أن كانت تقع عيني على فتاة حتى أكتشف بسرعة كيف أجعل منها عارضة. أتمتع كثيراً بهذا العمل ولا سيما لدى وكالة Crystal  في باريس، وايضاً أعمل كمدربة شخصية، فأعمل مع العارضات وأساعدهن لتحقيق المزيد من النجاح في العمل، كما اساعد النساء في ترسيخ احترام الذات وبناء شخصياتهن.”

وعن الفرق بين جيلها وجيل العارضات الحالي، ذكرت:” ليس لدي نظرة كافية لأقول لك الفرق الكامل بين جيلي والجيل الحالي، لكنني أستطيع ان أذكر بعض الامور، فأنا اشعر اليوم أن عمل العارضة صار تجارياً أكثر في حين أنه كان في الماضي يرتكز الى نمط الحياة والاسلوب والفن. لم يكن هناك الكثير من المال، كما ذكرت لك لم تكن مهنة عرض الأزياء تتمتع بشعبيةٍ كبيرة، فمصطلح “السوبر موديل” Super Model  بدأ في التسعينات، ومنذ ذلك الحين تحوّلت هذه المهنة الى تجارة كبرى مع الكثير من المال، كما أن عدد العارضات في ايامنا الحالية صار كبيراً، ما يجعل من الصعب على الكثيرات كسب المال من دون راتبٍ ثابت، في هذا الحقل. هناك شبكات الكترونية وكاشفات مواهب في مختلف أنحاء العالم، تعمل على العثور على “السوبر ستار” المقبل، في عهدي لم يكن “لكاشفات المواهب” من وجود، لذا، أصبحت الأمور تسير على نمطٍ سريع أكثر من السابق  وكثيرات منهن لا يستمررن في هذا العمل لسنوات طويلة.”

أما بالنسبة لنصيحتها لعارضات اليوم، فقالت:” لا شك في أن مهنة عرض الأزياء قصيرة الأجل. في غالبية المهن، تبدأين بخبرة أو بسلطة صغيرة ثم مع الوقت تكسبين المعرفة والموهبة والعمل الاضافي الوظيفي، وهذا قد يستمر لعقود، بينما مهنة العارضة على عكس باقي المهن، فهي قصيرة جداً، وكعارضة أزياء، يمكنك بالطبع تطوير المزيد من المواهب، ولكن “عمر الشباب” يعتبر من قواعد هذه المهنة، لذا، مع مرور الوقت والتقدم في السن يتراجع نجاحك المهني.

أما بالنسبة لنصيحتي للعارضات الحاليات، فأقول لهن بأن يتمتعن ويقدرّن تجربتهن ويتعلمن ممن يصادفنهن، ومن الأمكنة التي يقصدنها، وأن يطوّرن فنّهن باستمرار ويبذلن قصارى جهودهن في هذا العمل، وهذا ما سوف يأخذنه معهن ويعود عليهن بالأرباح.

وعلى الصعيد العملي، عليهن فتح حساب توفير لكي يضعن في هذا الحساب 30% من كل عملٍ يقمن به، وسوف يكّن سعيدات للغاية إن فعلن ذلك.

Cindy Crowford

تستمتع بالحياة مع عائلتها

02-cindy-crawford.w1200.h630

أما سندي كروفورد التي تميّزت بالشامة فوق شفتها من الجانب الايسر، تبلغ من العمر حالياً 42 سنة، ولكن على الرغم من انجابها طفلين، الا أنها لا تزال تحتفظ برشاقتها وجمالها.

Cindy-Crawford-1920-x-10801

على ما يبدو أنه بعد غياب عروض العمل، كروفورد تستمتع بالحياة برفقة زوجها، حيث شوهدت مؤخراً في رحلةٍ استجمامية في مياه البحر الابيض المتوسط، على متن اليخت الخاص بالممثل الوسيم جورج كلوني الذي قام باستضافتهما للقيام بنزهةٍ في مناطق عدة في الريفييرا الفرنسية.

 الروسية Aliona Volskaya

مناخ بلادها القارس جعلها تفكر بتصميم الفرو

Aliona Volskaya 2

 Aliona Volskaya ابنة روسيا بلاد الثلج والصقيع، التي اعتادت على ارتداء الفرو منذ صغرها، حققت حلمها وذلك بتخليها عن مهنة عرض الأزياء لتفتتح مشغلاً في مدينة Saint Petersbourg  لتصميم معاطف الفرو التي تتميّز بلمسة خاصة مستوحاة من الحضارة الروسية. اليونا من مواليد 1983 لم تكتف كأي جميلة آتية من اوروبا الشرقية بمهنة عرض الأزياء التي أمنّت لها شهرة واسعة، بل موهبتها في الرسم والتصميم جعلتها تتجه نحو تصميم الأزياء ومعاطف الفرو، فالتحقت بجامعة الفنون والثقافة في “بيترسبورغ” وبالثانوية العليا للتصميم في موسكو ونيويورك فكان لها ما كانت تطمح اليه، وهو إطلاق الشياكة الروسية بطريقةٍ مميزة جذبت اليها زبائن من طبقات المجتمع الراقي. هذه المصممة الشابة المتعلقة بجذورها السلافية افتتحت مشغلاً في Saint Petersbourg . وفي العام 2003 افتتحت متجراً تحت اسم Poesie couture   في شارع Grenelle  في باريس، فتهافتت الممثلات والعارضات العالميات على موديلاتها التي تميّزت باستعمال الفرو النادر. في هذا الموضوع تقول اليونا في حديثٍ لمجلة ” Mode-Nadine ” كوني ابنة روسيا، نرتدي الفرو منذ صغرنا ونعرف كل ما يتعلق به، هذا الأمر يخولني معرفة كيفية استعماله، فهذه المعرفة تساعدني على اختيار أفضل نوعية وأجودها على الاطلاق وإبراز أهميته، بالتأكيد يوجد لمسة من الحضارة الروسية في كل قطعة أصممها.

Aliona volskaya

سميرة اوشانا

Mode-Nadine

(2013)

 

 

 

اقرأ الآن