YOUTUBE
Twitter
Facebook

IMG_1541

في إطار نشاطات شهر الفرنكوفونية، عُقدت طاولة مستديرة نظمتها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط بعنوان “الهجرة في لبنان والشرق الأوسط: من الاستيطان إلى العودة”. وركزّ النقاش على موضوع اللاجئين والنازحين والمسائل المرتبطة بمواضيع الساعة في المجال الحضري و القانوني و الاقتصادي والاجتماعي.

وأشار السيد ارفيه سابوران، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية في الخامس من آذار في بيت بيروت “ان الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ملتزمة، منذ سنوات عدة، مواكبة المؤسسات الأعضاء، من خلال تنظيم أنشطة مختلفة هدفها إرساء نقاش معمّق حول الحوار بين الثقافات ومنها المسائل المرتبطة بالهجرة، والسلام وحل الصراعات والوساطة التي تشكّل مواضيع أساسية ومهمة للوكالة. إن الوكالة مستمرة في دعمها هذه المبادرة والهدف من هذه الطاولة المستديرة هو تحديد الإطار الجديد لهذه المبادرة، لاسيما من حيث المضمون والأهداف للسنوات المقبلة”.

وقد جمع هذا الحدث باحثين وخبراء من فرنسا والأردن ولبنان بهدف مناقشة هذا الموضوع الحساس وطرح الرهان المتنامي الناشئ عن حركات الهجرة في السياقين اللبناني والإقليمي.

IMG_1549

وعرض كل من البروفيسور دومينيك روسو، رئيس المحكمة الدستورية في أندورا، مدير معهد العلوم القانونية والفلسفية في جامعة باريس 1 بانتيون سوربون، والدكتور وسيم منصوري، العضو في نقابة المحامين في بيروت ورئيس قسم القانون العام في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية – الفرع الفرنسي، مفهوم دولة القانون وركزا على حقوق الدولة تجاه اللاجئين والنازحين وحقوق اللاجئين والنازحين تجاه الدولة.

أما السيد كامل دوراي، مدير الدراسات المعاصرة في المركز الفرنسي للشرق الأدنى فقد تطرّق إلى موضوع الهجرة واللجوء والديناميكيات الحضرية في الشرق الأدنى مشيراً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تضم أكبر عدد من اللاجئين والنازحين في العالم. وساهم السيد جلال الحسيني في دعم هذه المعلومات مشيراً إلى ضرورة تقييم النتائج الأولية للاستراتيجية العالمية لمساعدة اللاجئين حول الظروف المعيشية لشعوب الدول المضيفة والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في هذه الدول.

من جهة أخرى، أشار كل من السيد نزار حريري، أستاذ محاضر في كلية العلوم الاقتصادية ومدير المرصد الجامعي للواقع الاجتماعي والاقتصادي (OURSE)، والسيدة ليليان كفوري، الباحثة في مركز الدراسات للعالم العربي المعاصر CEMAM في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة القديس يوسف، إلى أن حركات الهجرة الحالية المعقّدة لاسيما في منطقة الشرق الأدنى تقتضي استخدام وسائل وتقنيات الرصد والتحليل التي تتكيّف مع ظروف محددة وفترات الأزمات إنما أيضاً مع فترات النزوح الطويلة والرؤى والخطط المستقبلية التي تعالج عدد من الأسئلة ومنها تلك المتعلقة بعودة اللاجئين إلى بلادهم.

وتناولت كلٌ من السيدة زينه مزهر، المنسقّة الوطنية لبرنامج “Work in Freedom” التابع للمكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية والسيدة نجلا تابت شهدا، مديرة منظمة دورقاس الدولية (Dorcas Aid International) في لبنان، موضوع هجرة العمل وبشكل خاص حماية حقوق العمال الذين يشكلّون نحو 50% من اليد العاملة في المنطقة.

ويذكر ان نتائج واستنتاجات هذا النقاش ستشكّل الإطار العام للندوة التي ستُقام حول قضايا الهجرة في بداية العام الدراسي 2019-2020 وهي موجهّة للطلاب والمهنيين لإكسابهم المزيد من المعرفة حول قضايا الهجرة.

 

 

اقرأ الآن