YOUTUBE
Twitter
Facebook

عمرو سعد في دور مولانا

 “إن شركة الصباح، وبعد 64 سنة من العمل في هذا المجال، تعتقد أن فيلم مثل “مولانا” لا تستطيع أن تتركه، فهو ليس فيلماً عابراً انما سجل في التاريخ.”

هذا ما قاله المنتج صادق الصباح في حوارٍ مع Magvisions، يوم عرض فيلم “مولانا” للصحافيين، وذلك في cinemacity، ومما جاء في الحوار:

ما أعلمه أنك كنت مصراً على قرارك بألا يتم قطع أي مشهدٍ من الفيلم. هل سنشاهد الفيلم اليوم من دون اقتطاع؟ ما الذي تغيّر؟

أنا كنت مصراً على ذلك، من ناحية المبدأ، أنا ضد أن يكون هناك رقابة على السينما في لبنان بوجود كل هذا التطور التقني الذي نشهده في العام 2017. إلا أننا نستطيع أن نتقبل التصنيف العمري، لكن، الرقابة على السينما كلا نحن لا نقبلها، أما  لماذا قررنا أن نعيد عرض الفيلم، لانه يحمل رسالة مهمة جداً.

في ظل المدّ الاسلامي المتطرف في الوطن العربي، نعتقد ان هذا الفيلم يحكي الخطاب المعتدل، ومهم جداً على الصعيد اللبناني، اولاً، علاقة الاسلام مع بعضهم، (سنة – شيعة) وعلاقة الاسلام بالمسيحيين، لأنه يحتوي في لبه صدى مهم جداً يحكي عن رحلة رجل دين بسيئاته وحسناته.

إذا، هذا الفيلم يحث على التواصل بين الطوائف كافة.

100%

وماذا عن الأصداء، هل تعتقد أنه سيشهد اقبالاً جماهيرياً؟

لقد نال ما يكفي من الأصداء، حالياً دخل مرحلة استمتاع الجمهور به، يضيف:” أريد أن أقول لك شيئاً أنا لا أقول أن الفيلم هو على المستوى الاقبال الجماهيري، انما هو للذين يحبون هذا النوع من الأفلام، ونحن لم نشأ أن نحرم جمهور السينما في لبنان من مشاهدته.

هل هو موجه لل Elites  ؟

ليس لل Elites أبداً، بل للمهتمين للذين يملكون الرغبة بمشاهدة هذه النوعية من الأفلام السينمائية.

thumbnail_المنتج صادق الصباح

نلاحظ أن السينما في لبنان تسير على ايقاعٍ سريع، ما هو رأيك؟

صحيح، ممتاز، هذا أمر مهم للصناعة بشكلٍ عام. من هنا اقول، ان شركة الصبّاح وبعد 64 سنة من العمل في مجال هذا القطاع، تعتقد أن فيلم مثل “مولانا” لا تستطيع أن تتركه، فهو ليس فيلماً عابراً بل سجّل في التاريخ.

هل تؤيد فكرة عرض كل أنواع الافلام مهما كان مستواها؟

100%، خصوصاً في السينما والجمهور يختار.

لكن، البعض يقول بسبب عرض بعض الافلام الرديئة هذا الأمر يؤثر سلباً على الافلام الجيدة، ما هو رأيك؟

في شي منه، أريد أن اقول لك شيئاً، ان السينما اللبنانية التي نشاهدها هي حالياً سينما محلية، ليست لا سينما مهرجانات، ولا سينما الوطن العربي كما ليست اوروبية، هي سينما محلية وهذا عادي.

وكان الصباح قد صرّح قائلاً،  انه نزولاً عند طلب الصحافيين قررنا عرض الفيلم على الرغم من حذف المشهد الذي لا يؤثر حذفه على الفكرة العامة للفيلم.

يذكر، أن شركة “صبّاح للإعلام” المُنتجة للعمل، كانت قد قررت الإمتناع عن عرض الفيلم في لبنان في حال أصرّت الرقابة والأمن العام اللبناني على الإقتطاع.

وكانت قد قدّمت الشركة كتاب إلتماس إعادة النظر للأمن العام اللبناني في مُحاولة أخيرة تضمّنت شرحاً مُفصّلاً للمشاهد التي طُلب حذفها، كما قُدّمت نسخة عن الكتاب نفسه لمعالي وزير الداخليّة الأستاذ نهاد المشنوق.

لكن، الصبّاح عاد وعرضه بعد مناشدات من النقاد والصحافيين.

 

 انتهى اللقاء ودخلنا لنشاهد الفيلم الذي خرج منه الحاضرون متأثرين وعاجزين عن التعبير. فيلم رائع، يجب أن تقال كلمة شكراً لشركة الصبّاح لانها لم تحرم الجمهور اللبناني من الاستمتاع بهذا العمل المدهش. فعلاً لقد دخل تاريخ السينما العربية.

 رواية “مولانا”

 “مولانا” هي رواية للكاتب والصحافي ابراهيم عيسى نشرت في العام 2012 ولاقت نجاحاً كبيراً. وهي تتناول مواضيع عدة دينية وسياسية واجتماعية، وذلك من خلال قصة الشيخ حاتم الشناوي وهو داعية مصري وانموذج للدعاة الذين لقبوا بشيوخ الفضائيات في الأعوام الماضية.

ترصد الرواية مراحل تطور حياة الشيخ حاتم منذ ان كان إماماً بسيطاً الى أن أصبح من أهم وأشهر رجال الدين وما رافق تلك الشهرة من تغيّر في حياته وعمله وحتى ما يفتى به من فتوى دينية. ومن خلال تلك التغيرات تناقش الرواية قضايا شائكة ومنها علاقة رجال الدين بالسلطة والطوائف الاسلامية المختلفة من شيعة وصوفيين ومعتزلة بالاضافة الى الجانب الخاص والانساني لشخصية الداعية.

 الفيلم من بطولة عمرو سعد ودرّه واحمد مجدي وريهام حجاج.

 قصة وحوار: ابراهيم عيسى

  اخراج: مجدي أحمد علي. 

 18447068_10154322492816721_6926321404581801190_n

  سميرة اوشانا

 

 

 

 

 

 

 

 

سميرة اوشانا

اقرأ الآن