YOUTUBE
Twitter
Facebook

كتبت اتينا اوشانا على صفحتها الفيسبوكية

شكرا كورونا فيروس !؟

لماذا ؟ لأنك وحدت العالم ضد عدوٍ واحدٍ، لان بسببك تساوت الدول العظمى مع الدول الفقيرة والصغيرة والنامية والنائية. لم يعد الموت حصراً في الدول الصغيرة والفقيرة بسبب الحروب التي تفتعلها الدول العظمى لصرف أسلحتها التي لا تنتهي او طمعاً بالسيطرة على ثروات تلك الدول او لسياستها او مصلحتها.

 شكرا لان تساوى موت الغني والفقير، موت المسؤول والأمير والانسان العادي، الكل لن يكون له جنازةً مطنطنة، الكل مثل بعض ما حدا احسن من حدا الكل تساوى أمام كورونا كما سيتساوى الجميع يوم الحساب.      
كورونا هذا الفيروس الضئيل ركّع العالم بأسره، وقف عاجزاً بكل علمه وعلمائه وأطبائه وتكنولوجيته عاجزاً أمام هذا الفيروس الصغير، لم يعد أحد يفكر بالحروب وسباق الأسلحة، صاروا يفكرون بالتسابق من سيخترع او يكتشف دواءً او لقاحاً لهذا الفيروس، أصبح الكل يخاف عل صحته وبس . لازم يفكروا بأن هناك اقوى من الجميع ومن العلم ومن العلمانيين والعلماء والفلاسفة الذين ينكرون وجود الله ووجود المسيح وان المسيح أسطورة مثل أسطورة كلكاميش وان العذراء القديسة لم تعد عذراء بعد ولادة المسيح هذه افتراءات بعض الطوائف المسيحية، علماً أن الإسلام ايضاً يقدسونها في كتابهم، الله يعاقب العالم كما أنت تعاقب ابنك عندما يخطىء، أهل نينوى لم تكن خطاياهم بحجم ربع خطايا العالم الآن، ومع ذلك أنذرهم بغرق مدينتهم ان لم يتوبوا، فصلوا وصاموا 40 يوماً  مع لياليها حتى الرضع والأشجار والحيوانات فتحنن عليهم الرب ورفع غضبه عنهم وإنقذ نينوى من الغرق!   
العالم الآن وصلت خطاياهم وفجورهم وفسقهم الى عرش الله، فمنهم من ينكر وجوده ومنهم من يقول ان الله “آشور” ولم يفكروا بأن لو ان الله هو حقاً “آشور” هل كان سمح لتنهار تلك الإمبراطورية العظيمة؟ حتى لم يبق لنا في العالم كله ولو شارع او حي باسم آشور. ونأتي على الفظائع الأكبر، كل واحد لم يعجبه جسمه او جنسه يقلب من ذكر الى أنثى وانثى الى ذكر والجريمة الأكبر هي إلغاء العائلة التي هي مقدسة، تزاوج الذكور من بعضهم والإناث من بعضهن، علماً أن الله قال خلقناكم ذكراً وانثى فتزاوجوا واملأوا الأرض من نسلكم، وهم يلغون شريعة الله ويتطاولون عليه، ومنهم من يتزوج مدنياً ويعيشون مع بعض فترة ثم ينفصلون ثم يعاشرون آخرين ويكون لهم أولاد غير شرعيين كل واحد من اب شكل ودين شكل حتى الذين يتزوجون في الكنائس يطلقون لأسباب سخيفة وحتى بعض رجال الدين ليسوا صالحين لدرجة ان بعض شبابنا لا يذهبون إلى الكنائس بسببهم او احد أسبابهم السخيفة.      
هذا المقال كتبته تعبيراً عن رأيي وفشة خلق من كورونا، انا لست كاتبة ولامؤلفة ولا روائية ويلي ما يعجبوا او ينزعج منه يشطبنى من عندو . لكم كل حبي وتقديري وتمنياتي للجميع ولكل العالم بالصحة والسلامة وشكراً لصبركم على قراءة المقال وعفوا على الاطالة.

اتينا اوشانا

اقرأ الآن