YOUTUBE
Twitter
Facebook

IMG_0151

استضاف الاعلامي جورج معلولي صاحبة ومديرة تحرير موقع Magvisions  الصحافية سميرة اوشانا في برنامجه عل موعد على شاشة Mariam Tv، حيث أوضحت أسباب تأسيس الموقع، قائلةً:” كل شخص في أي مجالٍ كان يفكر بتأسيس عملٍ خاصٍ به بعد انقضاء مسيرةٍ طويلة، وفكرة المجلة قديمة لكن نظراً لتراجع الصحافة الورقية اختارت مواكبة التطور التقني الذي هو في خدمة الاعلام لتصل الى جميع القراء بأسرع طريقة.” اما بالنسبة لاختيار الاسم فهو مؤلف من قسيمن، القسم الاول منه Mag  أي magazine  لأن لديها حنين دائم للمجلة و Visions لشغفها بالتلفزيون والسينما لا سيما متابعة الاعمال الدرامية والسينمائية.”

ورداً على السؤال عن استفادة صاحب الموقع والتكاليف؟ أجابت:” قبل أن يكون الهدف مادياً، هناك الحفاظ على أرشيف كبير بمواضيع متنوعة مكتوبة في وسائل اعلامية متعددة، لذا، أرادت جمعها والاحتفاظ بها وذلك بابتكار خانة “أرشيف” تنشر فيها المواضيع التي سبق وعالجتها والمقابلات التي أجرتها،  الى متابعة كل ما هو جديد. أما بالنسبة للاستفادة المادية، كما وسائل الاعلامية بأنواعها كذلك المواقع الالكترونية تستفيد من الاشتراكات والاعلانات. وهي متفائلة على الرغم من الوضع الاقتصادي الذي يتخبط به البلد.”

وعن أسباب تميّز الموقع بالطابع الانتقادي ومتابعة الكتابات والمسلسلات الدرامية، أوضحت اوشانا:” كنت أتضايق جداً عندما أسمع تعليقاتٍ غير مؤيدة للدراما اللبنانية التي أحبها وأشجعها وأتمنى أن تصبح أهم دراما في العالم العربي، وكنت أنزعج جداً عندما اشاهد عملاً فاشلاً، ولا من أحد ينتقد أو يكتب عنه ليس بهدف التحطيم بل لتحسين الاعمال الدرامية، لذا، انطلاقاً من غيرتي ومحبتي للأعمال وجدت أنه من الضروري جداً أن يكون هناك عين ثالثة تراقب وتكتب وتنبه وتحاسب.”

وعما اذا كان يأخذون النقد بعين الاعتبار، أجابت: ” يجب أن يفعلوا من أجل مصلحتهم ولأجل الدراما اللبنانية التي تمثل لبنان في الخارج، أنا أرفض أن يهين أو يحطم أي أحد من الدول العربية الدراما اللبنانية لأنني أشعر أن هذا الأمر يعنيني. لذا، يجب أن يأخذوا الانتقادات بعين الاعتبار، لأنه نقد بنّاء وفي مكانه الصحيح. لم أظلم أحداً، بل العكس، فالمهني والناجح نصفق له، ومن هو غير ذلك لا نستطيع أن نكذب عليه أو على أنفسنا. اذا فعلنا ذلك سنبدو أننا نجهل ما نكتب، وأنا أتصور منذ 8 سنوات حتى اليوم، في الحقيقة، تطورت الدراما اللبنانية وحققت نقلة نوعية في مشوارها.”

وبالنسبة لنزولها على الارض وإجراء تحقيقات خلال تصوير العمل قالت في هذا الموضوع الذي يميّز موقعها عن غيره: عندما ينزل الصحافي على الارض ويرى بعينه كيف يتم التصوير ويراقب نفسية الممثل وكيفية تحضيره للمشهد وسلوك المخرج مع الممثلين واعطائه المعنويات لهم، كل هذه الامور ينقلها الصحافي في التحقيق الذي يكتبه ليكون مادة دسمة للقارىء فيشعر بمتعة المطالعة. كما يكون دعاية مهمة للعمل للمسلسل نفسه.”

كما وجهت تحية الى الكاتبة منى طايع وأعتبرت المخرج سمير حبشي طبيبباً نفسياً لانه يوفر للممثل أجواءً مريحة تجعله يقدم أفضل ما لديه، ويثق بنفسه.   وقالت عن نقولا دانيال  chapeau bas.

أما عن الدراما المختلطة التي لا تؤيدها فتقول، أنا لست معها اذا لم يكن هناك من مبرر، لا سيما أن الممثل اللبناني يضيع حقه عندما يشارك في هذه الاعمال، كما أكدت أن دبلجة الاعمال التركية باللهجة السورية وفرّت الانتشار للممثل السوري في الدول العربية، في حين الممثل اللبناني لم يستفد من هذه الفرصة التي كانت في متناول يده في مرحلة الدراما المكسيكية التي دبلجت بالفصحى. فخسر الممثل اللبناني هذه الفرصة.

وعن تعاطف الناقد مع الممثل الذي يحبه، علّقت” اذا كان يحبه يجب أن يكون صريحاً معه ويعترف له اذا لم يقتنع بآدائه في عملٍ ما تماماً كما يصفق له عندما ينجح.”

وعن المناورات والتشويش التي حصلت بين الممثلين اللبنانيين والسوريين، قالت: الفنان هو قدوة للشعب لذا يجب أن يكون الاحترام سائداً بينهم، فالمواطن العادي يتعلم الرقي منهم لأنهم مثال يحتذى بهم.

وعن مستوى الأعمال هذه السنة لا سيما في فترة الرمضان، صرّحت: منها ما تميّز بالنصوص مثل مسلسل “أمير الليل” فالقصة رائعة، كذلك مسلسل “الشقيقتان” ابدعت فيه نادين الراسي وكان تنفيذه رفيعاً، كذلك مسلسل “ورد جوري” وقالت أنا دائماً أحمّل المخرج مسؤولية نجاح او فشل العمل لانه هو قائد العمل. كذلك أحبت قصة مسلسل ” لآخر نفس” العمل الذي تعرض للكثيرمن الانتقادات إلا انها أحبت الرسالة التي اوصلها وهي أن الرجل دائماً يخرج منتصراً.

وعن من يحق له بكتابة النقد؟ أجابت، الصحافي يحق له فعل ذلك، فهو لا يتعدى على أمر لا يفهم به، لا سيما طلاب كلية الاعلام الذين خلال دراستهم الجامعية كانوا يشاهدون أفلاماً سينمائية ويكتبون تقاريراً عنها ويناقشونها مع الاستاذ المتخصص في المادة، لذا، الصحافي لا يكون يكتب أمراً لا يفهم به لا بل هذا عمله.

واذا ما كان يحق لكل شخص لديه صفحة أو موقع حق بالكتابة، رأت: أنه يحق له ابداء رأيه كمشاهد لأن بالنهاية الدراما موجهة للمشاهدين، لكنه ليس ناقداً. لكن عندما نكتب تقريراُ يكون دائماً بناءً وهدفه تحسين الدراما اللبنانية لتكون منافسًا شرساً للدراما العربية.

اقرأ الآن