YOUTUBE
Twitter
Facebook

 

هوية المسلسل:

الاسم: “زوجتي أنا”

الكتابة: كريستين بطرس

اخراج: ايلي السمعان

الممثلون: مازن معضم، جويل داغر، جورج شلهوب، السي فرنيني،  جيسكار ابي نادر، رانيا عيسى، ادوار الهاشم ، منى كريم، ليلى قمري وعدد كبير من الممثلين…

انتاج: مروان حداد (مروى غروب)

 

فيما تعرض الحلقات الاولى من مسلسل “زوجتي أنا” على تلفزيون الجديد، يستمر فريق العمل بتصوير الحلقات تباعاً.

جوني ياغي”المنتج المنفذ”: “نحنا في ضبية اليوم اذا بدك تجي”. اوكي، اجبته، وانطلقت بعد تصوري للشخصيات التي كانت تصور ذلك اليوم: جورج شلهوب، مازن معضم، جيسكار ابي نادر، وادوار الهاشم.

مخرج العمل ايلي السمعان ابلغته بوصولي وطبعاً رحب بي علماً أنه لم يكن بيننا من معرفة سابقة، خلف المونيتور والى جانبه فريق العمل التقني ومن بينهم كاتبة المسلسل كريستين بطرس، عندها علقت  ليست منى طايع الكاتبة الوحيدة التي تتواجد على ال set  الى جانب المخرج لمراقبة نصها أو لتكون متأهبة لأي تعديل يراه المخرج،  هناك غيرها يقوم بذلك وعلى قلب المخرج أكثر من العسل.

 

 

المشهد يجمع جيسكار ابي نادر وجورج شلهوب الذي يلعب دور الوالد:

جورج شلهوب: لشو المصاري؟

جيسكار: “كيف لشو المصاري

المخرج: جيسكار ما تهز بايديك، انتبه على ايديك يللا منعيد، وما تنسى تطلع على الخزنة

          في هذا الوقت مازن معضم ينتظر  تصوير دوره

ادوار الهاشم يرتدي ثيابه  

        

 

مازن معضم :

ايلي السمعان يمتلك حنكة اخراجية وجيسكار جيد

 

هنا لا بد من دردشة مع بطل العمل مازن معضم حول دوره.

لوك جديد لهذا المسلسل؟

“نعم” يقول عن دوره:” ألعب دور شاب ابن عائلة ثرية، تملك شركة هندسة ضخمة، وهو خاطب إلا أن حادثة تقع فتضعني في طريق امرأة أخرى لتكون بداية علاقة عاطفية تشهد صراعات عائلية وأحداث غير متوقعة. ورداً على السؤال  عن المخرج ايلي السمعان قال” انه موهوب جداً، أرى فيه مستقبلاً كبيراً بالفعل، لقد اثبت لنا أنه مخرج يستطيع أن يكون قبطاناً للسفينة، ويمتلك حنكة في ادارة الممثل، كما يمتلك الرؤية الاخراجية وتقنياً هو ماهر،  لقد أحببنا العمل معه.”

 

 

وعن قصة المسلسل  قال:” كريستين  كتبت نصاً “بياخد العقل” فكرتها جديدة وجميلة ومثيرة، لا أعتقد أن هناك ممثلاً قد يقرأ فكرة مماثلة ويرفض العمل، القصة رائعة أما بالنسبة لشركة الانتاح لقد عملت عدة أعمال مع مروان وارتاح للعمل معه.

كيف وجدت جيسكار في أول تجربة له؟

جيد، وطبعاً المخرج (مش تاركه).

وعن أعماله الجديدة أجاب:” مسلسل “الشقيقتان” سيعرض قريباً، بعد أن انتهيت من تصويره بدأت هنا على الفور والعمل هذا مؤلف من 50 حلقة قد يزيد عن ذلك. وأضاف:” أريد أن أذكر هنا  أن الفيلم السينمائي الاردني “المنعطف”  سبق وتحدثت عنه، قد نال جائزة أفضل ممثل  في مسابقة مهرجان “مالمو ” للسينما العربية، لقد ربح الجائزة زميلي الممثل أشرف برهوم. كما سيشارك في اميركا ولندن ومهرجانات دولية عدة.

 

 

ادوار الهاشم:

لقد غفرت للجميع والانسان لا يعيش العمر عمرين

 

ارتدى بذلته ادوار الهاشم وجلس: فكان هذا الوقت الانسب للتحدث معه:

“ألعب دور “جمال” وهو رجل أرمل  كان ثرياً ثم تسوء احواله المادية، يصبح حاد الطباع يستغل ابنته الوحيدة (رانيا عيسى) فيسعى لتزويجها من شابٍ ثري كي ينقذ وضعه وتتحسن أحواله عن طريق هذا الزواج. بسبب احواله السيئة يسلك طرق الاحتيال كي يصل الى غاياته لربما تترتب اموره في المستقبل.هذا باختصار ما أعرفه عن دوري من الحلقات التي قرأتها حتى الآن.” وعن سبب تدهور اوضاعه المادية يجيب:” أشر معايب المرء هو القمار أنصح الكل أن يبتعد عنها. شاهدت احداثاً كثيرة مؤلمة وصلت الى حد ارتكاب الجريمة نتيجة القمار، لكنني لا أعرف ما هو سبب تدهور حالة جمال حتى الآن.”

 

وعن دوره في مسلسل “متل القمر” يقول مازحاً: وردتني اتصالات عديدة من كل البلدان  ليقولوا لي “يريدون أن يعترفوا عندي كي أغفر لهم فوراً اعطيهم “الحلة” يضحك” حتى  احدهم قال لي “سنرسل لك الاوراق اللازمة لنسلمك “كنيسة مار شربل” … ثم يتابع: في الواقع منذ بداية تلفزيون لبنان والمشرق قدمت مسلسلات عدة ولعبت ادواراً متنوعة من الكوميدية والتراجيدية … مؤخراً كنا نصور ً في طرابلس رأيت الناس كيف تجمهرت رأيت المحبة في عيونهم وهذا ما يهمني بدوره دعانا رئيس بلدية طرابلس الى مكتبه.

ما هو الفرق بين الدراما القديمة واليوم، ما الذي تغير؟

لا شيء يبقى على حاله، أحياناً تجدين الناس يشتاقون الى الاعمال القديمة، حالياً المسلسلات أطول، وجوه جديدة لا أحد يحل مكان أحد والانسان لا يعيش العمر عمرين، اناس بدها تاخد عن ناس.

 

 

عودة الى أجواء التصوير

تغيير الديكور… خلية نحل في مكتب الهندسة… احدهم يقول : ما صورتينا؟

مبلا وهيدي صورة تانية.

 

المخرج:”please يللا قبل ما تروح الشمس…

 

 

جيسكار ابي نادر:

Wait and see

انتهى جيسكار من تصوير مشاهده،

يتوجه الى الغرفة لتغيير ملابسه.

بدنا نتصور قبل ما تغيير…

يرن تلفونه، يستأذن لحظة. ينظر الى هاتفه ويقول: “الاتصال من البيت ضروري رد

وين صار جيسكار؟ لا يزال يتحدث على الهاتف.

جيسكار :” شو هالنهار؟ يا زلمي دقيقة وحدة بيضيعو بالبيت، بثانيتين.” ثم يتابع حديثه على الهاتف…

يعود: بعتذر تأخرت:

ولا يهمك، لكن أخبرني عن دورك؟

ألعب دور وائل وهو من عائلةٍ مرتاحة مادياً تملك شركة هندسة ضخمة، الا أنه لا يتابع أمور العمل العائلية، يغرم بفتاةٍ (جويل داغر) ليست من المستوى المعيشي لعائلته فتعترض عائلته لانها ليست من مستواهم وتبدأ الاحداث… تابعونا.

 

كثيرون هم الذين تفاجأوا بدخولك العمل التمثيلي، هل هي موهبة لديك كانت موجودة سابقاً، والآن سنحت لك الفرصة، بمعنى لماذا الآن؟

منذ أكثر من 7 سنوات يطرح علي موضوع التمثيل، لكن كنت مشغولاً بسبب الأعمال التي كنا نؤسسها لذا، عامل الوقت كان يحول دون ذلك، لكن حالياً شعرت أنه الوقت المناسب كما عجبني النص والدور جميل.

الى أي مدى تتوقع اعجاب ومحبة الجمهور لك؟

سنعلم ذلك بعد عرضه على الجمهور ، أنا أحاول ان أكون على طبيعتي وأتمنى أن يحبني المشاهدون.

قد يتزامن مع عرض مسلسل الشقيقتان علماً ان هذا الاخير سيعرض بداية السنة؟ من برأيك سيتابع المشاهدون؟

Wait and see

 

ما هو رأيك بنادين الراسي كممثلة؟

بتجنن ممثلة رائعة من أفضل الممثلات في البلد. أتمنى أن تحافظ  على هذا المستوى الذي وصلت اليه.

هل سبق ونصحتك بالتمثيل، أو هل رأت فيك خامة  ممثل؟

هي لا تنصح كثيراً،  ولا شي.. يبتسم ويغادر.

 

كريستين بطرس:

كتابة عمل واحد تعتبر محاولة قد تكون ناجحة او فاشلة

 الكاتبة كريستين بطرس كانت حاضرة ومستمعة جيدة للحوار

هلا دورك

ما لفتني وجودك الى جانب المخرح. لماذا؟

بما أن هذا اختصاصي وأنا أحبه، لذا عندما آخذ break من الكتابة،  أحب أن أكون على set. كل المخرجين الذين عملت معهم أحبهم ، الا انني سعيدة جداً بالعمل مع ايلي لقد أصبحنا صديقين مقربين، وهو لا يغيّر شيئاً قبل أن يعود الي وهذا الأمر يريحني، وأنا أثق به.

ماذا تتابعين حالياً؟

متل القمر” كذلك شاهدت قليلاً “امير الليل” وفي رمضان تابعت “مش انا” كان مهضوماً لكن الحلقة الاخيرة خذلتني، أحببت “نص يوم”, “وين كنتي” بصراحة لم أتابعه كثيراً.

 

هذا اول عمل لجيسكار كيف وجدته؟

مهضوم، برأيي لديه موهبة التمثيل ويبدو عفوياً، كما يتميّز بالشكل الحلو الكاميرا أحبته، انه télégenique.

يقال ان الدراما تعاني من نقص في عدد الكتّاب، هل هذا هو سبب ظاهرة “فوعة الكتاب الجدد”؟ وما هو رأيك بهم؟

صحيح هناك نقص في عدد الكتّاب، كل المنتجين يعانون حالياً من مشكلة النصوص، لا يجدون أحداً يكتب نصاً، أما بالنسبة ل”فوعة الكتّاب” الجدد، فأنا أجدها غير سليمة، لا نستطيع أن نقول لمن كتب عملاً واحداً أنه كاتب بل هي محاولة، لان الكاتب بعد أن  ينطلق ويكتب اعمالاً عدة  نستطيع ان نقول بدأ يسير على طريق الكتابة، أعتقد من عملٍ واحد هذه تعتبر تجربة ممكن ان تكون ناجحة او لأ، وأنا أقول كل من لديه موهبة فليستثمرها، لانه في الواقع هناك نقص مخيف.

 

ألم تجدي صعوبة بكتابة الجزء الثاني من “متل القمر”؟

أكثر من صعوبة، لانني لست انا من بنت الشخصيات، لذا كان من الصعب البداية من منتصف العمل، وقد اعتمدت الى أخذ القصة الى مكانٍ آخر وأعتقد انني نجحت في ذلك، استطعت أن أمسك القصص علماً انني لم أشاهد الجزء الاول، فكنت اتصل بكل ممثل وأسأله عن دوره، لم يتسنى لي الوقت لمشاهدته، وكنت مترددة في قبول هذا العمل لانها مسؤولية، لكن مروان يثق بي وأنا غيّرت أموراً كثيرة، وستكون النهاية رائعة، سيتحدث عنها كل لبنان، ستكون حديث الناس.

أما عن الانتقاد الذي طال “متل القمر” فأجابت انتقدوا ستيفاني صليبا في البداية لكن حالياً الجميع يقول أنها تحسنت، وهي تتمتع بإحساس من خلال عينيها وهذا جيد، الى ذلك هي فتاة جميلة والكاميرا أحبتها، وهذا اللباس époque يليق بها.

وعن تأثير الشكل الجميل على النجومية، أجابت: حسب القصة، لكن اذا كانت البطولة مبنية على قصة حب يجب أن تكون البطلة جميلة، والكل يحب الجمال.

 

المخرج ايلي السمعان:

مروان حداد منتج ذكي، يعرف تماماً ماذا يفعل

صحيح أن مسلسل  “زوجتي أنا” هو العمل الاول لمسلسل درامي للمخرج ايلي السمعان، الا انه ليس الاول اخراجياً، فهو سبق وقدّم أعمالاً قصيرة كما كانت لديه تجارب تمثيلية عدة، كذلك كان مخرجاً لعدة أفلام فيديو كليب واعلانات، عن صعوبة او اختلاف العمل الاخراجي والفرق بين الدراما والفيديو كليب يقول في هذا الاطار:” اذا كان المخرج آتٍ من خلفية الفيديو وخالٍ من أي طموح ولا يحب الدراما، طبعاً سيجد صعوبة قد يعرف وضع ال  cadre الصحيح لكنه لن يعرف أن يدير الممثل، وهنا يكمن دور المخرج الدرامي، الى ذلك، فهناك اضافة بالنسبة الي، لانني شخصياً  آتٍ من خلفيةٍ تمثيلية، لقد بدأت العمل كممثل في “فاميليا” و”ابنة المعلم” و “نضال”، لهذا أشعر مع الممثل وأتعاطف معه. كنت أمام الكاميرا وحالياً خلفها.

 

وعن الصعوبات التي يواجهها المخرج يقول :” هي مسؤولية الهواء في الوقت الذي يتم عرض الحلقات نحن لا نزال نصور، ع بالي امور كثيرة اريد أن أنفذها لكن عامل الوقت يمنعني عن ذلك.

كما أنك أمام مسؤولية أخرى، لديك وجه جديد هو جيسكار وكل الاضواء منصبة عليه، يريدون اكتشاف موهبته.

صحيح، أحاول قدر الامكان إخراج الممثل الموجود داخل جيسكار، ولكن محبة الجمهور هي من عند الله. جيسكار مشروع ممثل، قادر أن أخرج منه شيئاً ، وهو يعمل على نفسه.

 

كيف استطعت أن تجمع جورج شلهوب الممثل المخضرم وجيسكار الوجه الجديد؟

الثقة الموجودة بين الممثل والمخرج هي التي تنجح العمل، ايضاً معنا السي فرنيني وهي من أهم الممثلات في لبنان وهي انسانة متواضعة غير متعجرفة وتتقبل الملاحظة لانها تعرف أننا نبني سوياً.

ورداً عن السؤال ما اذا كان الممثل يساعد المخرج بايصال الشخصية كما يريدها، يجيب “أنا أحضّر النص قبل التصوير وعلى الممثل أن يعطيني ما حلمت به أو أكثر لكنني لا أقبل بأقل.”

 

ما هي نسبة حظوظ النجاح لهذا العمل؟

النجاح من عند الرب، هناك أعمال صرفت عليها الملايين تتضمن نجوماً  كبار لكنها لم تلق النجاح، في حين نجحت اعمال بميزانية أقل، لدى المشاهد الحشرية لمشاهدة وجوهاً جديدة.

المنتج مروان حداد يعطي فرصاً  للجيل الجديد ويثقف به؟

أصلا، هو منتج ذكي، لا يغامر في المكان الخطأ فقط بهدف تشجيع موهبة، بل لأنه يرى أنه سيصل إن كان كممثل او مخرج أو كاتب، هو يعرف تماماً ماذا يفعل.

 

تغيّر الديكور وكل شيء بات جاهزاً للمشهد التالي.

عدنا الى المونيتور ومشهد يجمع جورج شلهوب وادوار الهاشم في مكتب الهندسة

 

 ادوار الهاشم ينظر الي ويقول مبتسماً : “تحياتي للاعلام كله”

أمام المونيتور دردشة بصوتٍ خافت مع الكاتبة كريستين:

 

 

 لماذا تغيّر اسم المسلسل، من “الزوجة الثانية” الى “زوجتي انا”؟

غيّرنا العنوان لانه كان مجرد فكرة، لكن عندما بدأت بالكتابة تبلورت لدي أمور أجبرتنا ألا نسميه “زوجتي الثانية” لان الرواية سارت الى مكانٍ آخر لم أكن قد فكرت به في البداية، لانه عندما تكتبين تولد أفكار جديدة.”  كما توضح ايضاً بما يتعلق بتغيير النص من قبل المخرج “انها الى جانب نظرية المخرجين لان ما يحصل على الارض يختلف عن الاحلام. وهي تثق بايلي.  ورداً عن سؤال من يعجبها من الكتاب اجابت: شكري انيس فاخوري ومنى طايع.

 

 

ثم تضيف قائلة، هل تعلمين كنت أرغب أن أكون صحافية، لكنني عدت وتخصصت في ال audiovisual.

كل هذا الحديث ضمن الدردشة ووشوشة:” السي تلعب دوراً يختلف عن كل الادوار التي سبق وقدمتها، شخصية مركبة ستكرهينها من ناحية ومن ناحية أخرى ستتعاطفين معها، دور غريب جداً.

ايلي مضيفاً على ما قالته كريستين:” أكثر شخصية استفزتني هي فاتن.”

 

جورج شلهوب:

“زوجتي أنا” و “متل القمر”

هما العملان الأخيران لي تلفزيونياً

وختام هذه الجولة مسك، واللقاء الاخير كان مع الممثل جورج شلهوب الذي يلعب دور رجل اعمال ثري لديه ولدان أحدهم مرتبط والآخر ولد عاق غير مسؤول. يقول عن المخرج الذي يعمل معه للمرة الاولى:” كويس، يعمل من قلبه على الرغم من الظروف الصعبة التي نعمل فيها،  في لبنان ليس لدينا كل ما يلزم نعاني من نقصٍ في بعض الخدمات التي توفر الراحة، الى ضغط الوقت بسبب التسليم السريع للحلقة، لكننا نعمل المستحيل لنكون بحجم المستوى المطلوب.

كما في احمد وكريستينا اليوم أيضاً نجد هذا الديو مع السي التي تلعب دور الزوجة المتسلطة. تشكلان كما في الماضي كذلك اليوم ثنائياً ناجحا.

صحيح، لديها حضور قوي كما تعلمين هي ممثلة بارعة أنا أقول ذلك وليس أحد آخر

 

كلنا نقول ذلك…

جورج: اذا قلتها انا أقوى (يضحك)

هذا اعتراف بموهبتها القوية

الموضوع يخدم القصة والناس يصدقون.

ما هو رأيك بجيسكار، هل لديه موهبة؟

لديه طلة حلوة، كما يملك الرغبة لكي يتقدم، فهو يأخذ بالملاحظات التي تعطى له، إنه مطواع وهذا الأمر ينفعه.

وماذا عن مشاركتك في “متل القمر” هل أعجبك الدور؟

لو لم يعجبني ما كنت شاركت فيه.

هل من أعمال جديدة؟

ربما هذان العملان يكونان أخر عملين تلفزيونين لي.

لماذا؟

التلفزيون عندنا هو أسير الانتاج،  بالاحرى تصريف الانتاج اللبناني على المحطات اللبنانية، لانه محدود الكلفة،  ومحدودية الكلفة تمنع المنتح أن يأخذ مداه بالصرف على المسلسل. على الأقل يجب أن توازي  ميزانية المسلسلات العربية والاقليمية ، سوريا تصرف أكثر وكذلك مصر.

 

لانهم مدعومين من دولتهم.

نعم، لكن نحن نرتكب خطأً كبيراً، يقال أننا بلد صغير وهذا تبرير في غير محله، اولاً نحن نطلع فضائياً، ما يعني هناك مدخول فضائي غير المدخول الارضي من الاعلانات والاشتراكات خارج الحدود اللبنانية ليست مجانية، عندما يقدمون عملاً جيداً متكاملاً من الناحية الانتاجية، سيخرق أي مكان ونحن تقنياً وبشرياً (من ممثلين وتقنيين وكتّاب) لدينا القدرة للقيام بأفضل الاعمال في العالم العربي حتى أننا نوازي الاعمال الأجنبية. اللهم اعطائنا الانتاج الجيد والاختيار الجيد للمواضيع وللعناصر لتأمين العمل.

 

شركات الانتاج تقول: ان مشكلتنا تكمن في قلة عدد الكتّاب، هل صحيح هذا الأمر؟

لدينا كتّاب برعوا بالكتابة التلفزيونية، لكن سأقول ما ينقصنا، قديماً لم يكن هناك من حركة، ما يحصل،  أن الخلفية التاريخية محصورة في مكانٍ ضيق، هذا الامر لا يعطي غنى ، مثلاً اذا كتبنا قصة époque ، سنة 87 او 60 في الستينات نبحث عن من كان رئيس الجمهورية؟ من كان رئيس الحكومة؟ كيف كان وضع الشعب؟ لنرى خلفية القصة لا أن نعيش في بوتقة داخلية ضيقة، هذا الامر يتطلب أبحاثاً (اي صرف مصاري) تدقيق في الملابس والسيارات الآرمات نرى أشياء لها علاقة بالزمان والمكان حتى يكون هناك تكامل ودقة بالتنفيذ. عندها ممكن أن ندبلج ونبيع للخارج.

ذكرت أن هذان العملان هما الأخيرين، بماذا تفكر؟

بالسينما.

 

لكن، السينما تحتاج الى ميزانية عالية                                

باستطاعتنا دخول المنافسة في المهرجانات بعملٍ جيد، أنا لدي قصة تنطلق في لبنان وتنتقل الى باريس وكندا وقبرص، تتخللها ثلاث لغات الانكليزية والفرنسية والعربية، (شو بيمنع، مش هيك بيعيش اللبناني؟) في اميركا ميزانية تنفيذ هذا النوع من العمل تقارب 10 ملايين ، لكن انا استطيع تنفيذه بمليون. (انا لو معي مليون كنت عملتو)

يتابع:” اذا أعجبتني فكرة مسرحية سأعمل مسرح، لكن التلفزيون “بضيق الخلق بلبنان” كأن الواحد عم يشتغل بالفاعل. 16 ساعة عمل خلال النهار وساعتين قيادة، الخلفية الانتاجية يجب أن تكون عملية متكاملة لتأمين راحة الممثل كي يستطيع أن يصور بنفسية مريحة.

 

ما هو رأيك بالافلام السينمائية التي عرضت؟

هناك تقدم ملحوظ في النشاط اللبناني، بعض الافلام منها جيد، واذا كان العمل ناجحاً لا بد سيعرض في الخارج ويحصد جوائز عديدة، نادين لبكي مثلاً وصلت الى كندا، العلاقات العامة هي التي تنقل العمل من المحلي الى العالمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

سميرة اوشانا

(العربي الجديد)

اقرأ الآن