صحيح أن الحرب استطاعت أن تهجرهما من بلدهما “سوريا”، إلا ان الحب كان أقوى من كل الظروف الصعبة والقاسية، فجمعهما في الاغتراب.
عندما اتصل بها لمعايدتها بعيد ميلادها، كانت الرواية بدأت تكتب والقرار بالسير معاً قد اتخذ، فكان 13 كانون الاول تاريخاً مهما حيث اتخذا قرارهما المصيري سوياً. وعرفا أن الحب سيجمعهما على الرغم من العقبات المتشعبة التي طرأت على حياتهما لا سيما الحرب التي كانت سبب تركهما بلدهما الأم.
هي هاجرت الى لبنان هو الى السويد…
من قال أن الحرب دائماً تفرق فقد تكون سبباً للقاء مصيري ومحتم.
وهكذا احتفل العروسان ميري يعقو وكيفاركيس تشاتو بزفافهما في بلاد الاغتراب – سويد، بحضور 300 شخص ووسط الاهل والأقارب وقد أحيت الحفل الفنانة الأشورية ليندا جورج..
تألقت العروس الجميلة بفستانٍ ابيض من دار ERSA الايطاليّة، أما الاكسسوار التي تزينت بها فكانت من لبنان البلد الذي أحبته، أما تسريحة الشعر فكانت بأنامل الكوافير فيليب والماكياج من أخصائي التجميل زيا أمو.
أطيب الأمنيات من أسرة Magvisions وبالرفاه والبنين.