YOUTUBE
Twitter
Facebook

ما كان بدي اعطيك شرف الرد بس كرمال الناس ورحمة بالبسطاء اذا في بعد كم حدن عم بيتابعك، حتى يوعى للحقيقة ويتوقف عن متابعة أكاذيب وأضاليل وبث السموم.

ماغي خزام: ان كمية الحقد الموجودة في قلبك ليس تجاه الاشوريين ففط، انما الكهنة والكنيسة والمسيحيين، لا يمكن ان تكون الا داخل انسان لا يعرف معنى المسيحية.

واضح ان حقدك أعمى بصيرتك لدرجة الهلوسة.

من أنت لتسمحي لنفسك بالتحدث عن الاشوريين وتعرّفين عنهم وتقسّمينهم كما تشائين؟

أصلاً انت لا تعرفين عنهم شيئاً، وأنت لا ترّوجين الا الحقد في رسائلك المقيتة وضد الانسانية. والمسيح براء منك، لان المسيح محبة وانت بعيدة كل البعد عن المحبة.

عندما سألك احدهم واستغرب لماذا يوجه لك هذا السؤال ولا يوجهه لكاهن رعيته، “اذا كان يجب ان نصوم صيام نينوى” أجبت كلا، لان هذا من القديم.

اذاً، هذا واضح أنك لا تعرفين شيئا عن المسيحية. نحن الشعب الاشوري اول من اعتنق الديانة المسيحية ونشرها ليس في الشرق فحسب بل في العالم، نؤمن ان الله الخالق تجسّد وصار انساناً بشخص يسوع المسيح، ما يعني أن أجدادنا الاشوريين عندما صاموا قديماً وصلوا وطلبوا من الرب إنقاذ نينوى من الغرق، سمع صلواتهم وأنقذ مدينتهم. والاشوريون اليوم يصلون ويصومون صيام نينوى لان الله ويسوع واحد الاب والابن، ما يعني انهم يصلون للمسيح الذي هو الله خالق السموات والارض.

عندما قال لك أحدهم سجلي حلقة عن الكلدان، أجبته ان الكلدان “ما قربوا صوبي يعني ما رح هاجمهم” ما يعني انت لست موضوعية ولا تقولين حقائق، بل تشتمين من يقترب منك ويظهر كذبك.

تعيّرين كيف امبراطورية عظيمة تدهورت؟ اولاً، ليس هناك من امبراطوريات قائمة الى اليوم. لكن نحن الاشوريين الذين آمنوا بالمسيح الذي قال “مملكتي ليست من هذا العالم”، فنحن أتباع المسيح مملكتنا هي اليوم في تعاليم المسيح ونشر المسيحية وهذا ما قمنا به ولم يعد المجد الباطل على الارض الزائل هو هدفنا.

وحين تعيّرين ان الاشوريين يعرفون فقط الغنى والرقص، لن ألوم من لا يحمل في قلبه الا الحقد، لا يسمح لنفسه بالتمتع لا بالثقافة ولا بالفرح، لانك تجهلين أن فن الغناء والرقص هما من العناصر المهمة من ثقافة المجتمع. واذا كنت لا تدرين أن الاشوريين لا يزالون يتحدثون لغتهم الأم الاشورية ويصلون في قداديسهم التي تمجّد الرب يسوع، فاطمئني ان اللغة الاشورية تدّرس في المدارس الاشورية في كل انحاء العالم، ولا يزالون يتحدثون بها.

الفرق كل الفرق بين جاهلٍ حاقدٍ اي مثلك وبين المثقف.

كنت لا ازال طالبة في كلية الاعلام وكان المونسينيور بطرس جميّل الذي أصبح فيما بعد مطرانا للموارنة في قبرص قال لي يومها: رجاءً حافظوا على لغتكم وعلّموها للاجيال القادمة لانها لغة المسيح، نحن الموارنة لم نستطع الحفاظ عليها. افعلوا انتم ما لم نستطع نحن الموارنة القيام به.”

هذا يكفيك اليوم، تواضعت ورديت على بشاعتك، فقط  من أجل الذين تضلليهم  لكي يستفيقوا ويتوقفوا عن متابعتك، فانت لست مسيحية كما تدّعين، انت كتلة من الحقد والجهل والبشاعة.

لقد نبهنا يسوع من امثالك:”احذروهم يأتونكم  بلباس نعاج وهم ذئاب مفترسة.”

 

سميرة اوشانا اشورية بكل فخر ومسيحية مؤمنة بيسوع المسيح انه البداية والنهاية ولا خلاص الا من خلاله وهو نور العالم.

الله ينور الضالين.

اقرأ الآن