YOUTUBE
Twitter
Facebook

لمناسبة إطلاقه مفهوماً جديداً في طب الأسنان وتجديد عيادته في فرع الحمرا – بيروت، أقام طبيب الأسنان اللبناني دكتور أنطوني فاخوري حفل إفتتاح حضره نخبة من الأطباء والفنانين والإعلاميين والأصدقاء والمرضى.

في أجواء إحتفالية استثنائية، جال المدعوون في أرجاء عيادة  “Smile to Smile dental clinics” وبرفقة عشرة أطباء من طاقم رائد في جراحة طب الأسنان وأمراض اللثة بإشراف دكتور أنطوني فاخوري تعرفوا إلى أقسام المركز المستحدث وأعجبوا بالأفكار والخدمات المتطورة والتقنيات المبهرة التي أدخلها دكتور فاخوري على طب الأسنان والجراحة التجميلية. أثنى الحضور على الراحة النفسية والرفاهية التي تعم المركز لا من حيث الديكور وحسب بل بابتكار قسم جديد يضم أطباء متخصصين في الصحة العامة والنفسية وعلم التغذية يعملون على مواكبة المريض في حال كان يعاني من أي مشكلة. كما يضم المركز مختبراً متطوراً وقسماً للتعقيم وكافيتيريا، بالإضافة إلى القسم الخاص بالأطفال وبجراحة الأسنان.

وبفضل كل هذه الأفكار السباقة والتقنيات الحديثة أصبح باستطاعة المريض الذي يزور العيادة من داخل أو خارج لبنان أن يمضي نهاراً كاملاً في “Smile to Smile dental clinics” في أجواء مريحة ومميزة وأن يستفيد من خدمات الجراحة التجميلية أو من أي خدمة طبية أخرى في وقت قياسي.

 

وفي ختام حفل الافتتاح أعدت مفاجأة  للدكتور أنطوني فاخوري احتفل فيها الحضور مع باقة من المشاهير ونجوم في الفن والإعلام بعيد ميلاده وشربوا نخب المناسبة وتمنوا له النجاح وأن يبقى سباقاً في مجال طب الأسنان وأن يظل لبنان عنواناً للسياحة التجميلية في الوطن العربي والعالم.

وفي حديثٍ لموقع magvisions  قال رداً على سؤال، حول طب الاسنان هل يدرج تحت عنوان الصحة العامة للفم واللثة أو أنه بدأ يأخذ المنحى التجميلي أكثر؟

أجاب الدكتور فاخوري:” لأ، هو تجميلي وصحي معاً، اكيد لكي ننتقل الى مرحلة التجميل نعتني أولاً بصحة الأسنان وهذا أمر أساسي  لأنه يؤثر على الصحة العامة، لهذا السبب أنشأنا في مركزنا الطبي عيادةً في الصحة العامة والطب العائلي، كذلك لدينا قسم العناية يالتغذية والطب النفسي والفيزيائي يقدم مركزنا خدماتٍ عديدة تصب في خانة الصحة العامة لنعتني بالمريض بشكلٍ كامل. لكن من المؤكد كأي قطاع طبيplastic surgery  هي الأساس إلا  أن الابتسامة هي أهم شيء، هي “اللوك”.

أحياناً، بعض العمليات في الفم تؤدي الى أخطاء طبية تتأثر سلباً على النطق. ما هي هذه الأسباب، وهل تعالج؟

صحيح، وأكيد، هنا نتحدث عن مشكلة في “العضة” القضم، عند اجراء أي عملية يجب أن تنفذ بطريقةٍ صحية وعلمية. نستطيع أن نحصل على ضحكة “بتعقد” وفي الوقت نفسه نحافظ على كل مكونات صحة الفم، إن كانت في “العضة” القضم أو بالنطق أو بطريقة لفظ بعض الكلمات وحتى في صحة اللثة التي هي اساسية، امر كثيرة تحصل تضر باللثة، لذا، هنا في عيادتنا أننا نعمل بطريقةٍ جيدة لنحافظ على صحة الاسنان.

لبنان بلد سياحي، صيفاً شتاءً، ويشهد سياحة دينية وطبية، الى أي مدى طب الأسنان ساهم في تنشيط السياحة الطبية الخاصة بصحة الفم والأسنان؟

أكيد، نحن كنا المبادرين لتنشيط السياحة الطبية بدأناها منذ أكثر من 15 سنة، نحن سباقون في هذا المجال، يأتي المغتربون والسواح الى لبنان للعناية باسنانهم. وهنا في عيادتنا نؤمن كل الخدمات الصحية وبشكل سريع خلال يوم او يومين.

بالنسبة لتبييض الأسنان، نلاحظ لدى البعض أن اللون الأبيض الناصع ينعكس سلباً على الابتسامة، وهذا أمرغير محبب للرؤية، لانها تفقد لون الاسنان الطبيعي، ما هو رأيك؟

صحيح، أنا لا أحبذ هذا الأمر، أفضل الحفاظ على اللون الطبيعي، كي لا يشكل نفوراً للرؤية، لان “الضحكة” هي الأساس.

وأنهى د. فاخوري كلامه بالقول:”أهم شيء هو أن نحافظ على أسناننا وصحتنا، لان اذا فقدنا أي عنصر من صحتنا، أي أمر آخر لا يعود مهماً، هذا الفرع أعد بطريقةٍ مدروسة لكي يستقطب أكبر عدد من المرضى.

سميرة اوشانا

 

 

 

 

 

اقرأ الآن