لبى عدد من الزملاء دعوة الزميلة الصديقة اليسار نداف جعجع والسيد بسام جعجع الى بيتهم الصيفي المبني على الصخرة الصلبة في منطقة فيطرون.
أفواج توافدت الى منزل آل جعجع الكرام، ولمزيدٍ من التأكيد وحرصاً على وصول الجميع من دون أي تضليل من قبل ال GPS غير المقصود لمعتمدينه، رسمت طريق المنزل الزميلة اليسار عبر رسالةٍ صوتية أرسلتها الى ال “groupe” الذي جمعت فيه الزميلة لور سليمان مديرة الوكالة الوطنية للاعلام التي نفتخر بها ونشيد بآدائها المهني، حمل اسم “كبار وما بدون يكبرو”.
المقبلون من بيروت سلكوا طريق يسوع الملك صعوداً نحو جعيتا المعروفة بمطاعمها المتنوعة على طول الطريق، مروراً بسهيلة وبلونة المعروفة بمناخها المنعش ثم عجلتون حيث تكثر فيها المناسبات السعيدة ثم فيطرون المطلة على دير سيدة الحصن التي تحصن سهول وجبال لبنان، وصولاً الى ” L’Univers” لندخل الى عالم اليسار وبسام جعجع المفعّم بالمحبة وحسن استقبال.
وصل الوفد الاول وبدأ بالتقاط الصور الجميلة تحيطهم طبيعة خلابة من كل الجهات، حتى اكتمل العدد.
صاحبة الدعوة كانت حريصة على راحة ضيوفها الذين وصلوا تباعاً وتميّزت بحسن استقبال، ليجتمعوا في حديقة المنزل وهم: لور سليمان والاب بيار صعب وناجي شربل وبولين فاضل وهبي وسلمى ابو عساف وجوزفين ابي غصن وأرليت روحانا غانم ونتالي زيدان وريتا بو عازار شبير وزينة سالم كنعان ورولا سعيد وسميرة اوشانا وبول حداد وديامان رحمة جعجع وجان جعجع وجوزفين حبشي واوغيت سلامة وفؤاد سلامة وريما الشيخ شلهوب وجورح شلهوب ورولا كساب حداد وروجيه حداد، لينضم الى المجموعة رندلى نداف وعادل حاج موسى والزملاء الصحافيون ماجد بو هدير وفادي شهوان وآمال الياس….
لكن لظروف خاصة، تغيّب البعض و لم يستطع تلبية الدعوة منهم إما بداعي السفر أو لارتباطاتٍ سابقة حالت دون انضمامهم الى الحاضرين لكن النقل المباشر عبر ال groupe كان مؤمناً.
المنزل يشبه أصحابه، متين مبني على صخرة، رددت مع اليسا كلام يسوع حين قال لتلميذه بطرس “أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي” وهذا المنزل المبارك مبنيّ بايمان اصحابه ومتين وصلب بالمحبة الموزعة في كل زاوية منه.
تماماً، كما اللقاء الاول والثاني واللقاءات التي استمرت، لا نزال نحن “الزملاء الأمس أصدقاء اليوم” نتذكر “شيطناتنا” و”نهفاتنا” منذ كنا على مقاعد الدراسة الجامعية، ونضحك تماماً كأننا نخبر قصصنا ورواياتنا للمرةٍ الأولى.
وبعد العشاء اللذيد الذي تنوع بين المطبخ اللبناني الشرقي والغربي، ثم الحلويات على أنواعها واطيابها، كان لا بد من اختتام السهرة بفنجان قهوة لمن يرغب أو فنجان شاي أو ينسون حسب الرغبة.
عدنا الى بيروت حاملين معنا نسمات فيطرون العليلة وحرارة قلوب أصحاب الدعوة.
شكراً اليسار وبسام جعجع على الدعوة اللطيفة.
سميرة اوشانا