YOUTUBE
Twitter
Facebook

1

حوار فيسبوكيّ… مع يولاّ سليمان

راجعني أكثر من شخصٍ، في شأن الحوار “الفيسبوكيّ” مع الزّميلة السيّدة يولاّ سليمان، بعد التقدّم من إدارة إحدى الإذاعات باستقالتي الخطيّة. وأقولُ “إحدى الإذاعات” ليس بهدف التّقليل من القيمة، بل لأنّ الأمر صار بالنّسبة إليّ من الماضي والقرار انقضى…

ومِن هؤلاء الزّميلة سميرة إيوان أوشانا الّتي اقترحَت عليّ إعادة نشر ذلك الحوار، لتضمّنه ما يوحي بوجدان العمل الإعلاميّ، وما يُحدثُه عمومًا مِن ضغطٍ يوميّ. وبناءً للطّلب، إليكم الحوار:
يولاّ: ضيعان الأوادم الشّاطرين بوجود الكشتبنجيّي ومسّيحة الجوخ واللي بيقلبوا الحقايق. موفق يا زميلي وانشالله بكرا أحسن من مبارح.

أجبتُها: بتضلّي ستّ يولاّ إستاذتنا جميعًا… كلماتك الصّادقة متل حدّ السّيف، هي الوسام الأكبر ع الصّدر، بعد سنوات الخدمة وليالي الوَفا.

تسلم أيّها العزيز. بتتذكر هالشّعار: “أيّتها الحقيقة لم تتركي لي صديقًا”… وهيك كلّ انسان صادق ووفي، ما ممكن تترك عملك إذا ما كان في أفاعي بالموضوع… وما أكترهن. وكأنّي معك لأنّ بعرف كواليس هالمهنة، بس صارح الوزير بو صعب.

2

الوزير يا عزيزتي، يللي فيه بيكفيه. ولسان حالي اليوم: الحمد الله ع كلّ شي. “ولا تكرهوا شيئًا لعلّه خير لكم”.

المظلوم متل الظّالم… فرْجي حقّك وامشي، وإنت من ملاك الاذاعة، ومسؤوليّة الوزير يحافظ على الموظّفين وكراماتون من درب المنتفعين. والله يوفق       .

بشكر عاطفتك زميلتي، وان شاء الله عندي مشاريع حلوة كتير رح اتفرّغ إلها بالفترة المقبلة. وربّ ضارّة نافعة!

انشالله. لأن بتستاهل كلّ خير بزمن قلّ فيه أصحاب النّفوس النّبيلة.

الحمد الله ع كلّ شي.

رجّعتني بالزّمن لأكتر من محطّة لغيتا من حياتي. كلمة وحدي: موفّق.

يا عزيزتي من نفس البير شربنا… وع نفس الجبهة استبسلنا… وبنفس الإصابة أُصِبنا… وكلامك اليوم بلسمي!

ألله يخلّيك. مع الأسف الأخلاق الإعلاميّة بلّشت تصير عملة نادرة والخير لقدام.

ولن ينتهي الحديث مع يولاّ سليمان… فهو مصدر غنى وتأمّلات… وأوجاع أيضًا.

رزق الله الحلو

اقرأ الآن