YOUTUBE
Twitter
Facebook

 

حلو لما الطب يتقدّم … ولما التكنولوجيا تاخود حقها … ولما الدني تتطوّر!

يعني تخايلو لو ع ايام “ماري منيب” كان في شفط دهون
ولو ع ايام “اسماعيل ياسين” كانت دارجة عمليات التجميل متل اليوم
ولو ع ايّام “ليلى كرم” كان في عمليات للمعدة
بهالحالة، ما كنّا شفنا الحماه الشريرة، ولا كنا ضحكنا من قلبنا وتمنا، ولا كان في كاراكتير “الناظرة” … وكانت الوجوه كلها متل بعضها: معباية بوتوكس وفاقدة الإحساس.
شفتو شو حسنات التجميل؟

بس مش دايماً العمليات بتزبط … اللي من جيلي (التمانينات) بيتذكرو راكيل، بطلة المسلسل المكسيكي المدبلج “انت  او لا احد”، وهو كان اول مسلسل مدبلج انعرض على الشاشات اللبنانية. بوقتها انغرمنا بالأخت راكيل وما كنّا نعرف انها فنانة استعراضية واسمها لوسيا منديز (طبعاً لأنو الكهربا كانت تجي بالتقنين – وبعدها – وبالتالي ما كان في انترنت – هلق ما تغيّر كتير الوضع بس عملو حالكن صدقتو انو صار في شوية تقدّم، عيب كرمال اخواننا العرب اللي عم يقرو هالبوست)
بأوائل التسعينات، دفاترنا كلها صارت صور “راكيل”، أغلفة الكتب، الشنطات المدرسيّة، ولك بعد شوي كنّا رح نضوي شموع (يسواها ما يسوى نادي الحكمة) تا نلاقي بطاقات حتى نحضر حفلتها الموسيقية لما اجت ع لبنان.

وبما انو كانت ضاربتني حالة نوستالجيا هالفترة، خصوصي بعد ما بعتتلي احدى الصديقات اغنية “كوراسون دي بيادرا” (يعني مقدمة مسلسل انت او لا احد)، حسّيت حالي عنتر، وقرّرت انسى السنين المشقعة ع كتافي، وقلت يا صبي، هات لنشوف اذا منلاقي هالمسلسل ع الإنترنت ومنحضره اليوم بعين الناقد، ساعتها شو بيكون رأيك فيه؟
واذ، بتفاجأ بشي قدامي … شي غريب … شي مش طبيعي … شي عم بيبحلق فيي … تطلعت ولقيت راكيل … ما صدقت عيوني هي انتي؟ لأ مش انتي ! (بالإذن من وائل كفوري) … هيدي راكيل اليوم … شوفوها وتذكرو انو آخرة التجميل وخيمة.
واذا خفتو كتير، اعذروني وخدوني ع قد عقلاتي

 

روي حرب

اقرأ الآن