YOUTUBE
Twitter
Facebook

roy

عندما نتحدث عن الفن الجميل … تعود بنا الذاكرة الى فيلم يعتبر جوهرة في عالم الأفلام الكلاسيكية العربية: الراهبة انتاج عام 1965. وعندما نطلق ألقاباً، يجب ان نأخذ بعين الاعتبار القدرة التمثيلية للفنان. هند رستم افتتحت هذا الفيلم بشخصية “هدى” بنت الضيعة البريئة المفعمة بالحيوية والفقيرة، انتقلت بعدها الى “صونيا”، ملكة الليل والاستعراض، تلهو بالرجال واللعب والفلوس، لتختم بدور اﻷخت “ماري تيريز” المتعبدة لله والزاهدة بالحياة وممتلكاتها. ألا تستحق لقب “سيدة الدراما” ؟

IMG-20160320-WA0004

وبالانتقال الى عالم اليوم، هل نجد كاتباً ينقل مشاهده بسلاسة بين فئات مختلفة من المجتمع؟ وهل نجد ممثلة تتخلى عن “بريستيجها” لتطل بدور راهبة، بدون ماكياج وتصنع بالتمثيل وتنهدات مفتعلة اكثر من اللزوم؟ وان وجد الكاتب والممثل، فهل نجد الجهة الانتاجية التي تنقل هكذا عمل من الورق الى الشاشة؟ الا يكفي المشاهد مسلسلات تهدر ساعات طويلة وحلقات أطول بقصص غير مترابطة وملل لم يسبق له مثيل؟ ألم يحن الوقت لنبتكركلاسيكيات جديدة؟

روي حرب

#خدوني_ع_قد_عقلاتي

اقرأ الآن