YOUTUBE
Twitter
Facebook

افتتح فيلم “حسن المصري” في صالات “سينما سيتي” في أسواق بيروت بحضور المخرج سمير حبشي والأبطال اللبنانيين دياموند بو عبود وجينفر عازار وجاد أبو علي وسليم حلال وبحضور حشد من الممثلين والشخصيات الفنية والاجتماعية والاعلامية الذين أثنوا على الفيلم.

وقبل مشاهدة الفيلم، توجه مخرج الفيلم سمير حبشي الى الحضور بكلمةٍ بعد أن شكرهم على حضورهم، قال فيها، “أتأمل أن يعجبكم الفيلم واذا لأ، ما تواخذونا” كما شكر أفلام مصر العالمية التي أنتجت هذا الفيلم الذي هو الثالث وأكد حبشي “أن  السنة المقبلة سنشهد الفيلم الرابع له.” كذلك شكرشاشة ال MTV والاتاسي وديامان بوعبود ومحمد حاتم الذي تغيّب عن الحضور “كان آتٍ مباشرةً من لندن خصيصاً للمشاركة في هذا الحفل إلا أنه اتصل بالمخرج واعتذر عن عدم امكانيته الحضور لأسبابٍ خاصة، كذلك فعل الاستاذ كابي خوري وأبلغنا حبشي سلامه الخاص.

قصة “حسن المصري” من تأليف نورا لبيب أما السيناريو والحوار فكتابة سمر طاهر.

يروي فيلم “حسن المصري” قصة حسن المصري، وهو مسؤول حراسات خاصة يسافر إلى حبيبته في لبنان هرباً من الماضي، ويعمل في شركتها للحراسة والتأمين، ليتورط بعدها مع أحد أكبر تجّار السلاح ويخوض مهمة انتحارية.

صُوِّر الفيلم بين لبنان ومصر، مع فريق تقني لبناني، وتولى إدارة التصوير ميلاد طوق، وهو من بطولة أحمد حاتم ودياموند بو عبود ولينا صوفيا بن حمّان وجينفر عازار وجاد أبو علي وسليم حلال ومراد مكرم وفريال يوسف وغيرهم.

انتج فيلم “حسن المصري” شركة “أفلام مصر العالمیة” (يوسف شاهين وكابي خوري)، وقد انطلق عرض الفيلم في كافة الصالات اللبنانية في ١٢ تشرين الاول ٢٠٢٣، بعد افتتاحه في مصر في ٤ الجاري.

كما اطلقت شركة “أفلام مصر العالمية” أغنية “ولا بختار” للمطرب علي لوكا، كأغنية رسمية للفيلم.

يذكر أن فيلم “حسن المصري” هو ثالث تعاون بين المخرج سمير حبشي مع شركة “أفلام مصر العالمیة” بعد الفيلم الوثائقي “سيدة القصر” (قصة نظيرة جنبلاط) سنة 2002، والروائي الطويل “دخان بلا نار” سنة 2008.

بعد مشاهدتي للفيلم، صفقت لكل فريق العمل لما يتضمن من متعة المشاهدة إن كان من ناحية الاخراج والاضاءة والتمثيل، فالسينما اللبنانية بحاجة لهذا المستوى من الاعمال المتقنة، صحيح أن الفيلم هو من نوع “الأكشن” الا أنه يتضمن الكثير من الوجدانية والأحاسيس العاطفية والكثير من المغامرة التي سارت على ايقاعٍ سريع،  دون أن ننسى التصوير الرائع الذي كان بمثابة لوحاتٍ فنية من جنائن لبنان البعيدة، لينتهي الفيلم بمشهدٍ خيالي يترك أثراً كبيراً لدى المشاهد، أنصح بمشاهدته.

سميرة اوشانا

 

 

اقرأ الآن