YOUTUBE
Twitter
Facebook

ضمن اطار تشجيع السياحة والصناعة في لبنان، وبالتعاون مع النادي الصحافي، لبى وفد اعلامي دعوة جمعية “Safe side” الى رحلة سياحية في الهرمل، تخللتها جولة في مستشفى دار الامل الجامعي، حيث استقبل الوفد، الطاقم الاداري وجال معه في أقسام المستشفى، بالاضافة الى زيارة المركز الطبي التجميلي الذي قدم للحضور حسم ٥٠ بالمئة على الخدمات التي يقدمها وشرحت السيدة اسراء علّام للصحافيين فرادة هذا المركز في الحفاظ على الجمال بطريقةٍ صحية وبتقنية عالية الجودة. واختتمت الزيارة بفطور مميّز على شرف الوفد.


استهل الجولة رئيس الجمعية حسين زين ياغي بكلمة رحّب فيها بالوفد الإعلامي، وقال:” اعتدنا تنظيم هذه الجولة سنوياً للإعلاميين، إيماناً منا بدورهم الرائد في نقل الوقائع والأحداث، ولإظهار الوجه الحقيقي لبعلبك -الهرمل وللإضاءة على جوانب من العمل المنتج والمميّز في مدينتنا…”


بدوره، قال الزميل بسام أبو زيد رئيس نادي الصحافة متحدثاً باسم الوفد الاعلامي، مشيداً بهذه الخطوة:” التي تسهم في التعرف على أوجه جديدة وصناعات وحرف رائدة في البقاع، إضافة إلى التواصل مع المناطق والتعرف إلى أهلها الطيبين، ونقل صورة عن المشاهدات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي”.


أما المحطة الثانية فكانت الى معمل la rein الذي يهدف الى تشجيع الصناعة وتنمية وتطوير تربية المواشي والاسماك والدواجن وتعرّف الحضور على نوع من الصناعة يساهم في تأمين علف الى المزارعين بأسعار منافسة كما يساهم في ابتكار فرص عمل والاستفادة من أصحاب الاختصاص، كان في استقبالهم المدير العام للمعمل السيد عبدو الضيئة حيث اجرى للفريق الاعلامي جولة على اقسام المعمل واوضح اهمية المعمل ودوره في انماء، منطقة البقاع وتطوير الثروة الحيوانية وهو المعمل الأول في لبنان بطاقة انتاجية عالية وتقنيات حديثة تراعي الجودة والنوعية.


واستكملت الجولة بزيارة الى قاموع الهرمل” الذي يطلّ على الزائرين  بهندسته المميّزة على قمة تلّ يرتفع نحو 27 متراً عن سطح الأرض، وعلى مسافة 6 كيلومترات تقريباً جنوب مدينة الهرمل.

حيكت رويات كثيرة حوله، لكن، قليلون هم الذين يعلمون أن هذا الهيكل الضخم الذي هو بشكل مثمن الاضلاع Oxagone هو أشوري شيّد لحماية لبنان من الغزاة، الذي كان يكون عقابهم قاسياً اذا ما اجتاحوا الاراضي اللبنانية على يد الجيش الاشوري.


بعد التقاط الصور انتقل الحضور الى مغارة ودير مارمارون المكان الاول الذي لجأ اليه تلامذة القديس مار مارون أتوا من سوريا مروراً بحلب فحماه ثم حمص ووصولوا الى منطقة الهرمل فسكنوا في هذه المغارة بالقرب من نهر العاصي، هروباً من الاضطهاد. ثم كانت استراحة الغداء  في مطعم العين الزرقاء على ضفاف نهر العاصي الهدّار حيث تناول الجميع اشهى الاطباق اللبنانية .

يذكر، أن هناك مساحات شاسعة في هذه المنطقة النائية، تصلح لإقامة مشاريع زراعية واقتصادية وتربوية وسياحية وترفيهية متنوعة تشجع سكان المنطقة على البقاء في مدينتهم، الأمر الذي يخفّف من الاكتظاظ السكاني في بيروت، والتقليل من النزوح الداخلي طلباً للعمل والعلم.

سميرة اوشانا

اقرأ الآن