YOUTUBE
Twitter
Facebook

1

بمشاركة مديرات ومدراء 12 مدرسة لبنانيّة خاصّة، أقامَت جمعيّة “جائزة الأكاديميّة العربيّة” حفل تكريم المميّزين في الأداء الشّفهيّ والكتابيّ، على المسرح البلديّ في مبنى بلديّة الجديدة – البوشريّة – السّد، وبرعاية مكتبة “أنطوان”.

بدايةً النّشيد الوطني الّذي أنشده التّينور غبريال عبد النّور. وبعد ذلك كانت كلمَة مكتبة “أنطوان” الّتي ألقاها مدير قسم الكتب المدرسيّة الأستاذ ميشال خوري الّذي قال: “حدثني ذات يوم، الصّديق الاستاذ رزق الله الحلو عن رغبته في إنشاء جمعيّة تُعنى باللّغة العربيّة، وما هي إلاّ أسابيع قليلة حتى أعلمني بولادة “جائزة الأكاديميّة العربيّة”. وأظهرت للاستاذ الحلو فرحي واهتمامي بالتّعاون… كيف لا؟، والتّربية المدرسيّة تؤدّي دورًا أساسيًّا في تعزيز الهويّة اللبنانيّة للمتعلّم “مواطن الغد”، كي ينمو معتزًّا بكونه مواطنًا متمسّكًا بهويته اللبنانيّة ومتجذّرًا بأرضه الوطنيّة “في لبنان”، فخورا بلغته العربيّة الأمّ، أحد أهم عناصر تكوين الهويّة الوطنيّة. وكان التوافق بيني وبين الاستاذ الحلو على العمل لإعلاء شأن العربيّة، لغتنا الأم والرّسميّة، وتأكيدًا لوظيفتها في حفظ الهويّة الوطنيّة والقوميّة، وانسجامًا مع دور لبنان، منذ بدء النّهضة، في ريادة تعليم العربيّة، وفي التّوفيق بين الحفاظ على أصالتها، والعمل على تطويعها لتكون لغة حياة وتواصل شفويّ وكتابيّ لحاضر ابنائنا ومستقبلهم”.

2

وأضاف خوري: “جمعيّة جائزة اللغة العربية تهدف إلى العمل على تحسين مستوى اللّغة العربيّة لمتعلّمينا ودار نشر ومكتبة انطوان الّتي تجمع بين الاحتراف المهنيّ والحرص على المستوى التّربويّ، إضافة إلى مدارس عريقة تضمّ تربويّين ولغويّين ومربّين همّهم إعداد جيل جديد متمكّن من لغته العربيّة الأم.

وثمّن دوائر اللّغة العربيّة في المدارس المشاركة الّتي واكبت بمهنيّة عالية متعلّميها في مسابقتي قراءة أكاديمي وتواصل أكاديمي وساهمت في تحفيزهم على تطوير المهارات عن طريق التّباري. وشكر للجنة الحَكَم المؤلّفة من روّاد كبار في اللّغة العربيّة المعاصرة مبادرتهم، مشيرًا إلى أنّ أعضاء اللّجنة مشهود لهم بالمهنيّة العالية.

إشارةً إلى أنّ لجنة الحَكَم لهذا العام مؤلّفَة من السّادة:

* الشّاعر نزار فرنسيس.

* مدير إذاعة لبنان محمّد ابراهيم.

* رئيس تحرير موقع “النّشرة” الإلكترونيّ جوزف سمعان.

* المهندس والرسّام الكاريكاتوريّ أنطوان غانم.

* الدّكتور ناتالي خوري.

* مدير موقع “تواصل أونلاين” باتريك رزق الله.

* الإعلاميّ والتّربويّ رزق الله الحلو.

3

ومن ثمّ كانت كلمة الزّميل الحلو الّذي شكرَ للأهل والتّربويّين تعاونهم في أنشطة هذه السّنة، وللإعلام الحاضر دورَه الرّياديّ في نشر التّوعية وتثقيف الرّأي العام، منتقدًا في المقابل سعي بعض الإعلام اليوم على التّسابق إلى الإباحيّة بهدف استدرار المال.

وشدّد على التّوليف بين تعليم اللّغة العربيّة والاهتمام في شكلٍ موازٍ بالقيم والتّربية، لكون المتعلّم اليوم في حاجةٍ إلى مربٍّ لا إلى معلّم، فالتعلّم في عصر التطوّر التّكنلوجيّ يسمح لمن يرغب بالتعلّم الذّاتي، لكنّ التّربية لا تتمُّ إلاّ في حضنِ الأسرة والمدرسة والمحيط الضيّق… وأكّد الحلو أنّ أنشطةَ “جائزة الأكاديميّة العربيّة” إلى ازدياد في السّنة المقبلة، وهذا وعد، وعدد المدارس المشاركة من كلّ لبنان إلى ازدياد أيضًا…

ومن ثمّ كانَ توزيع شهادات التميّز في مباراتَي “قراءة أكاديمي” و”تواصل أكاديمي”، والهدايا الرّمزيّة الّتي قدّمتها مكتبة أنطوان.

كما أجريَت على المسرح مباريات تربويّة في الأداء الشّفهيّ والكتابيّ، شارك فيها متعلّمون من 12 مدرسة خاصّة على امتداد المحافظات اللبنانيّة كافّة.

4

اقرأ الآن