YOUTUBE
Twitter
Facebook

تلفزيون

عقد رئيس مجلس إدارة التلفزيون المؤقت، طلال المقدسي، مؤتمراً صحافياً للرد على قرار المنع وما سبقه من طلب وزير الإعلام ملحم الرياشي بتجميد العمل بكل المذكرات والإجراءات التي اتخذها المقدسي خلال الفترة السابقة.

استهل مؤتمره بعرض فيلم مصوّر عن انجازاته طيلة فترة ادارته، وقال: “نعم أصدرت خلال السنتين الماضيتين 6 مذكرات بحقّ 6 موظفين وهي مذكرات قانونية ومعلّلة، يريدون أن يسخّروا تلفزيون لبنان لمصالحهم الخاصة وأنا لا أعترف إلا بنظام الكفاءة لن أسكت عن الباطل أبدًا وأشكر وزير الإعلام على اهتمامه، وأطلب منه إرسال فريق للتحقيق فيما يجري في تلفزيون لبنان، لافتًا الى أنّ ما يحصل في مديرية الأخبار غير مقبول، وقال: “علّ الصوم يفتح الضمير وينقذ الوطن وتلفزيون لبنان

teleliban-estez-talal

وأضاف: “مبلغ الـ50 مليون ليرة هو تبرّع للأيتام بمناسبة شهر رمضان للتحدث بإسم تلفزيون لبنان. وأنا لن أقف عائقا أمام محاربة الفساد في تلفزيون لبنان، لأنّ لا قيام لمؤسّسات الدولة طالما هناك تدخلات سياسية”.

بموازاة ذلك، قرر القاضي جاد معلوف، الجمعة، منع المدير المؤقت لـ”تلفزيون لبنان”، طلال المقدسي، بموجب القرار 492/2013 من الادلاء بتصريحات علنية تتعلق بعمل شركة “تلفزيون لبنان” والمهمة القضائية الموكلة اليه، طوال فترة ممارسته لمهامه الرسمية، دون الاستحصال على إذن مسبق، تحت طائلة الغرامة المطلوبة من المدعية، وتكليف الكاتب زياد شعبان بالتبليغ.

إلى ذلك، وقع إشكال بين مدير البرامج في محطة “تلفزيون لبنان” والموظفين بعد انتشار معلومات عن منعهم من الدخول إلى الاستوديو من أجل عقد مؤتمرهم الصحافي من قبل المدير العام المؤقت طلال المقدسي. وعقب انتهاء المقدسي من عقد مؤتمره الصحافي، سارع الموظفون إلى عقد مؤتمرهم للرد على ما أسموه “أضاليل طلال المقدسي”، حيث فنّد الموظفون كل “الادعاءات والاتهامات التي ساقها المقدسي في مؤتمره صباحًا مخالفا قرارا قضائيا يمنعه من ذلك”.

index2

وردّ الموظفون عبر وكيلهم القانوني ومدير الأخبار والبرامج السياسية ،صائب دياب، ونائبة مدير الأخبار ندى صليبا، مؤكدين أن “وزير الاعلام ملحم الرياشي كان على صواب في قراره، والمدير الموقت طلال المقدسي قام بتجاوز صلاحياته وسنحصّل حقوق الموظفين بالقضاء، نحن مصرّون على فتح تحقيق طيلة 3 سنوات و10 أشهر لمعرفة المتقاعس عن العمل بغطاء من المقدسي”. وأضافوا: “المقدسي تجاهل قرار الوزير ولم يلتزم بالقرار القضائي وهو تبلّغه عند الساعة9:40 دقيقة صباحاً”.

وأضاف الموظفون:”دعمنا المقدسي وقت تعيينه وأبدينا الاستعداد للقيام بمزيد من التضحيات، لكنّه كان لديه حسابات أخرى لا علاقة لها بمفهوم الإعلام المحترف. المقدسي بدأ باتخاذ القرارات الكيدية وما يهمه تبعية الموظفين لشخصه ومن لديه الكفاءة لا يقبل بالتبعية، كما حاول صنع خلاف بين الموظفين وهو يتقن سياسة قطع الأرزاق”. واعتبروا أنّ  المقدسي يعتمد أسلوب “الدعاية النازية” على مبدأ “اكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس”، وأضافوا: “زمن رديء عسى أن نمحوه سريعاً من الأذهان بسبب منتحلي صفة الإعلام. المؤسف أن تصل مؤسّسة كـ”تلفزيون لبنان” إلى هذا الواقع الذي أتى نتيجة مخالفات من قبل المدير المؤقت الذي أدانه بها القضاء”.

ومما جاء في كلمة الزميلة ندى صليبا:

“نحنا انوضعنا  بهيدا الموقف لأننا عم ندافع عن وجودنا  ومنا  هواة مشاكل ولا سجالات بينما  المدير المؤقت اعتاد اسلوب البلطجة وابتزاز الموظف  بلقمة عيشه.

نحن من لما تعيين  رحبنا في ودعمنا ووضعنا كل خبراتنا بتصرفو  متل ما تعودنا دائماً في خدمة هالمؤسسة وابدينا كل الاستعداد لنقوم بمزيد من التضحيات في سبيل نهضة تلفزيون لبنان، إلا أن للمدير المؤقت حسابات أخرى ومعايير أخرى ما  الا علاقة  بمهمته الإدارية ولا بالمفهوم المحترف للإعلام .

بداية خلافي معو محاولتو السيطرة على نقابة الموظفين  لحد الضغط علينا  لإصدار بيانات  مؤيدة الو لمجرَد أنو قبضنا رواتبنا.

المعايير  عندو  واضحة ، القد الممشوق  أو الإستزلام  لشخصه.

وعندما رفضنا  الإستزلام  خصوصاً وأنو نحن نؤمن بأنو  تلفزيون لبنان  يجب أن  يعبر عن وجهة  نظر   الدولة  ومؤسساتها  وان  هذه  المؤسسة  الوطنية  هي لجميع اللبنانيين، إلا أن  الأمر يختلف في قاموس المدير المؤقت .

لان لائحة الممنوعين من الظهور على شاشة  تلفزيون لبنان  تطول،  ولخلفيات  متعددة  منها السياسي ومنها ما يرتبط بخلافاته الشخصية والمشاكل التي يحملها  من عالم  المال والأعمال.

اذاً، رفضنا الإستزلام واهانة كرامتنا  هون بدأت  حملته لإلغائنا، وبدأ اتخاذ الإجراءات  الكيدية وهو لا يخجل  بأن  يقول  أن عشرات سنين  الخبرة ما بتعنيه ولا تهمه  بشيء،

ما يهمه  هو تبعية الموظفين لشخصه. وبطبيعة الحال من يملك الخبرة والكفاءة لا يمكن أنو يقبل بالتبعية والإستزلام بينما  من السهل أن تشتري بالوعود والمناصب من هم  ليسوا أهلاً لهذه المناصب ومن هم غير مؤهلين وغير كفوئين.

المدير المؤقت يحاول تحويل أزمة تلفزيون لبنان الى قضية خلاف بين مجموعتين من الموظفين ، وطبعاً هذا الأمر  لا يمت الى الواقع بصلة.

وهو يعتمد اسلوب غوبلز :اكذب اكذب …حتى يصدقك الناس……. و اسلوب فرق تسُد. إلا أن ألاعيبه باتت واضحة  ومكشوفة  من الجميع.

خلاصة القول: بئس هذا الزمن الذي يأتي فيه المنتحلون صفة الإعلام ليقيّموا أهل الإعلام المشهود لهم بالخبرة والكفاءة والمناقبية.

إنه الزمن الرديء فعسى نمحيه سريعاً من الأذهان ونخطو بالتلفزيون الذي خدمناه في أحلك الظروف الى زمن الازدهار والتطوير”.

وكان وزير الإعلام، ملحم الرياشي، قد طلب في مذكرة إلى المدير المؤقت لشركة “تلفزيون لبنان” طلال المقدسي تجميد العمل بكل المذكرات والاجراءات التي اتخذها خلال الفترة الممتدة من اول اذار 2017 (بدء تطبيق الالية المعتمدة في مجلس الوزراء لتعيين الوظائف الادارية – الفئة الاولى) وحتى تاريخه، وابقاء الوضع على ما كان عليه قبل هذه الفترة اداريا ووظيفيا. كما دعا الرياشي في مذكرته المقدسي لمراجعته في كل اجراء اداري او وظيفي يرتبط بالسياسة العامة للشركة قبل اتخاذه، انطلاقا من قرار قاضي الامور المستعجلة الذي حصر عمل المقدسي في تسيير الشركة مؤقتا، وعدم القيام بأعمال تعدل السياسة العام للشركة والتي هي من صلاحيات الوزير القانونية المنسجمة مع نص الدستور، واعلن العمل بمضمون الكتاب فور تبلغ المقدسي به.

اشارة الى ان التباينات داخل “تلفزيون لبنان” ليست وليدة الساعة وانما تعود لفترة غير قصيرة مع توجه وزير الاعلام لعرض بعض الاسماء على الحكومة لتعيين رئيس جديد لمجلس الادارة.

 

اقرأ الآن