YOUTUBE
Twitter
Facebook

AUB-new-logo-color

تفيد الجامعة الأميركية في بيروت بأنها توصّلت إلى اتفاق مع وزارة العدل الأميركية حول التصاريح التي كانت قدمتها الجامعة فيما يتعلق بطلبات المنح المقدمة إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لدعم المنح الدراسية للطلاب. حيث تفيد الجامعة الأميركية في بيروت في هذا السياق بأنها كانت قدّمت تدريبا لكيانين مدرجين في قائمة المواطنين الملحوظين خصّيصاً (SDN List) لوزارة الخزانة الأميركية، وأدرجت كيانا آخر مشمولاً بهذه القائمة في صفحة إلكترونية مخصصة لإنشاء الروابط بين الطلاب ومختلف الفرقاء في المجتمع المدني.

وفي حين وافقت الجامعة الأميركية في بيروت على تسوية مع وزارة العدل الأميركية، إلا أن الجامعة لا يمكن أن تعتبر بأن تصرّفها كان عن علم  أو عمد أو إهمال فادح، ولم تعترف بهذه الواقعة كجزء من التسوية. إن الجامعة الأميركية في بيروت تلتزم بتقديم أرقى وأفضل تعليم للطلاب في لبنان وخارجه، من جميع المجتمعات، وهي تلتزم دائماً بالوفاء بمهمتها من خلال تعليم مجتمع متنوّع من الساعين إلى  تحقيق التميز، من دون تفريق على أساس العرق أو العقيدة أو الدين أو الأصل القومي أو أي عنصر تمييز آخر، كما أنها تثمّن علاقاتها القوية مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والدعم السخي الذي تقدمه هذه الوكالة لدعم المنح الدراسية للطلاب. وكجزء من تطوّرها المستمر والدائم كجامعة أبحاث كبرى، ستقوم الجامعة الأميركية في بيروت بإجراء تدريب إضافي لأعضاء هيئتها التدريسية ولموظفيها لضمان الامتثال للقانون الأمريكي واللبناني. ويسرّها أن تعلن بأنها توصلت إلى التسوية وتتطلّع إلى مواصلة توفير تعليم عالمي التصنيف للطلاب من دون تمييز.

 

عن الجامعة الأميركية في بيروت:

الجامعة الأميركية في بيروت مؤسّسة للتعليم العالي تأسست لتوفير التميّز في التعليم، والمشاركة في النهوض بالمعرفة من خلال الأبحاث، وخدمة شعوب الشرق الأوسط وخارجه. وقد صدر الترخيص بتأسيس الجامعة عن ولاية نيويورك في العام 1863. والجامعة تقيم فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي. وتؤمن الجامعة بعمق بحرية الفكر والتعبير وتشجّعها وتسعى إلى تعزيز التسامح واحترام التنوع والحوار. وخريجوها افراد ملتزمون بالتفكير الإبداعي والنقدي، والتعلم مدى الحياة، والنزاهة الشخصية، والمسؤولية المدنية، والريادة.

 

اقرأ الآن