YOUTUBE
Twitter
Facebook

وسط اجراءاتٍ صحية واحترام التباعد الاجتماعي، لبى عدد من الصحافيين دعوة شركة ايغل فيلمز للاحتفال بنجاح مسلسل “للموت” مع نجوم العمل، في موقع التصوير في فندق الحبتور، وانهاء تصوير المشاهد الأخيرة.

بعد قطع قالب الحلوى، وعلى صوت وموسيقى أغنية المسلسل بصوت الفنان ناصيف زيتون، كان لا بد من اجراء بعض الأحاديث السريعة مع نجوم العمل:

 

ماغي بو غصن: ما يخرج من القلب يصل الى القلب

ماغي بو غصن التي تلعب دور سحر الغامضة التي تتأرجح بين الخير والشر تقول رداً عن السؤال حول آدائها لهذه الشخصية:” لدي طريقتي الخاصة في التمثيل،  أنا أعيش الحالة، عندما تعيشين الحالة من الداخل لا تحتاجين للبحث عن كيفية تحريك جسدك وما الذي يجب أن تفعلينه.”

تتابع:” في المشهد الذي جمعني مع باسم مغنية عندما أبعدت الكرسي بشكلٍ عفوي، أحب المخرج  فيليب اسمر هذه الحركة، هذا المخرج الذي بإدارته يرى شخصياته ويعطينا التفاصيل التي تغني أدوارنا.”

أما عن المشهد الذي جمعها بوالدتها والذي كان جداً مؤثراً، قالت:” عندما تشعرين بهذا الشعور، يأخذك تلقائياً لاحساسٍ يخرج من القلب، وكل ما يخرج من القلب يصل الى القلب، واذا كان مزيفاً لا يمس الناس.”

محمد الأحمد: الممثل يجب أن ينوع بأدواره

أما الممثل محمد الأحمد الذي يشارك في بطولة هذا العمل، والذي أشبهه بالممثل العالمي “رتشارد شامبرلين قال رداً عن سؤال حول الأدوار التي سبق وجسدها مؤكداً أن الشكل لا علاقة له بالنجاح انما الموهبة:” بصراحة، كان يجب أن أقدم كل هذا التنوع الذي قدمته، إن كان في “غرابيب السود” أو “عروس بيروت” وغيرها… لكن، طبعاً الأمر يتعلق بمسألة العرض والطلب، فنحاول أن نجد شيئاً نحبه ويكون اضافة، لذا، من الضروري هذا الاختلاف وأتمنى أن أحافظ على هذا التنوع في حياتي وألا أذهب الى مكانٍ معين، وأن يكون لدي خياراتٍ مختلفة لأقدم شيئاً جديداً وأغير.”

وعن دوره في “عروس بيروت”، آدم لم يكن شريراً بل مظلوماَ، كان أحياناً طيباً واحياناً أخرى شريراً، أنا أرى أن الشخصيات الشريرة  التي لعبت على أساس شرير pure هي شخصيات آحادية الجانب ولا تمثل طبيعة الشر، بل هي بعيدة عنا، فالشر أحياناً يأتينا من شخصٍ قريب فالضربات القاسية تطالنا من أشخاصٍ بالأساس نكون نحبهم، وليس الأشخاص الذين نكرههم. ”

باسم مغنية: عمر أرهقني

الذي يلعب دور عمر المنحوت بشخصيات متعددة ورداً عن سؤال حول اختيار الممثل ادوار الشر لأنها تخرج الموهبة أجاب:” لقد لعبت أدواراً كثيرة نجحت فيها لا علاقة لها بالشر، مثل “تانغو” كنت انساناً طيباً الى جانب باسل خياط ودانييللا رحمة ودانا مارديني، كل دور أعطيه حقه. لكن أريد أن أوضح أن الكاركتير يختلف عن الشخصية، مثلاً في “سر” لعبت دور محقق جاد هذه شخصية عادية موجودة في الحياة، لكن رامح في “ثورة الفلاحين” شخصية غير عادية، هذه تسمى كاركتير. وما أجسده هنا في هذا العمل “للموت” هو كاركتير لأنه بشخصياتٍ عدة داخل شخصية واحدة، عمر هو شخصية متناقضة يتصرف مع كل شخص بطريقة مختلفة. لهذا، هذه الشخصية صعبة جداً تطلبت الكثير من طاقتي الجسدية والمعنوية، لقد أتعبتني، أعود الى البيت منهكاً،  أصور احياناً مشاهد عدة فيها أنواع مختلفة من الأحاسيس، أحياناً نراه يشم الكوكايين وأحيانا يهلوس وأحياناً يصرخ ويضحك، هذا التنوع أتعبني لكنني سعيد بالأصداء، وسعيد بالعمل الذي قدمته.

كارول عبود: أنا لست ممثلة أنا انسانة

كارول عبود هذه الممثلة التي دوخت المشاهدين في شخصيتها المميزة، تقول عن دورها: الدور المكتوب على الورق  مكتوب على أساس شرير، لكن أنا لم أشأ أن أجسده بطريقةٍ مزعجة، “ان تزوّج ابنتها لرجل ثري ومتقدم بالسن”  بل أضفت الى هذه الشخصية من خلال النص ومساعدة المخرج فيليب اسمر الذي دفع الدور ليصل الى طريق يحبها المشاهد، واذا لم يضحك على الأقل يبتسم. وذلك، لكي يكون هناك نوع من الميزان في تركيب الدور لأن داخل كل انسان أشياء كثيرة من الخير والشر والهضامة.”

وعن رأيها بالدراما اللبنانية أكدت: ان الدراما اللبنانية طلوع طلوع طلوع، هذه السنة برهنت أن الدراما اللبنانية بألف خير لا ينقصنا شيء لكي نكون بمنافسة مع الدول العربية والمنطقة.”

هل الصحافة أنصفتها:” طوال عمري الصحافة أنصفتني، الصحافة تحبني لكن أنا مواربة لا أحب الأضواء، بل عملي يتحدث عني، أنا انسانة حقيقية ولست ممثلة وأريد أن أبقى هذه الانسانة التي تحمي نفسها من أي خروقات خارجية.”

فادي أبو سمرا: مللنا من الفيللات فنزلنا الى الشارع

أما فادي أبو سمرا الذي شكل ثنائية لافتة مع زميلته كارول قال عن دوره:” بصراحة، عندما قرأت السيناريو أحببت كثيراً النص لأنه أضاء على مواضيع وقصص مهمة وعديدة ومن بينها زواج القاصرات، وما الى ذلك والأحياء الفقيرة، لقد أغراني وقلت هذا المسلسل سيعجب الناس لأنها ملّت من دراما “الفيللات” فنزلنا الى الشارع والأحياء الفقيرة. دخلنا بيوتهم وأشرنا الى مشاكلهم، فشعر المشاهد معنياً لدى متابعته لهذه المواضيع.”

رندة كعدي: بوجود أقلام الصحافة التي تحاسب، الغلط ممنوع

أما الممثلة رندة كعدي التي تتألق نجومية في ثلاثة من الاعمال الدرامية التي تحظى بمشاهدة عالية بادرت قائلة:”أنت المغناطيس الذي يجذب الفنان لأنك تضعين النقطة على الحرف التي أحياناً تلوّن وأحياناً أخرى تجرح لدرجة المسؤولية أصبحت أكبر وأقول لنفسي ممنوع الغلط لأن هناك عيون تراقب وترى بطريقةٍ صحيحة. ولولا الصحافة  لما كنا جديين لدى قيامنا بأدوارنا.

وعن دورها في “للموت” الذي تقدمه مع أدق التفاصيل للشخصية، قالت: من ساعدني لتصقيل هذه الشخصية وغيرها من الشخصيات التي ألعبها هي ابنتي تمارا – كريستينا حاوي، فهي “الكوتش” الملازم لي، منذ تخرجها باختصاص “إعداد ممثل” هي الطبخة التي تغوص معي الى داخل الشخصية بالهوية التي لا تشبه أحداً.”

تضيف:” يفرح كثيراً المخرج عندما يكون الممثل جاهزاً وحاضراً  لتجسيد الشخصية، هو عليه أن “يدوّزن”، لأنه الميزان والعين الثاقبة. وبدوري لا أجرؤعلى الذهاب الى التصوير  اذا لم أكن جاهزة بدءًا من حفظ السيناريو الى رسم الشخصية وتقمصها  بكل لمساتها ومستلزماتها. مثلاً مهما ضحكت حياة تبقى ضحكتها بريئة وخجولة وهذه اللمسات الجمالية بصناعة الكاركتير التي تضيفها تمارا  صحيح متعبة، لكن فيها متعة وخوف حتى نرى النتيجة وعندما نراها بعيونكم اولاً نقول “تعبنا ولقينا”.

روزي الخولي: “حبيبو” أصبحت تراند

روزي الخولي التي لعبت دور امرأة شريرة، عادةً المشاهد يكره هذه الشخصية، إلا أنها لعبته بسلاسة وهضامة ودون ابتذال قالت:” صحيح أن هذا الدور كان مكتوباً  ليكون شريراً، لانسانة غير نظيفة، إلا أن هنا اسلوب المخرح فيليب أسمر المبتكر نحته نحتاً بطريقة جعل منه كاركتيراً، مضيفاً اليه نكهة من خلال محطات كلماتٍ جميلة مثل ” وين ما عم  “ see you و “حبيبو”.

لكل شخصية في العمل يبتكر المخرج لها محطات كلام، هذه هي طريقته التي يتميّز بها، ويهتم بأدق التفاصيل. وهذا الأمر يريح الممثل، في هذا الدور كان من الممكن ألا أجيده لكنه حوله الى شخصية مهضومة فأحبتها الناس.”

بديع أبو شقرا: أصعب الأدوار هي التي تخلو من مساحة التعبير

يقول عن مشاركته السريعة في هذا المسلسل:” ان  مساحة الدورلا تشكل لدي أي مشكلة، فأنا أقدم ما أشعر به ويستفزني. ان أصعب الادوار هي تلك التي تخلو من مساحة التعبير، يعني المكبوتة، بغض النظر ما اذا كانت كوميدية أو شريرة أو درامية، الأدوار المنغلقة هي الأصعب.

وعن قوله أن الممثل اللبناني لا يبيع على الرغم من ابداعه يوضح:” لا علاقة لابداع الممثلين اللبنانيين اطلاقاً، فأنا أقصد الامور التسويقية، نحن ليس لدينا دولة تدعم هذا القطاع لانها لم تقتنع أن الدراما هو قطاع منتج أساسي ممكن أن يصل الى 12% من الدخل القومي. لذا لا تشجعه.

يتابع:” هل تعلمين أن ستويوهات تلفزيون لبنان والاذاعة اللبنانية، التي هي من أهم ستوديوهات الشرق الأوسط مغلقة لا أحد يستعملها. لا يسلمونها لنا، لان هناك محسوبيات. نحن لوحدنا، ولولا المنتجين المناضلين يخاطرون من سيستسمر في هذا البلد في قطاعٍ يعطي نتيجة عالمية. اذا أردنا أن نصور في شارع الدولة لا تغلقه، لبنان ممكن أن يكون ستوديو ضخم لكل الدول العربية لكن لا يوجد اهتمام بهذا الموضوع اطلاقاً.

وعن قرار نقابة الفنانين الذي صدر مؤخراً يطلب فيه منع الفنان بالاعلان عن رأيه السياسي، وهل هذا الرأي يؤثر على جمهوره؟ أجاب:” الفنان اذا كان لا يبدي رأيه ليس فناناً. وهذا البيان هو بيان عار. يجب على كل الممثلين  والمطربين والموسيقيين  الذين ينتمون الى نقابة المحترفين أن يذهبوا الى نقابتهم الاختصاص، وتبقى نقابة الفنانين المحترفين هي اتحاد نقابات.

منير شليطا: الدور عميق ومؤثر

منير شليطا الذي أحب بصدق حبيبته من تحت الشباك قال:” هذا هو اول عمل درامي لبناني لكنني سبق وصورت اعلانان وأفلام قصيرة، التمثيل ليس بعيد عني فأنا درست المسرح في الجامعة اللبنانيةـ والدور الذي جسدته هنا في هذا العملـ عميق ويؤثر بالشباب ليس فقط بفكرة الزواج من الفتاة التي يحبها، انما أيضاً هناك أحلام كبيرة وكثيرة لا نستطيع أن نحققها بسبب المال.

سعيد جداً أنني وقفت أما الممثل الصادق والكبير أحمد الزين والرائعة رندى كعدي تعلمت منهما طيبة القلب والتواضع.

رايان الحركة: قالوا لنا اشتقنا نحب

رايان الحركة الموهبة الشابة التي أدت دورها باتقان قالت: كانت الكيمياء كبيرة بيني وبين منير شليطا، الناس أحبتنا، وتحدثت معنا وقالوا ” لقد شعرنا أننا نريد أن نحب”، وقد تصرفنا بعفوية لهذا كان تجسيد الدور صادقاً، وكان لي الحظ أن أعمل مع الممثلين الكبار هم نجوم بلدي تعلمت منهم الكثير، كذلك المخرج فيليب اسمر تعرفين جيداً الى أي مدى هو دقيق في عمله.

تالين ابو رجيلي: أنا شاطرة لأن فيليب بيعلمني

الطفلة تالين ابو رجيلي التي تلعب حالياً كما الكبار تماماً في 3 اعمال درامية بأدوار مختلفة، خطفت قلوب المشاهدين بعفويتها وجمالها قالت:” كل العالم قالت لي أني شاطرة وهيك لأن فيليب بيعلمني. وتتابع:”عندما مثلت في “السيدة الثانية” وكان المطلوب أن أبكي الكل سألني كيف استطعت أن تبكين؟ لكن أنا بكيت لأنني كنت  بدي امي، قد ما ذكي خالي قال لي، انه في حريقة بس انا كان بدي الماما.” تضحك.

تتابع: أحببت العمل مع دانييللا لأن كتير دوري قوي، وخالي فيليب بيزدلي اشياء مشاهد حكي وهيك، واذا ما كان في حكي هو بيزدلي.”

وعن دورها في تجسيد شخصية من “اولاد الشارع” قالت عندما نزلت ورأيت الاولاد على الطريق كيف يتصرفون حسيت أني انا مثلت متلون بي “للموت”.

أنا أكتر شي بحب الدرس والتمثيل ما رح وقف، لا الدرس ولا التمثيل وهلا انا بصف ال 9eme، وعمري 8 سنين.

وعن الممثلة التي تحبها أكتر شي، قالت دانييلا كتير بحبها،مش بس لأنها بتغنجني لكن هي طيوبة وهيك.

وعن مقارنتها بأطفال زملاء لها في التمثيل قالت:” أنا بحس كل الممثلين قد بعد شاطرين.”

أحب أن أكون مثل دانييلا رحمة وليليان نمري كتير بحبا وكمان متل نادين نجيم وباميلا الكيك.

بفرح “قد الدني”  عندما أشعر أن الناس تحبني.

وتختم لتقول أنا بحب صير مشهورة والشهرة ما رح تأثر على دراستي.

 

يذكر أن المسلسل من كتابة نادين جابر واخراج فيليب اسمر، وبطولة ماغي بو غصن ودانييلا رحمة نخبة وباسم مغنية وخالد القيش ومحمد الأحمد وندى الكعدي وأحمد الزين وصباح الجزائري وفادي أبي سمرا ووسام صباغ وكارول عبود وفيفيان أنطونيوس وختام اللحام وخالد السيد وعلي الزين و رنين مطر، روزي الخولي، ريان حركة  ومنير شليطا…

 

سميرة اوشانا

 

 

اقرأ الآن