YOUTUBE
Twitter
Facebook

thumbnail_WhatsApp Image 2017-05-05 at 11.32.24 AM

  واصل مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية   تحت عنوان “طريق العودة الى الوطن” في مركز بيروت للمعارض ” البيال”،جلساته   بمشاركة وزارية واغترابية فاعلة.

المنتدى الاقتصادي للانتشار: حوار الطموحين

وانعقدت الجلسة الاولى تحت عنوان “المنتدى الاقتصادي للانتشار: حوار الطموحين” وتكللت بتوقيع خارطة التكامل الاقتصادي بين لبنان المقيم والمغترب التي تهدف الى:

– إنشاء شبكة تعاون بين اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان وبين الغرف اللبنانية المشتركة او اي كيانات إقتصادية لبنانية بغية تعزيز الروابط فيما بينها عبر تبادل المعلومات والبيانات، تحفيز الاستثمار وخلق فرص متبادلة للتعاون التجاري

– ايجاد السبل والاطر الكفيلة لتنفيذ هذه الاهداف والتي تتناسب مع القوانين المعمول بها في كل بلد.

– انشاء لجنة متابعة مؤلفة من وزارة الاقتصاد والتجارة (وزارة الوصاية) وزارة الخارجية والمغتربين واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة لتنفيذ ما ورد اعلاه وفقاً للمصالح المشتركة.

– التأكيد على دور رؤساء البعثات السياسية والقنصلية في الخارج على ضرورة تأمين وتوفير كل الدعم اللازم لتنفيذ توجهات لجنة المتابعة عبر وزارة الخارجية والمغتربين.

   ووقعها  كل من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ووزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري ومسؤولي القطاعات الاقتصادية  وهم : رئيس اتحاد غرف الاجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير ورئيس هيئة تشجيع الاستثمارات “ايدال” نبيل عيتاني،  ورئيس غرفة التجارة اللبنانية الاسترالية في سيدني جو خطار، والامين العام لغرفة التجارة في مونتريال شارل ابو خالد، ورئيس غرفة التجارة في هاليفاكس في كندا نورمن نحاس،  والرئيس التنفيذي لغرفة رجال الاعمال اللبنانيين في مكسيكو السفير نهاد محمود، ورئيس غرفة التجارة اللبنانية الاسترالية في ملبورن فادي الزوقي، ورئيس غرفة تجارة ساوباولو  الفريدو ناتو، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في ابيدجان جوزف خوري، ورئيس غرفة التجارة الفرنسية – اللبنانية غابي تامر، ورئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين في فرنسا انطوان منسى، وسيمون كرم عن مجلس الاعمال اللبناني- العماني، ورئيس هيئة تطوير العلاقات اللبنانية- السعودية ايلي رزق .

  الوزير خوري

الوزير خوري كان قد استهل الجلسة بكلمة قال فيها:

أيُّها الضيوفُ الكِرام، رُؤساء وأعضاء غُرفِ التجارة والصناعة اللّبنانية – الدوليّة في العالم،

حضرة رُؤساء وأعضاء جمعيّات ومُنتديات ورَوابط الأعمال اللّبنانية في مُختلف القارات،

سيّدات ورجال الأعمال المُتعاوِنون مع رِجال الأعمال اللّبنانييّن في كلِّ بِقاع الأرض،

السيّدات والسادة المشاركون في مُؤتمر الطاقة الاغترابيّة، ضيوفًا ولبنانييّن،

أُرحِّب بكم باسمِ وِزارة الاقتصاد والتجارة، والفَعاليّات التِجاريّة والصِناعيّة في لبنان، راجيًا أن يتكلّلَ هذا اللقاء بالنّجاح، لِيَعودَ بالفائدةِ والخَيرِ عَليكم وعلى مَشاريعَكم ونشاطاتِكم، وكذلك، بالطبع، على وَطنِنا الحبيب لبنان.

تَجتمعونَ اليوم في إطارِ سِلسلَةِ اللقاءاتِ التي حَملت اسمَ “مؤتمر الطاقة الإغترابيّة”، مُنذ أن أطلقَ معالي وزير الخارجية والمغتربين الأستاذ جبران باسيل هذه المبادرةَ المُباركةَ عام 2014. وَقَد حقَّق مؤتمرُ الطاقةِ الاغترابيّةِ نجاحاتٍ مُميّزةٍ عبرَ اللّقاءاتِ التي انعقدت مُنذُ ذلك الحين، في أكثرَ من موقعٍ من مواقعَ الانتشارِ اللّبنانيّ في العالم.

إلا أنَّ هذه المبادرةَ لَقيت دَفعًا قويًّا إلى الأمام مع انتخابِ فخامةِ الرئيس ميشال عون رئيسًا للجمهوريّةِ اللّبنانيةِ، لأنَّ فَخامتَه كان على الدوام، في مُختلف مراحل نضالِه السياسيّ، مؤمنًا إيمانًا لا يَتزعزع بِضرورةِ تَوثيقِ الروابط بين اللبنانيّين المُقيمينَ وإخوانِهم المُنتشرين في بلدان الاغتراب، المساهمينَ في نهضتِها وفي تقدُّمِها وعُمرانِها.

ولستُ بحاجةٍ إلى التأكيدِ على أنَّ فخامةَ رئيس الجمهوريّة وحُكومةَ المصلحةِ الوطنيّة، رئيسًا ووزراء، لا يَنظرونَ إلى اللبنانيّ غير المُقيم من المِنظار الاقتصاديّ والماليّ فحسب، بل يعتقدونَ بأنَّ كلَّ لبنانيّ مُقيمٍ في بلاد الانتشار هو طاقةٌ لبلدِه لبنان، معنويًّا وسياسيًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا.

إنّنا نريدُ كلَّ لبنانيٍّ مغتربٍ شريكًا أصيلًا في الوطنِ اللبنانيّ، يُساهمُ في تقريرِ مصيرِه وفي توجيهِ سياساتِه على الصُعد كافّة وفي الميادين كلّها. من هنا، فإنَّ أهمَّ محاورَ النِضال الوطنيّ للرئيس ميشال عون، عبرَ تاريخِه السياسيّ الطويل، هو تكريسُ حقِّ المُغترب اللّبنانيّ في الانتخاب وبأن يكونَ مُمَثلًا في المجلس النيابيّ. 

فنحنُ لا نُفرّقُ في المسائلَ الوطنيّة بين لبنانيٍّ مُقيمٍ ولبنانيٍّ مُغترِب. هما سَواسِيةٌ في الواجباتِ والحقوق، خصوصًا في حقِّ المشاركةِ في الحياةِ العامّة وتقريرِ الشؤون الوطنيّة الكبرى، أيًّا كان نوعُها أو طبيعتُها.

انّني أقرُّ وأعترفُ بأنّ الدولةَ قد أهملَتكم كلبنانييّن مُغتربين عبر السنوات الماضية.

مِن حَقِّكم علينا أن نعطيَكُم حقوقَكم السياسيّةَ والانتخابيّةَ لكي تُساهموا في القرارِ الوطنيِّ اللّبنانيّ.

مِن حَقَّكم علينا أن نُقدّمَ لكم الحوافزَ الاقتصاديّةَ والماليّةَ لكي تستثمروا في اقتصادِ بلدِكُم وفي مختلفِ القطاعات.

مِن حَقِّكم علينا أن نساعِدَكُم في بلدان الاغتراب وأن نُدافعَ عنكم وأن نَعملَ لِتأمينِ مصالِحِكُم عبرَ مُتابعةِ أمورِكم وحثِّ الدولِ المُضيفةِ على الاهتمامِ بِكُم.

أيُّها اللّبنانيّونَ المُغتربونَ، أنتم المُناضلونَ الذين حَققّتم النجاحات في أصعبَ الظروف وَوَصلتُم الى أعلى المراكزَ الاقتصاديّةِ والسياسيّةِ.

أيّها اللّبنانيّونَ المُغتربونَ، أنتم مفخرةُ لبنان، أنتم لستم فقط شرايين لبنان التي تَمدُّه بالحياة، بل كلُّ واحدٍ منكم هو لبنان صغير في البلد المُضيف.

أيّها اللّبنانيّونَ المغتربونَ اعطوا بلَدَكم ودولتَكم فرصةً أخرى لأننّي أؤكّدُ لكم أنَّ دولتَكَم تحبُّكم وتريدُكم، وهي بالرغم من تقصيرِها في واجباتِها تِجاهَكم فأنتم تُحبّون لبنان وتَرغبونَ في أن تلعبوا دورًا فعّالًا في ورشةِ نُهوضِه الاقتصاديِّ وورشةِ اصلاحِه السياسيّ والاداريّ. 

 ونحنُ عندما ندعوكُم للمشاركةِ في الاستثمارِ في المشاريعَ اللّبنانية، فإنّنا نفعلُ ذلك لإيمانِنا العميق بلبنان وباقتصادِه، ولثقتِنا التامّةِ بمجالاتِ الاستثمار المُجزي والآمن في وطنِكم لبنان.

صحيحٌ أنَّ لبنان يُعاني في الوقت الحاضر من تراجعِ معدّلاتِ النموِّ الاقتصاديّ، ولكنَّ هذا التراجعَ هو ظاهرةٌ مؤقتةٌ لا تعطي صورةً صحيحةً عن حقيقةِ الاقتصادِ اللّبنانيّ وإمكاناتِه. 

فَمُنذ خمسِ سنواتٍ، على سبيلِ المثال لا الحَصر، عرفَ لبنان نموٍّا اقتصاديٍّا بلغ 9%، وحققّ فوائضَ قياسيّة في الحسابِ الجاري وميزانِ المَدفوعات، في وقتٍ كان العالمُ، ودولُه الصناعيّةُ المتقدّمةُ على وَجهِ الخُصوص، تُعاني واحدةً من أسوأ الأزمات الماليّة التي شَهِدَها العالم منذ بداياتِ القرن العشرين.

أمَّا الكَبوةُ الراهنةُ في الأداءِ الاقتصاديّ فهي نتيجةٌ طبيعيّةٌ لِلنزاعاتِ السياسيّةِ التي تُميّزُ الديمقراطيّةَ اللبنانيّةَ، ونتيجةُ الصراعِ الدمويّ المَحمومِ في الشرق الأوسط، الذي مزَّق دُوَلَه وأسقطَ أنظمَتَه القويّةَ، وحَوَّلَ شُعوبَه إلى مَوجاتٍ مُتلاحقةٍ من النازحينَ واللّاجئين، أثقَلَ بعضُها كَاهلَ لبنان واقتصادِه.

إلا أنَّ الصورةَ التي يجبُ أن تبقى في أذهانِكم هي أنَّ لبنان، بالرغم ممّا تَعرَّضَ لهُ على مَدى نصفِ قَرنٍ من التاريخ، استمرَّ مُستودعًا آمنًا للأموال والودائع، وحافِظًا لِحقوقِ الملكيّةِ العقاريّةِ وغيرِ العقاريّة، وحارسًا لِحريّةِ تَحويلِ العُملاتِ والرساميلَ ومُتَشَبِثًا بِنظامِه النقديّ والمصرفيّ، في إطار الحريّةِ المُنظَّمةِ التي يُشرف عليها مصرف لبنان.

اننّي على قناعةٍ قويّةٍ وراسخةٍ بأنّ الاستثمارَ حاليًّا في لبنان هو فرصةٌ نادرةٌ وتاريخيّةٌ. أقولُ ذلك لأنَّ لبنانَ يَشهدُ نُقطةَ تَحوّلٍ اقتصاديّةٍ ايجابيّةٍ والفَضلُ الأساسُ في ذلك هو الوِفاقُ السِياسيُّ الكبيرُ بين مُعظم الكُتلِ السياسيّةِ خصوصًا بين رئاسةِ الجمهوريّةِ ورئاسة مَجلسِ الوزراء والارادةُ التي تجمعُنا للعملِ يدًا بِيَد لِتنميةِ الاقتصادِ اللّبنانيّ وخلقِ فُرصِ عملٍ للّبنانييّن.

 واضاف وزير الاقتصاد: انَّ من أهمّ عناوين النُهوضِ الاقتصاديّ هو الاستثمارُ في البنى التحتيّة وتحفيزُ الصناعةِ والتجارةِ عبرَ استحداثِ مَناطقَ اقتصاديّةٍ حرّةٍ. في هذا الإطار إنَّ موضوعِ اعادةِ اعمار سوريا هو أساسي ومحوري إذ ستَكون للبنان واللّبنانييّن مقارنةً بباقي الدول العربية حصّةُ الأسد.

كلّ ما تحدّثنا عَنه لا يُصبحُ حقيقةً الّا بالشراكةِ بين القطاعِ العامّ والخاصّ من لبنانييّنَ مُقيمينَ ومُغتربينَ وأجَانب. 

وحتّى لا يكونُ مؤتمرُكم الهامّ مُجرَّدَ لقاءٍ عابرٍ، ومَنبرًا يتحدّثُ فيه الخطباءُ على المنابرَ ثمَّ يَنصرفونَ، فقد وضَعت وزارةُ الاقتصاد والتجارة بالتعاونِ مع وزارة الخارجية والمغتربين خارطةً للتعاونِ الاقتصادي – الإغترابيّ، لِتفعيلِ التواصل الاقتصاديّ بين مختلفِ الجالياتِ اللبنانيّة في بُلدان الاغتراب ولبنان، من ضُمنِ استراتيجيّةٍ اقتصاديّةٍ شاملةٍ تضعُها وزارةُ الاقتصادِ والتجارة بالتعاون مع مُختلف المكوّناتِ الاقتصاديّة. 

ونريدُ لهذه الخطّة، المُعزّزةِ بهيكلياتٍ محدّدةٍ وتوزيعٍ منطقيٍّ للأدوار، والمُسلّحةِ هذه المرّة بآليّةِ عملٍ فعّالةٍ، أن تكونَ خطوةٌ أولى على طريقِ إنشاءِ تكتّلٍ اقتصاديٍّ يضمُّ كافّةَ الفعاليّاتِ الاقتصاديّةِ اللبنانيّةِ في لبنان وبلدان الاغتراب.

لِيَكُن مؤتمرُكم هذا خطوةً أولى على طريقِ ترسيخِ التعاون بين اللبنانييّن المُقيمين، واللبنانييّن المغتربين وشركائِهم في النشاطاتِ الاجتماعيّةِ والأعمال. 

لِيكُن خطوةً حقيقيّةً على طريقِ انصهارِ لبنان المُقيم بلبنان المُغترب. 

ولِيكُن، كما نصّت خارطةُ التعاونِ المقدَّمةِ إليكم، أوّلَ الجُسورِ الاقتصاديّة الفعّالة بين المغتربين اللبنانييّن في كافّة أنحاء العالم و لبنان

 عيتاني

من جانبه اشار عيتاني الى ان الودائع تشكل ما يقارب اربعة اضعاف الناتج المحلي، لذا فإن لبنان ليس بحاجة الى التمويل بل الى البيئة المحفزة والابتكار وريادة الاعمال. ولفت الى حوافز موجودة لتشجيع المستثمرين كالإعفاءات الضريبية والاعفاء من رسوم الترخيص وتسجيل العقار وبعض رسوم اجازات العملز

 شقير

 من جانبه، اكد شقير ضرورة تعديل قانون تشجيع الاستثمار الذي اقر عام ٢٠٠٠ لكي يتماشى مع تحديات الحاضر، واضاف: نعقد الرهان على قوة لبنان الاقتصادية  وسعينا لربط كل الطاقات اللبنانية لتكون في خدمة لبنان بجناحيه، ولهذه الغاية يجري التحضير لاقامة نادي اعمال يشكل منصة للشركات اللبنانية في جميع دول الانتشار الراغبة في الانضمام على ان يتم انشاء وحدة لتجميع المعلومات وتكون ركيزة في اتخاذ القرارات الاقتصادية.

 ودعا شقير المغتربين الى الاستثمار في لبنان في ظل الدور الموعود للبنانيين في اعادة اعمار سوريا والعراق. 

thumbnail_WhatsApp Image 2017-05-05 at 11.33.42 AM

رزق

وشدد رزق بدوره على ضرورة ان تكون مواقف السياسيين في لبنان في خدمة الاقتصاد اللبناني، معددا بالارقام الفوائد الاقتصادية المتأتية من دول الخليج العربي التي تفتح مجالات العمل امام اللبنانيين.

 المتحدثون 

 وفي حين  اوضح  ابو خالد ان المنتجات والشركات اللبنانية تتمتع بسمعة جيدة في كندا لفت تامر الى وجوب ان تكون الغرف تحت مظلة غرفة بيروت حيث تتشابك المعلومات والخبرات انجاحا للمؤتمر في دوراته المقبلة، وايده الدكتور خوري وناتو في هذا الاقتراح الرامي الى اقامة شبكة تواصل بين رجال الاعمال في العالم والعاملين في لبنان .

اما منسى فاعتبر ان انكفاء الاقتصاد يعود الى اللاستقرار  في المنطقة والى تراجع النمو بحسب ارقام الامم المتحدة. وشدد السفير نهاد محمد من ناحيته على وجوب دخول لبنان الى اتفاقية منظمة  التجارة العالمية. 

  thumbnail_WhatsApp Image 2017-05-05 at 11.32.53 AM

الجلسة الصحية 

وانعقدت الجلسة الصحية بإدارة الاعلامية كارن بستاني  تحت عنوان:

“الرعاية الصحية في خدمة الانسانية”، بحضور وزيري الخارجية والمغتربين جبران باسيل والشؤون الاجتماعية بيار ابو عاصي  الذي القى كلمة اكد خلالها على اهمية البعد الانساني للصحة كونها احد الحقوق الاساسية للانسان والتي تقوم على ركائز ثلاث:

_ الاولى، الوصول الى الصحة.

_ الثانية، تأمين الخدمات الصحية الاساسية.

_الثالثة، القدرة على تغطية تكاليف الخدمات الصحية.

 وشدد ابو عاصي على ضرورة إبعاد المقاربة السياسية عن هذا المجال، مؤكدا ان وزارة الشؤون الاجتماعية لا تتعامل مع طالبي البطاقات من الفئات الاكثر فقرا ومن ذوي الاحتياجات الخاصة  من منطلق انتمائهم الفئوي او السياسي. ولفت الى ان 

ان وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل من خلال ٢٢٨  مركزا للخدمات الانمائية في المناطق كافة، ما يجعلها اقرب الى الناس وعلى تماس مباشر مع حاجاتهم وتطلعاتهم وتحرص من خلال عملها الصحي الاجتماعي على معالجة اشكاليات عدة منها:

-اولا، استهداف الحلقات الضعيفة، والتي لا تكون بالضرورة فقط من الطبقة الفقيرة.

_ثانيا، المسنون الذي يشكلون الثقل الاكبر

_ ثالثا، ذوو الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون الى خدمات صحية عقلية كانت ام جسدية.

 هذا وجمعت الحلقة اطباء متحدرين من اصل لبناني ممن سجلوا نجاحات ومساهمات في المجال التطوعي، ونظراء لهم مقيمين في لبنان.

 وتحدث كل من رئيس جمعية سمايل العالمية الدكتور اسامة حمدان، والبرفسور في امبيريال كولدج في لندن البرفسور نادي حكيم، الاستاذ المساعد في الجراحة النسائية في الولايات المتحدة الدكتور غابي معوض، ورئيس قسم الامراض العصبية في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور جوني سلامة وجراح الاعصاب في المستشفى الجامعي سانتا في – بوغوتا الدكتور فرناندو حكيم.

 اما الحلقة التي تلتها فركزت على تعزيز التعاون بين  الجسم الطبي من المغتربين والمقيمين، وشارك فيها كل من جراح القلب الدكتور ولبد احمر من استراليا والبروفسور راي هاشم من الولايات المتحدة ورئيسة المستشفى السوري اللبناني في ساو باولو الدكتورة مارتا كعدي ونقيب الاطباء في لبنان البروفسور   

ريمون صايغ، ورئيس مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس ابيض. 

 الجلسة الثانية 

تطرقت الحلقة الثانية الى النظام المالي والمصرفي تحت عنوان التنمية المستدامة في استثمار الفرص ادارها روني عون من كندا  وتحدث فيها كل من مستشار رئيس الجمهورية فادي عسلي ونائب رئيس جامعة اللويزة ايلي بدر ، والمدير المالي في بنك بيروت غابي عنداري والمدير التنفيذي لسنترال بنك  نجيب شقير، والمغتربيون  :كارل وازن من جنوب افريقيا، وليد شماس من لندن وشادي حبيب من كندا

  “الاستثمار الناجح في الشباب”
بالتوازي عقدت حلقة نقاش اخرى تحت عنوان الاستثمار الناجح في الشباب ادارها الصحافي موريس متى  مستضيفا عددا من رؤساء الجامعات الخاصة في لبنان  وعميد الابحاث في جامعة تكساس ومقرها قطر  الدكتور حسان بزي. وتركزت النقاشات حول استثمار طاقات الطلاب المبدعين والمبتكرين وايجاد فرص العمل التي تبقيهم في لبنان للافادة من كفاءات هؤلاء. 

 اشتر لبناني

 اما الجلسة الثالثة، فتمحورت حول برنامج “اشتر لبناني ” وأدارتها الديبلوماسية جان مراد. وجرى  عرض للبرنامج الذي ابتكرته وزارة الخارجية  والمغتربين  في العام 2014، والذي يسعى الى تسليط الضوء على ايجابيات المنافسة الحقيقية التي تشكلها المنتجات اللبنانية.

 الوزيرالحاج حسن

  وتحدث خلال الحلقة وزير الصناعة حسين الحاج حسن الذي سأل عن غياب رؤية اقتصادية للدولة، في ضوء عدم الاتفاق على اي مشروع واضح رغم النقاشات الدائرة، وهذا ما يشكل جوا من التخبط. ووصف وزير الصناعة صمود الصناعيين  بالأسطوري، في حين يزخر لبنان بالطاقات البشرية التي تطبع فرادة الشعب اللبناني وتعزز قدرته على الصمود. 

واكد الحاج حسن انه لا مشكلة تمويل في لبنان بل تكمن المشكلة في كلفة الانتاج  نظرا الى غلاء العقارات وسعر الطاقة والذي يعمل  كل من الوزيرين باسيل وسيزار ابي خليل الى تخفيضه.

 كما تبرز مشكلة ضيق السوق اللبناني وكلفة اليد العاملة.

 وتناول الوزير الحاج حسن  سلبيات انضمام لبنان الى اتفاقيتي  التجارة العربية والاتحاد الاوروبي داعيا المغتربين الى الاستثمار في الصناعات الوسيطة والذكية وفي قطاع النفط وهذا ما يجب ان ترتكز عليه خطة العهد.

 ومن المتحدثين، رئيس جمعية تراخيص الامتياز شارل عربيد الذي اكد  ان الصناعة والفكر اللبناني اثبتا انهما قابلان للحياة ، معتبرا ان نمو الاقتصاد مرتبط بتحسين صورة لبنان.

  وعن جعل لبنان علامة تجارية،  قال عربيد ان الحكومة تبنت هذا المشروع، وان كانت العلامة قوية فإن صورة لبنان تصبح قوية، وهذا ما يساهم في جذب الاستثمار. 

كما تحدث كل من فرانسيسكا زادرو وجومانا داموس ونمر سعادة من لبنان، ومن الانتشار: جوزي عيد من البرازيل وانطوني سلامة من استراليا، ولنا ساحلي من فرنسا وعبدالله عبسي من الولايات المتحدة.

thumbnail_WhatsApp Image 2017-05-05 at 2.05.17 PM

جورج شلهوب

وتميزت الجلسة بمداخلة للممثل المعروف جورج شلهوب الذي تمنى على المغتربين ان تتشابك ايديهم مع ايدي المقيمين للنهوض بوطن عصري، آملا ان يتحقق ذلك في عهد العماد عون

 جلسة التكنولوجيا

وعقدت جلسة حول التكنولوجيا  والثورة الرابعة ادارتها الاعلامية رنيم بو خزام  وسلطت الضوء على الثورة الصناعية الرابعة  والتطور  التكنولوجي في القطاعات المختلفة بدءا من الرعاية الصحية الى الهندسة والصناعة والخدمات المصرفية والمالية، وغيرها تحدث خلالها نائب رئيس التيار الوطني الحر الوزير السابق نيكولا صحناوي  الى جانب  كل من : فادي ضو وماريو هاشم وكريم قبيسي ومحمد رباح وساندرا شهاب وعدنان بكري ومارون جيرار خوري وكريستوفر شاغوري وميشال فلاح. وطالب الشباب الحاضرين من المغتربين الحاضرين تأمين فرص عمل لهم.

ودعا الوزير صحناوي المنتشرين الى التحلي بالايمان بلبنان بما يثمر لعلاقة تعاون مع الشباب المقيم لمساعدتهم على تأسيس اعمالهم داخل لبنان وتسويق افكارهم ومنتجاتها في الخارج.

   توقيع اتفاقية

ووقع الوزير باسيل على هامش المؤتمر مع وزيرة خارجية مدغشقر بياتريس عطالله اعلان مشترك بإقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين.

اقرأ الآن