لبى عدد من الزملاء دعوة الصحافية الصديقة نتالي زيدان الى مأدبة عشاء في منزل العائلة في قريتها الساحرة “عبدللي”.
مشروع زيارة عبدللي جاء استكمالاً للخطوة التي قامت بها مديرة الوكالة الوطنية لور سليمان بعد ان جمعت شمل زميلات الدراسة الجامعة في ” groupe” حمل اسم “كبار وما بدون يكبرو” فتتالت اللقاءات بين زملاء الدراسة الجامعية في “كلية الاعلام والتوثيق” وكان آخرها لقاء نظمته الصديقة نتالي.
كانت أمسية “خيالية” فعلاً كما وصفها الزميل أنطوان سعد، لما حملته من خصوصية تميزت بالعائلية داخل بيتٍ لبناني قروي لم تغب عنه الأصالة والكرم والمحبة وتكريم الضيف.
لور سليمان صعب و اليسار نداف جعجع و أرليت روحانا غانم و رولا كساب حداد و أنطوان سعد وريتا عازار شبير و سميرة اوشانا و ديامان رحمة جعجع و ريما عساف طنوس و بولين فاضل وهبة. جميعهم أتوا من مناطق مختلفة تلبية لدعوة الزميلة الطيبة نتالي التي استقبلت ضيوفها بابتسامتها الساحرة و المعهودة.
إلا ان النصاب لم يكتمل فقد تغيب البعض قسراً معتذراً لأسبابٍ تتعلق إما لظروف العمل أو بداعي السفر، لكن التواصل عبر الواتس آب كان قائماً بين الحاضرين والغائبين.
في حديقة المنزل توزعنا، فحديقة منزل آل زيدان مميزة لتعدد ديكوراتها، فلكل زاوية منها مناخ خاص بها.
لدى وصولنا، جلسنا في اول الحديقة لنسلم على بعضنا ونخبر عن دهشتنا بالمناظر الطبيعية الخلابة التي بهرتنا طوال الطريق المؤدية الى المنزل، لننتقل الى الحديقة الاخرى فهناك من يريد أن يأكل وهنا من يشرب وهنالك من يتحدث عن مصائب المهنة والصعوبات التي تمر بها كما القطاعات الاخرى التي تأثرت نتيجة الظروف الراهنة في البلاد. تحدثنا بمواضيع مختلفة حتى تطرقنا الى الدين وفعل الايمان وناقشناها مع الأب بيار صعب الذي كان مرحبا ومنفتحاً على كل الآراء ومفسراً كل الالتباسات.
تحدثنا وضحكنا كثيرا وغنينا وتدللنا كثيراً هناك….
مشاعر المحبة الصادقة تجلت بين الجميع في حديقة ذلك المنزل اللبناني الأصيل وعلاقة عائلية ترسخت بين افراد عائلة نتالي زيدان وأصدقاء نتالي زيدان.
شكراً لحسن الضيافة لأصحاب المنزل الوالدين اورور وحنا وللشقيقتين مادونا وسمر الحريصتين على راحة الضيوف، وللشقيق عادل الذي اعتبرناه مخرج السهرة لاتقانه التقاط الصور المميزة….
عبدللي انت جميلة بأهلك الطيبين…
سميرة اوشانا