YOUTUBE
Twitter
Facebook

12366331_10156306278895357_6232564823406298492_n

استضافت المذيعة المتألقة كابي لطيف الصحافية والناقدة السينمائية اللبنانية جوزفين حبشي في لقاءٍ اذاعي، وهي عضو لجنة تحكيم الاعمال الدرامية والسينمائية في جوائز الموركس دور منذ ٣ اعوام في حوار تناول مسيرتها ونظرتها الى وضع السينما في لبنان وطغيان الافلام التجارية بظل غياب الدعم لهذا القطاع الحيوي.

 الدولة لا تدعم السينما في لبنان

تحدثت جوزفين حبشي عن بداية مشوارها في مجال النقد السينمائي كما تحدثت عن السينما اللبنانية وعوامل النهوض بها وقالت:” بدأت في مجال النقد السينمائي مع بداية عشقي للسينما، صحيح أنني  لم ادرسها ولكن الخبرة والمشاهدات قربتني من الناس. أكتب بأسلوبٍ بسيطٍ وأقول ما اشعر به، لذلك، تصل كتاباتي الى القارئ سريعاً. السينما في لبنان منذ بدايتها في الستينات وحتى الان اعتمدت على المبادرات الفردية. ولدينا رواد في السينما استطاعوا الوصول الى مهرجان “كان” مثلا وغيرها من المهرجانات. السينما بدأت تنهض ولدينا كثير من الطاقات المهمة والمواهب وباستطاعتنا تنفيذ اعمال مهمة. للأسف الدولة لا تدعم هذا القطاع الحيوي المهم”.

ع راس السطح

عن توجهها للكتابة التلفزيونية والسينمائية قالت حبشي: ” منذ زمن لدي الرغبة لأكتب وقد انهيت كتابة فيلمي الأول الروائي الطويل بعنوان “ع راس السطح” وهو فيلم كوميدي مستوحى من قصة شقيقي عندما كان في سن التاسعة عشرة من عمره، ومن خلاله نمر على الوضع في لبنان والشباب اللبناني في الفترة الممتدة من ٢٠٠٠ الى ٢٠٠٥. الى ذلك، حالياً انا بصدد انهاء مسلسلي الدرامي الاول بعنوان” خيّ”، قصة اجتماعية انسانية واقعية تنطلق من حدث أمني سياسي حقيقي جرى عام ٢٠١٢ وتمتد الاحداث بشكل خيالي تماماً الى زمن مستقبلي عام ٢٠٣٢. بدأت بكتابتها منذ أربع سنوات، ولا افهم كيف يكتب بعض الأشخاص مسلسلاً في شهر واحد”.

 

لا أستطيع ان أعيش الا في لبنان

index

وعن لبنان قالت: ” لبنان غرامي لا أستطيع ان أعيش الا في لبنان سيئاته كثيرة ولكننا نحبه بكل علاّته اشعر ان لبنان مثل الام، يمكن ان تكون امي ليست أجمل امرأة في العالم ولكن بالنسبة لي لا يوجد أجمل منها”. كما تطرقت الى جائزة “الموريكس” واهميتها كونها عضو في لجنة التحكيم قائلة: ” هي من اول التظاهرات الثقافية الفنية التي حدثت في لبنان منذ 17 سنة. أهمية هذه الجائزة انها مبادرة فردية من طبيبين يعشقان الفن ليس أكثر، وبدون أي دعم، رفعا اسم لبنان عالياً وتحولت الجائزة الى معلمٍ لبناني ومفخرة لحامليها”.

 

 

 

اقرأ الآن