سألني احد الفائزين بجائزة الموريكس دور :” كيف كنت عجبتك كلمتي؟
أجبته:” لم أسمعك ولم ارك. لم يكن باستطاعي فعل ذلك الا اذا تقدمت ووقفت في الصف الامامي، ولم أفعل ذلك كي لا أزعج الجالسين خلفي.” لذا، بكل أسف نحن الصحافيون تستطيع أن تقول في هذا الحفل حالتنا شبيهة لحالة الممثل عادل امام في مسرحيته “شاهد ما شافش حاجة” نحن شهود لم نشهد ولم نسمع.
بصراحة، اذا كان الصحافيون آخر هم المنظمين من الأجدى عدم دعوتهم، لماذا يأتون؟ للتأمل بأناقة الفائزين والفائزات التي كانت بغالبيتها مستوحاة من برادي الصالونات والشرفات وبعضهن كن “لابسين من دون هدوم” بالاذن من الممثل عادل امام فقد تذكرته كثيراً خلال السهرة، عدا عن تصرف بعض الفنانين غير اللائق مع المصورين الذين تمت دعوتهم لالتقاط الصور فقط على السجادة الحمراء، طبعاً من يتمتع بكرامة لم يحضر. فهؤلاء النجوم لا يستحقون عناء حضور المصور لالتقاط صور لفنانين “من دون شي كبرانة الخسة براسون. وعايشينا…”
لذا، سأكتب ما رأيت وما شاهدت على مسؤوليتي.
اذا اراد المعنيون ان يكون الصحافيون شاهدين على عملهم، يجب أن تكون طاولتهم اول طاولة مقابل المسرح ليسمعوا ويكتبوا بدقة ما يحصل حولهم وعلى المسرح، لكن، اذا كان تواجدهم في هذا المكان آخر هم المعنيين، بدورهم الاعلاميون ، يصبح نقل وقائع الحفل آخر هم لديهم، فيصبح الوضع استلشاء وعدم بلوغ عناء الاستماع الذي غالباً ما يكون مهمة صعبة نظراً للحشد الكبير المتواجد في صالة تصلح لاقامة مهرجانات غنائية لا تتخللها كلمات.
إن حفلة جائزة الموريكس دور في عامها ال 16 و”عقبال كل سنة”، لم تكن تشبه سابقاتها، بدءًا من المكان الذي انتقل الى بلاتيا الخيار الذي لم يكن سليماً فكانت اول خطوة ناقصة في الخطة العملية، لأنه أدى الى سوء تنظيم إن على السجادة الحمراء ذات الحجم الصغير، قيل أنهم اعتمدوا فعل ذلك بسبب تقلب الطقس وخوفاً من غدر الشتاء علماً اننا لسنا في أذار ليكون غدار. لكنها لم تمطر، وصولاً الى welcome drink حيث المكان الضيق واكتظاظ بشري الى حد الاختناق. الى ال terrasse الخارجي الذي لا يتسع للجميع، في ظل ابقاء أبواب الصالة مقفلة ليدخلها الحاضرون فيما بعد دفعةً واحدة.
طاولة الصحافيين كانت شاهدة على بعض الامور فقط، ومنها، مغادرة النجمة الذهبية الغالية على قلب الجمهور نوال الزغبي إذ فور استلامها الجائزة غادرت وهي محاطة بغفير من شباب الأمن ذات السواعد المفتولة لا أعلم اذا كان لديها هي ايضاً هاجس جماعة ال 14 آذار الذين يعتبرون أنفسهم دائماً مهددين وفي دائرة الخطر، لكن مهمة هؤلاء الامنيين كانت منع المصورين والصحافيين من الاقتراب من “معلمتهم” كي لا تتأخر عن طائرتها كما تردد. في الواقع، كان المشهد مضحكاً ومبكياً لأن رؤساء الدول العظمى عجزوا عن تأمين شباناً يحفظون أمنهم كما فعلت النجمة الذهبية. ومشهد المصورين وهم يلهثون خلفها أشعرني بالاشمئزاز، هؤلاء لا أعتبرهم لا صحافيين ولا حتى مصورين صحافيين فكرامة السلطة الرابعة تأبى فعل ذلك، وأمثال هؤلاء الدخلاء والطارئين على المهنة هم سبب بلاء المهنة وانحدارها.
مشهد آخر لفتني لكن وقعه كان أخف، وهو مرور الجميلة هيفا وهبي، التي تعتبر نفسها مؤدية وهذا دليل ذكاء لجذب المعجبين فالجمهور عادة يميل الى الفنان القريب منه والمتواضع، وهي تعلم تماماً أن الغرور هو مقبرة الفنان. لكن ما ازعجني هو هرولة صحافية منذ أكثر من 40 سنة خلف هيفا تناديها هيفا، هيفا، لكن هيفا بدت غير مكترثة إما لسبب عدم سماعها ان احداً يناديها إما لأنها لا تريد أن ترد. هذا النوع من الصحافيين ايضاً يساهم في انحدار المهنة الى قعر الهاوية.
هؤلاء شو بيطلعو قدام الشحرورة
بالانتقال الى موضوعٍ آخر، والذي توقعت عكس ما حصل، إلا ان توقعاتي لم تتحقق للأسف، لست بارعة كليلى عبد اللطيف ولا غيرها من المنجمين لأكشف المستقبل، لكنني أريد أن أذكر لمن لا يعلم، أن الشحرورة صباح كرّمت الصحافة بأغنية تقول كلماتها: “اعطيني خط النقابة، رجال التفكير هودي، أغلى احبابي سياج الجمهور وسلاحه…. أهل الفنان وجناحه نخبة أقلام إلها فضل عليي…”
لكن مع الفنانين في هذا الحفل كان الأمر مختلفاً، في الواقع، مزعج جداً أن تسمع الفائزين جميعهم ومن دون استثناء، لدى استلامهم جائزتهم والف مبروك، وعقبال اعمال حلوة وناجحة “انشالله يلاقو بعد حدا يكتب عنون”، او أنهم سيضطرون الى تولي مهمة نشرة أخبارهم فقط على صفحتهم الخاصة على الفايس بوك ولن يجدوا صحافياً محترماً يذكرهم في كتاباته، هؤلاء الفنانون المبدعون والعظماء شكروا الجميع منهم أهلهم أو زوجاتهم او صديقاتهم او جامعاتهم أو خادماتهم او سائقهم او كوافيرهم او اخصائية تجميلهم او طبيبهم لكن لم يعترف اي واحدٍ منهم بفضل الصحافة على نشر أخبارهم وإلقاء الضوء على أعمالهم. ولا كلمة ميرسي، فقط الدكتور فادي الحلو وهو يشكر على تلك اللفتة، شكر أهل الاعلام على حضورهم. لكنه لم ينفذ ما وعد به في المؤتمر الصحافي الذي أقامته النجمة سوزان نجم الدين لتعلن انسحابها من الموريكس، الا أنها كرمت واخذت الجائزة. فالوعد الذي قطع خلال المؤتمرالذي سبق حفل الموريكس بسحب 3 اسماء من الصحافيين أثناء الحفل ليفوزوا بالموبايل الذي كان الحفل أقيم برعايته لم يتم، يبدو أنه صحيح أن كلام الليل يمحيه النهار. فقالت لي زميلة بعد أن لاحظت امتعاضي من تصرفهم، ما بالك تغضبين من الصغار اذا كان الكبار تغنوا بالصحافة، جميعهم صغار بالنسبة للشحروة صباح.
أما الحدث الذي لاقى ردات فعلٍ متناقضة ولم يسبق أن حصل ذلك كان تصرف الممثل الآن سعادة بطل فيلم “كتير كبير” الذي قدمه الناقد اميل شاهين والفنان الشامل جورج خباز، تلك الورقة التي كانت بيده كانت بمثابة مسدس ذي فوهتين بواحدة منها أراد أن يصيب الجائزة التي رفض استلامها والاخرى لتصيبه هو نفسه لان الرد اتى فوراً حيث امتعض الكثيرون من هذا التصرف واعتبروه غير لائقٍ بعملٍ كبير لا يصدر الا من صغير. فجائزة الموريكس دور يحلم الكثيرون بها على الرغم من الانتقادات التي تلاحقها سنوياً.
صحيح ليس سهلاً أن يلاقي اول عملٍ لمنفذيه هذا النجاح الكبير، ويعود ذلك الى ذوق الجمهور، لكن غلطة الشاطر هي بألف يا بوشعيا، فالجمهور أيضاً يحب التهذيب والرقي في التصرف، كان باستطاعتكم رفض الجائزة بطريقةٍ لائقة وذلك، بعدم الحضور والاكتفاء بإصدار بيانٍ ونشره في الاعلام. لتبقوا كباراً في نظر الجمهور الذي أحبّ عملكم واللجنة التي أنصفتكم. لا أن تصيبوا عملكم الاول برصاصة قاتلة، لن أخف عليكم ما تردد” اذا باول عمل عملو هيك بعدين شو رح يعملو، شو بينفع النجاح اذا ما كان مرافق بأخلاق عالية، اميل شاهين مش شخص قليل بقي واقفاً حاملاً الجائزة، هذا التصرف لا يليق به…”. كان الاجدى أن تبقوا كباراً ولا تحجموا عملكم، فهذا التصرف هو تصرف الفتريادسي بامتياز وقد يكون اسلوب جمهورية نوهارستان التي يترأسها.
سألت د. فادي الحلو لماذا فعل ذلك الآن سعادة، أجاب، لا أعلم، كل واحد بيتصرف حسب أخلاقه وتربيته.
سألت كريستيان بوشعيا لماذ فعلتم ذلك؟ واذا كنتم معترضين على الجائزة لماذا حضرتم من الاساس لماذا لم ترفضوها من البداية، كان جوابه أن أرسل الي الكلمة التي قالها الان سعادة وقال هذا يفسر كل شيء. أما ماذا قال الان؟ طبعاً مشاهدو الموريكس شاهدوها والانترنيت كان كفيلاً بتوزيعها بسرعة البرق.
وقف الان بكل ثقة محاطاً بين الناقد اميل شاهين والفنان جورج خباز يعني كان يتوسط كبيرين :” الغلط بيبقى غلط ولو مين ما كان مستفيد منو، متل ما الصح بيبقى صح ولو مين ما كان ضدو أو منضر منو… يعني الغلط غلط والصح صح!
وبس تنضل كلنا ع نفس الموجة بهيدا الموضوع، في سؤال سريع:
الحق، العدل والنزاهة صح، صح؟
وبس تنضل كلنا ع نفس الموجة بهيدا الموضوع، في سؤال سريع:
الحق، العدل والنزاهة هول صح، صح؟
استغلال الناس، النفاق والفساد هول غلط، صح؟
اذا واحد ماشي بالغلط والمجموعة يلي حولو مستفيدي من هيدا الغلط ما حدا رح يحكي، وما في رح يتغيّر!
يمكن بيطلع بيحكي حدا شي مرة ما طلع مستفيد من الغلط وببلش يتهم غيرو ويوعظ بالعفة…
بس الكل بيعرف انو هيدا فاقد مصداقيتو لانو يوما ما، لما كان مستفيد من الغلط، سكت، بس هلا لما بطّل مستفيد طلع حسو!
وفي كمان يلي قبلو يشاركو بهيدا الغلط، بس لان بدن الصرفي او ما بدن حدا يزعل.
هيدا بينطبق بالسياسة وبالامن وبالاعلام وبالحياة اليومية، ومع الأسف، كمان بينطبق بالفن… الفن الهابط أكيد.
الفن الهابط موقعو صعب وما حدا بيحسدو عليه، موقعو صعب لأنو الفن الهابط بيطلع من مجتمع هابط وبنفس الوقت الهابط بولد مجتمع هابط.
فاذاً شو الحل؟
نحنا ما عنا جواب، نحنا عنا أسئلة ورح نضل نسأل هيدي الأسئلة، ومن ناحيتنا، رح نرفض نشارك بالغلط ولو كنا مستفيدين منو!
بإسم المخرج ميرجان بو شعيا وبإسم منتجي الفيلم كريستيان ولوسيان بو شعيا ، شركة كبيريت للانتاج وبإسم المنتج والمؤلف الموسيقي ميشال ألفتريادس وبإسمي أنا الان سعادة.
شكراً على هيدي اللفتة ولكن، منعتذر عن قبول هيدي الجايزة حرصاً على مصداقيتنا تجاه أنفسنا أولاً وتجاه الرافضين المشاركة بكل الغلط لي عم يصير بهيدا البلد.”
هذا ما ذكره الآن سعاده على مسرح الموريكس دور، أما جواب كريستيان لي فكان:” صحيح كان باستطاعتنا عدم الذهاب، ونسكت عن الغلط لكننا أردنا الذهاب لنقول أننا نعلم أن هناك غلط ونراه جيدا ولن نسكت عنه.”
أما المخرج المبدع سعيد الماروق الذي كاد يغادر قبل أن يستلم جائزته لشدة امتعاضه من التأخير، عندما صعد لاستلام جائزته حيى الكراسي الخالية قائلاً لمقدميه “تأخرتم كتير عليي.”
ومما قاله:” لا يوجد مناصفة في المنافسة، فالمنافسة هي الأفضل والافضل هو من يستحق الجائزة، ليس لدي مشكلة أن أخسر أمام الأفضل فهذا يحفذني لأقدم الأفضل.”.
وهنا ايضاً لا بد من ذكر والعمل على تحاشي هذه الآفة الاجتماعية-الفنية، وهي منع مغادرة الفنان الذي يتسلم جائزته، ويكون شرط البقاء حتى انتهاء الحفل من احدى شروط جائزة الموريكس كما يحصل في المهرجانات المماثلة العالمية، فقط الحضاريون وحدهم لازموا الحفل حتى نهايته ليصفقوا لغيرهم كما غيرهم صفق لهم. عيب ثم عيب والف عيب على كل فائز ما أن نال جائزته وتعشى غادر غير مكترث من الذين يأتون من بعده… فالفائزون ليسوا مدعوين الى حفل عشاء انما للتصفيق لبعضهم والاحتفال سوياً بالنجاح. هذه هي المبادىء الحضارية للمناسبات المماثلة. اما لمن يأتي فقط لاستلام الجائزة ثم المغادرة فأقول “لماذا لم تطلبوها “ delivery” . وبلا حضوركم المليء بالكبرياء.”
الحفل والجوائز
للعام الـ 16 على التوالي، أُقيم حفل توزيع الجوائز الـ”موريكس دور” في “بلاتيا” في جونيه – جبل لبنان، تحت رعاية وزارتي السياحة والثقافة وبحضور الوزيرين ميشال فرعون ووائل ابو فاعور وممثل وزير الثقافة ريمون عريجي الدكتور وليد مسلم رئيس الكونسرفتوار الوطني اللبناني، الى جانب عددٍ من الوجوه السياسية والدبلوماسية والفنية والاعلامية والاجتماعية.
قدم الحفل الاعلاميان بياريت القطريب وجوزيف حويك، وقد شملت التكريمات اسماء لبنانية وعربية وعالمية عدة نجحت خلال الـ2015 من اثبات وجودها وتمييزها على الساحة الغنائية والتمثيلية.
كما كرمت ادارة “الموريكس دور” وجوهاً اعطت الكثير للفن اللبناني والعربي والعالمي. فكان للفنان الراحل زكي ناصيف حصة الأسد، اذ اهدى القيّمون الدورة الـ16 الى روحه بمناسبة مئويته، فكانت انطلاقة السهرة مع وصلات غنائية لأبرز اغنياته.
رئيس لجنة جوائز “الموريكس دور” الدكتور فادي الحلو افتتح الحفل بكلمةٍ قال فيها : “تسارعت دقات الساعة وتسارعت دقات قلوبنا، وها نحن نعود ونلتقي على الموعد المنتظر من قبل الملايين من جمهور الموريكس دور في لبنان، الدول العربية والعالم. انها الدورة السادسة عشرة”. وأضاف: “مرة جديدة تخوض لجنة الموريكس دور المغامرة وتخاطر بانتاج وتنظيم مهرجان سياحي فني اعلامي كبير متكلة على نفسها في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة تجتاح لبنان والمنطقة العربية”. وانهى: “ان هذا الجمع الكبير على ارض لبناننا العزيز هو بصيص امل جديد للبنانيين كافة، إن بلدنا الحبيب ما زال ملتقى الحضارات الشرقية والغربية”.
أما الدكتور زاهي الحلو نائب رئيس لجنة جوائز “الموريكس دور”، فقال: “سنة بعد سنة يكبر التحدي وتكثر المصاعب وتكبر المسؤولية ولكننا بكل عزم واصرار تخطينا كل الحواجز والصعاب لنلتقي معاً للسنة السادسة عشرة على التوالي في حفل الموريكس مع نخبة من اهل الفن والثقافة والاعلام والصحافة”. واضاف: “مهمتنا هذه السنة كانت اصعب، لكن حب الحياة والايجابية التي يجب ان تطغي على كل السلبيات اعطتنا الدفع الكافي لان يكون حفل هذا العام مميزاً على جميع الاصعدة”.
أما جوائز “الموريكس دور” لهذا العام فكانت:
الجوائز الفخرية التكريمية:
- زكي ناصيف: موريكس الوفاء لعملاق الفن اللبناني في الذكرى المئوية لولادته
- شايلا: موريكس تكريمي لنجمة فرنسية عالمية عن مجمل مسيرتها
- كوينسي جونز: موريكس تكريمي لنجم عالمي عن مجمل مسيرته
- طلال: موريكس فخري تكريمي لملحن خليجي عربي عن مجمل مسيرته
- سميرة سعيد: موريكس فخري تكريمي لنجمة غناء عربية عن 40 سنة نجومية وجائزة افضل البوم لعام 2015 “عايزة اعيش”
- عاصي الحلاني: موريكس تكريمي لنجم غناء لبناني لمناسبة يوبيله الفضي: 25 سنة من النجومية
- سوزان نجم الدين: موريكس تكريمي لممثلة عربية عن مجمل مسيرتها وتمييزها عام 2015 عن دورها في “امرأة من رماد”
- نقولا دانيال: موريكس تكريمي لممثل لبناني عن مجمل مسيرته
- مروان العبد: موريكس الوفاء لكاتب درامي لبناني راحل عن مجمل مسيرته
جوائز خاصة للدراما التركية:
- بيرين سات: جائزة تكريمية خاصة لنجمة في الدراما التركية
- مراد يلرديريم: جائزة تكريمية خاصة لنجم في الدراما التركية
جوائز العام:
الاعمال الموسيقية والغنائية:
- نوال الزغبي: نجمة الغناء اللبنانية للعام
- رامي عياش: نجم الغناء اللبناني للعام
- انغام: نجمة الغناء العربية للعام وافضل اغنية عربية للعام ” اهي جات”- كلمات: كاترين معوض والحان: هشام بولس
- تامر حسني: نجم الغناء العربي للعام وافضل مغني- ممثل عربي عن فيلم “اهواك”
- “معقول الغرام”: افضل اغنية لبنانية، غناء: نانسي عجرم، الحان: جوزيف جحا وكلمات: ميشال جحا
- افضل فيديو كليب (مناصفة): “ما صدق خبر”: اخراج: علاء الانصاري وغناء: عبد الله الرويشد و”مع نفسي” اخراج: سعيد الماورق وغناء: قمر
- الين لحود: افضل نجمة غناء وممثلة مسرحية عن دورها في “بنت الجبل”
الاعمال الدرامية:
- هيفا وهبي: جائزة الممثلة الاكثر تمييزاً عن دورها الاستثنائي في مسلسل “مريم”
- “تشيللو”: افضل مسلسل لبناني عربي
- نادين نسيب نجيم: افضل ممثلة لبنانية عن دورها في “تشيللو”
- يورغو شلهوب: افضل ممثل لبناني للعام
- منة شلبي: افضل ممثلة عربية في الدراما المصرية عن دروها في “حارة اليهود”
- ديما قندلفت: افضل ممثلة عربية في الدراما اللبنانية- العربية عن دورها في “علاقات خاصة”
- تيم حسن: افضل ممثل عربي عن دوره في “تشيللو”
- “علاقات خاصة”: افضل انتاج درامي لبناني- عربي
- سمير حبشي: افضل مخرج درامي عن “احمد وكريستينا”
- وسام صليبا: موريكس نجم التمثيل الصاعد عن دوره في “احمد وكريستينا”
جوائز خاصة:
- الدكتور جميل زغيب: “Jamil a flying soul”- موريكس انساني استثنائي
- حليمة بولند: الاعلامية العربية للعام والتي شكلت ظاهرة في الخليج العربي
- ناجي الاسطا: موريكس الالبوم المتميز للعام لنجم غنائي لبناني شاب
- خليل ابو عبيد: موريكس لمؤلف موسيقي لبناني عن الالبوم “بعدن”
- حاتم ادار: موريكس تقديري لنجم غناء مغربي متميز
- شيراز: موريكس نجمة الاغنية الشبابية الجديدة
- شارل ماكريس: موريكس افضل مصمم رقص للعام
- ابتسام تسكت: موريكس الجمهور (اعلى نسبة تصويت)
- The 3 sisters Abdel Aziz: Blogger & Social Media Award
سميرة اوشانا
جولة اعلامية في اهدن على خطى البطريرك الدويهي وقريباً قديس …سميرة اوشانا نظمت رعية اهدن زغرتا ومؤسسة البطريرك الدويهي، رحلةً للاعلاميين على خطى البطريرك [...]
الدراما اللبنانية في حكايات الجدات لأحفادهمكتبت سميرة اوشانا كان يا ما كان، سيأتي يوم ويخبرالاجداد والجدات أحفادهم عن المافيات التي حاربت [...]
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تُعلن عن مشاركتها في الدورة الع…في إطار دورها الريادي لدعم وتعزيز الصناعة السينمائية محليًا، تكشف مؤسسة البحر الأحمر السينمائي [...]
كرنفال الكيمياء في الجامعة الأميركية في بيروت: العلم والمرح …بعد طول انتظار، أُقيم كرنفال الكيمياء السنوي الخامس في الجامعة الأميركية في بيروت مُضفياً على [...]
بطريرك كنيسة المشرق الأشورية مار آوا يزور صاحب الغبطة مار بش…كتبت سميرة اوشانا ضمن سلسلة لقاءاته في لبنان، زار قداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة [...]