YOUTUBE
Twitter
Facebook

 

عندما ظهر التلفزيون للمرة الاولى،  كثيرون تخوفوا من  إلغاء دور الاعلام المقروء من قبل الاعلام المرئي، لكن الصحيفة لم تتوقف،  الا ان الاعلام المرئي بدوره،  فرض نفسه بقوة وحشّد  لنفسه جمهوراً أدمن عليه. فمن  خلاله  نشأت شركات الانتاج وكانت بداية للاعمال التلفزيونية والبرامج الترفيهية وكل ما يتعلق بالاعمال المرئية ما يعني انها فتحت فرص عمل جديدة  ومتعددة لاختراعات تتعلق بهذا الصندوق العجيب الذي جمع حوله افراد العائلة، فكانت بمثابة ثورة بعالم التكنولوجيا حينذاك،  امتدت الى  الاعلام المسموع الذي بدوره لم يستطع اي يلغي لا الاعلام المكتوب ولا المرئي انما جاء مكملا للمهمة الاعلامية.

واليوم جاء عصر “المواقع الالكترونية” التي انتشرت بطريقة سريعة جداً،   وشملت  المكتوب والمرئي والمسموع مشكّلةً بذلك صاعقة للوسائل التي مهّدت لوصولها  حتى باتت مهددة بالانقراض، (مثال على ذلك الصحف التي أقفلت أبوابها وصرفت موظفيها)، حقاً، المنافسة شديدة بين الوسائل الاعلامية الا ان المكتوب والمرئي والمسموع ستحافظ على مواقعها على الرغم من ان وهجها الذي تصقلت به لأجيالٍ خفّ  كثيراً، لتصبح المواقع الالكترونية اكثر مرغوبة من قبل المستهلك اي القارىء والمشاهد والمستمع وتربعت على كرسي السلطة الرابعة…

فبات لكل تلفزيون كي لا يكون ناقصاً، موقعاً الكترونياً يكملّ مهماته، وللاذاعة كذلك الامر وللمجلة او الجريدة لكي  تحافظ على شبابها عليها بانشاء موقعٍ الكترونيٍ تابعٍ لها.

من هنا، استطاعت المواقع الالكترونية جذب المعلن اليه بسهولة، نظراً للخدمات السريعة التي تؤمنها و وصولها السريع والمباشر الى المستهلك….

ومن هذه المواقع  “Magvisions”  الشغف الاعلامي الذي كان يمتلكني  منذ دخولي كلية الاعلام والتوثيق وأصبح  هاجسي الاول لتحقيق حلماً طالما راودني، الحلم تحقق، واصبح  يحتل  مكانة مرموقة في عالم الاعلام الالكتروني الحديث والمتطور…. وذلك اولاً بايماني بأن لا شيء مستحيل على الارض طالما  الارادة موجودة والايمان بخالق السماوات والأرض  كبير مع رؤية مدروسة بالعمل الدؤوب وبالمستقبل المرجو للبلاد وللمهنة المهددة بالانقراض اذا لم تتحد الجهود لإنقاذ ما تبقى من مهنة “البحث عن المتاعب”.

سميرة اوشانا

 

اقرأ الآن