YOUTUBE
Twitter
Facebook

????????????????????????????????????

التلفزيون في مكتبه صورة من دون صوت، سألته ماذا تشاهد؟ أي مسلسل هذا؟  بصراحة يجيب:” لا أتابع لكنني أحب أن أرى التلفزيون دائراً، أحب مشاهدة الصورة”. من دون الصوت سألته؟ يضحك، بصراحة لا أتابع كثيراً المسلسلات الدرامية، لانني لست مقتنعاً لا بالسكريبت ولا بالتمثيل بشكل عام. لا أريد أن أظلم الكثيرين ولكن ربما المسلسل اللبناني لا يسوّق في الخارج وهذا يؤثر على الانتاج، فهو يسوّق فقط في لبنان، كما أن المحطة اللبنانية لا ترصد مبلغاً سخياً لصرفه على الانتاج.

 هكذا بدأت مقابلتي مع المنتج الشاب رائد سنان، كان صريحاً جداً وعفوياً جداً ومقنعاً جداً ومحباً لعمله جداً. وبدأنا الحوار من دون مقدمات:

ما دمنا قد بدأنا بهذا الحديث، لماذا برأيك لا تسوّق الدراما اللبنانية في الدول العربية، ما هو الخلل؟ لا تقل لي اللهجة فهذا الجواب لا يقنعني؟

 IMG_1736

نفتقد لصناعة النجم

لأسبابٍ عدة، ومن أهمها أننا نفتقد لصناعة النجم، ما يعني أننا لا نعمل “هالة حول نجمنا” مثال على ذلك، في سوريا عل الرغم من المشاكل التي يعانون منها الا أن لديهم شيء اسمه “صناعة النجم” نسمي تيم حسن وباسل خياط وماكسيم خليل وباسم ياخور وعابد فهد هؤلاء الشبان يعتبرون نجوماً من الصف الاول هناك هالة حولهم.

ما الذي يصنع هذه الهالة؟

أولاً، أن يكون مقلاً في اعماله، وليس العكس أن نراه على الشاشات كيف ما بدلنا بالريموت كونترول،  تيم حسن بالاضافة الى الكاريزما التي يتمتع بها، يقدم عملاً واحداً خلال السنة، والجميع ينتظره في  رمضان.

الى ذلك، المسلسلات التركية عندما دخلت عالمنا دبلجت باللهجة السورية، فاعتاد المشاهد العربي على اللكنة السورية في الخليج ومصر وأصبحوا يفهمونها، واعتادوا على مشاهدة القصص الرومانسية باللهجة السورية، الامر الذي فتح لهم الباب بنسبة 90%، وسوّق للممثل السوري في القنوات الخليجية والمصرية. بينما في لبنان خسرنا هذه الفرصة التي توفرت لنا في مرحلة المسلسلات المكسيكية التي دبلجت حينها بالفصحى، فلم نستفد منها لو دبلجت باللهجة اللبنانية كانت أفادت الدراما اللبنانية وسوّقت للممثل الللبناني واللهجة اللبنانية.

تمت الدبلجة بالفصحى للسبب نفسه الذي كان ولا يزال يتردد أن اللهجة اللبنانية غير مفهومة للخليج العربي؟

لماذا أخذها السوريون؟

ربما قد يكون الامر سياسياً، فالدولة السورية تدعم الدراما، تركيا روّجت لهجتم بدروهم السوريون روجوا للسياحة في تركيا.

صحيح، هذا الامر شجّع السياحة في تركيا،  جزء كبير من المحطات السياحية  هي الاماكن التي تصور فيها المسلسلات التركية. الدراما التركية ساعدت الدراما السورية للنهضة بها، الى ذلك، المسلسل التركي قدّم جرعة رومانسية التي نفتقدها في مسلسلاتنا وأجهل السبب.

????????????????????????????????????

الرومانسية موجودة في الأعمال التي هي من كتابة منى طايع.

صحيح، يتابع:” ايضاً المسلسل التركي يقدم جمالية الصورة، مثلاً في تركيا نسبة الجمال ليست مرتفعة لا بل تكاد تكون قليلة، في حين نرى الجمال في اعمالهم كافة، إن كان في الصورة أو الاماكن أو حتى الممثلين الأمر الذي تحب العين رؤيته، علماً أن لبنان يتمتع بطبيعة رائعة الا أننا لا نركز عليها. استطاعوا أن يعلقوا المشاهد بصورتهم، وفي الوقت نفسه في اللاوعي التقطت الأذن  اللهجة السورية فأصبحت متداولة في كل مكان، فعلى الرغم من الاحداث في سوريا الا انها لم تؤثر على النجوم السوريين لان الاحداث بدأت مع انطلاقة ظاهرة ال Pan Arab ، النجوم السوريون الذين كان من الممكن أن يتأثروا بالأزمة السورية وجدوا لهم منفذاً من خلال الاعمال المشتركة التي تصوّر في لبنان، انا لست ضدها لكن كان يجب أن توفر الدعم قليلاً للممثل اللبناني، لكنني لا أستطيع أن الوم المنتجين لأن القنوات العربية تطلب نجوماً سوريين على الرغم من أنه حالياً في السنتين الأخيرتين، انقلبت القصص. حالياً، الدراما السورية تراجعت كثيراً حتى موجة ال Pan Arab بدأت تنحسر لصالح الدراما اللبنانية أو المصرية ما يعني الدراما المحلية عادت الى الواجهة. وهذا الامر سينعكس ايجاباً على الدراما اللبنانية، لكن في الوقت نفسه لا نزال في المحدودية ذاتها وهي أنها لا تسوّق الا في لينان، صحيح أن الطلب عليها سيزداد من قبل الشاشات الللبنانية الا أننا نقع في محدودية الانتاج، وبلدنا صغير ولكي يشتري التلفزيون المسلسل يجب أن يوفر له اعلانات وهذه الاخيرة ينعكس عليها الوضع الاقتصادي السائد في لبنان، لذلك، هي لا تغطي الانتاج.

IMG_2371

اسم كلود ابو حيدر سيلمع بين الكتّاب

 لكن الشاشات اللبنانية تشاهد في الخارج؟

صحيح، لكن هل المعلن المصري او الخليجي سيضع اعلاناً لمنتجٍ له على قناةٍ لبنانية؟ هذا هو السؤال.

هل يعود السبب الى الخلفية لدى المواطن العربي الذي يعتبر أن السوري قريب منه أكثر وينتمي الى العروبة  في حين اللبناني يعتبرونه قريباً من الغربي – الاوروبي؟

قد يكون ذلك، فاللبناني يروّج لنفسه هذه الصورة الفرنكوفونية وذو وجهٍ غربي، لذا، يعتبر العرب أنهم لا يشبهوننا كثيراً. لكن، قد يتابع المشاهد العربي مسلسلاً لبنانياً اذا كانت قصته تشبه القصص اللبنانية، لكن مشكلتنا هي أننا نكتب قصصاً غير منطقية تشبه أكثر المجتمع الخارجي، كالقصص المأخوذة من مسلسلٍ مكسيكي الذي لا يشبه المجتمع الشرقي الذي أطاح به التركي لان هذا الاخير يشبهنا أكثر من ناحية تمسكه بالعائلة. لهذا السبب استطاع المسلسل التركي أن يطيح بالمسلسل المكسيكي.

شخصياً، المسلسل الوحيد الذي شاهدته أكثر من مرة هو مسلسل “فاميليا” للكاتبة منى طايع وقد ذكرت لها ذلك، لانه “نحن” هكذا كانت حياتنا الليلية ويومياتنا لهذا السبب نجح المسلسل.

منى طايع دائماً تكتب أعمالاً تشبه المجتمع اللبناني.

صحيح، وأنا أحب جداً قلمها، تكتب قصصاً تشبهنا، الى منى، تعرفت حديثاً الى الكاتبة كلود ابو حيدر قرأت لها نصاً رائعاً لأول مرة أقرأ نصاً كاملاً قرأت 40 حلقة بظرف 6 أيام.  وتعلقت به، ” بتخايل جايي دور كلود” اسمها سيلمع بين أسماء الكتّاب اللبنانيين.

علمت أنك قرأت لها فيلما سينمائياً عن قصة يوسف بك كرم، متى سيرى النور؟

لي صديق اسمه يوسف فنيانوس شخص مهووس بشخصية يوسف بك كرم، هو بعيد عن هذا المجال، كان يبحث عن منتجٍ فقالوا له “ما الك غير رائد شخص نظيف يتمتع بسمعةٍ جيدة” فاجتمعت به وقرأت النص وهو رائع من كتابة كلود ابو حيدر الفيلم تاريخي تتخلله معارك، فتواصلت مع مخرجٍ مهم جداً أعجبه كثيراً وقال سيكون مكلفاً، أتمنى أن يبصر النور. على الجاليات أن تشجع وتدعم هذا النوع من الأعمال السينمائية.

الى ذلك، سأبدأ الشهر المقبل بتصوير فيلم من بطولة زياد برجي، من كتابة الكاتب الكبير رافي وهبي من أهم الكتّاب العرب، كاتب “سنعود بعد قليل” و “العراب – نادي الشرق” رافي أطلق “بقعة ضوء” أحب كثيراً قلمه، لذا، بعد نجاح “بغمضة عين” أحببت أن أنفذ فيلماً آخر مع الفريق نفسه تقريباً من حيث الممثلين وفريق الإخراج.

????????????????????????????????????

دانا اكتشاف

والبطلة نفسها؟

فكرنا أن نجمع البطلين مرة أخرى، على ألا يكون ذلك بعد الفيلم مباشرةً قد نجمعهما مرةً أخرى لكن بعد فترة في عملٍ آخر. لم نستقر بعد على البطلة لكن الى زياد برجي هناك ايضاً من الفريق وسام سعد (أبو طلال) وعباس جعفر ودانا التي أعتبرها اكتشافاً وهي قوية لم أشاهد مثيلاً لها في عملٍ كوميدي في لبنان فهي نجمة كوميدية أشبهها بياسمين عبد العزيز في مصر “بنت لا تخجل أن تظهر قبيحة على الرغم من جمالها وأنوثتها” وهي مجتهدة جداً وفي هذا الفيلم سيكون دورها أكبر.

ما هو رأيك بمسلسل الهيبة؟ وبأداء نادين نجيم؟

أنا سعيد بنجاحه، لا اريد أن أظلم نادين فيه، لكن القصة ذكورية وعشائر وسلاح، الكاريزما التي رسمت للعشائرية وحضور أويس مخللاتي وعبدو شاهين وسلطان ديب هذه الصورة أنجحت العمل وأنا سعيد بذلك، وأنا من المنتجين الذين اذا نجح عمل غيري أغار لكن لا أحسد، ما يعني أغار كي أقدم عملاً جميلاً وقد اتصلت بصادق الصبّاح وهنأته وقلت له:” جعلتني أغار منك حتى أعمل متله” صادق صديق الوالد منذ عشرات السنين.

قلت جعلك تغار، هل ستدخل الانتاج الدرامي؟

ممكن، لم لأ.

هل شاهدت فيلم “مولانا”؟

شاهدته في مصر فيلم ممتاز، تصوري عرض كاملاً في مصر في حين للأسف اقتطع منه في لبنان.

هل يمتلك زياد برجي الهالة التي تحدثت عنها؟

زياد برجي هو نجم شباك الاول في السينما اللبنانية لا بل يكاد يكون الأوحد. لكن، إلى زياد يوجد يوسف الخال ايضاً نجم أول إلا أننا  لم نره منذ مدةٍ طويلة في السينما يجب أن يعود الى الشاشة الكبيرة.

IMG_0144

يوسف الخال ولد على صهوة الحصان

 يجب أن يلعب دور يوسف بك كرم مثلاً؟

يضحك: بصراحة أنا رشّحت اسمه لهذا العمل لكن لم نتفق بعد، لكنني أراه شبيهاً لشخصية يوسف بك، لأنه يمتلك هذه الروحية التي يتميّز بها تشعرين أنه فارس لا بل وكأنه ولد على صهوة الحصان.

نعم، سبق ورأيناه في “وأشرقت الشمس”.

هذا المسلسل من أجمل القصص التي يمكن أن يقرأها الانسان.

القرار النهائي: في مصر للنجم، في سوريا للمخرج في لبنان للمنتج

 هل يحق للمنتج أن يتدخل في الكاستنغ؟ ولمن القرار النهائي للمخرج أو المنتج؟

سأقول لك أمراً لا أحد يعترف به، على المستوى العربي في مصر الكلمة لنجم الشباك الأقوى هو الذي يفرض ما يريد نتحدث عن عادل امام  وتامر حسني…،  في سوريا  يعتبر المخرج  نفسه “أنا ربكم الأعلى” هذا جيد المخرج هو قائد العمل لكن أحياناً هذه السلطويّة قد تدخله في مواجهة مع النجوم أو مع الشركة المنتجة، أما في لبنان فالمنتج هو  الأقوى. لكن، بالنسبة الي، والحمد الله الكل يشهد بذلك، صحيح أنني اشارك في الكاستنغ لكنني لا أختار احداً الا اذا كان في المكان المناسب وأعود دائماً الى رأي المخرج. عندما أقرأ القصة أرى أمامي الممثلين لذا اتناقش مع المخرج لكن اذا لم يقتنع هذا الأخير استبعد الشخص الذي أكون قد اقترحت اسمه.

????????????????????????????????????

ايلي متري عبقري وسنتيا خليفة هوليوودية

بالعودة الى الهالة، لماذا لا يمتلكها الممثل اللبناني؟

مقاطعاً: الممثلة تمتلكها شكلاً. لاحظي المسلسلات في غالبيتها تجدين النجم سوريا والنجمة لبنانية، هل سبق وشاهدت نجماً لبنانيا مع نجمة سورية؟ لأ، ما يحصل العكس. علماً ان هناك نجمات سوريات حسناوات، لكن، نحن نعرف كيف نقدم النجمة لكننا نجهل تقديم النجم، قد سمعت من بعض الأصدقاء العرب أن اللهجة اللبنانيّة ناعمة لدرجة أنهم يحبّونها بصوت الفتاة لكنهم يستغربونها بصوت الرجل، طبعاً ضحكت لسماع هذه المقولة واستغربتها ولكن يستطيع الإنسان أن يقف عند هذا الرأي. في السينما اجمالاً، أبتعد عن نجوم الدراما، مثلاً أحب فؤاد يمين في السينما، ايلي متري عبقري في التمثيل إلا انه لم يأخذ حقه لانه مهني يحب أن يقتنع بالنص 100% فهو شخص ثوري فنياً. يفضل أن يبقى في المنزل على تقديم عملٍ غير مقتنع به.

يتابع: هناك  4 ممثلات في لبنان أعتبرهن من الأفضل:

  • باميلا الكيك
  • سنتيا خليفة
  • ندى ابو فرحات
  • ريتا حايك

لكن سنتيا خليفة وريتا حايك لا تستطيعان حمل اعباء المسلسل؟

لأن للأسف هناك معايير لمن تريد أن ترفع المسلسل، بالنسبة الي، أستطيع ان أضع سنتيا خليفة في هوليوود لا مشكلة، تعرف جيداً رأيي بها هي ممثلة مخيفة، لكن للأسف مظلومة، علماً أنا اجدها جميلة ومهيوبة لكن ربما لا تمتلك مقاييس النجمة الاولى. كما تعجبني نتاشا شوفاني وسيرينا الشامي شاطرة.

IMG_2448 2

سيرين عبد النور رقم 1 ويلي مش سامع يسمع

بالنسبة للدراما، من هم الممثلون أو الممثلات الذين تود العمل معهم؟

أحب العمل مع سيرين عبد النور، مهما غابت الا أنها تبقى النجمة العربية الاولى، هي رقم واحد وأشدد على رقم واحد مع وضع سطرين تحت هذا الكلام و”يلي مش سامع يسمع”، مهما غابت، ولأي سبب،  إلا أنها عندما تعود تتفوق على الجميع، لأنها تتميّز بكاريزما غير طبيعية.

أنا موظف لدى والدي

لنتحدث عن شركة فالكون كيف تأسست ومتى؟

أسس والدي الشركة منذ زمن بعيد، والدي هو الأساس والمكانة التي وصلت إليها فالكون فيلمز هي بفضله هو. أنا اعتبر نفسي موظف لدى والدي صبحي سنان هو كل شي. 90 % من عملنا كان توزيع أفلام أميركية ولا يزال الى جانب الافلام المصرية في الشرق الاوسط. اما الانتاج فقد بدأنا بالعمل به منذ نحو سنتين.

سينمائياً، من تنافس؟

نحن ننافس أنفسنا، دائماً أقول أنا أنافس الفيلم الذي سبق وأنتجته، فيلمي الجديد بطولة زياد برجي الذي سيعرض في عطلة الميلاد والذي سيكون فيلم العام إن شاء الله،  له منافس واحد هو ” بغمضة عين” الذي أنتجته العام الماضي ليس له منافس آخر.

IMG_3384

انت متهم بالتعامل مع المخرجين السوريين؟ ما هو ردك؟

غير صحيح، لان فيلم “آكل، شارب، نايم” مخرجه لبناني كذلك فيلم welcome to  lebanon، كان من المفترض أن يخرجه لبناني وكان هناك أكثر من خيار لكن بسبب انشغالهم لم يتم التعاون، عملت مع سيف شيخ نجيب في “بغمضة عين” لانه نجح مع زياد في الماضي وهناك كيمياء بينهما. لكن هذا لا يعني أنه سيكون مخرج كل الاعمال التي ستكون من بطولة زياد.

ولأن هذا العمل كسر الدني وتقديرأ لكل من عمل فيه، وكعربون شكر،  قررت أن أستعين بالفريق نفسه كجائزة لنجاح “غمضة عين”. ومصرّ على أن يكون لهيام أبو شديد مشاركة في هذا العمل.

كأن لديك فريق عمل محدد؟

أنا وزياد برجي تستطيعين أن تذكري ذلك بيننا “زواج ماروني” على مستوى العمل، قد نفترق يوماً من الأيام لكن من الصعب جداً. ممكن أن أنتج فيلماً من غير بطولته لانني لا أستطيع أن أنتج أكثر من فيلم واحد لزياد خلال السنة. لكن انشالله زياد لن يعمل إلا معي لأنه يحب العمل معي ويثق بي ومؤمن بي.

للحفاظ على الهالة؟

انتبهي، فيلم السينما لا يحرق، انما الدراما هي التي تحرق، الفيلم تشاهدينه مرة، ربما قد تشاهدين عملاً آخر بعد ستة أشهرمدته ساعة ونصف، لكن، 4 مسلسلات خلال السنة وكل مسلسل 30  او 40 حلقة يعني 200 حلقة خلال السنة هذا الامر يحرق الممثل.

????????????????????????????????????

ما هو رأيك بالمخرج ايلي حبيب؟

ايلي شاطر طوّر عمله بعد فيلم Bébé، صورته جميلة لكن مشكلته هي في السكريبت الذي يقدم له مع العلم أنا أيضاً عانيت وأخطأت في بداية إنتاجاتي من ضعف وسوء اختيار النصوص، أزمة النصوص هي أزمة عالميّة على كل حال.

المخرج سمير حبشي؟

مخرج ممتاز، نرفع الرأس به في لبنان، ليس أنا من سيعطي الشهادة بسمير حبشي، عندما يكون العمل خفيفاً أفكر بمخرجين عديدين، لكن عندما يكون الفيلم له ثقله، أفكر فوراً بسمير حبشي، هذه وحدها شهادة.

مثلاً، يوسف بك كرم؟

يبتسم: صحيح

 

كيف تواجه المنافسة بين شركات الانتاج، بماذا تتميّز عن غيرك؟

تميّزي هو أنني أنتج فيلماً تجارياً موجه لأفراد العائلة، وليس أفلام المهرجانات  التي يشاهدها ال Elites، مثلاً فيلم “بالحلال” جميل جداً، لكنه لم ينجح سينمائياً علماً أنه نال جوائز عديدة، أنا اتابع الافلام اللبنانية كافة، أعجبني فيلم “كتير كبير” الذي أعتبره الأجمل بعد فيلم  “west Beirut” و “بغمضة عين” كذلك أعجبني فيلم “محبس” ، لكن ولا فيلم وصل عدد مشاهديه الى 155000 منذ خمس سنوات فيلم “حبة لولو” استطاع أن يصل الى الرقم 145000 منذ عدّة سنوات، لكن في هذه المرحلة التي نشهد فيها كل أسبوعين فيلماً لبنانياً، “ما في غير عنتر بيقدر يوصل الى هذا الرقم”، كل الافلام تصل الى 60 الف او 80 الف وأحياناً أقل بكثير، “بغمضة عين” وصل الى الرقم 155000 وهي أرقام فعليّة وغير وهميّة مع خطين تحت كلمة فعليّة.

1

عندما تبحث عن وجوه جديدة، على ماذا تركز؟

اولاً،  العفوية والهضامة ثانياً  الكاريزما ثالثاً الشكل، نحن نصنع فناً والفن فيه جمالية.

تفضل الاعمال الكوميدية؟

الفئة العمرية التي تذهب الى السينما هي الشبابية منها، وهي تفضل الاعمال الكوميدية لأنها تريد أن تضحك وتتسلى.  الشباب يفضلون مشاهدة فيلما من النوع رومانسي- كوميدي وفيلم موجه للعائلة بعيد عن الابتذال.

هل نجح فيلم تامر حسني “تصبح على خير”؟

كسّر الأرض على مستوى الوطن العربي، هو رقم واحد، كذلك في لبنان نجح نظراً لفيلم مصري يعرض في لبنان، حقق أرقاماً جيدة جداً، تامر حسني هو الممثل المصري الوحيد الذي تشاهد أعماله في لبنان. “مافي ولا فيلم مصري بيجيب مصاري في لبنان الا تامر حسني”؟ تامر يحب أن يشاهد اعماله مع المشاهدين حتى يراقب ردة فعلهم لدى مشاهدتهم للفيلم ويسمع ضحكاتهم وانتقاداتهم.

welcome to  lebanon، و”باباراتزي”، و “ماكس وعنتر” و”آكل شارب نايم” و”بغمضة عين”، أي عمل راضٍ عنه أكثر؟

“بغمضة عين” حقق نجاحاً لافتاً.

????????????????????????????????????

المخرج هو القائد الاول للعمل

ما هو تقييمك للسينما اللبنانية وماذا ينقص الدراما اللبنانية؟

بالنسبة للسينما، يجب تنفيذ فيلم كوميدي بشكل عام، وليس فقط بنهج لبناني حتى نستطيع تسويقه في الخارج، بمعنى أن يفهم المشاهد العربي النكتة المكتوبة. عندما نصنع فيلماً لبنانياً فقط لا نستطيع تسويقه في الخارج. كما تلاحظين في الافلام المصرية النكتة فيها عامة لهذا السبب يسوّق، يجب أن نكتب كوميديا عالمية وليس لبنانية محض. والابتعاد عن الكلمات البذيئة.

أما بالنسبة للدراما اللبنانية، اولاً وثانياً وأخيراً الورق ثم الورق ثم الورق، نريد كتابة تشبه المجتمع اللبناني.

يتابع: المخرج هو القائد الاول للعمل، الكاتب يسلم عمله ولا يتدخل إلا بطلب من المخرج، الذي يملك الرؤية الاولى والاخيرة، فالمخرج لا يخرج المشهد فقط بل النص ايضاً إذا وجد أن جملة معينة لا تخدم رؤيته الاخراجية يستطيع أن يغيّرها دون العودة الى الكاتب لكن، يفضل التنسيق مع الكاتب.

كيف تواجه النقد؟

بالابتسامة والتواصل مع النقاد.

ماذا تقول في ختام هذا اللقاء؟

أقول للقراء، انتظروا فيلم زياد برجي الجديد مع الميلاد المقبل لأنه سيكون أقوى بكثير من فيلم “بغمضة عين”  وسيكون علامة فارقة في السينما اللبنانية.

IMG_0147

سميرة اوشانا

 

اقرأ الآن