YOUTUBE
Twitter
Facebook

درة-بو-شوشة

حبها للسينما تحول إلى احتراف ومنه لمسيرة نجاح طويلة، جعلتها تصنف كواحدة من أهم صناع ما يعرف بـ “سينما الجنوب”.
استضاف برنامج “نساء من ذهب” السينمائية والمنتجة التونسية درة بوشوشة التي تحدثت عن بدايات دخولها لعالم الفن السابع دون تخطيط مسبق، حيث قالت إنها “دخلت عالم السينما من باب الأدب”، معتبرة أن “العمل الاستراتيجي هو الذي يصنع النجاح”.

تقول بوشوشة: “فرضت عتمة قاعة السينما هيبتها عليي منذ الطفولة.. هناك كنت أتخيل الحكايا وأؤلف القصص لأنسى ما يحدث في الخارج”.

لم تتجه درة إلى دراسة السينما أكاديمياً، بل فضلت الانتساب إلى كلية الأدب الأنكليزي “ولكنني تطوعت في مهرجان أيام قرطاج السينمائي كمترجمة للجنة التحكيم ومرافقة الضيوف، وبعد التخرج بدأت العمل في القناة الإنكليزية كمترجمة سيناريوهات، فوجدت نفسي متجهة لهذا العالم دون أن أدري”، كما تقول.

توضح بوشوشة أن حبها للسينما جاء من الكتابة، وتضيف أنها حصلت على فرصتها الأولى من خلال أحد أبرز المنتجين السينيمائين التونسيين “أحمد بهاء الدين عطية” الذي كان له فضل كبير عليها.

شاركت بوشوشة في العديد من المهرجانات الدولية، كما حصدت أفلامها الكثير من الجوائز والتكريمات، كان أخرها فيلم “نحبك هادي” الذي نال جائزة أحسن فيلم بعد منافسته مع 18 فيلما من مختلف الجنسيات في إطار الدورة 66 من مهرجان برلين السينمائي.

 

اقرأ الآن