YOUTUBE
Twitter
Facebook

thumbnail_photostudio_1552749398003-1

سميرة اوشانا

 

هو نفسه “هولو” الذي واجه تيم حسن أي “الشيخ جبل” في “الهيبة – العودة” الرجل السيء الذي يهوى القتل والعنف والبطش والانتقام، والسجين  الضعيف والخائف الفار من السجن مع عابد فهد في “دقيقة صمت”، ومحقق هادىء يحلل في “الكاتب” مع باسل خياط، نعم هو نفسه الممثل المسرحي والسينمائي فادي ابي سمرا، الذي عاد مؤخراً الى الشاشة الصغيرة، ليقدم شخصياتٍ لا تشبه بعضها ولا تشبهه اطلاقاً….وكانت العودة قوية ومقنعة

مع الممثل المخضرم فادي أبي سمرا،  هذا اللقاء:

sssssssss

يقول: في “الكاتب” أحببت أن اقدم شيئاً مختلفاً، لم أشأ أن أقدم شخصية المحقق التقليدي بمعنى المعروف الذي يرفع صوته صراخاً، بل أردت تجسيد شخصية المحقق الهادىء الذي يحلل الامور بهدوء، وبرأيي من الجيّد رؤية شخصية المحقق الهادىء الطباع، الذي يفكر كثيراً وبعمق، البعض قد يحب ذلك والبعض الآخر اعتاد على رؤية شخصية مهيبة للمحقق قد لا يحب.

 

جمهور المسرح يعرفك من قبل أكثر من التلفزيون، أخبرنا ماذا حصل عندما اتصلوا بك لدور “هولو” في الهيبة -العودة؟
قبل “الهيبة” كان هناك تعاون مع شركة “الصبّاح اخوان” في مسلسل “نص يوم”، ايضاً جسدت دور المحقق مع نادين نجيم وتيم حسن، كان هذا الدور الاول بعد عودتي الى شاشة التلفزيون، بعد قطيعة لتلفزيون دامت عشرين سنة.

لماذا قاطعت التلفزيون؟

كل مرة كنت أقرأ فيها نصوصاً لا تعجبني أشعر كأنها مركبة تركيب  fake غير حقيقية، لذا لم يكن يستهويني تجسيدها فكنت أرفضها، هذا من قبل، لكن، في الاعمال التي شاركت فيها وكانت سبب عودتي، شعرت أن هناك شيئاً لافتاً فعدت وحاولت تقديم الشخصية التي وافقدت على لعبها باتقان، حتى شركة الانتاج طلبت مني أن أحاول وقالوا لي “اذا عجبك اعمله” ، فقرأت واقتنعت، ثم اصبحت الشركة تعرف كيف أفكر وأنا أفهم كيف يفكرون، يتصلون بي عندما يشعرون أن الشخصية ممكن أن ألعبها. او نصوص فيها قيمة معينة فأصبحوا يتصلون بي، ومشينا على هذه الطريق، لذا، دعست وأصبحت أشارك أكثر في المسلسلات التلفزيونية.

بالنسبة لمسلسل “دقيقة صمت” كيف تم التعاون معك؟

اتصلت بي شركة “صبّاح” لانهم شركاء مع “ايبلا” الشام، عرضوا علي هذا الدور، وهم يعرفون رأيي انني لا أحب الادوار المعلبة، لانه غلط، انا هكذا وسأبقى هكذا، عندما قرأت اول حلقتين، من المسلسل رأيت أن الشخصية مختلفة كلياً، عن كل ما قدمته في السابق، مختلف عن “هولو”، أدهم منصور في “دقيقة صمت” هو رجل ضعيف وخائف، محكوم عليه بالاعدام، بحاجة دائماً للرعاية، احببت أن ألعب هذه الشخصية المختلفة، وهذا ما حصل، حالياً، وضعوا على السوشيال ميديا” صورة لشخصيتين “هولو” و”ادهم منصور”، مرفقة بسؤال ” من يصدق ان الممثل نفسه جسد هاتين الشخصيتين؟ ” شخصياً، بالنسبة الي وصلت الرسالة.

لانك ممثل حقيقي.   

بالظبط، لدرجة لم يعرفني أحد، الناس صدمت، او أصبحوا يقولون مش ممكن هذا هو هولو، مش ممكن، بالنسبة الي هذا الامر يسعدني ويفرحني، ان ألعب دوراً ويكون لدي دور آخر الناس لا تعرف انه الممثل نفسه، هذا دليل على انني استطعت أن أنتقل نقلة 180 درجة، من شخصية الى أخرى.

ليس صعب عليك كونك ممثل مسرحي…

بالظبط هذه خبرتنا وحياتنا.

عملت مع عابد فهد وتيم حسن وباسل خياط، أخبرنا عن تجربتك مع كل واحد منهم؟

كل واحد منهم لديه شخصية مختلفة عن الآخر، مثلاً انا وتيم كان التعاون بيننا في عملين، في “نص يوم” و” الهيبة” تيم شخص مهني وحرفي، عندما تعملين معه يفهم عليك وتفهمين عليه، يتفاعل بطريقة جميلة. أما بالنسبة للممثل عابد فهد، لقد اكتشفته هذه السنة في “دقيقة صمت” أنه شخص يمتلك قلباً رائعاً ومحباً، الى درجةٍ تشعرين به أنه حامل هم العمل بأكمله. من جهته، باسل خياط، لديه موهبة رائعة ممثل وفنان وحرفي والعمل معه مريح، ايضاً من الاشخاص المريحين في العمل، تفهمين عليه من خلال العيون.

 

في لبنان، نلاحظ أن النجم السوري تسند اليه الادوار الاولى بينما الممثل اللبناني لا تسند اليه  هذه الادوار في الدراما المختلطة، لماذا، علماً أن الممثلين اللبنانيين متفوقون؟

بدون شك، لا اريد أن أدخل بهذا السجال، لكن أريد أن أقول شيئاً، لا يجب أن ننسى أمراً ان الدراما السورية هي صناعة عمرها أكثر من 30 سنة.

لكن الدراما اللبنانية وجدت قبل الدراما السورية.

صح، لكنني أقصد الفترة الذهبية للدراما السورية أسست وعملت وأصبح لديهم  صناعة كاملة، نحن في لبنان صح كان لدينا مسلسلات مهمة، لكن مررنا بفترة تراجعت عندنا الدراما، مؤخراً، عادت وانطلقت من جديد، انا افهم هذا الموضوع من باب أن المنتجين يعملون مع أشخاص  لديهم سوق وصناعة أكثر، لكن حان الوقت أن يكون النجوم اللبنانيون في الصدارة، لانهم يستحقون ذلك، لدينا ممثلون أقوياء ونحن نستطيع ان نفعل ذلك بكل سهولة، هذا الامر ليس ضد اي أحد، لكن لقد أصبحت الدراما اللبنانية صناعة والمسلسلات تتطور.

هل من أعمال جديدة؟ وهل من شخصية تحب ان تجسدها؟

حالياً أريد ان أرتاح قليلاً، بالنسبة للشخصية التي أريد تجسيدها، في الواقع أحب أن أقدم شخصية ثالثة مختلفة.

من هو المخرج اللبناني الذي تحب أن تتعاون معه، ليخرج منك شيئاً جديداً؟

أحب التعامل مع العديد من المخرجين، أحب سمير حبشي ان أعمل معه، وايلي حبيب وفيليب اسمر هناك مخرجون أنجزوا أعمالاً جميلة.

ماذا تتابع من الاعمال التي تعرض؟

اتابع العملين المشارك فيهما واحضر “الهيبة-الحصاد” لان كل زملائي يلعبون فيه، و”خمسة ونص”. الدراما اصبحت في مكان افضل بكثير، وأصبحت اتابعها.

 

IMG_1256

اقرأ الآن