YOUTUBE
Twitter
Facebook

 

ليس جديداً أن يتأثر المشاهدون بشخصية عمار شلق هذا الممثل الكاريزماتيكي، الذي استطاع أن يفرض نفسه بكل عملٍ قدمه منذ البداية ولا سيما من خلال دوره في مسلسل “ابنة المعلم” ، ونتابعه حالياً في مسلسل “صمت الحب” كما سبق ورأيناه في مسلسل “ورد جوري” بلوك “جنتلماني” بامتياز، وهو منكب في هذه المرحلة  على تصوير مسلسلٍ جديد اسمه “ثواني” مجدداً مع الثنائي الكاتبة كلوديا مارشليان والمخرج سمير حبشي.

ليلة الاعلان عن بدء عرض مسلسل “صمت الحب” على شاشة ال OTV الى جانب مجموعة من الممثلين الذين شكلوا فريقاً ناجحاً، كان هذا اللقاء مع الممثل عمار شلق الذي لا يفوّت موقفاً مضحكاً إلا وأطلق العنان لضحكته العفوية.

 

رأيناك ب”لوك” جديد في “ورد جوري”، والآن نراك ب “لوك” مختلف، هل هذا التغيير لخدمة دور جديد؟

يبتسم: نعم، “بردو” مع المخرج سمير حبشي وشركة ايغل فيلمز، “بردو” مع الكاتبة كلوديا مارشليان في مسلسل جديد  “ثواني” مع ريتا حايك ورودريغ سليمان وكوكبة كبيرة من الأسماء لا اريد أن أذكرها أخاف أن انسى أحداً. دوري مغرٍ جداً، كما ترين من خلال اللوك فيه كثير من الجنون، سأجن.

 

ستكون مجنوناً اذاً؟

لا أريد التحدث عن الدور كثيراً، لأن أعتقد أن الشكل  يظهر الى أين أتوجه بالدور، فهو بفضح “قديش رح جن” أتمنى أن يكون باستطاعتي إقناع المشاهدين. هذا الدور جديد الى أقسى حد بالنسبة الي، انها المرة الثانية التي ألعب فيها أمام كاميرا سمير حبشي ونص كلوديا.

راضٍ عن دورك في ورد جوري؟

جداً، جداً.

 

ونص كلوديا؟

طبعاً، أنا من النوع اذا لم اقتنع بالنص اولاً، لا أعمل فيه، فالنص الذي كتبته كلوديا رائع ، ذاهب الى أمكنة ومشاكل اجتماعية جديدة.

في مسلسل ” صمت الحب” ما الجديد الذي وجدته. مع ليليان بستاني؟

الاغراء ليس كدور فقط انما هو في مجموعة أفكار التي وضعتها ليليان في هذا المسلسل، تركيبة هذه الشخصية جديدة وأنا أحاول دائماً إبتكار الجديد في الموضوع النفسي، الأمر الذي يحصل عادةً يكون بين عائلة وأخرى أو بين حبيبين او الام والحبيبة، لكن هنا العقدة هي بين الاخت والحبيبة، هنا كانت التركيبة كلعبةٍ تمثيلية جديدة. مغرٍ جداً التحدي للعب انشالله تكون زبطت.

 

تلعب أمام صبية جديدة في عالم التمثيل، كممثل مخضرم الى أي مدى استطعت ان تعطيها من دفع لتظهر ما لديها؟

اولاً، رهف موهوبة كثيراً، لديها “base” التمثيل وكانت مثل العجينة مطواعة جداً، التمثيل بالنسبة الي هو كطابة بينغ بونغ، وهناك كيمياء جميلة جداً بيننا بالاضافة الى ليليان التي كانت تديرها بطريقةٍ صحيحة والدور الذي هو مكتوب لهذه الشخصية إستطاع أن يخرج منها خامة الممثلة الموجودة بداخلها.

الممثل النجم الذي تسند اليه ادوار البطولة، هل يحق له أن يشترط الممثل الذي يلعب الى جانبه او يشاركه البطولة؟

يستطيع أن يفعل ذلك، لكن أنا “ما بعملا”.

كيف تتلقى النقد؟ هل تتقبله؟

بكل رحابة صدر على شرط أن يكون نقداً وليس تجريحاً، حتى لو كان غير بنّاء، لكن الفرق كبير بين التجريح والنقد، فهذا الأخير له أولويات من البداية الى صلب الموضوع وقصص علمية لكن ان يتفلسف أحد فقط لمجرد فلسفة فهو جاهل أكيد لذا لا اتقبله.

بالنسبة للسينما؟ هل من عملٍ سينمائي قريب؟

كلا.

نحن لا نتمتع لا بالحرية ولا بالديمقراطية

 

ما هو رأيك بما تعرض له المخرج زياد الدويري لدى وصوله الى مطار بيروت عشية اطلاق فيلمه؟ في حين نال جائزة في مهرجان البندقية؟

يوجد مشكلة عندنا بالنسبة لموضوع السينما بما يخص المواضيع الجريئة، ووضع اليد على الجرح، يعني صحيح أننا نقول أننا في بلد الديمقراطية والحرية وتوافقية، لكن، في الواقع، أكبر دليل هذه القصص التي تحصل تظهر العكس، لأ، نحن لسنا كذلك، هل من المعقول أن يقدّر الفيلم في ايطاليا بينما عندنا اعتبر لا أعرف ماذا يمكن أن يعتبر لا أعرف.

السينما اللبنانية منكمشة بسببب عدد السكان

 ما هو رأيك بالسينما اللبنانية عامة؟

السينما بشكل عام سوق تحتاج الى بشر، أنت تعلمين اننا 3 أو 5 ملايين نسمة،  هذا الموضوع يجعل من السينما اللبنانية منكمشة أو محصورة.  مشكور زياد كل فترة يأتي بانتاجٍ من الخارج، أشخاص موفقين به كمخرج وكفكر وكسينمائي لبناني. يستطيع ان يبقى في أميركا ولا يأتي الى لبنان، “شو بدو بهالشغلة كلها” أنا أحييه على وطنيته كل فترة يأتي لأجل عمل هنا. آمل أن يحذو الباقون حذوه ، وعلى أمل أن  تصبح السينما اللبنانية عالمية، وما نعتل هم  شباك التذاكر في لبنان.

 

من هو المخرج الذي شعرت أنه أخرج منك أموراً لم يفعلها غيره؟

كل مخرج استفدت منه بشيءٍ، كل واحدٍ أخرج شيئاً مختلفاً عن الآخر، اشكر ربي أنني عملت معهم جميعاً، لأن الكل عجن هذا الممثل الذي أنا اليوم.

من هي الممثلة التي تحب أن تلعب الى جانبك؟

هناك كثيرات لم ألعب معهن لكن، كان هناك متعة مع كل اللواتي لعبت معهن، أنا شخص مهووس بعملي أكثر من الاشخاص، ما يهمني العمل، والفريق ككل الأمر الذي  يجعلني مرتاحاً. أكثر من كوني مع شخصٍ آخر أو اثنين لهذا، أشعر براحة مع كل شخص أعمل معه.

 

سميرة اوشانا

 

 

 

اقرأ الآن