YOUTUBE
Twitter
Facebook

IMG_0324

“- بيني وبينك، ومن باب النكتة قلت:” ” تناقرت انا واياه بالفيلم بالآخر أخد الجائزة”

  • لا أشبه طوني حنا لا من قريب ولا من بعيد.
  • دمعت فرحاً، the insult أعطاني رضى كممثل.

أنا ابن فسوح، ابن هذه المنطقة التي صورنا فيها، المكان الذي ينتمي اليه طوني حنا، أعرف كثيرين مثله. هذا الجرح القديم لم يلتحم بعد. لذا، أتفهمهم. لكن في النهاية هل على الفرد أن يبقى حزيناً؟ على خلافٍ مع نفسه وغيره؟ خلص، يجب أن يتصالح مع نفسه، فالحياة مستمرة. ما حصل قد حصل، وهذا هو لبنان “كل عمره هيك” كل عمرنا عايشين بالمآسي، لكن، نريد أن نطوي الصفحة، ونبدأ من جديد، يجب أن يبدأ الانسان من جديد.

هذا ما قاله بطل فيلم “قضية 23” عادل كرم في حديثٍ خاص لموقع Magvisions .

” بيني وبينك” و “أنا ما بفكر هيك” و”بقلك شغلة” محطات كلام توقف عندها عادل كرم في هذا الحديث الذي كان فيه الكثير من الشفافية والصدق.

بحجم انبهاره من تصفيق “البندقية” للفيلم أبدى انبهاره بالممثل كميل سلامه الذي قارنه بممثلي هوليوود مارلون براندو وآل باتشينو…

الحديث مع عادل كرم لا يمل، وشخصيته محببة ولطيفة، أمامي لم أجد ممثلاً بل انساناً متصالحاً مع نفسه.

في هذا اللقاء قبل حفل اطلاق الفيلم بيومٍ واحد ومن فندق Le Gray  هكذا أجاب عن كل الأسئلة بكل موضوعية.

وهكذا بدأنا الحوار بعد أن دخلت سيدة علينا أرادت إلتقاط صورة معه وهي الآتية من فنزويلا، لتقول لعادل أنهم يتابعونه دائماً ويحبونه كثيراً.

 Insulte_photogramme_13

بمقابلة سابقة مع المخرج سعيد الماروق عندما سألته عن الممثل الذي يحب العمل معه، أجابني على الفور عادل كرم  مؤكداً أنه يستطيع أن يخرج منك اموراً كثيرة، رأى فيك خامة ممثل رهيب.

يبدو أن عيون المخرجين منصبة عليك؟

يبتسم،

عملت مع مخرجين عدة، ما  الذي اكتشفه زياد دويري بداخلك؟ علماً أن كثيرين قالوا أن عادل كرم كان بحاجة لمخرج يديره والآن أبدع.

عادل كرم: “هذا هو الجواب، فعلاً، قبل أن أتعرف على زياد، كنت أنتظر مخرجاً مثله، طبعاً لدينا مخرجون أكفاء لا يقلّون شأناً، لكن لم يكن هناك مجال للعمل سوياً، كان لي الحظ بالتعرف والعمل  مع زياد، صح لقد أخرج الممثل الموجود بداخلي،  يعتبر البعض أن ما أقدمه من الكوميديا ليس تمثيلاً في حين هو الاصعب، وهذا هو الممثل الحقيقي لانه يخرج من حالته ويصبح شخصاً آخر وهذه شطارة.

سهل ان نبكي المشاهد لكن ليس سهلاً إضحاكه،

طبعاً، لكن نظراً لحجم  طموحاتي التي هي الشاشة الكبيرة أي السينما، كنت أطمح أن أقدم عملاً  بهذا المستوى يديره مخرج بوزن زياد دويري.

????????????????????????????????????

هل الجائزة التي نالها الممثل كامل الباشا، كنت متوقعاً أنها ستكون لك، وهل أنصفت العمل؟ وهل شعرت أن المهرجان تعاطف مع القضية الفلسطينية في  حفل توزيع الجائزة؟

بيني وبينك، لم أكن أتصور أن أحداً سيأخذ جائزة أفضل ممثل، لكن كنا متوقعين أن الفيلم كان سينال جائزة معينة، عندما كنا في البندقية ورأينا الى أي مدى أحبّت اللجنة الفيلم، اعتقدنا أن الفيلم بشكل عام سينال جائزة معينة، لكن، عندما اختاروا كامل الباشا كأفضل ممثل، تفاجأت ايجاباً، و”برافو” لانهم اختاروا أحد ممثلي العمل.

RUDZ3931

ألم تعتبر أنك تستحقها أكثر؟

لم افكر بهذه الطريقة، أنا رأيتها من زاوية “المهم واحد من الفيلم” ،إن كان كامل أو أنا أو كميل سلامة أو زياد دويري نعتبر ان الفيلم أخذها، كلنا عائلة واحدة، لكن كانت مفاجأة بصراحة.

يتابع: تعقيباً على سؤالك، بالنسبة للتعاطف مع القضية الفلسطينية ومن باب النكتة انا فرحت بفوز الباشا لكن قلت:” ” تناقرت انا واياه بالفيلم بالآخر أخد الجائزة”.

تاريخ حفل إطلاق الفيلم في 14 ايلول أي ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل، هل هي صدفة أو مقصودة؟

ابداً، أبداً، والله صدفة.

كميل سلامة متل آل باتشينو ومارلون براندو

Insulte_photogramme_18

لعبت الى جانب كميل سلامة  هذا المارد…

مقاطعاً: هذا العملاق، بقلك شغلة، تعقيباً على ما ذكرتيه، لقد فرحت ان كامل أخذ الجائزة لكن، كنت شايفها لكميل. بكل صراحة، حتى لو أنا أخذتها صدقيني كنت سأقول الأمر نفسه، والله العظيم بكل ثقة ومحبة وتواضع وبكل موضوعية، منذ صغرنا اعتدت لدى رؤيتي لكميل سلامة، عندما كان يطل على الشاشة كان يسحرني ويأخذني اليه بأي دورٍ، في هذا الفيلم، وهذا رأيي الشخصي، مستواه لا يقل عن مستوى نجوم هوليوود.

أل باتشينو، مارلون براندو…

نعم، صدقيني، كانت من أحلى تجارب حياتي التي اشتغلتها معه.

RUDZ5261

هل هذا العمل سيفتح آفاقاً جديدة لعادل؟

انشالله، ما حدن بيعرف.

رأيناك كأعلامي وفي المسرح والسينما، ألا تفكر بالدراما التلفزيونية؟

أفكر، لكن الدراما تتطلب وقتاً، أي مسلسل يلزمه مدة تصوير بين شهرين و3 ما يقارب 90 يوماً ، وأنا لا وقت لدي، وقتي ضيّق جداً.

عدا زياد دويري، من هو المخرج الذي عينك عليه للعمل معه؟

“بقلك شغلة” لا أريد أن أسمي شخصاً معيناً لأن جميعهم أصدقائي، فيهم الخير والبركة، لكل واحد منهم قدراته، لذا، لن اسمي كي لا يغضب أحد.

IMG_0778

من هي الممثلة التي تقول اذا عملنا سوياً “رح نشرقط”؟

لا افكر بهذه الطريقة، أفكر كما عملت “قضية 23” أحلم أن يأتيني مشروع بالمستوى نفسه، انما من ستكون الى جانبي، ليس من أسم معين.

عندما يكون الممثل واثقاً من نفسه، يعتبر ليس مهما من سيكون الى جانبه، العمل سينجح بمجرد مشاركته وبالتالي يضمن نجاح العمل؟ هل تفكر بهذه الطريقة؟

لست من هذا النوع أبداً، اؤكد لك، اذا كنت أفكر أنني سأصبح معروفاً فأنا مشهور خالص. أقصد أنا أحب العمل ككل.

أقصد بسؤالي، مثلاً، عادل امام ليس مهماً من ستلعب الدور الى جانبه لان الجميع سيذهب ويشاهد العمل من أجله. ماذا عنك؟

كلا، لا أفكر بهذه الطريقة، لقد شاهدت الفيلم يلعب فيه عادل كرم وكميل سلامة وكامل الباشا وديامان ابو عبود وريتا حايك وطلال جردي يوجد أسماء كبيرة، المشاهدون سيأتون لمشاهدة الجميع، حتى لو ولم أشارك في الفيلم كنت سأقول الأمر نفسه. الجميع رائعون.

لماذا اختارك زياد، هل لأنه يعرف أن هناك نقاط مشتركة بينك وبين “طوني” يعرف انتماءك ؟ وهل حقاً تشبهك هذه الشخصية؟

لا أعلم لماذا اختارني اسأليه، قد يكون رأى أن طوني حنا يشبهني كثيراً.

RUDZ4657

هل يشبهك؟

كلا، لا أشبه طوني حنا لا من قريب ولا من بعيد.

هل هذا الحقن لا يزال موجوداً في النفوس، أم أن الناس ملّت من مشاعر البغض وتريد أن تكّمل حياتها من دون توتر؟

طبعاً، يوجد كثر هم “طوني حنا” أنا ابن فسوح، ابن هذه المنطقة التي صورنا فيها، المكان الذي ينتمي اليه طوني حنا، أعرف كثيرين مثله. هذا الجرح القديم لم يلتحم بعد. لذا، أتفهمهم. لكن في النهاية هل على الفرد أن يبقى حزيناً؟ مختلفاً مع نفسه ومع غيره؟ خلص، يجب أن يتصالح مع نفسه، والحياة تستمر. ما حصل قد حصل، وهذا هو لبنان “كل عمره هيك” كل عمرنا عايشين بالمآسي، لكن، نريد أن نطوي الصفحة، ونبدأ من جديد، يجب أن يبدأ الانسان من جديد.

Insulte_photogramme_40

أي مشهد لم يعجبك أو أزعجك في الفيلم؟

الجملة التي قلتها لياسر، الجملة التي ولّعت “الفتيلة”.

قلت يا ريت ما قلتها؟

ليس كذلك، بالنهاية أنا ممثل، أنا أقوم بعملي، لكن هي كجملة مؤذية بحد ذاتها، وهذه الجملة هي التي ولعّت الفيلم، جعلت زياد دويري يكتب هذا الفيلم.

في نهاية الفيلم، تأثرنا بالمشاهد الأخيرة، ودمّعنا، أنت كمشاهد أين دمعت؟

دمعت فرحاً، رأيت وقلت وأخيراً عملت شيئاً أطمح اليه منذ زمن وجاءت النتيجة أكثر مما تخيلت، هذا ما أحببته في الفيلم، أعطاني رضى كممثل.

لأنني شخص بودي

RUDZ8075

بعض الصحافيين انتقد هذا الفيلم، كاعلامي ما هو رأيك بما كتب؟

عادةً أنا أنظر دائما الى النصف الملآن من الكوب. أنا مؤمن بأمرٍ لانني شخص “بودي” متصالح مع نفسي منذ وقتٍ بعيد، ليس لدي مشكلة مع أحد، أنا دائماً أقول الكلمة الجميلة، في النهاية كل شيء يكون جيد لبلادي ولمصلحته أفرح به، عندما رأيت الناس في “البندقية” تصفق لفيلمٍ لبناني هذا الحدث فخر لي. أحزن عندما أرى لبنانياً يعطي رأيه بهذا العمل بشكلٍ سلبي، لكن في النهاية كل واحدٍ حر برأيه. الأصابع كلها لا تشبه بعضها، على كل حال دائماً هناك السلبي والايجابي وأنا أرى ال positif .

CAMA0135

عدا قضية 23 هل من عملٍ جديد؟

لكل حادث له حديث،

وبرناج” هيدا حكي” ؟     

راجع

فرحت كثيراً بلقائك وفخورة بانجاز فيلم لبناني بهذا المستوى.

لازم كلنا ندعم بعض.

RUDZ4241

IMG_0323

سميرة اوشانا

 

 

 

 

 

اقرأ الآن