YOUTUBE
Twitter
Facebook

thumbnail_Charbel ziade 14

 

أجرت المقابلة: سميرة اوشانا 

 

تغيّب عن الإعلام حين لم يجد ما يتحدث به. قاطع التمثيل 10 سنوات لانشغاله بشركته الإنتاجية. خاض تجربة تقديم البرامج في تلفزيون المستقبل ولكنه اكتشف أنها لا تُشبهه. يعترف بوجود ممثلين ونجوم، ولكن يؤكد بأن النجوم صعدوا على أكتاف الممثلين على الرغم من أن بعضهم لا يُجيد التمثيل.

اليوم عاد إلى عالم التمثيل ومعه إلى الإعلام لأنه وجد ما يتحدث به كافيا، فكان اللقاء معه  تناول خلاله مواضيع عدة تدور غالبيتها حول الدراما والأعمال الفنية والإنتاجية.

هكذا بدأ كلامه الممثل والمقدم شربل زيادة في هذا الحوار الموسّع والخاص.

لنبدأ بالعمل الذي تصوره حالياً؟

أصور مسلسل “في أمل” من كتابة كارين رزق الله واخراج ايلي حبيب، من بطولة كارين رزق الله وعمّار شلق وجوليا قصار ونيكولا دانيال وعايدة صبرا وانجو ريحان التي  تلعب دور زوجتي في هذا العمل وعدد من مجموعة رائعة من الممثلين، القصة جميلة تحكي عن فترة الجيل ما بعد الحرب وتبعاتها والأثر النفسي الذي تركته على شخصيات معينة، أجسد شخصية مروان موظف دولة فقير وقع وأصيب برجله لا يستطيع اجراء العملية،  لانه ينتظر دوره في المستشفى. وهو عاجز عن تلبية طلبات ولديه الاثنين وزوجته المتطلبة التي تتفاقم المشاكل معها لأنها تريد أن تعيش بطريقةٍ أفضل كجارتها التي يعمل زوجها في الدائرة نفسها لكنه يرتشى، في حين انا ألعب دور الموظف الشريف الذي يتحلى بمبادىء لا يتنازل عنها. الى أن يقرر بتر رجله فيجري له الطبيب (الذي يلعب دوره عمار شلق) العملية، يسمع ولديه ( 11 و12 سنة)  يتذمران من الوضع الاقتصادي الذي يمنعهما من شراء ما يريدان، عندها يقرر أن يصبح كزميله الا أنه لن ينجح الأمر معه، فالرشوة لها اربابها.

الدور جميل جداً ولا يشبهني من ناحية الشكل الخارجي. فهو يتكىء على عصا ولديه “كرش”، وغير مرتب. سيتعاطف الجمهور مع داخل هذه الشخصية وليس مع خارجها.

كما وقّعت على عملٍ جديد “راحوا” من كتابة كلوديا مارشليان واخراج نديم مهنا، ألعب شخصية رجل معقد، يعاني من مشاكل نفسية عديدة، شرير لا يطاق، مريض لكنه يحتاج الى مساعدة، سيتعاطف معه المشاهد. بطولة كارين رزق الله وبديع ابو شقرا ونهلا داوود والكو داوود ومارينال سركيس وتانيا فخري ومجموعة كبيرة من الممثلين وهو يتحدث عن 4 عائلات مختلفة.

أما في “بردانة انا”، فأجسد دور والد لديه ابنة في عمر المراهقة تتعاطى المخدرات يحاول انقاذها، تانيا فخري تلعب دور زوجتي.

توقفنا لالتقاط بعض الصور لكن الدردشة استمرت:

( لست من ال style   الذين يسرحون شعرهم وسيشوار و gel ما الي جلادة)

الممثل الحقيقي يقبل التغيير في شكله.

نعم، وأنا أصرّيت، أن أظهر بشكل مهمل. حاولت أن أكون مثل أي موظف “معتر” لكن شريف.

مدى أهمية أن يقبل الممثل بتغيير شكله، مثال على ذلك، مؤخراً عمّار شلق في ثواني؟

عمل جميل، دائماً تتحفنا كلوديا مارشليان بعملٍ جديد، سبق جمعني مسلسل “غالبون” مع عمّار، في هذا المسلسل يجمعني به مشهدان، لكن عندما نلتقي في موقع التصوير نتحدث عن العمل وقد هنأته عن دوره في “ثواني”  الاحترام المهني قائم بيننا، على الرغم من أننا لا نلتقي كثيراً في الاعمال، إلا أن علاقتي مع كل الناس يسودها التقدير والاحترام، كما لدي صداقات في المجال المهني، مثل كريستين شويري و وسام فارس وكارين رزق الله…

في مجال التمثيل، لدينا نجوم وممثلون، أنت ممثل، لا ازال أتذكر دورك ذلك الساحر..

لا يزال الناس تتذكر الدورعلما كان لدي فقط 4 مشاهد، في المسلسل. انطبع في ذاكرة المشاهدين.

نحن الطبقة العاملة وهم الطبقة الحاكمة

 

هذا دليل على أنه ليس من الضروري أن يكون للممثل مشاهد عديدة ليؤثر على المشاهد. هنا أطرح السؤال، ما هو الفرق بين النجم والممثل؟

أنا أعتبر أن النجم هو الذي يعرف كيف يؤدي الدور الذي يعطى له، أنا أعتبر نفسي نجماً، بغض النظر عما يفكر به الآخرون، في خلال مسيرتي أديت الشخصية كما يجب في كل دورٍ لعبته. لكن النجومية في مفهومنا هنا، اعتبرها أمراً زائلاً، لأن الشهرة “بلا طعمة” لا تعني لي شيئاً. أما بالنسبة للنجوم يعطيهم العافية، اجتهدوا لكن، من أين أتوا بهذه النجومية لا يهمني ولا يعني لي ذلك، لأن مهمتي ليست تقييم الناس لكن  صحيح هناك نجوم وممثلون، يعني ممكن أن نرى نجماً لا يعرف أن يمثل، فقط أحيط ب”البروباغندا” لذا “مشي حالو” ، ¾ النجوم صعدوا على أكتاف الممثلين، تستطيعين أن تعتبريننا نحن الطبقة العاملة وهم الطبقة الحاكمة.

غالباً ما يكون عمر النجومية قصير؟

طبعاً، اذا لم يكن هناك استمرارية، هي مسألة الموضة، مثلا عندما راج القصير و pas d’elephant استمرت الموضة لسنة اوسنتين ثم انتهت، انما الذي يستمر هو الكلاسيك لانه الاساس، لذا، أعتبر نحن الممثلون الذين تخرجنا من معهد الفنون وتدرجنا في عملنا سنستمر، والحياة هي استمرارية.

البعض يقول أن التمثيل موهبة وليس دراسة، ومثال على ذلك، “زين” في كفرناحوم الذي وصل الى “كان”.

ايضاً  هذا من الموضة، أنا لا أشكك بقدراته ربما سيصبح ممثلاً قديراً، لكن عندما أختار أشخاصاً عن الطريق يشبهون الشخصية 100% ليسوا بحاجة للتمثيل ما يعني هو لا يمثل، هو فقط حفظ الدور، لم يأت من IC  وطلبت منه أن يمثل دور المتسول. أكيد هناك أشخاص كثر يتحلّون بالموهبة من خارج الاكاديمية  ونجحوا بأدوار معينة، لكن أتحدى أن يعطى لي اسماً نجح في ادوارٍ عدة وكل مرة شاهدنا اختلافاً بما يقدمونه.

نادين الراسي و سيرين عبد النور ونادين نجيم.

اشتغلن على موهبتهن، لكن عددهن ضئيل، ليقفن على المسرح، نحن نعجن ونتعلم كيف نتنفس، درست هنا وفي أميركا، المسألة لا تقتصر على الجمال، الأسماء التي ذكرتها تعتبر نجوماً لكن لدي مآخذ عليهن، بالنسبة الي لا يكفي أن يحفظ الممثل النص ويردده، التغيير لا يكمن في تغييرلون الشعر.

لكن هنا ألا تقع المسؤولية على عاتق المخرج؟  

المخرج يعطي تعليماته، لكن أحياناً يفرض ممثل على مخرج ماذا عليه أن يعمل.

أقترح عليك ثلاث مجموعات مؤلفة من أسماء ممثلات، أي دور ممكن أن تلعبه معها؟

سيرين عبد النور، نادين نجيم، نادين الراسي وورد الخال؟

سيرين سبق ومثلت معها 24 قيراط، ايضاً تجمعني معها بعض المشاهد في “الهيبة”، سامر البرقاوي سبق صورت معه “نص يوم” و “دولار”، وهذا العمل هو الثالث الذي أصوره معه، مخرج رائع، سيرين ممكن أصور معها دور “روميو وجولييت” لانني احبها كثيراً، أشعر هناك “كامستري” بيننا حتى في المشاهد الصغيرة، هي انسانة طيبة وصادقة.

نادين نجيم ربما نلعب دور “ثنائي يتشاجر”، أشعر في ملامحها شيء من العدوانية aggressive  الجمال الذي يستفز، عملنا سوياً في مسلسلين “نص يوم” و”سمرا”.

ورد الخال، صديقة

نادين الراسي ربما ألعب معها دور طبيبها الخاص.

 

كارين رزق الله، ايميه صياّح، داليدا خليل وماغي بو غصن؟

كارين: لعبت معها دور الطبيب حالياً ألعب دور جارها الذي يحبها، نستطيع أن نلعب سوياً  ك”ولدين يقفزان” لأن عندما نتواجد في الكواليس نقفز ونركض ونلعب.

ايميه صيّاح: اشعر انها رومانسية فتاة حالمة، أعتقد استطيع أن أكون استاذها لانها أصغر مني بكتير “استاذ مغرم بتلميذته”.

داليدا: ابنة الجيران معجب بها من بعيد ولا أستطيع أن أصل اليها.

ماغي بو غصن: عمل كوميدي مع ماغي “سجينان يحاولان الهروب من السجن”.

كريستين شويري، ريتا حايك، باميلا الكيك وندى بو فرحات؟

كريستين شويري: سبق ولعبت دور خطيبها في مسلسل “اسمها لا” ربما دور له علاقة بالتأملات والميتافيزيك.

ريتا حايك: أيضاً انسانة لذيذة أستطيع أن ألعب معها دور “العاشق الولهان”.

ندى بو فرحات: نستطيع أن نلعب على خشبة المسرح، هي رائعة على المسرح.

باميلا الكيك: “خوتة متلي”، ربما نستطيع أن نسترجع الطفولة بدور “ولدين زغار” يلعبان سوياً، أشعر أن في داخلها جانب من الطفولة.

هل الاستعانة بفريق عمل معين نجح في مسلسل ما، دليل صحي تواجده في عملٍ آخر؟

هذا لا يجوز، ليست سليمة وغير مستحبة، انما لا بد منها، للأسف، لأن هناك اشخاص يرتاحون بالعمل مع أشخاصٍ اصبحوا يشكلون فريقاً محسوباً عليهم. لم أكن أتعاطى بهذه الامور لكن وصلت الى مرحلة صودف أنني أصبحت مقرباً من افرادٍ معينين اكثر من آخرين، لا أعرف لماذا يأتون بأشخاصٍ يرتاحون اليهم، ولا يفكرون أن يجربوا وجوهاً جديدة. لا شك أن سمعة الفنان تؤثر على عمله.

من لا يتقبل النقد لا يملك مقومات الفنان

 

كيف تواجه النقد الصحافي ؟

هذا عملكم وأنتم مضطرون، اذا قدمت عملاً وأنت كصحافية عليك أن تكتبي رأيك بآدائي اذا لم يعجبك، ولا يجب أن أغضب لأن ليس هناك من شخصٍ منزل او معصوم عن الخطأ، ومن يعتبر نفسه كذلك، ليس لديه مقومات الفنان كي يتقبل النقد، المسيح لم يرضي كل الناس، فكيف بالممثل عليه أن يرضي كل الناس؟ هذا عملكم وواجبكم القيام به،  عندما الصحافي يشرّح العمل وانا اذا قرأت واقتنعت بوجهة نظره، يجب أن أتقبل لكي أنتبه للمرة المقبلة. من لا يتقبل الانتقاد المشكلة فيه. لا يمكن ان يعمل الانسان للجمهور ولا يتقبل النقد.

يضيف:هناك مقولة في المسرح تقول” L’habit fait le moine “الثياب تصنع راهباً” اول انطباع هو الشكل اذا لم يكن مناسباً للحالة التي أصورها، لن يصدق المشاهد، لهذا قصدت وضع كرشٍ للشخصية التي ألعبها.

هناك ممثلون لا يتمتعون بمواصفات جمالية لكنهم عالميون

 

هناك من يقول اذا أردت أن تطلبك شركات الانتاج يجب أن تهتم بمظهرك الخارجي، علماً الدراما تتطلب الاشكال بتنوعها؟

لماذا التفكير بهذه الطريقة، البشر مليون نوع، مطلوب كل الاشكال. هناك ممثلون لا يتمتعون بمواصفات جمالية وهم ممثلون عالميون جيرار دي بارديو وعادل امام وهنيدي وكثيرون غيرهم  لكنهم يشبهون الناس العاديين، لهذا المشاهد يتقبلهم أكثر.

شاركت بالدراما المشتركة، ما أهميتها بالنسبة للممثل اللبناني والسوري؟

بالنسبة الي، هي سيف ذو حدين، احياناً القصص لا تكون مقنعة، لا تشبه واقعنا 100% ، اذا كانت القصة تشبه مجتمعنا لا مشكلة لدي. عندما تحتاج الى تبرير يعني هي غير مقنعة. بعد هذه الخلطة أصبحت الدول العربية تثق بالمنتج اللبناني، وهذا أمر جيد، انما سينعكس ضدنا لاحقاً، لان كل منتج لبناني لن يباع، لانهم اعتادوا على الأعمال المختلطة، يجب أن ننتج اعمالاً لبنانية 100% بالمستوى نفسه، انتاجياً واخراجياً. بالنسبة الى مقولة “أنهم ساهموا في انتشارنا” لا أعتقد ذلك لاننا كنا معروفين، الدراما اللبنانية كانت موجودة، سبق وعملت في مصر في 04 كانت معنا ريتا حايك ونيكولا معوض، كانت برامجنا الفنية منتشرة، كان ينقصها الدراما اللبنانية أن يكون التعاطي معها بجدية. لدينا كل المقومات للدراما الناجحة. وهنا أريد أن أشير الى أن لدينا مجموعة كبيرة من التقنيين تتخرج من الجامعات سنوياً وهي عاطلة عن العمل، من اضاءة وديكور وصوت… يجب أن تتحرك وزارة الثقافة وتطلب من القيميّن ان يعمل عدد معين من هؤلاء الشباب في كواليس العمل  والا نحن ذاهبون الى الهاوية. هذا نوع من المقاومة الاقتصادية التي تحدث عنها الرئيس.

لست ضد الفريق التقنيين السوريين لانهم مهنيون الى أبعد الحدود، لا يضيّعون الوقت يحترمون الممثل، لكن هذا لا يمنع أن  يعمل قسم من شبابنا ايضاً.

كيف وجدت العمل مع تيم حسن؟

لذيذ، عملت معه في “نص يوم”، لا يفتح كثيراً المجال للصداقات وليس لديه “بلوك” “عالقد”، أفهمه هذا طبعه لا استطيع أن أحكم عليه. تنتهي العلاقة عند انتهاء التصوير.

هل تعتقد بعد مرور 28 سنة، أخذت حقك المعنوي كممثل؟

كلا، اولاً لانني ابتعدت لفترةٍ طويلة، سافرت الى أميركا، بقيت 5 سنوات، بسبب ظروف عائلية عدت، اتصل بي تلفزيون المستقبل لبرنامج “يا عمري” كنا نقدمه انا ونسرين نصراستمر مدة 3 سنوات، أتينا بفنانين من كل انحاء العالم.

هل كنت راضٍ على نفسك كمقدم برامج؟

نعم، لكن اكتشفت أنه “مش خرجي” بعد ذلك تركت وأسست شركة انتاج خاصة بي، وعملنا لمدة 10 سنوات، الى ان انتكس وضع التلفزيونات. في هذه الفترة لم أمثل، كانت تعرض علي أدوار كنت أرفضها، كنت أربح من الانتاج أكثر من التمثيل، لكن، بعد أن أغلقت الشركة  استفاقت “سوسة” التمثيل.

ما هو تقييمك للدراما اللبنانية؟

اكيد تطورت بغض النظر عن المشاكل الانتاجية التي نواجهها، صحيح ينقصها الكتّاب لكن مع الوقت ستحل هذه المشكلة.

شركات الانتاج تطلب أحياناً من الكاتب اقتباس عملٍ نجح في الخارج، ما هو رأيك؟

انا اعتبر اذا الدراما لم تكن نابعة من المجتمع ليست دراما، لماذا العالم تفاعلت مع “ومشيت” لانها تتحدث عن الواقع، “بردانة أنا” لكلوديا سيتأثر به المشاهدون كثيراً، لأنه يتحدث عن واقعنا، لكننا لا نستطيع أن نتحدث عن المواضيع السياسية والدينية إلا قليلاً، اذا غصنا فيها هناك قصص كثيرة. لا شك هناك تطور، القصة تتحسن، لدينا مخرجون “شاطرين”.

من هم “الشاطرين”؟

فيليب اسمر وشارل شلالا وايلي حبيب يهتم بالتفاصيل وسمير حبشي وايلي خليفة وجورج هاشم مخرج وكاتب رائع.

ما هو رأيك بفيلم كفرناحوم؟

فيلم جميل وموجع، أعرف نادين  كانت هي مخرجة برنامج” يا عمري” أنجزت شيئاً جديداً خارج عن المألوف في السينما اللبنانية، ان كان بالتمثيل او المضمون، يكفي أنها اخذت جائزة اللجنة في “كان”، كذلك فيلم “قضية “23.

سينمائياً، شاركت بفيلم “قصة  ثواني”  و”تلتت” و”يلا عقبالكون صبايا”.

ماذا تعني لك جائزة الموركس دور؟

جائزة لا اعرف كيف تعطى، ليست واضحة، تحيطها شكوك.

هل انت مع إقرار قانون الزواج المدني في لبنان؟

أكيد أنا معه من دون أي تردد. يجب أن يكون للدولة قانون موحد لكل المواطنين.

أنت مطلق، هل تفكر أن تتزوج مرة أخرى أم أنك ألغيت الفكرة؟

اذا كنت سأتزوج مرة ثانية أفعل ذلك من أجل الاولاد والعائلة، لكن أصبح الامر صعباً فكرياً، فكرة العودة الى الارتباط بالنسبة الي مشكلة، انا لا أحب أن يخنقني أحد أو يمتلكني.

أناصر القضايا التي تهم المجتمع

 

كفنانٍ مؤثر بالمجتمع، أي  قضية ممكن أن تتبناها؟

شاركت في الحملة التي أقيمت في القصر الجمهوري التي تدعم “وهب الاعضاء” القضايا كلها التي تهم المجتمع اكيد أناصرها.

ما هو رأيك بالفنان الذي يعلن عن انتمائه السياسي، هل يخسر جزءًا من جمهوره؟

لا أعتقد يخسر الجمهور الذي يحبه، لانني اذا كنت احب أن أسمع فيروز لا يهمني من تؤيد.

 

 

IMG_1049

 

 

 

 

اقرأ الآن