YOUTUBE
Twitter
Facebook

541305_337562813006240_1891923045_n

تابعته في مسلسلاتٍ عدة، عرفت أننا أمام ممثل خطير.سريعاً انطبعت أدواره في ذهن المشاهد، قد يكون تأثير الدور فعل فعله، او احترافه في تجسيد الشخصية لايصالها بكل أمانة هي التي أوصلته الى قلوب المشاهدين .

من دور الشرير الى طبيبٍ الى عاشق الى استغلالٍ … صفات شخصيات متعددة لعبها الممثل ذو الموهبة العالية سلطان ديب، الذي يعتبر انه لم يعد في ايامنا نجوم بل فقط ممثلون جيّدون، وهذه التسمية هي خطأ.

يحب أن يلعب دور البطولة أمام الممثلة العربية اللبنانية الاصل نور، ويعتبر أن الممثلين عابد فهد وباسل خياط ممثلين جيدين. لكل مخرج تجربة مميزة معه. يتمنى ألا يخيب آمال من آمن بموهبته، ويعتبر ان عملية الكاستيغ غالباً ما تكون مبنية على المحسوبيات.

حمل صرخة الشعب في مسرحية “داعس والغبراء” وجال بها بين بيروت وعاصمة الشمال طرابلس. معه هذا اللقاء:

 بعد نهاية مسلسل “ولاد البلد” شاهدناك على  خشبة مسرح “داحس والغبراء”، اخبرنا عن هذا العمل المسرحي؟ موضوعها وتوقيتها؟ وكيف وجدت الاقبال على هكذا نوع من المسرحيات؟

 بالفعل كنت أحد ضيوف مسلسل “ولاد البلد” وأعتبر ان المشاركة في هذا العمل أضافت الي الكتير، خصوصا انني كنت ألعب دوري بادارة مخرج كبير متل سمير حبشي، أما بالنسبة لمسرحية “داحس و الغبراء”،  فهي باختصار كناية عن صرخة شعب تعالج قضايا المجتمع باطار كوميدي، قد تحصل ليس فقط في لبنان انما في العالم العربي ايضاً.  انطلاقا من مدينة طرابلس التي شهدت أحداثاً صعبة في الآونة الاخيرة، لذا، عرضنا عدداً كبيراً من العروض للمسرحية في مدينة “طرابلس”، كما عرضنا أربع عروض في مسرح “دوار الشمس”  في بيروت. على أن نعود ونعرض في طرابلس ايضاً، خلال شهر رمضان وبعد رمضان… انشالله رح يكون في جولة خارج لبنان، ونشكر الله أن ردة فعل الجمهور كانت ايجابية، لأنه بحاجة لهكذا نوع من المسرح الفكاهي الهادف الذي يحمل قضية.

264168_103494879746369_5971064_n

  هل هذه التجربة المسرحية الاولى لك؟

كلا، ليست الأولى، مسرحياً، كانت بدايتي من خلال فرقة النعيمي المسرحية حيث شاركت معهم في أكثر من ست أعمال، ومن بينها مسرحية من بطولة الممثل الكبير أنطوان كرباج. بالاضافة الى ذلك،  سبق  وشاركت في أكتر الأعمال المسرحية كانت مقتصرة على صعيد منطقة الشمال.

 ما الفرق بين الوقوف أمام الكاميرا ومواجهة الجمهور مباشرة؟

قد أكون على عكس الكثيرين من الزملاء، فأنا افضل الكاميرا لأن نسبة مشاهدة الناس والتعرف اليك  تكون أعلى  وأسرع، لكن، هذا لا يمنع من أن أكون عاشقاً لخشبة المسرح، لكل عمل ميزته الخاصة.

 تابعناك في اعمالٍ كثيرة وفي ادوار مختلفة؟ واكثرها دور الشرير، واكثر الادوار التي ادهشتني بها انا شخصياً، دورك في “غلطة  عمري”، من خلال هذا الدور تأكدت أننا امام ممثلٍ خطير.

هل سنراك قريباً في بطولة مطلقة؟ أو أن دور الشرير وضعك في اطارٍ ليس من السهل الخروج منه؟

من باب الصدفة انني لعبت أكتر الأدوار التي تحمل طابع الشر، وقد تكون هذه الأدوار هي سبب تعرف الناس الي بشكلٍ أسرع، الا أنني لعبت ايضاً دوراً اعتبره من أهم الأدوار في حياني، وهو مسلسل “العائدة” بالجزئين للكاتب شكري أنيس فاخوري والمخرجة كارولين ميلان، حيث لعبت دور  العاشق المجنون، في النهاية، أنا ممثل ومن واجبي لعب أي دور يسند الي، (غرام أو شر)، موضوع اختياري للدور يعود الى نظرة المخرج وماذا يرى فيّ كممثل، والى أي مدى أستطيع تجسيد الشخصية واعطاء الدور حقه، أما فيما يتعلق  بالبطولة، هنا يأتي دور المنتج الذكي الذي يعرف كيف يستفيد من قدرة ممثل سبق وعمل معه.

 262250_103491836413340_8242326_n

من هو المخرج الذي استطاع ان يخرج منك الموهبة الكبيرة المختبئة فيك؟

لكل مخرج ابداعه، وهو الذي يجعل من الممثل وجهاً لامعاً وشخصاً محبباً أمام المشاهدين، لقد عملت تقريبا مع الجميع، في الحقيقة، لكل واحد  تجربة مميزة معه، لذا لا أستطيع أن افضل احداً على آخر.

 ما هو رأيك بالممثلين اللبنانيين الذين يشاركون في المسلسلات العربية  Pan arab؟

كل ممثل يعرف ماذا يريد وماذا يختار، طبعاً، عندما يتلقى الممثل عرضاً من خارج بلده، سيعتبره فرصة عربية تؤمن له انتشاراً واسعاً، الى بدل الاتعاب الذي يكون أكثر ارتفاعاً. بصراحة،  أنا لست ضد هذه المشاركة، ما دام كل  طرف  حاصل على حقه معنوياً و مادياً.

 هل من أعمالٍ جديدة؟

ليس من أعمال جديدة حالياً،  في حكي بس، و ما منقول فول ليصير بالمكيول.

 383607_165629240199599_767035525_n

أي عمل كنت تود المشاركة فيه ولم يحالفك الحظ؟

لم أشعر يوماً أنني اريد أن أكون في عمل اسمي ليس مطروحاً فيه للمشاركة، في الواقع، لست الوحيد  في الساحة الفنية، وهناك ممثلون ممتازون يعطون لكل دورٍ  يلعبونه حقه.

 على اي أسس يعتمد “الكاستنغ”؟ هل من معايير معينة؟

اولاً، من المفروض من يجري “الكاستينغ” أن يعرف جيداً عمله، لكن، للأسف، لا أعتقد أن هناك كاستينغ كامل، غالباً ما تلعب المحسوبيات دورها، لذا، نلاحظ هبوطاً في بعض الأعمال، إلا ان هناك معايير يجب اتباعها لتجسيد مشهد. في النهاية، الكلمة بدها ممثل والا كانت النتيجة مشهداً فاشلاً.

 ما هي المسلسلات او البرامج التي تتابعها؟ 

أحاول متابعة كل المسلسلات قدر المستطاع، لكي أتعرف على اسلوب عمل الممثلين، حتى اذا ما  اجتمعنا في عملٍ ما أعرف طريقة عمله.

 408679_194984047264118_1774174528_n

ما هو رأيك بالمسلسلات المحلية التي تعرض حالياً؟

 الدراما اللبنانية في تحسن، اجمالاً أكتر الأعمال جيدة، ربما لو تحسن الانتاج قليلاً، تتحسن الأعمال أكتر، مع التحفظ على أداء البعض من مخرجين و منتجين.

 من هو الممثل او الممثلة الذي ترى فيه نجم المستقبل؟

ليس هناك من نجوم، هناك ممثلون جيدون، بعد الانفتاح على العالم وكثافة المحطات “صار مين ما بيطلع بيقولو عنه نجم و هيدا تعبير خاطئ، ايام النجوم خلصت وصرنا بزمن اسمه الدخول والعمل بمجال الفن مش أكتر.

 551723_292822744146914_1075996667_n

ومن هو النجم العربي الذي يعجبك اداءه التمثيلي؟ والى جانب اي ممثلة تحب أن تلعب دور البطولة؟

برأيي، عابد فهد وباسل خياط هما ممثلان بكل معنى الكلمة. أما بالنسبة الى جانب أي ممثلة عربية أحب أن العب دور البطولة المطلقة،  فأفضل أن أكون مقابل الممثلة المصرية من أصل لبناني  نور.

 هل للنجومية شروط أو مقاييس جمالية؟

يجيب بثقة: أبداً .. الجمال في الفن ليس مقياساً، وأكبر دليل  على ذلك، الزعيم عادل امام.

 ما هي طموحاتك؟ والى أين تحب الوصول؟

“طموحي أن ابقى في نظر الناس ممثلاً جيداً، والا أخيّب ظن من آمن بموهبتي. طبعاً، أحلم بالافضل ومن لا يحلم لن يصل.

 269057_102924829803374_7064146_n

أخبرنا قليلاً عن بداياتك؟ هل انت خريج كلية الفنون؟ وهل التمثيل هو دراسة أو موهبة؟

بالنسبة للبدايات، أنا أعتبر نفسي أنني لا أزال في بداية المشوار، كما أتمنى أن تتحسن الأمور كي نستمر بطريقةٍ صحيحة. وعن التمثيل أقول، أنا هاوٍ للفن والتمثيل وسأبقى كذلك في هذه المهنة التي أعشقها. ولا اعتقد أنه سينجح  من يخلو من الموهبة فهي تلد مع الانسان ولا تدرس.

 هل من كلمة أخيرة.

أشكرك من كل قلبي، وانشالله تبقي بهذه الهمة كي يصل صوتنا للناس من خلالكم،  فأنتم وجهنا أمام الناس ونستمر  من خلال قلمكم النظيف … شكرا كتيراً.

 264359_103494113079779_4064330_n

 سميرة اوشانا

(الهديل)


اقرأ الآن